ذكر موقع "ويكيليكس" أن القوات المسلحة الإيرانية تستخدم السيارات الخصوصية من نوع "فيات" و"رينو" و"بيجو" كمنصات لإطلاق الصواريخ.
ونشر الموقع عددا من الصور التقطتها المخابرات الإسرائيلية في عام 2007، تظهر سيارات خصوصية نصبت عليها صواريخ إيرانية.
كما استخدمت لنقل الصواريخ كذلك سيارات من نوع "تويوتا" و"مرسيدس" و"هوندا".
وكتب الدبلوماسي الأميركي مايكل سيفرس الذي كان يعمل في تل أبيب آنذاك، في رسالته، أن "أحد موظفي "الموساد" ذكر أن شركتي "رينو" و"بيجو" تقومان بإنتاج سيارات في إيران. وهو يدعو الولايات المتحدة إلى أن تلفت انتباه الشركتين إلى أنهما تدعمان من خلال ذلك البرنامج الإيراني لصنع أسلحة الدمار الشامل".
ودعا ممثلو الولايات المتحدة بدورهم الشركات الصناعية إلى اتخاذ إجراءات لمنع توجيه استثماراتها لدعم القوات المسلحة الإيرانية. وتعتبر الولايات المتحدة ذلك أكثر فاعلية من مطالبة تلك الشركات بالكف عن الإنتاج في هذه البلاد.