الي الاْخ العزيز :- algerien mig
__________________________________________________________________________
__________________________________________________________________________
لأردن
يوجد بها قاعدتان عسكريتان جويتان هما (قاعدة
الرويشد) و(وادى المربع) وبهما العديد من
المقاتلات الأمريكية. كما توجد وحدة من
البحرية الأمريكية بميناء العقبة الأردنى
ففتح الباب أمام قوات العمليات الخاصة
الأمريكية للتدرب وللقيام بمهمات انطلاقاً من
الأردن. وسمح لوكالة الأمن القومي NSA
وللاستخبارات العسكرية الأمريكية بإقامة مراكز
تنصت سرية على الحدود مع سوريا والعراق.
وازداد التنسيق مع ضباط المخابرات المركزية
الأمريكية CIA للمساعدة باختراق الجالية العراقية
الكبيرة في الأردن. وبعد أحداث 11 سبتمبر،
قام أردنيون بعمليات محددة في الحرب الأمريكية
على الإرهاب بالتنسيق مع منظمة "الثعلب
الرمادي" Gray Fox الاستخباراتية السرية الأمريكية...
السعودية
كان يوجد بها احد اهم مراكز قيادة القوات
الجوية الامريكية فى المنطقة داخل (قاعدة
الأمير سلطان الجوية) حيث توجد طائرات التجسس
يو تو U-2 أيضاً.
القواعد الأخرى التي تستخدمها أمريكا بانتظام
موجودة في الضهران (قاعدة الملك عبد
العزيز)، والرياض (قاعدة الملك خالد)، وفي
خميس مشيط وتبوك والطائف. ومع أن الوجود
العسكري الأمريكي المباشر قلص كثيراً بعد عام
2003، مقارنةً بما كان عليه مثلاً عام
1990، فإن عناصر مهمة منه مازالت قائمة حتى
اليوم على الأرض.وكانت المملكة، قد استضافت
منذ عام 1990 عدداً من القواعد العسكرية
الأمريكية شبه الدائمة، ودفعت أكثر من خمسين
بالمئة من كلفة العمليات غير القتالية ضد
العراق. وفي عام 2003، قامت 300 طائرة حربية
أمريكية مختلفة الأصناف بدك العراق انطلاقاً
من تلك القواعد، وسمح لها بالتالي بحرية
الحركة في الأجواء السعودية، وبالقيام بعمليات
التقصي والإنقاذ، كما سمح لقوات العمليات
الخاصة الأمريكية وغيرها أن تنطلق من الجوف
في شمال السعودية باتجاه العراق
قطر
تستضيف قطر أهم بنية تحتية عسكرية أمريكية
في عموم المنطقة، وفيها يوجد المقر الميداني
للقيادة العسكرية المركزية للمنطقة الوسطى من
العالم الممتدة من آسيا الوسطى للقرن
الأفريقي، بينما المقر الرئيسي لتلك القيادة
في قاعدة ماك دِل MacDill الجوية في ولاية
فلوريدا الأمريكية.
وكانت قد انتقلت القيادة الجوية للقيادة
العسكرية المركزية الأمريكية CENTCOM من السعودية
إلى قطر ما بين عامي 2002 و2003، ومقرها
قاعدة العديد الجوية التي تفتخر بأطول وأفضل
المدرجات في عموم المنطقة. ويزعم أركِن أن
قطر أنفقت ما يزيد عن أربعمائة مليون دولار
لتحديث العديد وغيرها من القواعد مقابل
"الحماية" العسكرية الأمريكية للدولة الخليجية
الصغيرة.
انتقل المقر الميداني للقوات الخاصة، التابعة
للقيادة العسكرية المركزية الأمريكية للمنطقة
الوسطى، إلى قاعدة السيلية القطرية عام 2001.
