بسم الله الرحمن الرحيم
اولا الموضوع تم طرحه من فتره طويله لكن نظا لظروف القديمه التى كانت ترفض اى نوع من انواع التنوير والتقدم كان يتم رفضها ولكن بعد التغيير الجزرى اللى حصل فى مصرنا الحبيبه كان لازم افكر فى المشروع ده تانى واطور فيهلعله يكون خير لينا وللاجيال اللى بعد كده لانه ان شاء الله هيحصل مشاكل كتير للشباب اهمها السكن المناسب
اخوانى فى بلادنا تتوافر لدينا كل الوسائل للعيش فى رغد وسعادة لانة هناك ما ارسلة الله لنا من موراد طبيعية لنستغلها احسن استغلال ولكن فى ظل تواجد رجال الاعمل وما يستفيدو من مصانعهم لانتاج حديد التسليح ومواد البناء كان علينا كشباب ان نجد حل لكل تلك الازمات
ومن اهم الحلول استخدام الطبيعة فى توليد الطاقة او استعمال طاقة البيوجاز التى سأزكرها فى المشروع
مشروعى فى الاساس مبنى على مبدا استخدام التكنولجيا والطبيعة فى نفس الوقت لخلق نواة لمجتمع صديق للبيئة ورخيص الثمن وفى نفس الوقت يوفر العيشة الكريمة لنا ولاولادنا
البند الاول من المشروع يبدا فى استخدام الطاقة البديلة والمتجددة واستخدام مواد بناء رخيصة الثمن كا الواح الانوفيدا المبتكرة تتيح البناء الرخيص
والقوي والسريع للمنازل والمباني والمكاتب والمخازن فلنتخيل ان السكن عباره عن بيت مكون من دور واحد او لدورين ليتكفل بعيشة جيدة بالنسبة لشاب وشابة مقبلين على حياة جديدة
ولاننا نستعمل مواد رخيصة الثمن فى بناء البيت فسيكون بمقدور اى شاب بناء بيتة بسعر رخيص الثمن فالمواد الجديده المبتكره ارخص من حديد التسليح ولان المنزل لا يحتاج لاساس مدعم بالاسمنت والقواعد المسلحة بالحديد وذالك نظرا لارتفاع المنزل سوا لدور واحد لذا يتم الاستغناء عن الاساس ببناء القاعدة الاساسية من طبقة من الاسمنت او البلاط فيما بعد البناء
وتأتى مرحلة الطوب وهنا توجد الكثير من الوسائل لبناء الحوائط رخيصة الثمن كا الطوب الاحمر او الحجارة الجيرية خفيفة الوزن فهيا قوية وعازلة للصوت والحرارة فى نفس الوقت
الواح من الانوفيدا ثم وضع البطانات من الاسفل
بعد تسوية الأرض وتجهيزها تثبت بواسطة مسامير
فما رأيكم فهل هذا يكفي ويغني عن الصبه والجسور والأعمده وغيره ؟؟؟؟
نيجى بعد كدة فى مرحلة المرافق العامة دلوقتى لازم نستغل الطاقات البديلة اللى ممكن نستعملها فى حياتنا واللى هتبقا مستقبل بجد لينا ولاولادنا طبعا من منطلق التوفير على الشباب كان لازم مصدر طاقة جيد وموفر جدا وفى نفس الوقت امن ورخيص الثمن الا وهى طاقة البيو جاز والمشروع دة مطبق فى العديد من قرى مصر
وهو عبارة عن المخلوط الغازي الناتج عن تخمير مخلفات المنازل والمركبات العضوية "مخلفات المنازل" عند خلطها بالماء بمعزل عن الهواء الجوي وبفعل أنواع متخصصة من البكتريا؛ فينتج غازات الميثان بنسبة 50 إلى 70% وهو الجزء القابل للاشتعال في المخلوط، كما ينتج غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 20 إلى 25%، بالإضافة إلى عدد من الغازات الأخرى بنسب قليلة مثل: الهيدروجين والنيتروجين وآثار من كبريتيد الأيدروجين، وهو الذي يعطي الرائحة المميزة للغاز.
تتعدد فوائد عملية إنتاج البيوجاز بداية من توفير طاقة بديلة للغاز الطبيعي، وسماد عضوي لتسميد الأرض ووصولا لإنتاج علف يصلح لتغذية الحيوانات.
