المخزومي
مســـاعد أول
الـبلد : التسجيل : 20/12/2009 عدد المساهمات : 550 معدل النشاط : 571 التقييم : 15 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: معاريف: ثورة فيس بوك بصيغة فلسطينية وحماس تنفذ اعتقالات لنشطاء محتملين الأربعاء 9 فبراير 2011 - 11:38 | | | القدس-فلسطين برس- نشرت صحيفة (معاريف) اليوم – الأربعاء تقريرا مسهبا حول "ثورة الكرامة البيضاء" وذلك تحت عنوان - "ثورة الفيسبوك: النص الفلسطيني" - تناولت فيه الصحيفة مخطط حركة فتح الرامية إلى إعادة السيطرة على قطاع غزة. وكتبت (معاريف) تقول ان نشطاء فتح عمموا عبر شبكة التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) نداء موجها الى مؤيدي الحركة للقيام بعد غد الجمعة بتظاهرات حاشدة في قطاع غزة لتحقيق هدف واحد وهو: إحداث انقلاب ضد حماس في غزة.
وتقول (معاريف) ان أفراد حركة فتح يحسدون نجاح الثورة في كل من تونس ومصر فقرروا محاولة تبني هذه الصيغة وإحداث انتفاضة شعبية ضد حكم حماس في القطاع. وتضيف الصحيفة ان ناشطي فتح قاموا لهذا الغرض قبل عدة ايام بتشكيل مجموعة على الفيسبوك أنيطت بها مهمة تنظيم مظاهرات غاضبة ضد نظام حكم حماس بحيث ستجرى هذه المظاهرات بعد غد الجمعة في كافة أنحاء القطاع.
وتقول (معاريف) أيضا انه يتم في هذه الأثناء تعميم نداء على مؤيدي فتح في الضفة والقطاع للانضمام الى مظاهرات حاشدة وضخمة ضد حماس بهدف إسقاط حكومة إسماعيل هنية المقالة.
اعتقالات لنشطاء على موقع فيس بوك من جانبها أفادت صحيفة (الأيام) الفلسطينية اليوم – الاربعاء ان أجهزة الامن الحمساوية تواصل منذ الاسبوع الماضي استدعاء واعتقال نشطاء من حركة فتح ومشاركين في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) لمنعهم من الدعوة للتظاهر في أنحاء قطاع غزة فيما بات يعرف ب "ثورة الكرامة" بعد غد الجمعة.
وكانت مجموعة من الشباب في قطاع غزة أنشأت مؤخرا صفحة على (الفيسبوك) للتحضير لما قالوا انها "ثورة شعبية ضد النظام الحاكم في غزة ". ودعوا فيها فئات المجتمع للخروج في مسيرات غضب واحتجاج واعلان يوم الجمعة الموافق 11 من شباط/فبراير الجاري (بعد غد) يوم ثورة من أجل الوحدة والكرامة.
ودعت رسالة نشرتها مجموعة فلسطينية عبر موقع “فيس بوك” الإلكتروني أمس إلى تنظيم ثورة شعبية ضد حكم حركة “حماس” في قطاع غزة يوم 11 فبراير الجاري. وأوضح ناشرو الرسالة أنهم من مؤيدي ومناصري “ثورة الكرامة البيضاء”
وتحت عنوان “ثورة الكرامة في غزة، قالت الرسالة “موعدكم يا جماهير الشعب في غزة مع صرخة الحق والحقيقة يوم 11 فبراير 2011، صرخة بيضاء نحّذر حماس من تحويلها إلى أكفان بيضاء”. وأضافت ندعو أهلنا في قطاع غزة لصرخة احتجاجية سلمية متواصلة تحت شعار (نرفض هذا الواقع المرير) لما يعانيه أهلنا من ويلات الحصار والعدوان الذي تبرره إسرائيل بوجود حركة إرهابية وصلت للحكم ومن ثم سيطرت على غزة بقوة السلاح”.
وتابعت الرسالة: “نوجه صرخة للعالم الذي يقف متفرجاً وصامتاً أو معترضاً على نحو خجول أمام هذه التبريرات؛ فيجد أهلنا أنفسهم يدفعون الثمن من أرواحهم وأجسادهم ولقمة عيشهم وحالتهم النفسية، إضافة إلى تكميم أفواههم عن المجاهرة بحقيقة ما يجري على أرض القطاع من اعتقالات وخطف وتنكيل وتعذيب وتمييز وإقصاء من قبل أبناء جلدتهم وإخوتهم، ممن منحهم الشعب ثقته ليحظوا بأغلبية المقاعد في المجلس التشريعي الفلسطيني”.
