maiser
لـــواء
الـبلد : التسجيل : 23/01/2010 عدد المساهمات : 2765 معدل النشاط : 2828 التقييم : 154 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: العريف مصطفى...والشهيد احمد حمدى الإثنين 21 فبراير 2011 - 0:19 | | | العريف مصطفي - والشهيد احمد حمدي من اسرة بسيطة فى ريف محافظة الجيزة وبالتحديد فى قرية اللشت التابعة لمركز العياط و وسط ظروف وطابع مختلف لايقاع الحياة نشأ مصطفى وكان الثانى فى الترتيب بين اخوته السته الباقيين ( 2 من الذكور و4 من الاناث ) ولم يكن يميل الى التعليم واكتفى بما درسه فى كتاب القرية ثم المرحلة الابتدائية وبدأ بعد ذلك للعمل لمساعده والده على اعباء الحياه وكان والده يعمل بالداخلية وكان ينتقل بأبنائه من بلد لبلد ومن محافظة لمحافظة تبعا لظروف العمل و طبعا لم يكن العمل مستقرا الى ان عمل والده كصول بمطافى السويس واستقرت العائله بالسويس وهنا التحق مصطفى بالعمل فى الورش الميكانيكية حتى اتقن المهنه وهو ما اهله بعد ذلك للالتحاق بشركة بترول فى مسطرد فيما بعد " وقبل ذلك كان والده قد تعرص لاصابه بشظية فى ساقة اثناء قصف اسرائيلى لمنطقة الزيتيات بالسويس اثناء مكافحهتم للحرائق " و بعد تعيينه مباشرة تم استدعائه لاداء الواجب الوطنى والقيام بالخدمه العسكرية والتى استغرقت 6 سنوات " بكل اسف لم تضاف له مده الخدمه العسكرية الى مده خدمته بالعمل لانه من غير ذوى المؤهلات " عريف مصطفى محمد حبيب تاريخ الالتحاق بالقوات المسلحة 26/10/1969 تاريخ الخروج 01/01/1975 الانضباط والالتزام من اجمل ما تعلمت فى تلك الفترهقائد الوحده العميد الشهيد : احمد حمدىاللواء – الوحده 99 مهندسين كبارى المهام : التدريب على تركيب وتشغيل الكبارى واستخدام اللنشات والقوارب المطاطيه بالاضافة الى زرع الالغام وازلتها وابطال مفعولها ما قبل المعركة العمل فى انشاء قواعد الصواريخ ثم الانتقال الى التدريبات المتعلقة بأعمال العبور - على مناطق تضاهى وتحاكى اماكن العبور الفعليه فى قناة السويس - فى مجرى النيل " البدرشين والحوامديه والقناطر " والتدريب على فتح السواتر الترابية - استطلاع مياه القناه ومجراها واتجاهات وسرعة الرياح اثناء المعركة تم انشاء العديد من الكبارى فى وقت قياسى تحت تغطية الطيران والمدفعية المصريةوقد اتسم الاسبوع الاول من الحرب بشراسة القتال وضرواتهاوقد استشهد القائد العميد احمد حمدى اثناء العمليات وهو يقف بين جنوده ويطالبهم بالاحتماء من القصف والشظايا " حيث انهم كانوا تحت قصف نيرانى شديد من جانب العدو لاجبارهم على التوقف عن انشاء مزيد من الكبارى وتطور القتال كنت قد وجدت اثناء القتال مجموعة من الاسلحة الاليه والبنادق " تخلفت من الجنود اثناء القتال " وقمت بتسليمها الى القياده عند دخول القوات الاسرائيلية للسويس قمنا بالتعاون مع المدنين والفدائيين بسد بعض الشوارع وذلك لاجبار العدو على الدخول الى مناطق بعينها لامكانية التعامل مع العدو بأستخدام تكتيك قتال الشوارع والتى لم يكن العدو على قدركبير من القدرة والتفوق فى هذا النوع من انواع القتال وقمت بالالتحام والاشتباك مع العدو فى اكثر من منطقة