فبعد إنتاج الغاز سابق الذكر يتخلف سماد عضوي جيد، غني في محتواه من المادة العضوية والعناصر السمادية الكبرى والصغرى وبالكميات الملائمة للنباتات، فضلا عن احتوائه على الهرمونات النباتية والفيتامينات ومنظمات النمو، إلى جانب خلوه من الميكروبات المرضية واليرقات وبذور الحشائش، حيث تهلك تماما أثناء تخمر المخلفات العضوية، مما يجعل منه سمادا نظيفا لا يلوث البيئة، وليست له أي مخاطر عند استخدامه في تسميد جميع المحاصيل.
وإضافةً إلى كل ما سبق يتم استخدام مخلفات عملية إنتاج البيوجاز كمصدر لعلف الحيوان والطيور المنزلية، لاحتوائه على نسبة عالية من المواد البروتينية ولا يحتوى على مركبات ضارة بالكائنات الحية.
إ
وقد حظيت قرى محافظة الشرقية بباكورة التطبيق لهذا المشروع، حيث تعد من المناطق الأكثر تضرراً من مخلفات قش الأرز في مصر، وأظهر المشروع نجاحا مميزا. وقد تم تنفيذ المشروع عن طريق خلط القش بالصرف الصحي للإنسان وذلك داخل مكامير (غرف محكمة العزل عن الهواء) خاصة أعدت لذلك.
امتياز البيوجاز
تتخطى مزايا استخدام البيوجاز التخلص من المخلفات التي تعد في حد ذاتها ميزة لا يستهان بها، بل يتمتع البيوجاز بمزايا متعددة تؤهله لأن يكون بديلا لمصادر الطاقة العادية كما يؤكد د. محمد نبيل أستاذ البيوجاز بمركز البحوث الزراعية بمصر، فهو يستخدم دون معالجات أو تنقية حيث يتخلف عن احتراقه في المواقد ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء، وبالتالي فإنه لا يسبب تلوثا للهواء الجوي مقارنة بمصادر الطاقة الأخرى حيث ينتج عنها أول أكسيد الكربون المعروف بتأثيره السام.
والبيوجاز غاز غير سام وعديم اللون وله رائحة الغاز الطبيعي وسرعة اللهب عند اشتعاله -35 سم في الثانية وهو أبطأ من الغاز الطبيعي- مما يجعله بديلا أكثر أمنا منه، وتتراوح الطاقة الحرارية الناتجة عنه ما بين 5000 إلى 6000 كيلو كالوري للمتر المكعب.. وقد أثبتت التطبيقات العملية أن المتر المكعب منه يمكن أن يغطي الاحتياجات الآتية:
رسم يوضح كيفية إستخراج الغاز الحيوي
رسم يوضح كيفية إستخراج الغاز الحيوي بالطريقةالهندية
خطوات إنشاء وحدة البيوجاز
يجب اتباع المتطلبات الأساسية لانشاء وحدة البيوجاز بحيث تتيح الاستخدام الأمثل للموقع الذي تم اختياره دون أى تأثير ضار علي المنشآت القائمة .
الحفر :
يحدد عمق الحفر طبقاً لطبيعة التربة ويجب مرعاة الميل المناسب لجوانب الحفر ويكون قاع الحفر في شكل مقعر حيث تكون نقطة مركز المخمر أكثر تقعراً .
القاعدة الخرسانية :
يتم تنظيف الحفرة ويضاف الدقشوم وكسر الطوب ويدك قاع الحفرة جيداً بالمندلة مع المحافظة علي تشكيل التقعير ثم تصب الخلطة الخرسانية من الأسمنت والرمل والزلط بنسبة 1 : 2 :4 ، يتراوح سمك القاعدة الخرسانية 10-25 سم تبعاً لنوع التربة ومستوي الماء الأرضي .
جدار المخمر :
يستخدم لبناء المخمر نوع جيد من الطوب يتحمل ضغط 100كجم / سم 2 نظراً لتعرض جدران المخمر لضغط التربة وتستخدم مونة جيدة من الأسمنت والرمل بنسبة 1:4 وتثبيت مواسير الدخول والخروج علي ارتفاع متر من قاع المخمر ، يردم حول الجدار اثناء البناء لتسهيل أعمال البناء وعند الوصول إلى مستوي غرف الدخول والخروج تدك الأرض حول المخمر وتصب قاعدة خرسانية لبناء أرضية الأحواض . في وحدات البيوجاز الهندية الطراز ذات خزان الغاز الطافي فوق سطح المواد المتخمرة بقسم المخمر إلى حجرتين بحائط نصفي حتي حوالي نصف ارتفاع المخمر تتصل إحدى الحجرتين بحوض الدخول والأخرى بحوض الخروج ، يثبت في جسم المخمر وفوق الحائط النصفي محور توجيه خزان الغاز ويكون الأكس في مركز المخمر تمام ثم يكمل البناء حتي نهاية الارتفاع المطلوب .
