أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: هجوم البحرين المسلح والاستراتيجية الإيرانية الثلاثاء 15 أبريل 2008 - 6:18
هجوم البحرين المسلح والاستراتيجية الايرانية
كتب مهنَّا الحبيل : بتاريخ 14 - 4 - 2008
المراقب السياسي المنتمي لإقليم الخليج العربي بعمقه المبدئي لابدَّ أن يكون تحليله للأحداثْ يقفز لما وراء الصورة ومتابعة التسلسل المنطقي الذي انتهى إلى بروز الحادثة الإجرامية في كرزكان احدى قرى البحرين المشحونة طائفيا التي استهدفت دورية أمنية فقتلتْ أحدَ أفرادها حرقاً بقنابل المولتوفْ وأصابت الآخر بجراحٍ بليغة ومع أن استنطاق المشهد السياسي والتقاطع الاستراتيجي للصراع الإقليمي مع الخليج في أطماعه الاستعمارية التوسعية من جهة أو من خلال نقاط التماس وبؤر الصراع للحرب الباردة مع المحور الدولي في الخليج من جهة أخرى يُعتبرْ مقدمة أساسية في التحليل السياسي لأحداث المنطقة ولحادثة بمثل هذا النوع على وجه الخصوص إلا أننا حينَ نكتب فإن ذلك ينطلقُ إضافة للتحليل السياسي الموضوعي وأمانة الكلمة إلى انتمائنا الطبيعي لهذه المنطقة وحرصنا على سلامة الخليج وسلامة أهله واستقراره الاستراتيجي برباطه العربي الاسلامي.
البحريــن في مركز الهدف
وكنتُ قد ذكرتُ سابقاً أكثر من مرة بأن البحرين يكثف عليها التركيز في الاستهداف الإقليمي للإستراتيجية الإيرانية منذ فتره إضافة إلى إقليم الأحساء والذي نقصد به الحواضر التاريخية التي تمتد من جبيل البوعينين شمالاً حتى الحدود السعودية القطرية جنوباً وليس المقصود بهذا المصطلح الحدود الإدارية للمنطقة الشرقية أو محافظة الأحساء السعودية وهذه الحواضر يعرفها عربُ المنطقة جيداً وإنما تصعب على فهم بعض الأعاجم الذين يتساءلون مستهزئين في الصحافة الخليجية الإلكترونية الموالية لإيران عن هذه المنطقة التاريخية.
غيرَ أن التركيز على البحرين يبدو بصورة مضطردة أكثر وضوحاً وفعالية بحكم أن إقليم الأحساء هو جزءٌ مندمج مع الحاضرة الوطنية السعودية ومع ديموغرافيتها السكانية بغالبيتها السنية ذات الروابط القومية العميقة ومع أن هذه الروابط تشمل البحرين كأمرٍ طبيعي لانتماءاتنا التاريخية والاستراتيجية في منطقة الخليج إلا أن إيران والحركة الثقافية التابعة لها في المنطقة تستغلْ القواعد الوطنية الطبيعية لاستقلال أي دولة في تكريس عزل البحرين قومياً وإسلامياً لتسهل مهمة تنفيذ المشروع الاستعماري الطائفي للنظام الإيراني .
تدرُّجات الأحداث إلى أين وصلت ..؟
حادثة كرزكان جاءت بعد مسيرة طويلة وساخنة من التصعيد التدريجي لسياسات وخطاب الحركة الثقافية الموالية لإيران في البحرين مع إسنادٍ إعلامي وسياسي ضخم من الدولة الأم واحتضانٍ كاملْ إعلامياً من قبل مؤسسات واشنطن لكل المصطلحات والأدبيات التي تبنتها هذه الحركة في إبراز خطاب المحاصصة الطائفية وضرب الهوية الجامعة لأبناء الشعب العربي في الخليج مع ملاحظة أن تلك الجماعات الأيدلوجية التابعة لإيران في البحرين وفي إقليم الأحساء السعودي كانت ولا تزال تحظى برعاية واهتمام من بعض المؤسسات السياسية في الولايات المتحدة الأميركية و في بريطانيا .