بالسويس " اشرسهم عند مزلقان البراجيلى بالسويس وتم اصابة دبابتين فى هذه المنطقة " حيث انى كنت اقوم بعمل تغطية نيرانية لحمايه المتعاملين مع الدبابات ومن ناحية اخرى كنت اقوم بواجبى تجاه زملائى سواء من المدنين او العسكريين المصابين اثناء العمليات والقيام بأخلائهم وتمريضهم وعمل ما يلزم تجاه هؤلاء الابطال لعب سلاح المهندسين دورا تاريخيا فى معارك أكتوبر عام 1973م ففى الوقت الذى احتدم فيه سعير القتال كان اللواء مهندس جمال محمد على مدير سلاح المهندسين يشرف بنفسه على مد جسور العبور أمام الجيش الثالث بينما كان نائبه اللواء مهندس احمد حمدى يمد الجسور مع جنوده فى منطقة أخرى وعندما أصيب أحد كبارى الجيش الثالث بإصابات جسيمة اتجه البطل احمد حمدى إلى جنوده ووزع عليهم الشاى والبسكويت برغم شدة الأهوال وظل فوق الكوبرى يباشر مهامه وقبل أن يتكرر القصف للمرة الثالثة سقطت دانة ثقيلة على الكوبرى ليصاب البطل بشظية فاستشهد فى الحال يوم الرابع عشر من شهر أكتوبر 1973 م الثامن عشر من رمضان 1393 هـ ولقى ربه كأنبل مايمضى الرجل فى لحظات أداء واجبه . البطل اللواء مهندس احمد حمدى من مواليد العشرين من شهر مايو عام 1929 م وكان والدة من رجال التعليم بمدينة المنصورة، تخرج الشهيد فى كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الميكانيكا وبعد حصوله على بكالوريوس الهندسة من جامعة القاهرة التحق بالقوات الجوية عام 1951م وبعد ثلاث سنوات انتقل إلى سلاح المهندسين وحصل على دورة القادة والأركان من أكاديمية فرونز العسكرية العليا من الاتحاد السوفيتى بدرجة امتياز . أثناء العدوان الثلاثى الذى قامت به انجلترا وفرنسا وإسرائيل على مصر استطاع البطل أحمد حمدى إبطال مفعول العديد من الألغام ولذا أطلق عليه ( صاحب اليد النقية ) كما قام بتفجير كوبرى الفردان حتى لاتتمكن القوات الإسرائيلية العبور من فوقه . أقام نقاط للمراقبة على أبراج حديدية على الشاطئ الغربي للقناة بين الأشجار لمراقبة تحركات الإسرائيليين حيث لم تكن هناك سواتر ترابية أو أى وسيلة للمراقبة واختار مواقع الأبراج بنفسه. تولى قيادة لواء المهندسين المخصص لتنفيذ الأعمال الهندسية بالجيش الثاني وحيث كان اللواء هو أساس حرب أكتوبر 1973م . فى عام 1971م كلف بتشكيل وإعداد لواء كباري جديد كامل و الذى تم تخصيصه لتأمين عبور الجيش الثالث الميداني تحت إشرافه المباشر تم تصنيع وحدات لواء الكباري واستكمال معدات وبراطيم العبور، كما كان له الدور الرئيسي فى تطوير الكباري الروسية الصنع لتلائم ظروف قناة السويس. أسهم بنصيب كبير فى ايجاد حل للساتر الترابي، وقام بوحدات لوائه بعمل قطاع من الساتر الترابي فى منطقة تدريبية واجرى عليه الكثير من التجارب التى ساعدت فى النهاية فى التوصل الى الحل الذى استخدم فعلا ،كان الشهيد اللواء أحمد حمدي ينتظر اللحظة التى يثأر فيها هو ورجاله بفارغ الصبر، وجاءت اللحظة التى ينتظرهاالجميع وعندما رأى اللواء احمد حمدي جنود مصر الأبرار يندفعون نحو القناة ويعبرونها فى سباق نحو النصر ادرك قيمة تخطيطة وجهوده السابقة فى الاعداد لوحدات المهندسين والكباري على نحو خاص.