عزل المخمر :
المقصود بهذه العملية تبطين المخمر بمونة الاسمنت وتعد من أهم مراحل الانشاء ويجب أن تتم بعناية ودقة ويتم التبطين أو البياض باضافة مادة السيكا بنسبة 1٪ مع المونة ، بعد الإنتهاء من التبطين يدهن المخمر بمواد البيومين البترولية باستخدام فرشة في اتجاهات مختلفة .
حوض الدخول :
يبني بالطوب وتكون قاعدته أعلي من نهاية ارتفاع المخمر ويتصل بالمخمر بواسطة ماسورة ذات قطر ملائم ومزود بسدادة للتحكم في عملية الخلط فعندما تفتح السدادة يندفع مخلوط التغذية مسبباً ازاحة المواد السابقة التغذية بالمخمر للخروج من حوض الخروج . ويتحدد حجمه طبقاً لمعدل التغذية اليومية للمخمر .
حوض الخروج :
حوض صغير يبني بالطوب وتكون قاعدته أقل من نهاية ارتفاع المخمر بحوالي 10سم ويتصل بالمخمر بماسورة ذات قطر ملائم يقوم باستقبال المواد المتخمرة وتوزيعها علي أحواض السماد .
حوض السماد :
مساحة سطحية غير عميقة يزود في نهايته بطبقة من الزلط الخشن التي تعمل كفلتر عندما يمرر عليها محلول التخمر يترسب الجزء الصلب ويمر الجزء السائل إلى قناة الري بحوض السماد منشر لتجفيف السماد هوائياً تحت مظلة مسقوفة لحماية السماد من التعرض المباشر لأشعة الشمس
خزان الغاز :
يرتبط حجم خزان الغاز بحجم المخمر ، وكمية الغاز الناتجة يومياً ، ومعدلات استهلاك الغاز وفترات الاستخدام حيث يتولد الغاز بصفة مستمرة وبمعدل بطئ في حين أن الـاستهلاك يكون بمعدل عال ولفترات محددة من اليوم وتتراوح السعة التخزينية للغاز ما بين 30-50٪ من حجم المواد المتخمرة . يصنع خزان الغاز من الصاج سمك 3مم ومزوداً بأزرع داخلية لتقطيع المواد التي تطفو فوق سطح المواد المتخمرة والتي تعوق تجميع الغاز بالخزان ويجب أن يقل قطر الخزان عن قطر المخمر بحوالي 5سم لتسهيل حركته إلى أعلي وأسفل وكذلك الدوران حول محورة ، يركب خزان الغاز بعد الانتهاء من التغذية الأولي للمخمر
المرادم الصحية
هى طريقة أخرى لإنتاج غاز البيوجاز ويوجد عدة إختلافات بين إنتاج البيوجاز بهذه الطريقة "المرادم الصحية"و الطريقة العادية الأخرى وتتلخص في الآتى:
وجه المقارنة الطريقة العادية طريقة المرادم
حجم مصدر الغاز صغير كبير
كمية الغاز الناتجة صغيرة كبيرة تصل إلي 40 سنة إنتاج
الغلق محكم اقل إحكامًا
نوع المخلفات عضوية(روث البهائم,الحمأة,المخلفات الزراعية) عضويه(القمامة)
سرعة تحلل المخلفات سريع نسبيًا بطيء
رسم يوضح كيفية إستخراج الغاز الحيوي من المرادم
البيوجاز كمصدر للطاقة :
ويستخدم الغاز استخداما مباشراً في أعمال الطهي والإضاءة والتسخين والتبريد وتشغيل آلات الاحتراق الداخلي مثل ماكينات الري والطواحين والآلات الزراعية كما يمكن إنتاج الطاقة الكهربائية بمولدات تعمل بالبيوجاز . ويمكن للمتر المكعب من البيوجاز أن يغطي إحدى الاحتياجات الآتية :
تشغيل موقد متوسط الشعلة لمدة 2-3 ساعات .
