أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
تعتبر الطائرات العمودية من بين الأسلحة الأكثر تأقلما مع الأدوار القتالية التكتيكية والمعطيات المتغيرة في ساحات المعارك الميدانية وإذا كان ينظر في السابق إلى الطائرات العمودية كأداة فعالة لكن مكملة في محيط دفاعي أو هجومي مكثف فان التطورات المتلاحقة لهذه الطائرات والإضافات النوعية تجعل منها أداة رئيسية للحسم أحيانا في المواجهات المباشرة أو لتوفير الظروف المساعدة على تحقيق نصر عسكري.
وعلى ضوء تحول مناطق الأزمات وتزايد عمليات التدخل لاحتواء أو إدارة النزاعات الإقليمية فإن الطائرات العمودية بأنواعها المختلفة ووسائط النشر المتنوعة لم تعد تلعب دورا مكملا فحسب في مجالات السيطرة والتحكم وتلافي التهديدات والانخراط المباشر في العمليات القتالية بل أصبحت عنصرا مركزيا في سيناريوهات الحسم والدعم الإمدادي وقد يكون تجاوز حقبة الحرب الباردة عاملا إضافيا في تطور تسليح الطائرات العمودية نظرا للقدرة القتالية العالية على التأقلم مع الوضعيات القتالية التي يتمتع بها هذا السلاح.
خلفية تاريخية
كانت الولايات المتحدة قد قامت بتسليح الطائرات العمودية أثناء الحرب العالمية الثانية ففي عام 1942م تم تحميل المدفع عيار (20)مم على الطائرة ( R-5) وبنهاية الخمسينات وبداية الستينات من القرن الماضي استخدم الجيش الأمريكي الطائرة (H-34) كقاعدة لإطلاق الصواريخ جو أرض ومنها المقذوف(BULLPUP). وتعتبر فرنسا من الدول الرائدة في استخدام الطائرات العمودية لقتال الدبابات ففي حرب الجزائر1954م 1962م سلحت الطائرات (ALQUETTE2) بالصواريخ (SS-10/11) لحماية القوات ورأت فرنسا في إطار اشتراكها في حلف شمال الأطلسي أن الحل الوحيد لمواجهة الأعداد المتزايدة من الدبابات الشرقية هو الحصول على طائرات عمودية خفيفة مسلحة بصواريخ مضادة للدروع حيث تم تطوير الصاروخ (SS-10) لمواجهة دبابات القتال الرئيسية.
واستخدم الجيش الأمريكي الفكر الفرنسي نفسة في تحميل الصواريخ على الطائرة (SS-315) ثم استخدم الصاروخ (SS-11) على الطائرة (UH-1) في حرب فيتنام 1962م وبعد ذلك تم تحميل الصاروخ نفسة على الطائرة(UH-1S)على الطائرة (UHIG-COBRA) ثم الطائرة (UH-1Q) وإبان فترة الحرب الباردة طورت عموديات الهجوم لتلبي الطلب الغربي على مواجهة احتمال اختراق المدرعات السوفيتية المتوقع عبر أوروبا الوسطى وكانت النتيجة طائرة ثقيلة ذات ثمن باهظ نسبيا مجهزة بأسلحة موجهة متعددة مضادة للدروع وبمستشعرات للنهار والليل.
ولتدمير دبابة القتال الرئيسية استخدمت في البداية الذخيرة شديدة الانفجار بواسطة المدافع مثل مدفع البازوكا الذي كانت تحملة الطائرة العمودية الأمريكية (BELL H-13) عام 1950م ومع تطور دروع الدبابات من حيث السمك والتقنية كان التطور في نظام توجيه المقذوفات بحيث يتم مهاجمة الدبابة من أعلى حيث توجد أضعف منطقة تدريع في الدبابة.
وقدمت حرب أكتوبر 1973م في الشرق الأوسط للطائرات العمودية المسلحة الشروط المثلى للعمل في ظروف جوية مناسبة للعمل ضد حشود الدبابات والمركبات المدرعة المنتشرة فوق أرض صحراوية مكشوفة وبرز دور هذه الطائرات في حرب فوكلاند 1982م لتنفيذ مهام الإسناد الجوي لأعمال قتال القوات البحرية الملكية البريطانية حيث قامت هذه الطائرات بالعديد من المهام مثل الاستطلاع والإنذار المبكر والحراسة ونقل القوات والإمدادات بين قطع الأسطول والإعاقة اللاسلكية ومهاجمة الأهداف الأرضية والبحرية وفي أثناء الحرب العراقية الإيرانية تمكنت الطائرات العمودية المسلحة من المشاركة بفاعلية في كسر حدة الهجمات المدرعة الكثيفة لكلا الجانبين ومنعها من المناورة والإندفاع في العمق.
