السلام عليكم ، أنا سعيد أننى أتواصل معكم من جديد لأننى تغيبت عن الموقع للضروره من أسبوعين ـ ربما لم يلحظ أحد ـ وأول ما أحب أن أقوله هو ألف مبروك لكل مصرى ، مصر أصبحت حره الأن ـ ليس من مبارك ـ بل من السلبيه والأنانيه والخوف وسوء السلوك ، مصر الأن حره بمعنى الكلمه ، ولا أنكر على الرئيس مبارك حقه فيما أداه لوطنه فهو كثير ما ظهر منه وما بطن ، لكنه أيضاً أخذ من الكثير ولم يكن يتبقى غير أن يرحل بكرامه لأنه يستحقها ، ولكننى أختلف تماماً مع الأخ العزيز جويلى فى أن الثوره خطأ سوف ندفع ثمنه ، لأن مبارك كان يجب أن يرحل الأن ، بل منذ 2005 ولكن رحيله كان يجب مع حفظ له كرامته ، ولكنها أرادة الله ـ لاحظ ـ أن يرحل مبارك بمثل هذا الشكل ولا يمكن أن نقول أن هناك من أعد لرحيله بمثل هذه الطريقه المهينه ، ولكنها أرادة الله
المهم أن مصر الأن تتنفس عبير الحريه وسوف ترى يا عزيزى جويلى رئيس مصر القادم ـ المنتخب بطريقه ديموقراطيه ـ ماذا سوف يفعل فى مصر وجيش مصر ، على الأقل سوف يكون أتجاه تسليحنا راجع لكفائة السلاح وقوته وليس راجعاً لأعتبارات أخرى مثل العمولات التى تدفع لأقتنائه أو لأعتبارات سياسيه
على العموم الأتجاه الغالب كما أرى هو التوجه للنظام السياسى المختلط بين النظام الرئاسى والبرلمانى ، أى أن الرئيس يكون له أختصاصات مقيده ومحدده والبرلمان له أختصاصات واسعه ، أى أن الذى يحكم هو الرئيس والبرلمان معاً فيكون للرئيس أختصاصات السياسات الخارجيه والسياسات الخاصه بالتحالفات والمعاهدات وخلافه وكذلك الأمور السياديه ، والبرلمان يختص بالأمور الداخليه ومراقبة وحساب الحكومه ، مما يعد معه أن يكون الرئيس رجل سياسه مدنى أوقع وأفضل ، وأن يترك أمر الجيش مثلاً لوزير الدفاع والأنتاج الحربى تحت رقابة البرلمان .
لذلك انا أرى أن عمرو موسى يكون أفضل جداً كرئيس لقوته ومبادئه السياسيه ، وأن يظل سيادة المشير طنطاوى وزيراً للدفاع ومشعل وزيراً للأنتاج الحربى ، وأن يتم أعادة أسناد المخابرات العامه للواء عمر سليمان من جديد لخبرته فى هذا المجال ،
وألف مبروك لك يا محمد وربنا يتمم لك على خير بإذن الله ، وتحياتى لكم جميعاً ، وعاشت مصر حره مستقره