تشغيل كلوب برتينة قوة 100 شمعة لمدة 8-10 ساعات .
تشغيل آلة احتراق داخلي قدرتها 1حصان لمدة 2 ساعة .
تشغيل جرار زراعي وزنه 3 طن لمسافة 2.8كجم .
تشغيل ثلاجة 10 قدم لمدة 1-2 ساعة .
تشغيل دفاية مزرعة دواجن طول 60سم لمدة ساعتين .
توليد طاقة كهربائية 1.3 - 1.5 ك . و . س .
تشغيل فرن متوسط الحجم لمدة 2 ساعة .
تشغيل مكواة ملابس متوسطة الحجم لمدة 3 ساعات .
سماد البيوجاز :
يطلق علي المخلوط المتبقي من عملية تخمر المخلفات العضوية والخارج من المخمر اسم سماد البيوجاز ويتميز هذا المحلول بأن رائحته مقبولة ولا تجذب اليه الحشرات والذباب والبعوض ويخلو من الميكروبات والطفيليات المرضية مما يجعل تداولها أكثر أمنا من الناحية الصحية عن التعامل مع المخلفات العضوية الأصلية قبل عملية التخمر . كذلك تشير تحاليل سماد البيوجاز إلي احتوائه علي بعض الفيتامينات ولا سيما فيتامين ب 12 حيث إن نمو البكتيريا بالمخمر يتطلب تواجد هذا الفيتامين ، كما يحتوي السماد علي منظمات النمو والهرمونات النباتية الطبيعية . ويتكون سماد البيوجاز الناتج بعد إنتاج الغاز من طبقتين الأولي هي سائلة وتحتوي علي المركبات والأملاح الذائبة ، أما الطبقة الثانية فهي صلبة وتتكون من مركبات غير ذائبة بعضها مركبات عضوية والبعض الآخر أملاح غير عضوية مترسبة ، ويحتوي الجزء السائل علي قدر من العناصر الغذائىة أقل بكثير عن تلك الموجودة في الجزء الصلب .
وفي حالة استخدام السماد في صورته المختلطة فهناك عدة وسائل للاستخدام هي :
استخدام مخلوط السماد في صورته السائلة مباشرة .
التجفيف المباشر تحت الظروف الجوية العادية .
تحميله علي كمية من التربة (بنسبة 1:1 تقريباً ).
خلطة مع كمية من التربة وكمية من بعض المخلفات النباتية بنسبة (2:1:1) وتركه لعملية الكمر الهوائى لفترة ولحين الاستخدام .
وقد أوضحت التجارب الحقلية زيادة في إنتاجية المحاصيل المسمدة بسماد البيوجاز عن تلك المسمدة بالأسمدة البلدية والكيماوية حيث بلغت الزيادة في محصول الذرة الشامية 35.7٪،القمح 12.5٪ للحبوب ، التبن 20٪ ، وزيادة محصول الأرز بنسبة 5.9٪ ، والفول البلدي بنسبة 6.6٪ ، القطن 27.5٪ والخضر مابين 14.1 - 20.6٪ . وكان للأثر المتبقي لسماد البيوجاز بعد جني المحصول الأول دوراً في زيادة إنتاجية المحصول التالي في الدورة الزراعية حيث بلغت الزيادة في محصول القمح غير المسمد بعد الأرز الذي تم تسميده بسماد البيوجاز 11.4٪ وكانت الزيادة للفول البلدي بعد القطن 22.7٪ .
معدلات إضافة سماد البيوجاز للمحاصيل المختلفة:
يحتوي سماد البيوجاز علي مادة عضوية تماثل 5-7 أضعاف مايحتويه السماد البلدي العادي لذلك يجب الأخذ في الاعتبار هذا التفوق عند استخدام سماد البيوجاز للمحاصيل المختلفة ، مع مراعاة أن المحاصيل ذات المعدلات العالية من التسميد الآزوتي يجب تعويض كميات الآزوت التي تحتاجها بإضافة أسمدة معدنية لاستكمال احتياجات النبات .
عوامل الأمان بوحدات البيوجاز
عدم التدخين أو إشعال لهب فوق الأجزاء المكشوفة من وحدة البيوجاز .
عدم الطرق بأجسام صلبة فوق خزان الغاز أو علي الوصلات المعدنية .
عدم الكشف عن تسرب الغاز باستخدام اللهب .
التأكد من غلق المحابس عند عدم استخدام الغاز .