وادرك البطل ان التدريبات التى قام بها مع افراد وحدات الجيش الثالث الميداني على اعظم عمليات العبور واعقدها فى الحرب الحديثة قد اثمرت، تلك التدريبات التى افرزت تلك العبقرية فى تعامل الجنود مع اعظم مانع مائي فى التاريخ وهو ما شهد له العدو قبل الصديق. وعندما حانت لحظة الصفر يوم 6 أكتوبر 1973 طلب اللواء احمد حمدي من قيادته التحرك شخصيا الى الخطوط الأمامية ليشارك افراده لحظات العمل فى اسقاط الكبارى على القناة الا ان القيادة رفضت انتقاله لضرورة وجوده فى مقر القيادة للمتابعة والسيطرة اضافة الى الخطورة على حياته فى حالة انتقاله الى الخطوط الأمامية تحت القصف المباشر الا انه غضب والح فى طلبه اكثر من مره .. لقد كان على موعد مع الشهادة ،ولم تجد القيادة والحال هكذا بدا من موافقته على طلبه وتحرك بالفعل الى القناة واستمر وسط جنوده طوال الليل بلا نوم ولا طعام ولا راحة، ينتقل من معبر الى آخر حتى اطمأن قلبه الى بدء تشغيل معظم الكباري والمعابر.. وصلى ركعتين شكرا لله على رمال سيناء .. المحررة.قصة استشهاد البطل احمد حمدي تمثل عظمة المقاتل المصري، ففي يوم 14 أكتوبر 1973 كان يشارك وسط جنوده في اعادة انشاء كوبري لضرورة عبور قوات لها اهمية خاصة وضرورية لتطوير وتدعيم المعركة، واثناء ذلك ظهرت مجموعة من البراطيم متجه بفعل تيار الماء الى الجزء الذى تم انشاءه من الكوبرى معرضه هذا الجزء الى الخطر وبسرعة بديهة وفدائية قفز البطل الى ناقلة برمائية كانت تقف على الشاطئ قرب الكوبري وقادها بنفسه وسحب بها البراطيم بعيدا عن منطقة العمل ثم عاد الى جنوده لتكملة العمل برغم القصف الجوي المستمر .. وفجأة وقبل الانتهاء من إنشاء الكوبري يصاب البطل بشظية متطايرة وهو بين جنوده .. كانت الاصابة الوحيدة... والمصاب الوحيد ... لكنها كانت قاتلة. ويستشهد البطل وسط جنوده كما كان بينهم دائما.
كرمته مصر بمنحه وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى وهو أعلى وسام عسكرى مصرى كما اختير يوم وفاته ليكون يوم المهندس وافتتح الرئيس محمد أنور السادات النفق الذى يربط بين سيناء بأرض مصر وأطلق عليه اسمه ( نفق الشهيد أحمد حمدي ) وهذا النفق يمر تحت قناة السويس إلى الشمال من مدينة السويس ليربط شبه جزيرة سيناء بشرق القناة وقد تم افتتاح النفق عام 1983م ويبلغ طول الجزء النفقى 1.64 كم وطوله الكلى 4.20 كم بالمداخل والمخارج وقطره 10.40 م ويستوعب 300 مركبة فى الساعة لكل اتجاه . تم حفر النفق باستخدام أسلوب Open Face Shield ويتكون النفق من حلقات من الخرسانة المسلحة سابقة الصب بسمك 0.60 م و عرض 1.20 م ويبلغ منسوب أعمق نقطة فى النفق 51 م تحت منسوب المياه فى قناة السويس . قال عنه البطل المشير محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات بحرب أكتوبر 1973م فى مذكراته : ( تكبد رجال المهندسين نسبة عالية من الخسائر أثناء فتح الممرات فى الساتر الترابى وإنشاء الكبارى إلا أنهم ضربوا المثل فى الإصرار على تنفيذ المهام والتضحية بالنفس فى سبيل الواجب واستشهد