رأت صحيفة " الإندبندنت أون صنداي" البريطانية أن الرئيس المصري محمد حسني مبارك" على وشك الرحيل النهائي ، معتبرة أن " استقالة قيادة الحزب الوطني الديمقراطي بمن فيهم ابن الرئيس جمال، لن تهدئ من ثورة المحتجين الذين يرغبون في تنحي الرئيس مبارك"، كما رأت الصحيفة أن "عناصر مكافحة الشغب الذين أرغموا على الاختفاء من شوارع القاهرة قبل تسعة أيام وعصابات المخدرات المأجورة يشكلان جزءا من الأسلحة المتبقية للدكتاتور "الخطير والجريح".واشارت الصحيفة الى ان "البلطجية" الذين يأتمرون بشكل مباشر بأوامر وزارة الداخلية هم نفس العناصر الذين يهاجمون ليلا المعتصمين في ميدان التحرير.واعتبرت الصحيفة إن "مبارك لم يكن جاهلا بالمظالم التي كان يرتكبها نظامه"، مضيفة أن "حكمه استند إلى القمع والتهديدات وتزوير الانتخابات".كما لفتت الصحيفة الى انه " عند رحيل مبارك، سيُكشف النقاب عن حقائق رهيبة"، مشيرةً الى انه "اذا انتصرت الثورة و كان الشباب على أبواب النصر، فإنهم سيكونون في آمان لكن إذا لم يكن الوضع كذلك، فسيطرق زوار منتصف الليل أبواب كثير من المحتجين".
المصدر