وتعاظم دور الطائرات العمودية في عمليات عاصفة الصحراء فقد أظهرت قدراتها على القيام بالعديد من المهام واعتبرت من أهم العوامل التي ساعدت على تنفيذ مبدأ المعركة البر جوية بنجاح إذ قامت بتنفيذ عمليات الأبرار في عمق الجبهة العراقية والاستطلاع الجوي بالاضافة إلى مهام السيطرة والحرب الألكترونية وقد أظهرت الطائرات الأمريكية (Apache) قدرة قتالية عالية في مهاجمتها لمواقع الرادار العراقية مما أدى إلى فتح ثغرة في الحقل الراداري ساعدت على انطلاق حوالي مائة طائرة أمريكية مقاتلة دون أن تكتشف ودمرت أهدافها في بغداد والمدن العراقية كما تم استخدام الطائرات العمودية في تنفيذ مهام القتال البحري ضد القوات البحرية حيث قامت أربع طائرات من طراز (LYINX) المزودة بصواريخ (SEA SKUA)بإغراق وشل قدرة التشكيل البحري العراقي
وفي الحرب الأمريكية الأخيرة على أفغانستان والعراق اشتهرت الطائرة العمودية الامريكية (Apachi AH-64) بصفة خاصة وظهرت العموديات الهجومية المتخصصة التي تتمتع بهياكل نحيلة وقمرات بمقاعد ترادفية (TANDEM) ونشأت الحاجة الى تصميم نموذج ذي سرعة عالية بتسليح ثقيل لقمع النيران الأرضية ومواكبة العموديات الأبطا التي كانت تنقل الجنود والإمدادات وكان على الطائرة مواجهة التطور المستمر في المدرعات من حيث خفة الحركة والتدريع والتسليح ومع استخدام معدات إدارة النيران والمقذوفات الحديثة يمكن للطائرات العمودية أن تعيد تشكيل المعارك كما أظهرت العديد من الحروب منخفضة الحدة حيث تتطور العموديات الهجومية باستمرار وتقدم الولايات المتحدة أقوى هذه العمليات وهما (كوبرا) و (أباتشي) وكذلك روسيا تقدم (مي28) و (كاموف50) بينما تقدم أوروبا (تايجر) و (أجوستا) وتقدم جنوب أفريقيا (رويفالك) وهناك عموديات أخرى يمكن تسليحها بصواريخ مضادة للدروع وتعمل ضمن قتالية تستخدم الليزر والرادار
تطور تقنية توجيه المقذوفات
كان الجيل الأول من المقذوفات المضادة للدروع يستخدم أسلوب التوجيه بالسلك مثل نظام (SS-10/11) الذي كانت تسلح به الطائرات العمودية الفرنسية (SA-316ALOUETTE3)و (BELL209AL-1HUEV)ونظام ساجر(Sagger) الذي تسلحت به الطائرة الروسية (MI-8/17) المعروفة لدى حلف شمال الأطلسي باسم (Hip) أما الجيل الثاني من المقذوفات المضادة للدروع فكان يستخدم أسلوب التوجيه النصف آلي بالسلك ومن هذا الجيل نظام(TOW)والطائرة(مانجوستا A-129) والطائرة (MD-500)والطائرة الروسية (MI-28)المعروفة لدى حلف الناتو باسم (هافوك Havoc) وفي الجيل الثالث من المقذوفات المضادة للدروع يتم توجيه المقذوفات بركوب شعاع الليزر مثل (هلفاير hellfire)في طائرة (أباتشيAH-64)و(AHO1W)وسوبر كوبرا ولينكس(AH-9LYNX)وصاروخ (swift)في الطائرة رويفالك(CSh-2) أما الجيل الرابع يعمل التوجيه الآلي باستخدام باحث حراري مثل الصاروخ (ترايجات Trigat/lr) او باستخدام باحث راداري مليمتري مثل نظام(longbow)الأمريكي نظام (Aegswallow) الألماني
أنواع الطائرات العمودية
1-العموديات الامريكية
اشتهرت العمودية الأمريكية (أباتشي)بصفة خاصة بفضل الفعالية المتميزة التي برهنت عنها خلال حرب تحرير الكويت في مهام الهجوم الأرضي والمساندة الميدانية خصوصا ضد المدرعات ومواقع المدفعية وتجمعات القوات البريةوتشكل هذه العمودية حاليا أهم أنواع الطائرات العمودية الهجومية المضادة للدروع في صفوف طيران القوات البرية الأمريكية وكذلك لدى عدد من جيوش حلف شمال الأطلسي وهي تعتبر الأكثر فعالية من نوعها في العالم خصوصا لتسليحها الذي يتألف من صواريخ مضادة للدروع موجهة بالليزر من طراز هلفاير إلى جانب قذائف صاروخية