القوات البحرية الملكية السعوديةراية القوات البحرية الملكية السعودية
هي القوة البحرية للقوات المسلحة السعودية يرجع تاريخ نشأة القوات البحرية إلى الخمسينيات من القرن الماضي.
يقع مبنى قيادة القوات البحرية الملكية في العاصمة السعودية الرياض وقائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق ركن دخيل الله بن احمد الوقداني وتنقسم القوات إلى قسمين
الأسطول الشرقي في الخليج العربي و
الأسطول الغربي في البحر الأحمر، وقد قدرت قوة البحرية الملكية في عام 2001 بـ 12,500 فرد للبحرية و3,000 فرد لمشاة البحرية
[1]،
تضطلع القوات البحرية السعودية بمهمام حماية المنشآت الاقتصادية في عرض
البحر وحماية القوافل التجارية والعسكرية والمدنية وتأمين صادرات الدولة
ووارداتها إضافة إلى مساعدة السلطات المدنية في عمليات الإخلاء والإنقاذ،
أثناء الكوارث والأزمات.
النشأةترجع نشأة القوات البحرية الملكية إلى فترة الخمسينيات الميلادية، حيث
بدأ بابتعاث الضباط والأفراد لتدريبهم وتأهيلهم، وحين اكتمل خط التأهيل،
نهضت القوات البحرية بكافة متطلبات تأهيل الفرد وبنائه، وصيانة المُعدات.
وقد أُنجز هذا العمل على عدة مراحل تمثلت بالأتي.
مرحلة الابتعاث للخارجكان الابتعاث بوجه خاص إلى دولتي مصر وباكستان، كما ابتُعث أفراد وضباط إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا،
حتى تم اكتمال مراحل التدريب الأساسية والمتقدمة، ثم تولت القوات البحرية
أداء المهام، الخاصة بالتدريب والتأهيل والبناء في الداخل، وأيضا يتم
ابتعاث الافراد والضباط إلى المملكة المتحدة.
مرحلة شراء المعدات وتأهيل الأفراد عليهايعد هذا المشروع اللّبنة الأساسية في بناء القوات البحرية كأحد فروع
القوات المسلحة، المنوط بها مهام تتعدى حدود مياه الدولة البحرية
الإقليمية.
وقد دفع هذا المشروع القوات البحرية خطوات للأمام منذ السبعينات. وكان قد سبقه شراء معدات وزوارق من ألمانيا
الاتحادية. ويُعد هذا المشروع خطوة مهمة نقلت القوات البحرية إلى الأمام،
من ناحيتي التدريب والتطبيق العلمي. فسهّل ذلك التعامل مع المعدات المتطورة
التي تم شراؤها من الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال مشروع تطوير
القوات البحرية، من منظومات الأسلحة على المستوى الكمي والكيفي (مثل
الوحدات السطحية، والدفاع الجوي، وتحت السطح، والمشاة).
كما تم بناء قاعدتين بحريتين على ساحل البحر الأحمر والخليج العربي،
لإيواء الوحدات الجديدة. وقد أصبحت تلك القواعد مقراً للعاملين في القوات
البحرية بما تشتمل عليه من مرافق وخدمات، ومراكز أبحاث، ومدارس عسكرية
ومدنية، ومستشفيات وإسكان لمنسوبي الأساطيل، مما يجعلها مدناً عسكرية
كاملة، تخدم القوات البحرية وتساندها، ليس حاضراً فقط، وإنما في المستقبل
أيضاً.
مرحلة التطوير الثانيةنقلت هذه المرحلة القوات البحرية للأمام، وقفزت بها خطوات متقدمة،
وأعطتها ذراعاً أطول من ذي قبل. وقد أمنت متطلبات القوات البحرية
المستقبلية، منذ مطلع الثمانينيات، حتى عام (2000). ومشروع مع الحكومة
الفرنسية (البحرية الوطنية)، تحت اسم "مشروع الصواري"، وتم بموجبه الحصول
على التدريب وعلى السلاح، من فرقاطات مقاتلة ضد الأهداف الجوية السطحية،
وتحت السطحية. وكذلك تزويدها بالبعد الرابع، وهو الطيران البحري العمودي،
إضافة إلى سفن الإمداد والتموين، التي يسرّت للوحدات البحرية إمكانية
البقاء والإبحار لآلاف الأميال، بدلاً من الدخول للموانئ الصديقة، أو
الأجنبية للتزود بالوقود والماء والإعاشة، أو حتى قطع الغيار وأعمال
الصيانة. ولذا، نجد أن القوات البحرية أخذت نصيبها من التطور والتقدم. كما
تم بناء قواعد مساندة لها في كل من رأس مشعاب، ورأس الغار، والقضيمة، نظراً
للحاجة المستقبلية لمثل هذه القواعد، ولأهميتها في تأمين متطلبات القوات
البحرية العلمية، والإسناد الإداري والتمويني والعملياتي.
