آسف فيما سأقوله ولكنها الحقيقة التي اقولها دون خوف من ما سيترتب علي قولي لهالقد كنت عاشقا ً لهذه البلد بكل ما فيها بحلوها ومرها بشعبها الطيب البسيطجائتني عروض كثيرة للسفر لخارج مصر للعمل باجور تفوق ما كنت اكسبه من العمل فى وطني أضعافا ً مضاعفةولكني كنت اختلق الاعذار لعشقى لتراب هذا الوطنولشعبه الباسم المرح اللذى يواجه الكارثة بضحكه وسخريه تنسيك أهوالها وتخفف من وطئاتها ... كان هذا فيما سبق أما الآن وبكل صراحه وبعد ان رأيت الخراب والدماروبعد أن إنعدم الأمان واصبح الجميع في خوف دائم من كل شيئ وأي شيئ .. وبعد أن رأيت ظلم الغوغاء وجحودهم ورغبتهم فى التخريب والتدميروالاسائه لكل من كان في منصب او نفو ذ بدون ادلة او براهينوبعد أن رأيت السلب والنهب عيانا بيانا ..وبعد ان رأيت قسم الشرطه في حينا حرق تماما ودمر كل ما فيه ..وبعد أن رأيت الشرطي هو من يخاف من المجرم ..وبعد أن رأيت البلطجي والحشاش والخائن والمنتحر والهارب من خدمته العسكريه يلقب بالثائر البطل الحر الشريفوبعد أن رأيت أن من تسول له نفسه التصدي لأي اعتداء يقع علي ممتلكات الدولةمن اقسام شرطه أو غيرها يحاكم بتهمة الخيانه العظمي وقتل المتظاهرينوبعد أن رأيت الغوغاء هي من تدير البلاد بصوتها المرتفعوحشودها التي تحشدها دوريا ً وكأنهم متفرغون للتظاهر والبلطجه والإعتصاموبعد أن رأيت تكذيب الصادق وتصديق الكاذب ..وبعد ان رأيت تخوين الأمين و إئتمان الخائن ..وبعد أن رأيت السفهاء الغوغاء يتحدثون فى امور العامة ويطالبون بمطالب لا يعون تبعاتها ونتائجهابعد كل هذا وبكل صدق وللأسف ..شعرت بان هذه الأرض الطيبة لم تعد أرضىوهذه البلاد التي اعشقها لم تعد بلاديوأن مصر الغالية لم تعد للمصرين الشرفاءلقد باتت أرض الغوغاء

يا عم ميدو البلد اتصلحت وكلنا باذن الله هناخد حقنا ونكون اقوى دولة
وتاني حاجة ماترمبش ذنب التخريب على المتظاهرين اللي البلد ايام المظاهرات الحزب الوطني
بالبلطجية بتوعه واكبر مثال على عبد الناصر الجابري اللي كان عضو المجلس لدائرة الهرم والعمرانية الحزب الوطني\لما بعت البلطجية والجمال والاحصنة لميدان التحرير
والمظاهرات اللي حصلت بعد تنحي الرئيس السابق كانت ضرورية لمحاكمة رؤوس الفساد

عارف يا علام الفرق بيننا وبين امريكا في البطالة ان امريكا بتعطي مرتبات شهرية بسيطة للعاطلين حتى يجدوا عمل علشان نسبة الناس اللي العاطلين 9.6 نزلت المظاهرات

وياريت تقرا الاهرام غدا ستكون هناك مفاجأت كبيرة سيظهرها الكاتب صلاح منتصر