ومدافع رشاشة كما تستطيع هذه الطائرات حمل صواريخ جو جو من أجل الدفاع عن نفسها ضد الطائرات العمودية الأخرى وتعمل الطائرات (أباتشي) لدى سلاح الجو الإسرائيلي وبعض دول الخليج وتستخدم الطائرة نظاماً ليزرياً لتحديد المدى وتعيين الموقع وقد زود الطراز (AH-64Dlongbow)برادار ميليمتري للعمل خلال مختلف الظروف الجوية كما أن تطوير أباتشي إلى الطراز(long bow) برهن على أن تحسين المستشعرات في الطائرة العمودية ومعدات الرؤية الليلية لا يقل أهمية عن نوع الأسلحة التي تحملها هذه المنصات الجوية وتعتبر سوبركوبرا(AH-1W) طائرة الهجوم الرئيسية في ميادين القتال بالنسبة لمشاة البحرية الأمريكية منذو دخول هذه الطائرة الخدمة عام 1986م وهي مسلحة بمدفع طراز (M196) الثلاثي عيار 20 مم الذي يثبت في برج المقدمة
ويمكنها حمل صواريخ (TOW) و(هلفاير) الموجهة المضادة للدروع وصواريخ عيار 70ملم غير الموجهة بالإضافة إلى صواريخ جو جو سايدوندر (sidewinder Aim-91) وسايدارم (Sideam AGM-122A) طراز المضادة للإشعاع . وقد بدأ سلاح المشاة البحرية الأمريكية عام1994م بتزويد طائراته العمودية (سوبر كوبرا) بنظام التهديف الليلي الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء ومستشعرات تلفزيونية تعمل بواسطة ضوء الشمس ومحدد ليزري يستخدمه الكاشف التلسكوبي لصاروخ تو بالطائرة ويؤمن هذا النظام قدرات الإطلاق الليلية لكل من الصواريخ هلفاير والصواريخ عيار (2.75) بوصة والمدفع عيار 20ملم مع تشغيل محسن أثناء النهار حتى في الأجواء التي يسودها غبار المعارك ودخانها وتتميز الطائرة (سوبر كوبرا) الحالية بمرونة من بين العموديات الهجومية وهي مسلحة بصواريخ هلفاير وتو وسايدرويندر ويجري تحويل الطائرة (OH-58A)لتكون أشد قوة باستخدام جهاز تنشين محمول على سارية وركن زجاجي للطيار مع إمكانية تركيب صواريخ هلفايرالمضادة للدروع وصواريخ (ستنجر)جو –جو وصواريخ عيار 70 ملم ومدفع عيار 50 ملم ويهدف برنامج التطوير الأمريكي (H-1)إلى إعادة بناء وتطوير وتصنيع واختبار طائرات الجيل القادم (UH-1Y)و (UH-1z) حيث يتم إعادة تجهيز الطائرة طراز (AH-1z)بالكابينة الزجاجية الرقمية المتوافقة مع التجهيز المتكامل لنظم الأجهزة الإلكترونية بالطائرة ويهدف البرنامج إلى إعادة تصنيع وتجديد وتطوير عدد(180) طائرة عامودية قديمة طراز(AH-1w) والتي تعرف باسم كوبرا وعدد100 طائرة من طراز (UH-1N) والتي تعرف باسم (هيوي)والموجودة في الخدمة في مشاة البحرية منذ فترة طويلة بحيث يتم تحويل هذه الطائرات إلى طائرات هجومية مسلحة طراز (AH-1z) وسوف توضع هذه الطائرات تحت اسم برنامج (H-1) لإعادة تجديدها وتطويرها كما يهدف البرنامج إلى تجهيز الطائرات بمعدات ملاحية متطورة تضمن لها البقاء مدة أطول كما يشمل البرنامج إلى تطوير معدات الحرب الاليكترونية المضادة لحماية الطائرة من الصواريخ الموجهة وكفاءة أداء الطائرة (AH-1z) بعد التطوير زاد أربعة أضعاف بالنسبة للطائرة القديمة كوبرا AH-1W ويكمن التطوير الأساسي في الطائرات الجديدة في نظم الأجهزة الإلكترونية المتكاملة والقمرة (الكابينة) الزجاجية المتوافقة تماما مع أجهزة الاتصال ونقل البيانات ونظام تحديد الموقع (GPS) ونظام الملاحة وشاشات العرض متعددة الوظائف وأجهزة كمبيوتر تحديد المهام والخرائط المتحركة والخرائط الرقمية ونظام تخطيط الطيران المحمول للقوات البحرية ويتم تعزيز الطائرات الجديدة باستخدام نظام التصويب الآلي وإمكانية شاشات العرض العلوي التي تعمل مع خوذة الطيار ونظام الرؤية بالإضافة إلى نظام الملاحة الذي تم تركيبة على الطائرات الجديدة.