يكون مستوي السائل بالمانومتر عند الصفر عند غلق محبس الغاز بالوحدة .
تكنولوجيا البيوجاز
مقدمة
إن التقدم الرهيب الذى وصل إليه الإنسان فى الآونة الأخيرة استدعى الوصول الى أعلى مستوى للحفاظ على الصحة العامة وبالتالى عكف العلماء على تحديد السلبيات التى تؤثر على الصحة والبيئة ومحاولة معالجتها ومن هذه السلبيات الوقود الأحفورى فمع أنه مصدر هام للطاقة لبنى البشر إلا أنه أحد أهم ملوثات البيئة وكان على العلماء أن يجدوا بديلاً أمنا ومصدر طاقة نظيف لا يؤثر على البيئة وكان هذا البديل هو "البيوجاز" وتهدف تكنولوجيا البيوجاز إلى إعادة إستخدام المخلفات العضوية الزراعية والحيوانية بطريقة إقتصادية وآمنه صحيًاواقتصاديًا وبيئيًا
تعريف البيوجاز
البيوجاز خليط من غازي الميثان (50-70٪) وثاني أكسيد الكربون (20-25٪) مع مجموعة غازات أخرى مثل كبريتيد الأيدروجين والنيتروجين والأيدروجين تتراوح نسبتها بين 5-10٪ والبيوجاز غاز غير سام عديم اللون وله رائحة وكبريتيد الأيدروجين أخف من الهواء وليس هناك مخاطر أمنية عند استخدامه . وتتراوح القيمة الحرارية للبيوجاز بين 3170-6625 كيلو كالوري / م3 تبعاً لمحتواه من غاز الميثان والذي تختلف نسبته بالمخلوطالغازي تبعاً لنوع المواد المتخمرة وكفاءة تشغيل وحدة البيوجاز . وهو ينتج من التخمر اللاهوائى للمخلفات (Anaerobic fermention): وتتميز هذه الطريقة بإنتاج غاز البيوجاز (الغاز الحيوي) في أثناء عملية التحلل اللاهوائي، بالإضافة إلى الماء الناتج. ولقد تطورت وحدات البيوجاز في العشرين سنة الماضية بدرجة كبيرة؛ فوصل عدد وحداتها في الصين إلى 7 ملايين وحدة، وفي الهند 120 ألف وحدة، وفي كوريا الجنوبية 50 ألف وحدة، وتعتبر تكنولوجيا البيوجاز من التكنولوجيات الاقتصادية؛ حيث يولد المتر المكعب الواحد من غاز البيوجاز 1.25 كيلو وات/ ساعة، وهي طاقة كافية لتشغيل موتور قوته حصان واحد لمدة ساعتين، هذا فضلاً عن الآثار البيئية الإيجابية؛ حيث يتم إبادة قدر كبير من الطفيليات والميكروبات ا لمرضية في أثناء عملية التخمر اللاهوائي كما يمكن إنتاج الغاز الحيوى من المرادم الصحية للمخلفات الصلبة وفقًا لطرق هندسيةلإنشاء وتشغيل هذه المرادم.
تكنولوجيا البيوجاز
تعد تكنولوجيا البيوجاز والتي تعتمد علي التخمر اللاهوائى للمخلفات الصلبة والسائلة من التكنولوجيات المنتشرة في العديد من دول العالم لمعالجة مخلفات الصرف الصحي ومخلفات المزرعة النباتية والحيوانية والقمامة بطريقة اقتصادية وآمنة صحياً لحماية البيئة من التلوث مع إنتاج غاز الميثان كمصدر جديد ومتجدد للطاقة يساهم إلى حد كبير في ترشيد استهلاك الطاقة التقليدية كالبترول وحماية البيوماس من الحرق المباشر.
المخلفات العضوية المنتجة للبيوجاز :
المخلفات العضوية المنتجة للبيوجاز : مخلفات حيوانية : روث الماشية ، سماد الدواجن ، سبلة الخيول ، روث الأغنام والماعز والجمال ، مخلفات الطيور المنزلية .... وغيرها . مخلفات نباتية : الأحطاب مثل (الأذرة ، القطن ) قش الأرز ، عروش الخضر ، مخلفات الصوب ، الثمار التالفة ...... وغيرها . مخلفات آدمية : الصرف الصحي ، خزانات التحليل ، حمأة المجاري ... وغيرها . مخلفات منزلية : القمامة ، مخلفات المطابخ ، بقايا الأطعمة ، بقايا تجهيز الخضر والفاكهة .... وغيرها . مخلفات صناعية : مخلفات صناعة الألبان ، والأغذية ، والمشروبات ، وتجهيز الخضر والفاكهة ، مخلفات المجازر بأنواعها . الحشائش : حشائش برية ، مائية ، ورد النيل ..... وغيرها .
