أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

جلال أمين يهدم خرافة اسمها "التقدم والتخلف"!

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 جلال أمين يهدم خرافة اسمها "التقدم والتخلف"!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
raed1992

لـــواء
لـــواء
raed1992



الـبلد : جلال أمين يهدم خرافة اسمها "التقدم والتخلف"! Egypt110
العمر : 32
المهنة : Junior Android Developer
المزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااك
التسجيل : 17/09/2010
عدد المساهمات : 7246
معدل النشاط : 6822
التقييم : 303
الدبـــابة : جلال أمين يهدم خرافة اسمها "التقدم والتخلف"! B3337910
الطـــائرة : جلال أمين يهدم خرافة اسمها "التقدم والتخلف"! 0dbd1310
المروحية : جلال أمين يهدم خرافة اسمها "التقدم والتخلف"! 5e10ef10

جلال أمين يهدم خرافة اسمها "التقدم والتخلف"! 211


جلال أمين يهدم خرافة اسمها "التقدم والتخلف"! Empty

مُساهمةموضوع: جلال أمين يهدم خرافة اسمها "التقدم والتخلف"!   جلال أمين يهدم خرافة اسمها "التقدم والتخلف"! Icon_m10الأربعاء 26 يناير 2011 - 14:38

وليد فكري


Jan
24
2011






جلال أمين يهدم خرافة اسمها "التقدم والتخلف"! Ltqdm-wltkhlf1111لماذا افترضنا أن الغرب أرقى منا في كل شيء ثم تقبّلنا منه أن يضع لنا الضوابط؟








حين تُترَك الخرافة لتنمو وتتضخم، فإنها تنمو حتى تتحوّل لتنين يبتلع
المنطق ويهينه -كما يصف الأديب أمين معلوف الخرافة في روايته "رحلة
بالداسار"- ثم تتحول الخرافة لمنطق جديد.

حمدا لله أن جعل من رسالة
المفكرين والعلماء محاربة الخرافة بسيف المنطق العلمي العقلاني، وهو ما
يفعله الدكتور جلال أمين في كتابه "خرافة التقدّم والتخلّف".

هل
"الجديد" و"الحديث" و"المتطوّر" هو دائما الأفضل؟ لماذا لدينا هذا الافتراض
الجاهز أن الغد سيأتينا بما هو أفضل من اليوم، وأننا اليوم أفضل منا
بالأمس؛ لمجرد أن مظاهر التطور والتقدم تحيط بنا؟

لماذا هذا الربط بين "التقدم التكنولوجي" و"التحضر"؟ لماذا نفترض أنهما متلازمان ومتوازيان؟

لماذا
افترضنا أن الغرب "أرقى" منا في كل شيء وأي شيء، ثم تقبّلنا منه أن يضع
لنا ضوابط -فُصِّلَت أصلا على مقاسه- لأمور مثل "حقوق الإنسان" و"الحريات"
و"الديمقراطية" و"التطور المعلوماتي" و"التنمية الاقتصادية"، لنقرر -أو
بمعنى أدق يقرر لنا هو- إن كنا متقدمين أم متخلفين؟

لماذا نرضى أن
نسير في القطيع السائر في ركب تلك الأفكار، دون أن نأخذ مع أنفسنا وقفة
حازمة نعيد فيها التفكير فيما اعتبرناه مسلّما به؟

هذا هو ما يفعله دكتور جلال أمين في هذا الكتاب..

القديم لا يساوي المتخلف.. الحديث لا يساوي المتقدم
ليس
الجديد دائما أفضل من القديم، فقد يكون القديم أفضل شكلا أو موضوعا،
والإفراط في "تقديس" الجديد إنما ينطوي على احتقار ضمني للقديم.