وحضنت السيلية بعدها المقر الميداني للقيادة
المركزية الأمريكية للمنطقة الوسطى وقد تمت
عملية نقل المقر الميداني تحت ستار التمرين
العسكري "نظرة داخلية" Internal Look، الذي كان
في الواقع تمريناً على خطة قيادة العدوان
على العراق Operation Iraqi Freedom، وليلاحظ القارئ
الكريم أن هذا التمرين جرى عام 2002، أي
بغض النظر عن أية خطوات سياسية قامت أو
لم تقم بها القيادة العراقية آنذاك، فقد
كانت خطة العدوان رهن التنفيذ.
البحرين
قدمت البحرين التسهيلات للبحرية الأمريكية منذ
عام 1955، وتوجد فيها قواعد دائمة لتخزين
العتاد الأمريكي، ومنذ 1/4/ 1993 أصبحت المقر
العام للقوات البحرية التابعة للقيادة المركزية
الأمريكية للمنطقة الوسطى من العالم الواقعة
ما بين آسيا الوسطى والقرن الأفريقي CENTCOM .
وعلى الصعيد البحري أيضاً، كانت البحرين خلال
التسعينات إحدى أهم قواعد الدعم اللوجستي
لعمليات اعتراض السفن في الخليج العربي لإطباق
الحصار بحرياً على العراق عامةً، وللجهود
المبذولة بالأخص لمنع تهريب النفط العراقي
خارج إطار اتفاقية "النفط مقابل الغذاء"
المشؤومة.
ويعتبر مطار البحرين الدولي في المحرق منفذاً
رئيسياً للحركة العسكرية الأمريكية، أما قاعدة
الشيخ عيسى الجوية، فهي الحقل الجوي الأمريكي
الرئيسي في الجزيرة، وتستضيف حالياً طائرات
الاستطلاع والمخابرات الأمريكية بشكل أساسي،
الكويت
يتركز الوجود الارميكى فى الكويت فى معسكر
يطلق عليه (معسكر الدوحة) تتمركز فيه الفرقة
الثالثة الأمريكية مشاة وقوات تابعة لسلاح
الجو بكامل معداتهم وأسلحتهم وأكثر من ثمانين
مقاتلة وذلك بالإضافة إلى بعض الوحدات الخاصة
بالإنتشار السريع.
الإمارات
وتوجد بها قوة جوية أمريكية ومستودعات متعددة
لأغراض الدعم اللوجيستى ( انقل والإمداد
والتموين) إضافة إلى مينائين هامين يطلان على
مياه الخليج العميقة مما يبرز أهميتها للسفن
الحربية الكبيرة وحاملات طائرات.
عمان
توجد في سلطنة عمان منذ ما قبل 11 سبتمبر
خمس قواعد أمريكية تتبع مباشرة للقيادة الوسطى
الأمريكية، كما توجد اتفاقات تعطي أمريكا حق
استخدام 24 مرفقاً عسكرياً عمانياً غيرها. ولا
توجد قوات عسكرية أمريكية كبيرة في عمان
اليوم، كما كان الحال وقت غزو أفغانستان،
بل تواجد رمزي ومخازن ضخمة للأسلحة والعتاد
والذخائر الأمريكية.
جيبوتى
تعتبر (قاعدة ليمونيه) مركزا للقوات الأمريكية
التى يقترب عددها من 2000 جندى بالإضافة إلى
حاملة طائرات أمريكية على متنها 400 جندى.
باكستان
في 19/9/2001، أُعلنت باكستان منطقة قتال،
ومنح نظام مشرف أمريكا الدعم اللوجستي وحق
المرور للطيران الأمريكي لدعم عملية "الحرية
المستمرة" (غزو أفغانستان)، وأعطى الأمريكيين
حق استخدام خمس قواعد جوية، واستهل التعاون
باستضافة أكثر من ألف جندي أمريكي في
البلاد
ويقول وليم أركِن أن الباكستان زودت أمريكا
بقاعدة للهبوط أو الإنزال، وقدمت لها حق
استخدام قاعدة باسني Pasni البحرية على حساب
البحرية الباكستانية نفسها. وكان إنزال المارينز
في قاعدة باسني أكبر عملية برمائية أمريكية
منذ الحرب الكورية، حيث تم شحن ثمانية آلاف
مارينز و330 آلية عبرها إلى قندهار في
أفغانستان.