وقال الداعون إلى المسيرة إن الفلسطينيين منحوا حماس ثقتهم أملاً في التغيير معتقدين أنها أهل للأمانة والمسؤولية، ليفيقوا بين عشية وضحاها على عملية انقلابية دموية على الشرعية الفلسطينية وما تبعها من ممارسات يومية جعلت من حياة أبناء القطاع جحيماً بكل ما في الكلمة من معنى”.
وعبروا عن أملهم وثقتهم بأبناء قطاع غزة في أن “يتحملوا مسؤولياتهم في إعلان صرختهم الاحتجاجية الرافضة لواقع مؤلم ومرير بطريقة سلميـّة حضارية، موضوعية مدروسة لتصل لكل العالم عبر وسائل الإنترنت وفيس بوك والمواقع والشبكات الإعلامية الفلسطينية والعربية والأجنبية وبكل اللغات إضافة إلى القنوات الفضائية”. وشددوا على أن صرختهم تدعو إلى تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية كمطلب “أساسي ومهم وعاجل” على أساس وحدة وطنية حقيقية على الأرض. إلى جانب تبيين “مدى المعاناة من تصرفات وسلوكيات حركة حماس)) .
الترجمة الحرفية لما نشرته معاريف: رجال فتح يحسدون نجاح الثورة في مصر وتونس وقرروا محاولة تبني الصيغة واثارة انتفاضة شعبية ضد حكم حماس في غزة. في الاونة الاخيرة أقام نشطاء فتح مجموعة فيس بوك تستهدف تنظيم مظاهرات غضب ضد حماس. المظاهرات، التي حظيت باسم "ثورة الكرامة" مخطط لها ليوم الجمعة القريب القادم في كل أرجاء القطاع.
في اوساط مؤيدي فتح في الضفة وفي القطاع ينتشر نداء للانضمام الى المظاهرات الجماهيرية ضد حماس لاسقاط حكومة هنية. اساس النشاط على الانترنت يجري في منتدى مؤيدي فتح ومجموعة فيس بوك خاصة اقيمت لتنسيق المظاهرات تحت اسم ثورة الكرامة.
مخططو المظاهرات وزعوا مناشير كتب فيها ان "ثورة الكرامة ستبدأ فور صلاة يوم الجمعة القريب القادم. وستجري المظاهرات في مدينة غزة، في رفح، في خانيونس وفي مخيمات اللاجئين في وسط القطاع. وطلب من مؤيدي فتح نشر الرسالة بالبريد الالكتروني، الرسائل القصيرة والتويتر.
وجاء في المنشور ان "شباب غزة سيقومون بعمل ضخم سيغير وجه التاريخ. نحن نأخذ الالهام من الثورتين في مصر وفي تونس، واللتين ادارتا معركة من أجل الحرية". واوضح المنظمون بان الحدث يستهدف كل ابناء الشعب الفلسطيني، من مسلمين ومسيحيين، من كل المنظمات، وانهم لن يعودوا الى منازلهم الى أن يلبى مطلبهم: انهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.
الاستعدادات للمظاهرات تثير جدالات عاصفة في الفيس بوك بين مؤيدي حماس ومؤيدي فتح. رجال حماس نشروا في المجموعة صورا لكبار مسؤولي فتح، بينهم ابو مازن ودحلان في اثناء لقاءاتهم مع المسؤولين الاسرائيليين، وذلك للتلميح بانهم عملاء. وكتب رجل حماس يقول: "انتم تتحدثون فقط. فلا أحد منكم سيخرج الى الشوارع". رجل حماس آخر تساءل لماذا لا تنظم فتح مظاهرات الغضب في الضفة الغربية ضد اسرائيل. ورد رجال فتح بغضب ووعدوا بثورة حتى النصر.
في هذه المرحلة لا تزال قوات أمن حماس لم ترد رسميا على مخططات رجال فتح. منذ سيطرة رجال حماس على قطاع غزة، في حزيران 2007، وقفت المنظمة أمام عدة تحديات أمنية، معظمها أمام منظمات أو عشائر مسلحة، وفي كل الاحوال نجحت في الحاق الهزيمة بخصومها، في ظل استخدام العنف الشديد. هذه المرة يدعي المنظمون بانهم يعتزمون تنظيم مظاهرات مدنية غير عنيفة. ومع ذلك، فتجربة الماضي تفيد بان احداثا كهذه ايضا سيقمعها شرطة حماس بالقوة.
|
|