ويمكن لجهاز التتبع العمل مستقبلا بالإطباق على الهاتف وتتبعه آليا باستخدام نظام العمل آليا وتتكامل هذه المستشعرات مع نظام إدارة النيران من خلال استخدام أجهزة حاسب تخطيط المهام وهذه النظم المتطورة تعطي لقوات مشاة البحرية القدرة على تحديد هوية الهدف (صديق أو معادي) من على مسافات بعيدة وآمنة وهذه المسافات التي تم تحقيقها الآن أفضل بأربعة أضعاف من المسافات التي تحققها مستشعرات الجيل الأول التي كانت موجودة على الطائرات القديمة قبل إعادة بنائها وتطويرها والعموديات الجديدة سوف تعمل مع قوات المارينز لتقديم الدعم المباشر للقوات البرية مع الوضع في الاعتبار إمكانية الطيران والقتال في المدن باستخدام أسلحة ذات كفاءة عالية تم اختبارها وتجربتها مع المستشعرات التي تعمل بدقة عالية ونظم الرؤية .ولن تتهاون قوات مشاة البحرية الأمريكية في زيادة معدلات الإصابة بالنيران الصديقة كما حدث في عمليات عاصفة الصحراء عام 1991م حيث تستطيع النظم الحديثة رؤية الأهداف وتحديدها وتمييز الأهداف الصديقة والمعادية بكفاءة عالية واستخدام الأسلحة على الأهداف المطلوب تدميرها فقط.
2- العموديات الأوروبية
تعتبر العموديات الإطالية (A129) أخف عمودية هجومية حاليا وقد حلقت للمرة الاولى في عام 1983م وبدأ تسليمها في عام 1990م وأستفاد الإنتاج الحالي من الخبرة العملية في الصومال وينسجم عموما مع النموذج التصديري الدولي الذي يتمتع بمدفع ذي ثلاث سبطانات عيار30 ملم ويدار بخمس شفرات وبمحركات بقدرة 1335 حصان وتؤمن وزن إقلاع مقدارة كجم وتبلغ سرعتها القصوى 390كم- ساعة ويجري إنتاج الطائرة العمودية (تايجر Tiger) في طرازين طراز مسلح بصواريخ مضادة للدروع وصواريخ جو جو وطراز اخر للدعم العسكري مزودة بمدافع عيار 30ملم وبصواريخ غير موجهة وتتضمن تاجر تقنيات جديدة خاصة تقنية الملاحة والحرب الاليكترونية وهي مجهزة بمحركين بقدرة 1285 حصانا لكل منهما وتبلغ سرعتها القصوى 280 كم-ساعة وكانت الرحلة الأولى للعمودية تاجر عام 1991م وبدأ إنتاجها على أساس (160) عمودية على أن يتم اقتسامها بالتساوي بين فرنسا وألمانيا وهي مجهزة بصواريخ مضادة للدبابات مع نظام رؤية مركب على السطح ومدفع عيار 30 ملم كما طلبت أسبانيا 40 طائرة من هذا النوع وكما طلبت استراليا 40 طائرة لتقوم بدور الاستطلاع المسلح وتم تزويدها بجهاز ليزي لاستعمال صواريخ (هلفاير) وتقوم حكومة جنوب إفريقيا بإنتاج نظام تسليح للعمل على العمودية البولندية (W-32KO1) الهجومية ويشمل هذا النظام مجموعة من الأسلحة منها 8 صواريخ ومدفع رشاش عيار 40ملم كما يشمل النظام خوذة تصويب ميكانيكية ونظام توازن له القدرة على تتبع الهدف آليا.