عن
هذه المشكلة يتحدث د.جلال أمين، فيعطي مثالا منتشرا عن تعليق ناقد أو متابع
للفن على عمل فني قديم بقوله: "إنه يبدو عصريا بشكل مدهش"، باعتبار أن هذا
مدحا له؛ كأنما تعبير العمل عن عصره الأصلي يعتبر "تخلفا"! وقِس على ذلك
مختلف جوانب الحياة، بالذات الفكرية والثقافية.

ويستدل د.أمين على
خطأ ذلك التفكير بما اتفق عليه فكر كل من المؤرخين الإغريق والمؤرخ وعالم
الاجتماع العربي الكبير عبد الرحمن بن خلدون أن التاريخ يتحرّك بشكل دائري،
وأن نقطة بدايته كنقطة نهايته، إذن فالفترة أو الزمن أو الحقبة هي مجرد
مرحلة من حركة دائرية لا أكثر، وهذا يعني أنها ليست بالضرورة أفضل مما
سبقها.

ويلفت المؤلف النظر لظاهرة مثيرة للتأمل هي أن البسطاء من
الناس ليست لديهم تلك المشكلة سالفة الذكر مع التقدم والتخلف، أو هي أقلّ
لديهم من غيرهم، ويفسّر ذلك ببعدهم عن تأثير الإعلام والتأثير الخارجي الذي
أصاب كثيرا من المتعلمين والمثقفين بعدوى تلك النظرة الغربية للأمور،
وجعلهم يقلّدون الغرب من منطلق ما تحدّث عنه ابن خلدون من ولع المغلوب
بتقليد غالبه.

حقوق الإنسان.. الإشكالية المستمرة!
يبدو أن الغرب قد حلّ مشكلاته، فالتفت إلينا باحثا عما يشغل وقت فراغه، فلم يجد سوى حقوق الإنسان..

عن
هذه الإشكالية يتحدث الأستاذ الكبير شارحا في البداية المعنى السليم لحقوق
الإنسان ونسبيتها، واختلافها من مجتمع لآخر ومن إنسان لآخر ومن سنّ لآخر
ومن ثقافة لأخرى.. في نفي قوي منه لاعتبار حقوق الإنسان أمرا عاما لا
اختلاف فيه بين البشر، صحيح أن ثمة أمورا عامة كحرية العقيدة والحريات
السياسية، ولكن ثمة أمور نسبية كالحريات المهنية والأمور المتعلقة بعقيدة
المجتمع وثقافته، فهي تختلف من مجتمع لآخر، وما قد يُعتَبَر "حقا" في مجتمع
هو "اعتداء على الحق" في آخر، فكيف نعمّم "مطالب حقوق الإنسان" دون وضع
الاختلاف في الاعتبار؟

ثم بأي حق تقرّر دولة ما أن تضع هي معايير حقوق الإنسان؟ ألا يُعتبر هذا اعتداء منها على تلك الحقوق؟

التنمية
ما
اعتبره الغرب تنمية اقتصادية وإنسانية اعتبره د.جلال أمين ضربة للإنسانية
وجريمة في حقها، فـ"التنمية" من المنظور الغربي لم تفعل سوى أن خلقت حالة
تبعية اقتصادية من الدول الفقيرة للدول الغنية، وحبسها في خانة "المستهلك"،
ومحاربة للثقافة الوطنية باعتبارها عائقا عن أكذوبة اللحاق بركب التقدم،
الذي يقوده الغرب بالطبع، مما أدى لتحوّل تلك المجتمعات لمجرد مسوخ لا هي
ذاتها ولا هي تحوّلت للنموذج الغربي الذي تريده.

فضلا عما وصفه
الكاتب بـ"الجناية"، وهو جمع كل المجتمعات الفقيرة في سلة واحدة هي سلة
"البلدان المتخلفة"، أو ما يُسَمّى تأدبا "العالم الثالث"، دون أدنى مراعاة
للفواق الثقافية والمجتمعية بين الهندي والصيني والعربي والإفريقي
والأمريكي اللاتيني، وماذا كان المقياس؟ إنه متوسط الدخل مقارنة بمتوسط
الدخل الأمريكي!