القطع البحريةالقطع البحرية معظمها غربية الصنع من دول مثل فرنسا وبريطانيا وأمريكا
الفرقاطات3 فرقاطات فرنسية الصنع من نوع الرياض (نسخة معدلة من النوع الفرنسي La
Fayette) وهي جميعها مزودة بمهبط طائرات لمروحية متوسطة الحجم مثل اليوروكوبتر إي سي 635 وطائرة إن إتش 90 تم تسلمها من 2002، الفرقاطات كالتالي :
الفرقاطة مكة
٤ فرقاطات من نوع المدينة صنعت في فرنسا في منتصف الثمانينات الميلادية وهي كالتالي :
- المدينة (702)
- الهفوف (704)
- أبها (706)
- الطائف (708)
الزوارق٤ زوارق نوع البدر، صنعت في الولايات المتحدة الأمريكية في الثمانينات الميلادية وهي كالتالي :
- بدر (612)
- اليرموك (614)
- حطين (616)
- تبوك (618)
٩ زوارق دورية مسلحة بمدافع من نوع الصِّديق صنعت في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة 1972-1980 وهي كالتالي :
الزورق "فيصل"
- الفاروق (513)
- عبد العزيز (515)
- فيصل (517)
- خالد (519)
- عمرو (521)
الزورق "عقبة"
- طارق (523)
- عقبة (525)
- أبو عبيدة (527)
٣ كاسحات آلغام من نوع الجوف وهي كالتالي :
- الجوف (420)
- شقرا (422)
- الخرج (424)
سفن دعم ومساندةسفينتي دعم ومساندة من نوع بريدة (نسخة معدلة من النوع الفرنسي Durance):
منشآت القوات البحرية ومرافقها قيادة القوات البحرية الملكية السعوديةافتُتح مبنى قيادة القوات البحرية السعودية في الرياض، في 19 شعبان 1401هـ. وقد استُلمت المرحلة الثانية من المبنى، وجرى تشغيلها في عام 1406هـ.
الأساطيل البحريةوتوجد فيه قاعدة الملك عبد العزيز البحرية، في الجبيل
افتُتحت في 16 ذو القعدة 1401هـ، الموافق 22 نوفمبر 1980م، وهي إحدى عناصر مشروع التطوير الأول.
وتشتمل هذه القاعدة على مبانٍ رئيسية، مثل مبنى قيادة القاعدة، ومطار
القاعدة، ومركز التموين البحري، ومركزي التشغيل والصيانة، ومدارس الأبناء،
ومساجد، ومرافق سكنية، وأسواق وحدائق وغيرها، إضافة إلى المرافق الترفيهية.
كما يوجد في القاعدة مستشفى كبير، يضم أغلب التخصصات الطبية.
وتوجد فيه قاعدة الملك فيصل البحرية في جدة
افتُتحت 24 ذو القعدة 1404هـ. وتضم القاعدة المرافق العامة، من مساجد،
ومدارس، وسكن وأسواق وغيرها، وكذلك المرافق الترفيهية، مثل النوادي،
والمسابح، والملاعب الرياضية.
كما يوجد بها مستوصف كبير يقدم العلاج اللازم لمنسوبي القاعدة.
المرافق والمنشآت البحرية الأخرىنظراً للحاجة إلى دعم حرس الحدود بالدوريات البحرية، ودوريات الطيران
البحري، والدوريات البرية، صدرت التعليمات بتشكيل قوة الواجب البحرية في
جازان.