اما بالعراق
يوجد بالعراق حاليا عدد من القواعد العسكرية الأميركية قدرها بعض الخبراء العسكريين بحوالي 75 قاعدة، معظمها يعود للمواقع العسكرية العراقية التابعة للنظام السابق التي احتلتها القوات الأميركية أثناء عملية الغزو. وتثير الميزانية المالية الضخمة التي تستنزفها هذه القواعد استياء الكثير من الأميركيين بعد الأنباء الرسمية التي تحدثت عن إنفاق أكثر من مليار دولار عليها منذ غزو العراق إلى الآن.
جيبوتي
منذ بداية سنة 2002 بدأت القوات الأميركية تتمركز في قاعدة "ليمونيه" (Camp Lemonnier)، وقد بلغ عددها 900 جندي، وإن كانت بعض التقديرات الأفريقية تقدر عددها بـ1900 جندي. وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2002 وصلت حاملة الطائرات "يو إس إس مونت ويتني" للمنطقة، وعلى متنها 400 جندي ينتمون لكافة أفرع القوات المسلحة الأميركية.
وقد أصبح "معسكر ليمونيه" مقر قوة العمل المشتركة (Combined Joint Task Force CJTF) في القرن الأفريقي. وتقوم هذه القوة بمراقبة المجال الجوي والبحري والبري لست دول أفريقية هي: السودان وأريتريا والصومال وجيبوتي وكينيا فضلا عن اليمن ودول الشرق الأوسط.
بقي أن نشير إلى ما ردده كثير من الخبراء العسكريين حول دواعي رغبة أميركا في دعم وجودها العسكري بالمنطقة العربية من خلال إنشاء بنية تحتية هائلة لقواتها المسلحة في المنطقة التي أطلقت عليها اسم "قوس الأزمات" بعد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول، وارتباط ذلك بأجندة سياسية معينة تسعى لتحقيقها، قد تستخدم قوتها العسكرية تلك لتنفيذها.
اليمن
تتمتع الوحدات العسكرية الأميركية بتسهيلات مختلفة واتسع نطاقها في إطار الحملة الأميركية ضد الإرهاب لتشمل عناصر مختلفة للدعم والتدريب وخصوصا في الساحة اليمنية نفسها، لكن التسهيلات العسكرية التقليدية في اليمن كانت تتركز عادة في ميناء عدن ذي الموقع الاستراتيجي، الذي يعتبر محطة رئيسية لخدمات الوقود والصيانة الخاصة بالوحدات البحرية الأميركية.
تركيا
تركيا هي الدولة الوحيدة العضو في حلف الأطلسي بالشرق الأوسط، وتربطها علاقات عسكرية قوية مع الولايات المتحدة. وتوجد فيها إضافة إلى تسهيلات عسكرية في معظم الموانئ والمطارات، واحدة من كبرى القواعد العسكرية للأطلسي في المنطقة، وهي «قاعدة إنجرليك الجوية» التي تضم نحو 1700 جندي أميركي، وتتمركز بها 36 مقاتلة من طرازات مختلفة، ويمكن زيادتها في حال الحرب بأعداد كبيرة.
وتجرى في القواعد التركية عمليات توسع عسكرية مهمة بتمويل أميركي في الوقت الحالي، بما يمكن من حشد أعداد هائلة من القوات والمقاتلات وقت الحاجة.
خريطة جديدة لقواعد أمريكا العسكرية في العالم
من المتوقع أن ينظر الكونجرس وقبل أعياد الكريسماس –كما طالب الرئيس الأمريكي- طلب ادارة جورج بوش بتخصيص 46 مليار دولار اضافي لميزانية الدفاع عام 2008 بعد أن كانت ميزانيتها مائة وخمسين مليار دولار للعام الحالي في معركة سياسية جديدة سوف يشهدها مبني الكابيتول هيل بين الادارة الجمهورية والكونجرس الديمقراطي.