منهم أحد قادة المهندسين البارزين هو العميد احمد حمدى الذى أطلق اسمه على نفق قناة السويس بعد الحرب لقد أحزننى خبر استشهاده لأنى عرفته عن قرب أثناء معارك القناة بعد حرب يوينو 67 عندما كنت أعمل رئيسا لأركان جبهة القناة وكان يعمل الشهيد احمد حمدى فى الفرع الهندسى بالجبهة .. كان هادئا فى طباعه وعلى درجة عالية من الكفاءة فى عمله الهندسى ولديه الإصرار التام على إنجاز مهامه مهما احتاج ذلك من جهد أو وقت .. لا أتذكر أثناء الخدمة معا أنى رأيته فى مقر قيادة الجبهة إلا نادرا فقد كنت أراه دائما عائدا فى الساعات المتأخرة من الليل من الخطوط الأمامية بعد أن يكون قد أشرف على تنفيذ عمل هندسى تقوم به القوات أو الوحدات الهندسية ) .فى كتاب حرب رمضان الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة لكل من اللواء حسن البدرى وطه المجدوب والعميد أركان حرب ضياء الدين زهدى جاء : ( وقد ضرب العميد أركان حرب احمد حمدى نائب مدير المهندسين العسكريين وقائد أحد ألوية الكبارى المثل الأعلى فى التضحية والفداء إذ استشهد وهو يشارك أفراد احد الكبارى فى إصلاحه ) .أيضا قال المؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد فى كتابه المعارك الحربية على الجبهة المصرية : ( وقد أصيبت معظم الكبارى وأعيد إصلاحها أكثر من خمس مرات وقد ضرب العميد احمد حمدى نائب مدير سلاح المهندسين وقائد احد ألوية الكبارى المثل الأعلى فى التضحية والفداء إذ استشهد بينما كان يشارك أفراد احد الكبارى فى عملية إصلاحه ) .فتحية إلى روح البطل الشهيد احمد حمدى وإلى كل الشهداء الأبرار .وتوفي في 14 أكتوبر 1973 تولى قيادة لواء المهندسين المخصص لتنفيذ الأعمال الهندسية بالجيش الثاني وحيث كان اللواء هو أساس حرب أكتوبر 1973. في عام 1971 كلف بتشكيل واعداد لواء كباري جديد كامل و الذى تم تخصيصة لتأمين عبور الجيش الثالث الميداني. و ساهم في تطوير الكباري الروسية الصنع لتلائم ظروف قناة السويس. اسهم بنصيب كبير في ايجاد حل للساتر الترابي، وحيث قام بإجراء تجارب ميدانية على سواتر ترابية أقيمت للتدريب الأمر الذي ساهم في التوصل إلى الحل الذى استخدم في 1973. أصيب أثناء العبور، حيث أنقذ أحد الجسور، و أصيب بشظية و توفي على إثرها. كرمته مصر بمنحه وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى وهو اعلى وسام عسكرى مصري، كما أختير يوم وفاته ليكون يوم المهندس، وافتتح الرئيس الراحل أنور السادات النفق الذى يربط بين سيناء بأرض مصر وأطلق عليه اسمه نفق الشهيد أحمد حمدي. الشهيد لواء مهندس أركان حرب / احمد حمدىالشهيد احمد حمدى السيرة الذاتية للواء مهندس أركان حرب أحمد حمدىاسمه : أحمد حمدي عبد الحميد من أبناء الدقهلية ولد فى 20-5-1929 تخرج فى مدرسة المنصورة الثانوية فى حرب 1956م اظهر بطولة فائقة وسط القنابل التي أسقطتها طائرات إسرائيل على منطقة شعير فى سيناء وفى حرب عام 1967 كان يعمل نائبا لرئيس المهندسين بقيادة المنطقة العسكرية الشرقية ، وأسهم بجهد كبير فى التخطيط والتجهيز الهندسى