وقد يُشكك البعض في وجود هذه الاستراتيجية من الاهتمام لكلا المحورين المتصارعين على أقل تقدير في العلن السياسي والإعلامي غير أن المتابع للشأن الخليجي يُدرك تماماً تقاطع هذا الاستقطاب لهذه المجموعات وتسخيرها كلٌ بحسبِ رؤيته الاستراتيجية أو التكتيكية لمراحل التصعيد السياسي والعسكري في الخليج .
احتلال العراق والدفعْ الأكبر
هذه الأحداث وتسلسلها في التصعيد بدأت قديماً غيرَ أن احتلال العراقْ ونحنُ في الذكرى الخامسة له أعطتها دفعاً كبيراً ,حين استدعتْ فصائل الأيدلوجية الإيرانية في المنطقة وهي تشعرْ بنشوة جامحة المفاصل السياسية في التعبير عن حالة العراق وتركيز خطاب الصراع الطائفي والمحاصصة والانتقام من التاريخ العربي , رغمَ إدراك الجميع لاختلافْ الحالة العراقية عن باقي دول الخليج فيما يتعلَّق بالمواجهات الأمنية والسياسية التي عاشها العراق منذ بدأ طهران مشروع تصدير الثورة الإيرانية إلى العراق .
وحتى هذه الأيام ورغمَ حرج الساسة الأميركيون المتزايد ورفض قطاعات واسعة من النخب الثقافية الأميركية معَ كل العالم الآخر المقابل لإرهاب الولايات المتحدة الأميركية إلا أن هذه المجموعات والفصائل التابعة للثقافة الإيرانية مع الدولة الأم هي الوحيدة التي تحتفلْ بما يدعونه بتحرير العراق ولا تزالْ تعتبره منجزاً تاريخياً كبيراً رغم كل ما آلت إليه أوضاع العراق الجريح الدامي وسقوط أكثر من مليون ومئتي ألف شهيد فضلاً عن الجرحى والانتكاسة العمرانية والحضارية للأرض وللإنسان العراقي .
البحرين الوصاية الدولية والتصعيد المركزي
فمنذ أن تقدمت هذه الجماعة البحرينية الموالية للثقافة الإيرانية إلى الأمم المتحدة بعد أجواء سقوط بغداد مطالبتها بإعادة الاستفتاء على الهوية القومية للبحرين تحت غطاء الصراع مع النظام السياسي فيها وشحن المجتمع والخطاب الإعلامي الموجه داخلياً وعربياً ودولياً بالمظلومية الطائفية دخلت البحرين في منهجية جديدة من التصعيد وصل الى تصريح شريعة مداري مستشار خامنئي ودعوته الى اعتبار البحرين جزء من الدولة الايرانية وان غالبية شعبها بحسب زعمه تتطلع لذلك .
وبرغم ايماننا بان هذه الاطماع يجب ان لا تُلغي الحاجة الماسة لتحقيق إجراءات إصلاح سياسي واقتصادي ودستوري مركزية في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي إلا أن متابعتنا لبرنامج فصائل الثقافة الإيرانية في الخليج يُفصح بلا شك على أن الهدف ليس حقوقياً ولا إصلاحياً إنما هو انقلابٌ شامل لمصلحة الضفة الأخرى من الخليج يعلمه الساسة المركزيون لهذا الحراك ومرجعيتهم الرئيسية وان استُغفل بعض الوطنيين أو الإصلاحيين أو تقاطع خطابهم الوطني وضميرهم الإصلاحي مع بعض ما تروج له فصائل الثقافة الإيرانية من قواعد حقوقية معتبره شرعاً ووطنية .