ثم ينتقل د.أمين لانتقاد الإفراط في استخدام
"الحرية" كمفتاح للتقدم، حيث يقول إن الحرية مسألة نسبية لا يمكن أن نربطها
على طول الخط بالتقدم والرقي، كما أن اعتبارها الحلّ السحري لكل المشكلات
لا يخلو من خيالية، فالقيود على الحرية ليست كلها بيد الحكومات، فالفقر قيد
على القدرة الشرائية، والشيخوخة قيد على حرية الحركة... إلخ. وهو هنا لا
ينتقد مفهوم الحرية ذاته ولا المطالبة به، ولكنه ينتقد تلخيص كل مشكلاتنا
فيه.

فضلا عن عيبه على تعبير "التنمية" مطاطيّته وارتباطه بالكَمّ
أكثر من الكيف، بغضّ النظر عن قيمة هذا الكم ودوره في حلّ مشكلات المجتمع.

ختام
لا
يحسبنّ القارئ أن د.جلال أمين يريد أن يقول من كتابه "خرافة التقدم
والتخلف" أننا مجتمع رائع، وأنه ليس في الإمكان أحسن مما كان، فهو لا ينتمي
إطلاقا لتلك المدرسة، وهو ناقد قوي وصارم لسلبيات مجتمعنا المصري
ومجتمعاتنا العربية بشكل عام، ولكنه ينبّهنا إلى أن تكون معايير الحكم على
موقعنا في العالم وعلى نقاط ضعفنا ومراكز قوتنا معايير مأخوذة من ثقافتنا
ومن قلب مجتمعاتنا، لا معايير مستوردة من مجتمعات أخرى، ولو كانت تتميز في
بعض -أو كثير من- جوانب الحياة.

وهو كذلك لا يقول بأن الغرب شيطان
رجيم، أو أن كل ما يأتي منه شر أكيد، بل هو يطلب التوازن والتروي في الأخذ
من الآخر -أيّ آخر- والحكم على الأمور بما يلائم احتياجاتنا الفعلية، لا أن
نوفّق احتياجاتنا على ما يأتي من الغرب.

هكذا.. وإلا فإن اعتناقنا فكرة "التقدم والتخلف" وتقديسنا إياها سيكون هو التطبيق العملي الكامل الذي لا ريب فيه لمصطلح "التخلف".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهند

رقـــيب أول
رقـــيب أول
المهند



الـبلد : جلال أمين يهدم خرافة اسمها "التقدم والتخلف"! 01210
التسجيل : 28/01/2011
عدد المساهمات : 388
معدل النشاط : 303
التقييم : 19
الدبـــابة : جلال أمين يهدم خرافة اسمها "التقدم والتخلف"! Unknow11
الطـــائرة : جلال أمين يهدم خرافة اسمها "التقدم والتخلف"! Unknow11
المروحية : جلال أمين يهدم خرافة اسمها "التقدم والتخلف"! Unknow11

جلال أمين يهدم خرافة اسمها "التقدم والتخلف"! Empty10

جلال أمين يهدم خرافة اسمها "التقدم والتخلف"! Empty

مُساهمةموضوع: رد: جلال أمين يهدم خرافة اسمها "التقدم والتخلف"!   جلال أمين يهدم خرافة اسمها "التقدم والتخلف"! Icon_m10الأحد 30 يناير 2011 - 16:03


تقبل مروري

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

جلال أمين يهدم خرافة اسمها "التقدم والتخلف"!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» طائرة سوخوي 27 ،،، صور خرافة
» صور المدرعه جلال 3
» قصة فيلم "the sum of all fears" خرافة أم حقيقة؟
» المقاتلة الجزائرية Su-34 مجرد خرافة !!!
» فيديو حصرى جدا لل Mig 29 SMTالجزائرية خرافة ((ادخل مش هتندم))

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019