وفي حال اقرار هذه المخصصات المالية سوف تتراوح نسبة ميزانية الدفاع ما بين 4,3 – 5% من اجمالي الناتج القومي الأمريكي حسبما قالت مونيك موريسي الباحثة بمعهد السياسة الاقتصادية (EPI) في مطلع شهر أكتوبر لافتة الي أن نسبة ميزانية الدفاع الي اجمالي الناتج القومي كانت 3% فقط عندما تولي جورج بوش رئاسة أمريكا ثم زادت الي 4% من 2005-2007.
حربا العراق وأفغانستان هما السبب الرئيسي في طلب الادارة الأمريكية هذه الزيادة في المخصصات المالية لشئون الدفاع لكن الحرب علي الارهاب بشكل عام والقواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في جميع أنحاء العالم التي تعتبر الذراع الطولي للولايات المتحدة تمكنها من النيل من أي جهة "مارقة" هي الأخري تبتلع مليارات الدولارات.
مركز العلاقات الدولية الأمريكي الذي أنشئ بهدف جعل أمريكا عضوا أكثر مسئولية في المجتمع الدولي رصد مخطط لتيار المحافظين الجدد يدعم انشاء خمس قواعد عسكرية جديدة في افريقيا بنهاية عام 2008. هربرت دوسينا الباحث بمركز أبحاث "فوكاس" في آسيا رصد أيضا مساعي أمريكية لبناء قاعدة عسكرية جنوب الفلبين مدللا علي ذلك بأن الادارة الهندسية للبحرية الأمريكية "ناف فاك" Navfac منحت عقدا ب 450 مليار دولار لشركة Global Contingency Services لتوفير المساعدات الانسانية ودعم عمليات وخدمات القواعد العسكرية المؤقتة. وحسب موقع ناف فاك الرسمي فان هذه الوحدة مسئولة عن توفير الدعم والقواعد العسكرية للبحرية الأمريكية. فما هو حجم القواعد العسكرية الأمريكية في العالم؟
خريطة انتشار الجنود الأمريكيين
يستعرض تقرير بحثي صادر في شهر يوليو الماضي عن مركز "جلوبال ريسيرش" الكندي لأبحاث العولمة شبكة القواعد العسكرية الأمريكية العريضة في العالم من قواعد أرضية وبحرية وجوية أو حتي قواعد تجسسية ومخابراتية في كل بقاع الأرض تقدر بحوالي سبعمائة أو ثمانمائة قاعدة تكلف الولايات المتحدة سنويا مئات المليارات من الدولارات. وهي تستخدم في أغراض التدريب وتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية التي يستخدمها الجيش الأمريكي في أي مكان. هذا بخلاف القواعد العسكرية داخل أمريكا نفسها والتي تصل الي ستة آلاف قاعدة حسب تقديرات في فبراير الماضي.
ومع زيادة شعور أمريكا بالخطر المحدق بها بعد هجمات سبتمبر أضيفت سبع دول جديدة الي قائمة الدول التي تسمح بوجود قواعد عسكرية أمريكية علي أراضيها. وبعد أن كان هناك 255،065 ألف جندي أمريكي منتشر في دول أجنبية عام 2002 قبل أن تحدث اعتداءات سبتمبر آثارها .. أصبح الآن عددهم 325 ألفا منتشرين في أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا الغربية والشرق الأوسط ووسط آسيا واندونيسيا والفلبين واليابان. ويشير التقرير الي أن العديد من القواعد الجديدة التي أنشأتها الولايات المتحدة مؤخرا هي قواعد تجسسية ومخابراتية متصلة بالأقمار الصناعية.
انتشار الجنود الأمريكيون حول العالم:
116 ألفا في أوروبا منهم 75،603 ألفا في ألمانيا
97 ألفا في آسيا (ما عدا الشرق الأوسط ووسط آسيا)
40،258 ألفا في كوريا الجنوبية
40،045 ألفا في اليابان
ستة آلاف في الشرق الأوسط (بخلاف العراق) منهم 3،432 في قطر و 1،496 في البحرين
ألف في وسط آسيا
800 في افريقيا
700 في جوانتانامو و413 في هندوراس و147 في كندا
491 في قاعدة دييجو جارسيا في المحيط الهندي
200 في أستراليا
196 في سنغافورة و100 في الفلبين
113 في تايلاند
601،16 ألفا في البحار
وفي ابريل عام 2006 وقعت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية اتفاقا مع نطيرها البلغاري ايفاليو كالفين يسمح بانتشار 2500 جندي أمريكي في بلغاريا لمدة عشر سنوات قادمة يزدادوا الي خمسة آلاف بعد مضي شهر علي توقيع الاتفاق. وسيتركز الجنود الأمريكيون في أربع قواعد بلغارية منهم نحو قاعدتين جويتين لأغراض تدريبية.
