لقي 3 أشخاص يوم الثلاثاء حتفهما في الاشتباكات التي اندلعت بين الشرطة المصرية ومتظاهرين في عدة محافظات مصرية شهدت تدفقا لعشرات الآلاف في إطار "يوم الغضب" الذي يأتي احتجاجاً على احتجاجا على الفقر والبطالة وغلاء الأسعار والفساد.
ونقلت وكالة الأنباء (رويترز) عن مصادر أمنية وطبية قولها إن شرطيا وشخصين قتلوا في الاحتجاجات, إذ قتل شرطي بأيدي محتجين في ميدان التحرير بوسط القاهرة, وقتلا شخصان بطلقات مطاطية في مدينة السويس شرقي القاهرة خلال اشتباك بين المحتجين والشرطة ونُقلت جثتيهما إلى مستشفى السويس العام.
وشهد حي المهندسين بالعاصمة شهد أكبر هذه المظاهرات التي قدر عدد المشاركين فيها بعشرات الآلاف بعد انضمام ذوي الناشطين المتظاهرين, بينما اندلعت مظاهرات احتجاج أخرى في مناطق مختلفة من العاصمة إضافة إلى مدن طنطا والمحلة والإسكندرية ودمياط والمنصورة والسويس والمنيا وأسيوط.
وطالب المتظاهرون بمحاربة الفساد وإصلاح الوضع الاجتماعي في البلاد.
وأفادت الأنباء أن قوات الأمن المحتشدة منذ الصباح لم تتمكن من منع المتظاهرين من الوصول إلى الأماكن العامة، حيث استخدمت في وقت لاحق الهراوات وخراطيم المياه وقنابل الغاز.
وسقط مصابون في الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين, منهم مساعد مدير أمن محافظة السويس ورئيس مباحث قسم شرطة مدينة السويس اللذان أصيبا بحجارة رشقها محتجون, إضافة إلى عدد من المتظاهرين.
وكان وزير الداخلية المصري حبيب العادلي قال إن الأمن قادر على ردع أي خروج أو مساس بأمن المواطن ولن يتهاون على الإطلاق في حالة المساس بالممتلكات أو الإخلال بالأمن لكن الشرطة ستقوم بتأمينهم وحمايتهم في حالة إذا كانت تلك الوقفات للتعبير عن الرأي.
يشار إلى أن عدد من الدول العربية شهدت احتجاجات على الفقر والبطالة وغلاء الأسعار، منها تونس التي انتهت احتجاجاتها بالإطاحة برئيسها زين العابدين بن علي وحكومته، كما تشهد كل من الأردن والجزائر واليمن احتجاجات مشابهة.
المصدر http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=127817