أُنشئ ميناء رأس الغار العسكري أصلاً، ميناءً تجارياً. ثم سُلّم لخفر
السواحل، وبعد ذلك تسلمته القوات البحرية، من قبل وزارة الأشغال العامة في
13 شعبان 1401هـ
يقع ميناء القضيمة العسكري على الساحل الغربي. وقد بدأ إنشاء هذا
الميناء في بداية عام 1397هـ، لغرض استقبال السفن المحملة بمواد البناء،
التابعة لوزارة الأشغال العامة والإسكان. وذلك بهدف مواكبة التطور
الإنشائي، الذي حدث في جميع أنحاء المملكة في فترة إعداد مشروعات البنية
الأساسية للمملكة. بعد ذلك تحول القضيمة إلى ميناء عسكري، وفي عام 1403هـ،
استلمته القوات البحرية. ويُعد الميناء صورة مصغرة من قاعدة الملك فيصل
البحرية، في تشكيل إدارته، التي تقع تحت مسؤوليات قاعدة الملك فيصل
البحرية.
أُنشئ ميناء رأس مشعاب من قبل الأشغال العسكرية، في 1397هـ الموافق
1977م، بمساعدة سلاح المهندسين الأمريكي، بتعاقد مع إحدى الشركات العالمية.
ويتكون الميناء من عدد من الأرصفة، وصوامع التخزين. ويشتمل على مبانٍ
مختلفة، مثل: مبنى إدارة الميناء، ومبنى التشغيل والصيانة، ومبنى محطة
الإطفاء، ومبنى سرية الشرطة، ومبنى الأمن. ويوجد في الميناء وحدات تربونية
غازية للإمداد بالكهرباء. كما يوجد معملان لتقطير المياه، ويعملان بطريقة
الدوارق المتعددة المراحل. ويوجد في الميناء خزانات لحفظ المياه، مختلفة
الاتساعات. ويشتمل الميناء على مساكن مختلفة الأنواع، وعلى مطار، وعدد من
المساجد، كما يوجد في الميناء مدرستان للبنين والبنات.
الطيران البحريضمن مشروع التطوير الثاني، تم تزويد القوات البحرية بعدد من الطائرات
العمودية، لتُساند السفن في تنفيذ المهام البحرية المنوطة بها. كما إن
عدداً من هذه الطائرات، تُشارك في عمليات البحث والإنقاذ.
في أواخر عام 1400هـ. تم الاتفاق على تنفيذ مشروع التطوير للقوات
البحرية. ويتضمن المشروع تزويد القوات البحرية، بعدد من سفن التموين والسفن
الحربية، وعدد من الطائرات العمودية، التي تستخدم في البحث والإنقاذ، وبعض
المهمات الأخرى. وقد اكتمل المشروع تقريباً، ووصلت أول سفينة إلى المملكة
بقيادة طاقم من الضباط والأفراد السعوديين، من منسوبي القوات البحرية.
وفي أواخر عام 1405هـ استُلمت أول طائرة عمودية ضمن مشروع (الصواري 1) بقيادة طيارين وفنيين سعوديين. وكان ذلك برفقة الفرقاطة
الأولى (سفينة جلالة الملك المدينة). ومع اكتمال وصول جميع طائرات
المشروع، بدأ العمل في جناح الطيران البحري الأول في قاعدة الملك فيصل
البحرية بالغربية.
وكان ذلك في بداية شهر محرم من عام 1406هـ. ومع ازدياد عدد الطيارين
والفنيين المؤهلين على هذا النوع من الطائرات، الذين أصبحوا يتلقون تدريبهم
داخل المملكة، أُنشئت مدرسة التخصصات الفنية لطيران القوات البحرية، وبدأ
العمل بسرب الطيران البحري الثاني في الأسطول الشرقي، في شهر صفر من عام
1408هـ. وفي شهر جمادى الثاني من عام 1409هـ، تم إنشاء إدارة شؤون الطيران،
بقيادة القوات البحرية في الرياض.
وفي 5 جمادى الثاني 1411هـ، اعتمد تشكيل جناح الطيران البحري الثاني في
الشرقية. وفي بداية عام 1416هـ تم استلام مشبهين للطائرات العمودية السوبر
بوما والدولفين، لأغراض التدريب. وتم تركيبها في كلٍ من الأسطولين الغربي
والشرقي.
المدراس التعليمية ومراكز والتدريبمدارس القوات البحرية المتقدمةفي 14 صفر 1400هـ، أنشئت هذه المدارس تحت مسمى "معهد الدراسات الفنية
البحرية"، لغرض عقد دورات تخصصية على المعدات البحرية والمنظومات، التي
تضمنها مشروع التطور.