استهداف الديموغرافية السنية موقف استراتيجي
ومعَ ضجيج المظلومية الطائفية والحقن المتطرف لجموع الشباب واستغلال تدهور أحوال بعضهم المعيشية والخلل الاقتصادي الواسع كان هناك تكثيف مركز استهدف تثبيت هذه العقيدة الاستراتيجية لدى طهران في مشروعها التوسعي وهي قضية التشكيك بشكلٍ مستمرْ بشرعية الوجود السني في المنطقة ليس كنظام حكم سياسي ولكن كتاريخ وجودي وانتماء قومي وإسلامي , ومن خلال مراجعة الخطاب الإعلامي والسياسي لهذه المجموعات الطائفية الموالية لإيران يتضح جلياً بأن تكريس هذه الفكرة في الخلفية الإعلامية للمنطقة مسألة مفاصلة رئيسية تصل إلى حد القداسة عند هذه الجماعات ومشروع المحور الإقليمي والغريب أن المؤسسات السياسية والإعلامية للولايات المتحدة الأميركية كانت ولا تزال تتبنى هذه الأرقام الديموغرافية وموقف الحركة الثقافية الإيرانية وإحصاءاتها في الخليج وتزول الغرابة حين نعود لقراءة خريطة البنتاجون المتصورة للخليج القادم التي نشرت في واشنطن العام الماضي.
فهذه الجموع المحتقنة أصلاً من الشباب الثائرْ يُكرَّسُ في روعها وفي وجدانها وفي كل خلفياتها الفكرية والإنسانية أنه في حالة مواجهة مع النفوذ العربي السني الذي سلب حقوقهم منذ ألف وأربعمائة عام منذ المظلومية الكبرى على يد ابي بكر الصديق في السقيفة حسب رؤيتهم وحتى المظلوميات التفصيلية الصغرى التي نعيشها في واقعنا السياسي بحسب خطاب الحركة الإيرانية فتبدأ ظهور هذه التعبئة في نفوس الشباب على الشارع الوطني وميدانه.
لماذا التركيز على قبائل الشرق العربي
ومن هنا نلاحظ أن الحملات المتتابعة على قضية التجنيس في البحرين بغض النظر عن موقفنا المبدئي منها ومن التجنيس غير المشروع وتقدير احتياجات أهل البلد الإنسانية والاقتصادية الملحة إلا أننا نلحظ في الطرح الإعلامي وأوراق الحركة الثقافية الموالية لإيران في البحرين استهداف التركيز على قبائل دواسر البديِّع السنية التي رحل جزء منها الى الحدود السعودية احتجاجا على فرض الانجليز لنظام الاحوال الشخصية على اهل البلاد وعزل الشيخ عيسى بن علي الخليفة حين رفض هذا النظام فلماذا ..؟
لا يجهل أولئك الساسة في مركزية الحركة الثقافية الموالية لإيران تاريخ دواسر البديع الوجودي الذي ارتبطت به البحرين وجزرها عبر مئات السنين والذي يُقابله العديد من الشخصيات والأسر في الطرف الآخر من ذوي الأصول الغير عربية والقادمة من إيران خلال الخمسين عام الماضية وحصلوا على الجنسية وهم من ابناء الطائفة الشيعية مع التأكيد المبدئي القاطع على احترام الهوية الوطنية والرابط الأخوي الحقوقي لكل المواطنين من كل الأصول الاجتماعية والتي لم تكن يوماً من الأيام عازلاً أو مفرقة لوحدة الشعب وعمقه الثقافي والوطني المنتمي لدائرة الإسلام الكبرى غير أننا نقصد هذا البناء الأيدلوجي الوقح في تعبيراته الطائفية وهجومه على الإنسان العربي في الخليج والذي يعارض استعادة اهل السنة لجنسيتهم الوطنية.