وحدة البيوجاز
تتكون وحدة البيوجاز من أربعة أجزاء رئيسية :
1. المخمر أو الهاضم .
2. خزان الغاز .
3. حوض التغذية بالروث والمواد الخام (حوض الدخول)
4. حوض خروج السماد العضوي (حوض الخروج )
.
تشغيل موقد متوسط لمدة من 2.5 إلى 3 ساعات.
تشغيل كلوب برتينة قوة 100 شمعة لمدة من 8 إلى 10 ساعات.
تشغيل آلة احتراق داخلي قدرتها 1 حصان لمدة ساعتين.
تشغيل جرار زراعي زنة 3 طن مسافة 2.8 كجم.
تشغيل فرن متوسط الحجم لمدة ساعتين.
تشغيل دفاية مزارع دواجن طولها 60 سم لمدة ساعتين.
ويلاحظ أنه حتى يمكن استخدام مواقد البوتاجاز لتعمل بالبيوجاز لا بد من إجراء تعديلين، الأول هو توسيع فتحة خروج الغاز (الفونية) للحصول على نفس كمية الحرارة الناتجة عن الغاز الطبيعي لأن الطاقة الحرارية للبيوجاز أقل من الغاز الطبيعي، والثاني هو ضرورة تصغير فتحة دخول الهواء لأن كمية الهواء اللازمة لحرق الغاز حرقا كاملا أقل بالنسبة للبيوجاز عن الغاز الطبيعي.
ولا تتوقف الفوائد عند هذا الحد، بل له تطبيق آخر لم يتم استخدامه في مصر وهو إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام مولدات تعمل بالبيوجاز حيث يمكن للمتر المكعب منه توليد طاقة كهربائية تتراوح من 1.3 إلى 1.5 كيلو وات في الساعة.
ودى صورة توضيحية عن كيفية ادارة المرافق الخاصة بالقرية وطريقة العمل بها
تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
الان بالنسبة للمرفق الكهرباء فطبعا يمكن استخدام الطاقة الشمسية لمد كل منزل بكل حاجتة من الكهرباء عن طريق تثبيت مجموعة من الخلاية الشمسية فوق كل منزل
يمكن لطاقة الشمسية أن تؤمن الكهرباء والماء الساخنة للإستعمال المنزلي.
ولا يحتاج النظام الفولطائي الضوئي إلى ضوء شمس ساطع كي يعمل. فهو يولّد الكهرباء أيضاً حتى عندما يكون الطقس غائماً، مع طاقة تتناسب وكثافة الغيوم. وبسبب انعكاس ضوء الشمس من الغيوم يمكن للأيّام القليلة الغيوم أن تنتج طاقة أكثر من الأيّام التي تكون فيها السماء صافية كلّياً.
وبالطبع ما يميز مصر هو سطوع الشمس فيها معظم اوقات السنة
اما بالنسبه للمياه فى الاراضى المصريه مليئه بالابار الجوفيه اى من الممكن وضع ماسوره مياه لكل 5 بيوت ولكل بيت يتم تركيب فلتر خارجى لتنقيه المياه
والان قد انتهينا من المرافق الاساسية ويأتى دور اهم منظومة وهى منظومة الامن
والمنظومة تلك سهلة للغاية بالطبع
وبالتاكيد سنختار الارض التى سيقام عليها المشروع بعناية بحيث ستكون هناك ابحاث من كل الاتجهات بحيث تكون يمكن حفر بئر بها قريب من المدن والتجمعات قريبة من ا لمواصلات
ملحوظة هامة...
كل تلك المخططات مووضعة بحيث سيبنى كل شىء فى صحراء مصر المترامية الاطراف
واتمنى من الاعضاء فى المنتدى ان يبدو رايهم فى المشروع المتواضع ويشاركونى الملاحظات
ومن يرغب فى الانضمام يطلب منى الايميل وسأتبع معة الوضع لحظة بلحظة وسيكون لنا نصيب بازن الله واتمنى منكم ان تردو عليا ولا تتركونى بلا ردود واسف للاطالة
تحياتى ...[center][img][/img]