شبكة القواعد العسكرية الأمريكية
تتركز القواعد العسكرية الأمريكية بصفة أساسية في أوروبا الغربية حيث توجد نحو 26 قاعدة في ألمانيا وثمانية في بريطانيا وثمانية في ايطاليا بالاضافة الي تسعة مراكز في اليابان. وقد أنشأت أمريكا نحو أربعة عشر قاعدة جديدة في الخليج العربي وحوله خلال السنوات الأخيرة كما بنت وعززت عشرين قاعدة في العراق تكلفت 1،1 مليار دولار.
كما استمرت المفاوضات بين الولايات المتحدة وعدد من الدول بهدف انشاء مزيد من القواعد العسكرية أو التوسع في القواعد الموجودة بالفعل وهي الدول التالية (المغرب والجزائر ومالي وغانا والبرازيل وأستراليا وبولندا والتشيك وأوزبكستان وطاجكيستان وكيرجيستان وايطاليا وفرنسا).
وقد أثمرت هذه المفاوضات بالنجاح أحيانا حيث وافقت جيبوتي في العام الحالي علي بناء قاعدة عسكرية أمريكية علي أرضها ضمن خطة أمريكية لبناء شبكة من القواعد تربط بين الغرب والشرق امتدادا من كولومبيا في أمريكا الجنوبية مرورا بشمال افريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا وانتهاءا بالفلبين.
مطالب دولية بتفكيك القواعد
أمام هذه الشبكة العريضة من القواعد العسكرية والتي يراها الكثيرون انتهاكا لسيادة دولهم زادت حركات المقاومة والمنظمات المدنية الداعية لتفكيك القواعد الأمريكية سواء في كوريا الجنوبية أو بورتوريكو أو الفلبين أو كوبا أو أوروبا أو اليابان. وتشكلت الشبكة الدولية لازالة القواعد العسكرية الأمريكية International Network for the Abolition of US Military Bases التي تسعي الي اطلاق حملات توعية تعليمية تثقيفية لكسب الرأي العام بالاضافة الي الاستفادة واعادة تأهيل المقرات السابقة للقواعد العسكرية الأمريكية مثلما هو الحال في أوروبا الغربية.
تقول الشبكة علي موقعها ان هذه الحركات الشعبية قد تكللت جهودها بالنجاح وأوقفت الاتفاقيات الثنائية مع أمريكا وذلك في بعض الدول مثل الفلبين وبورتوريكو لتبدأ مرحلة ثانية هي دفع الولايات المتحدة الي تنظيف مقر القاعدة تماما من أي ملوثات. دول أخري مثل كوريا الجنوبية واليابان تستمر فيها هذه المقاومة لعدة أجيال دون أن تؤتي ثمارها حتي الآن. المجموعة الثالثة من الدول هي الاكوادور وباراجواي وأوزبكستان وبلغاريا التي بدأت فيها هذه الحركات مؤخرا.
وفي مارس الماضي، عقدت الشبكة الدولية مؤتمرها في الاكوادور الذي استمر أربعة أيام واستعرض الدور الذي تلعبه القواعد العسكرية الأجنبية. وهدف المؤتمر للتوعية بتأثير هذه القواعد علي الصعيد السياسي والاجتماعي والبيئي والتوسع في الشبكة وفي هيئتها وفي خططها وفي أنشطتها المستقبلية مع تبادل الخبرات بين هذه الحركات والمنظمات المدنية من دول مختلفة.
____________________________________________________________________________
وشكرا