لمنطقة سيناء . وساهم فى إعادة بناء القوات المسلحة بعد هزيمة 1967م وقد اشرف على تصنيع الكثير من المعدات والأجهزة استمر أحمد حمدي فى العمل كنائب لرئيس المهندسين للمنطقة الشرقية والجيش الثانى الميدانى بعد تقسيم المنطقة الشرقية إلى جيشين "الثانى والثالث " وأسهم بجهود كبيرة فى إعادة تنظيم وتجهيز الدفاعات واستمر عمله فى الجيش الثانى تولى قيادة لواء المهندسين المخصص لتنفيذ الأعمال الهندسية بالجيش الثاني وكانت القاعدة المتينة لحرب أكتوبر 1973. ==== فى عام 1971 كلف بتشكيل وإعداد لواء كبارى جديد كامل والذى تم تخصيصه لتامين عبور الجيش الثالث الميدانى.قام بتشكيل وحدات لواء الكباري واستكمال معدات وبراطيم العبور وكان معظمها تصنيعا محليا بورش المهندسين وبورش الشركات المدنية تحت إشرافه وكان له الدور الرئيسى فى تطوير الكبارى الروسية الصنع لتلائم ظروف قناه السويس . وقام بجهود ضخمة لتأمين عبور الجيش الثالث الميدانى وكان يعى تماما المصاعب والمشاكل التى ستواجه وحدات الجيش الثالث لصعوبة ظروف القناة فى القطاع الجنوبى ( منطقة السويس ) .تحت إشرافه المباشر تم تصنيع وحدات لواء الكباري واستكمال معدات وبراطيم العبور،وكلف أيضا بتجهيز مناطق أمامية على طول قناة السويس لتمركز وحدات الكبارى وهى مناطق جهزت بعشرات المئات من الحفر للعربات والمعدات والملاجئ والتحصينات والخنادق والدفاعات ، وتقدر أعمال الحفر فيها بحوالى 4 ملايين متر مكعب . واستطاع أحمد بالفعل أن يدرب وحدات كبارى الجيش الثالث على أعظم عمليات العبور وأعقدها فى الحرب الحديثة ======= يوم 6-10-1973 عندما أعلنت ساعة الصفر وعند بدء تحرك وحدات الكبارى إلى قناة السويس للعبور ، طلب اللواء احمد حمدي من قيادة الجيش التحرك شخصيا من مقر قيادته إلى قناة السويس ليشارك أفراده فى العمل من أول لحظة فى اسقاط الكبارى على القناة الا ان القيادة رفضت انتقاله لضرورة وجوده فى مقر القيادة للمتابعة والسيطرة اضافة الى الخطورة على حياته فى حالة انتقاله الى الخطوط الأمامية تحت القصف المباشر الا انه غضب والح فى طلبه اكثر من مره ..فقد كان على موعد مع الشهادة. ولم تجد القيادة والحال هكذا بدا من موافقته على طلبه فقامت قيادة الجيش المصري بإعطائه الموافقة تقديراً لرأيه وحكمته وتحرك أحمد باتجاه قناة السويس بعد وقت قصير من بدء المعركة واستمر طوال ليل 6 أكتوبر بلا نوم ولا راحة ينتقل من معبر إلى آخر حتى اطمأن إلى بدء تشغيل معظم المعابر والكبارى وصلى ركعتين شكرا لله على رمال سيناء المحررة. ساهم الشهيد( احمد حمدى) نائب مدير سلاح المهندسين ،وقائد قوات كبارى العبور إلى سيناء بمجهود خارق فى إعادةإنشاء الجسور التي تحطم بعض أجزائها نتيجة قصف الطائرات الإسرائيلية منذ الساعة صفر يوم6 اكتوبر ، وظل ثمانية أيام بجوار جنوده لا يفارق الجسور المشيدة قصة استشهادهفى يوم 14-10-1973 في ذلك اليوم من أيام معارك حرب أكتوبر كان أحمد يشارك بجوار جنوده فى إعادة إنشاء أحد الكبارى من أجل عبورقوات لها أهمية خاصة وضرورية لتطوير