وفي الأول من ربيع الأول 1401هـ، عُدل مسمى "معهد الدراسات الفنية
البحرية" إلى "مدارس القوات البحرية". ليُستكمل فيها التدريب لخريجي معهد
الدراسات الفنية البحرية، بعد توزيعهم على مختلف التخصصات البحرية، التي
تبلغ حوالي (22) تخصصاً، حيث يتم تأهيلهم بالمستويين الأول والثاني من
التشغيل والصيانة، للأجهزة الموجودة على السفن.
وتعقد المدارس العديد من الدورات التأسيسية والمتقدمة للضباط والأفراد، في مختلف التخصصات البحرية.
وتنقسم تخصصات مدارس القوات البحرية إلى الآتي:
- (أ)مدرسة التموين والعلوم الإدارية.
- (ب) مدرسة تدريب القتال.
- (ج) مدرسة التكتيك البحري.
- (د) مدرسة التخصصات الهندسية.
- (هـ) مدرسة اللغة الإنجليزية.
- (و) مدرسة التخصصات البحرية.
مدرسة مشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصةتأسست مدرسة مشاة البحرية، ووحدات الأمن البحرية الخاصة، عام 1400هـ
وفيها مركز تدريب مستجدين مشاة البحرية، وكانت نواة للمدرسة الحالية ثم
زودت بأحدث الأسلحة والتجهيزات مثل المدرعات البرمائية، ومدافع الهاون
والرشاشات الثقيلة.
وتدربت هذه الوحدات داخل المملكة وخارجها. وأهم واجبات هذه الوحدات،
المشاركة في تنفيذ مهام وواجبات القوات البحرية، وعمليات البحث والإنقاذ.
وتقدم المدرسة لمنسوبيها عدداً من الدورات في مجال الغوص، ودورات الضفادع
البشرية ودورات في التعامل مع المتفجرات وصيانة المعدات؛ وكذلك دورات على
المدرعات البرمائية والزوارق الفائقة السرعة.
كلية الملك فهد البحريةصدر قرار مجلس الوزراء بتاريخ 6 رجب 1403هـ بالموافقة على إنشاء كلية
الملك فهد البحرية. وبدأت الدراسة في الكلية في العام الدراسي 1405هـ/
1406هـ. وتقبل الكلية حاملي الشهادة الثانوية (القسم العلمي)، وتتولى
تدريبهم وتأهيلهم علمياً وعسكرياً، ليتخرجوا ضباطاً بحريين. وتضم الكلية
عدداً من الفصول الدراسية المزودة بالوسائل التعليمية الحديثة؛ إضافة إلى
المكتبة العامة والمسابح وصالة الألعاب الرياضية ومساكن الطلبة. كما
تُخرِّج الكلية ضمن دفعاتها سنوياً، عدداً من طلبة مجلس التعاون الخليجي،
وبعض طلبة الدول العربية الشقيقة.
معهد الدراسات الفنية للقوات البحريةمع إطلالة عام 1377، صدر أمر وزير الدفاع، لاتخاذ الإجراءات الكفيلة
لإنشاء مدرسة بحرية في المنطقة العسكرية في مدينة الدمام، وكانت أول دورة
للمدرسة، في الأول من رجب 1377هـ، وتمت إدارتها بالتعاون مع ضباط وأفراد من
الجيش العربي السعودي، ومشاركة فنية من قبل البعثة الأمريكية في ذلك
الوقت.
وكان الملتحقون بالدورة من حملة الثانوية العامة والكفاءة، الذين سبق
ابتعاثهم إلى جمهورية مصر العربية عام 1374هـ. وكذلك من حملة الشهادة
الابتدائية من الأفراد المتطوعين بهذه الدورة، من مختلف وحدات الجيش، كنواة
لسلاح البحرية. وتخرجت أول دفعة في الأول من رجب 1380هـ، وبهذه المجموعة
بدأت مسيرة البناء والتطور، للقوات البحرية الملكية السعودية.
وفي مطلع عام 1381هـ، تحولت المدرسة، إلى مركز تدريب لاستقبال وتدريب
الملتحقين بالقوات البحرية حديثاً. وقد أَعطى هذا التحول دفعة كبيرة في
مجال تدريب الفرد الأساسي، وبعض التدريبات المتخصصة للعلوم البحرية. وفي
عام 1393هـ تحول مسمى "مركز التدريب" إلى "مدرسة سلاح البحرية".