3-الطائرات العمودية الروسية
طورت روسيا الطائرة العمودية (Kamov ks-50) والعمودية (mil mi 28) مزدوجة المقعد وصالحة للعمل في جميع الأحوال وستزود هذه الطائرات بصواريخ نوع (AT-6) المضاد للدروع وصواريخ جو جو طراز(SA-16) وستحل هذه الطائرة محل الطائرة واسعة الاستخدام كطائرة هجومية والتي تسوق حاليا تحت اسم (MI-35) وهذا النوع من الطائرات العمودية مسلح برشاش طراز (GATLING) وبمدافع عيار22ملم وصواريخ عيار 80ملم وصواريخ (SHTURN) المضادة للدروع وقد بدأت القوات الجوية الجزائرية برنامج تحديث لأسطولها من العموديات الروسية من طراز (MI-24) المعروف في الغرب باسم (HIND) وذلك بالتعاون مع جنوب إفريقيا وبدأ العمل في عام 2006م في تحديث 33 طائرة ويشمل التحديث نظام التسليح ونظام الملاحة وشريحة متنوعة من قنابل السقوط الحر ومجموعة من نظم الحماية الذاتية ونظام كهروبصري للتصويب والكشف والصواريخ الليزرية المضادة للدروع ذات الرؤوس الترادفية التي تنتجها جنوب إفريقيا.
4-الطائرة العمودية (رويفالك)جنوب إفريقيا
أطلق هذا الاسم تيمناً بنوع من الطيور المعروفة في جنوب إفريقيا وهذه الطائرة مزودة بجهاز تصوير حراري وتلفزيوني يعمل بالضوء الخافت ونظام ليزري لتعيين المواقع وتحديد المدى وهي مسلحة بمدفع عيار 30 ملم بالإضافة إلى صواريخ مضادة للدروع وصواريخ جو جو. ويمكن القول أن مستوى (رويفالك) تقريبا مستوى الطائرة العمودية الأروبية (تايجر) وتستخدم قوة دفع تشبة قوة الدفع المستخدمة في الطائرة بوما ولكنها تتميز برخص سعرها الذي جعلها من الطائرات المرغوبة لدى الكثير من الدول.
والطائرة رويفالك مزدوجة المقاعد ويشبه تصميمها العمودية الأمريكية (أباتشي) وتعمل بمحركين توربينين وتصنف من فئة طائرات الهجوم والقتال وجهزت بأنظمة طيران متطور تسمح لها بالتحليق المنخفض وبإطلاق صواريخ موجهة تلقائيا وقد بدأ إنتاج هذه الطائرة للقوات الجوية في جنوب إفريقيا في عام 1999م ومن المتوقع أن تطلب ماليزيا حوالي 40 طائرة وهناك نسخة مقترحة خاصة للقوات البحرية الجنوب إفريقية تحت التجارب مزودة برادار للبحث وأجنحة أقصر مع صندوق للتروس خاص بالطفو.
خاتمة
من خلال المقارنة بين الطائرات العمودية في معظم دول العالم نجد أن الطائرات العمودية الأمريكية تتفوق على مثيلاتها في دول العالم من حيث منظومة التسليح والملاحة وأنظمة الحماية الإلكترونية بينما يأتي بعدها الطائرات الروسية من حيث قوة المحركات والتصفيح والحمولة تأتي الطائرات العمودية الأروبية في المرتبة الثالثة من حيث خفة الحركة وخفة الوزن والسرعة وتأتي الطائرات العمودية الجنوب إفريقية في المرتبة الرابعة إلا أن لدى جنوب أفريقيا خطط طموحة في هذا المجال قد تتفوق على نظيراتها في المستقبل القريب.
bo-7meed
مـــلازم أول
الـبلد : العمر : 30المزاج : لا اله الا الله .... محمد رسول اللهالتسجيل : 26/09/2009عدد المساهمات : 736معدل النشاط : 476التقييم : 17الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
تقييم ++ على الموضوع الرائع ... وان شاء الله نرى هذه المقارنه ومن بينها طائره عموديه عربيه
Admiral.Bashir
عمـــيد
الـبلد : العمر : 33المهنة : STUDENTالمزاج : HIGH TILL I DIE التسجيل : 22/01/2011عدد المساهمات : 1888معدل النشاط : 1564التقييم : 38الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع جميل جدا.....فالطائرات العمودية اثبتت جدارتها فعلا خلال السنين الماضية...وكيف انها تستطيع التصدى وبكل مهارة لارتال العدو المدرعة.......وعاصفة الصحراء خير شاهد على ذلك.........تحياتى