ودعم المعركة أثناء ذلك ظهرت فجأة مجموعة براطيم فارغة متجهة بفعل تيار المياه إلى الجزء الذى تم إنشاؤه من الكبرى معرضة هذا الجزء لخطر التدمير وبسرعة بديهة وفدائية قفز أحمد إلى ناقلة برمائية كانت تقف على الشاطئ قرب الكوبرى وقادها بنفسه وسحب بها مجموعة البراطيم وتم إبعادها عن منطقة العمل ثم عاد لمباشرة استكمال عملية تركيب الكوبرى بجوار جنوده رغم استمرار القصف الجوى من طائرات العدو وقصف المدفعية وفجأة وقبل الانتهاء من إنشاء الكوبرى أصابته إحدى الشظايا المتطايرة وهو بين جنوده واستشهد في الحال كانت الاصابة الوحيدة... والمصاب الوحيد ... لكنها كانت إصابة قاتلة.ويستشهد كبطل وسط جنوده كما كان بينهم دائما وضحي بروحه قبلهم وليس بعدهم رحمه الله رحمة واسعة==================== تكريم ذكراه بعد موته قامت مصر بتكريم ذكري هذا الرجل أولاً بمنح إسمه( وسام سيناء العسكرية ثم نال الشهيد احمد حمدى تكريما خاصاً لجسارة تضحيته حيث أطلق اسمه على أول دفعه تخرجت من الكلية الحربية بعد حرب اكتوبر ثم أُختير يوم إستشهاده ليكون يوم المهندس وأخيراً لما افتتح الرئيس الراحل أنور السادات نفقا يربط سيناء بأرض مصر أطلق علي النفق اسم الشهيد أحمد حمدى تقديرا له ولتضحيته بنفسه . نفق الشهيد أحمد حمدي نفق سيارات يمر تحت مياه قناة السويس،افتتح في 24-10-1980م ويربط شبه جزيرة سيناء بمدينة السويس. سمى النفق باسم اللواء / احمد حمدى نائب مدير سلاح المهندسين الذى استشهد فى معارك اكتوبر المجيدة والذى استشهد فى نفس منطقة النفق و النفق يمر بين طريق السويس - القاهرة - الاسماعيلية الى الطريق الموصل الى راس سدر و ابو رديس و مدينة القنطرة شرق القناة . ويبلغ الطول الكلى للنفق 5912 م بينما يبلغ طول المدخل الغربى 2288 م ويبلغ طول المدخل الشرقى 1984 م فى حين يبلغ طول جسم النفق 1640 م والنفق دائرى المقطع قطرة من الداخل يبلغ 10.40 م وقطر النفق من الخارج يبلغ 11.80 م ويسمح النفق بمرور السيارات من الشرق و الغرب و العكس فى حركة انسيابية و حقق ربط سيناء بالوطن الام يستوعب النفق نحو 20 ألف سيارة يوميا. يبعد عن [url=http://www.salamatyaarab.net/vb/showthread.php?t=13625]القاهرة[/color:1 |
|
MajorMohamed
عريـــف أول
الـبلد : العمر : 31 المهنة : طالب التسجيل : 05/05/2010 عدد المساهمات : 147 معدل النشاط : 178 التقييم : 1 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: العريف مصطفى...والشهيد احمد حمدى الأحد 17 أبريل 2011 - 8:15 | | | رحم الله شهداء مصر وجميع شهداء العرب |
|
ibrahim_programming
مســـاعد أول
الـبلد : العمر : 37 المهنة : مبرمج التسجيل : 03/04/2011 عدد المساهمات : 573 معدل النشاط : 428 التقييم : 3 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: العريف مصطفى...والشهيد احمد حمدى الأحد 17 أبريل 2011 - 16:28 | | | حينما ارى هؤلاء اتاكد ان مصر قادمه ان شاء الله بسواعد ابنائها كان ذلك قبل 25 يناير اما الان والحمد لله فان مصر على الطريق الصحيح |
|