وفي الأول من محرم 1399هـ، تحولت مدرسة سلاح البحرية، إلى "مركز التدريب
البحري" في الدمام. ليتولى تدريب الطلبة الملتحقين بالقوات البحرية في
الداخل، بدلاً من تدريبهم خارج المملكة. وفي غرة رجب من عام 1401هـ، تحول
مركز التدريب البحري إلى "معهد الدراسات الفنية والبحرية". وأصبحت من مهام
المعهد تأهيل أفراد القوات البحرية علمياً وعملياً في مختلف التخصصات
الفنية، لتزويد القوات البحرية بالكوادر الفنية المؤهلة.
ويلتحق بالمعهد الطلاب من حملة شهادة الثانوية العامة، والكفاءة
المتوسطة، أو ما يعادلها. كما يتولى المعهد تدريب عدد من طلبة بعض الدول
العربية الشقيقة. وقد تخرجت الدفعة الأولى من المعهد في 8 رجب 1401هـ.
وتقوم قيادة القوات البحرية بتطوير دائم للبرامج الدراسية والتدريبية في
هذا المعهد، وكذلك المنشآت التعليمية والسكنية، لمواكبة متطلبات العصر.
مركز التدريب البحريبدأ العمل "بمركز التدريب البحري"، في قاعدة الملك فيصل البحرية، في شهر
جمادى الثانية 1401هـ. وكان اسمه من قبل "مركز تدريب المستجدين ومشاة
البحرية". ومهمة هذا المركز، تدريب الأفراد الجدد الغير فنين، الملتحقين
بالقوات البحرية، وتأهيلهم عسكرياً. ويُعد المركز البرنامج اللازم لذلك،
إضافة إلى عقد عدد من الدورات المتخصصة، لضباط وأفراد القوات البحرية.
المهام والواجبات
- أ. تأمين صادرات الدولة ووارداتها وحمايتهما.
- ب. حماية المنشآت الاقتصادية في عرض البحر.
- ج. حماية القوافل التجارية، العسكرية والمدنية.
- د. تطهير الممرات المؤدية من وإلى موانئ الدولة، وكذا مياه بعض دول مجلس التعاون، من الألغام.
- هـ. تعزيز وإسناد إمداد القوات المشتركة، في أي صراع مسلح وراء البحار.
- و. حماية القوات البحرية والبرية وتأمينها، أثناء عمليات الإبرار البرمائي.
- ز. حماية خطوط مواصلات الدولة البحرية ضد الأعمال العدوانية، مثل القرصنة والتلوث وزرع الألغام والتسلل والتهريب والتخريب.
- ح. حماية سفن القصف الساحلي من التهديدات السطحية ـ الجوية، وتحت السطحية، ومشاغلة القوات المعادية، كما حدث في حرب الخليج الثانية.
- ط. رفع العلم الوطني في المياه الدولية والموانئ الأجنبية.
- ي. مساعدة السلطات المدنية في عمليات الإخلاء والإنقاذ، أثناء الكوارث والأزمات.
المشاركاتعلى المستوى الإسلامي فقد شاركت القوات البحرية سنة (1971م) في الحرب إلى جانب باكستان، وقدمت لها خدمات ومساعدات جمة إبان محنتها.
وعلى المستوى الوطني والمستوى الخليجي فقد شاركت القوات البحرية مشاركة فعالة وملموسة في حرب الخليج الثانية عام 1991م.
وعلى المستوى العالمي قدمت القوات البحرية في الصومال، على مستوى مشاة
الأسطول البحري السعودي، خدمات جليلة، تحت علم هيئة الأمم المتحدة، في
عملية "إعادة الأمل". وكانت فاعلة ومرحباً بها بين قوات الأمم المتحدة،
والصوماليين، نظراً لدورها الفاعل ولتميزها بأنها قوة الأخوة الإسلامية،
مما جعلها مؤهلة للقيام بدور كبير. فساهمت في توزيع الإعانات للمتضررين في
الصومال، وأدت عملها على خير وجه، وقد أشادت بها جميع القوات المشتركة
معها، والهيئات الدولية.
كما تشارك عمليات مكافحه القرصنه في عملية (الحريه الدائمه) في بحر
العرب وخليج عدن في عام 2008-2010، وتشارك القوات البحرية في حماية المنشآت
النفطية في المياة الإقليمية للمملكة.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9