إن التركيز على دواسر البديع إنما يستهدف هذا الاندماج الديموغرافي والرابط العربي الخليجي الذي تشكله حواضر المنطقة في اندماجية تامة تتوجه نحو الغرب العربي وليس الشرق الإيراني فدواسر البديع إنما هم جزء من منظومة اجتماعية كاملة من عرب الحاضرة وعرب البادية ومنها القبائل العربية العريقة التي عاشت معهم طوال مئات السنين من عقيل بني عامر وأبناء عمومتهم من بني خالد وعجمان ومرة وقبائل أخرى وحشدٌ كريم من عرب الحاضرة المتحدين سواسية في انتمائهم العربي الإسلامي ولذا فإن هذه الوحدة الديموغرافية الاجتماعية التي تقتسم الأرض الخليجية وتربطْ أبناء هذه الدول وتوحدهم قضية مقلقة للإيرانيين, ولذا يسعون لمناهضتها بكل ما أوتوا من قوة مع حملة كبيرة من التضليل في الأرقام الإحصائية تهدف إلى طمس الحقيقة التي تُزعج طهران بل وحتى واشنطن .
أساسيات التضامن الوطني قبل الخليجي
ومن هنا يبرز لنا جلياً أن مواجهة مثل هذا الخطاب وهذا المشروع المتقدم فريضةٌ إسلاميةٌ وقومية ووطنية تستدعي من كل القوى الوطنية المخلصة مع تمسكها بالكفاح الوطني للإصلاح وتحقيق حياة المواطن الكريمة تحت نظام العدالة الدستورية إلا أن هذا الكفاح يُوجبُ عليها أن تقف موقفاً حازماً رادعاً لهذه السلسلة من التصعيد التدريجي الذي يستهدف حرية الوطن الكبرى وكرامته.
الدور الخليجي المركزي للتضامن
إن من الخطأ بمكان أن يعتقد البعض أن الولايات المتحدة الأميركية مهما كان حضورها العسكري والسياسي في الخليج ستقاوم هذا المد السياسي والأيدلوجي والتصعيد الاستراتيجي الذي تُديره إيران ببراعة بل وقد تشهد المنطقة انشقاقات وتمرد داخلي داخل الفصائل الإيرانية أسوة بما يحدث في العراق وإن انخفض مستواها واختلف نطاق تأثيرها فإن التعويل على الموقف الدولي بغض النظر عن نواياه وموقفه الإجمالي من الوطن العربي وعمقه الإسلامي الأصيل هو مراهنة على مشروع غامض تحيط به الشكوك .
وقد يقول البعض أن الخليج مادام مرتهناً هذا الارتهان الكامل في يد الولايات المتحدة الأميركية ماذا علينا أن نصنع مقابل مشروع إيران الآخر والحقيقة التي أعطى العراق أوضح دروسها وأجلاها أن النفوذ الإيراني والاستعماري إذا اجتمع مع الأميركيين كان كارثة استراتيجية كبرى تدمر الوطن والإنسان معا .
وعليه فإن العمق الخليجي من خلال المفهوم الإسلامي والعروبي يبقى الأقرب والأكثر مسئولية بأن يتحمل قضية التضامن مع البحرين ولأن مشاريع الوحدة الخليجية متعثرة فليس أقل من التضامن السياسي والإعلامي في مواجهة المشروع الإيراني مع إبقاء حق الخطاب الإصلاحي والتعبير الوطني وإعطائه فضائه المستحقْ قضية من أهم القضايا للإنقاذ الوطني وحماية السلم الأهلي فيه وهي قضية تتعثر فيها مسارات الإصلاح في الدول الخليجية تعثرات كبيرة مما يعزز تفرق بناء مجلس التعاون الخليجي الداخلي واضطراب موقفه ومن ثم تبدأ المصالح للأنظمة السياسية في المنطقة تحكمُ أحوالَ اللعبة الخطيرة ويبدأ كل نظام سياسي يبتعد إعلامياً أو سياسياً أو استراتيجياً عن القطر الآخر رجاء حماية مصلحته المرحلية والخرق يتسع في السفينة والماءُ يغشاها حتى إذا أصبحَ القومْ تنادوا أكلتُ يومَ أكِلَ الثورُ الأبيض . mohanahubail@hotmail.com المصدر: الوطن البحرينية
موضوع: رد: هجوم البحرين المسلح والاستراتيجية الإيرانية الثلاثاء 15 أبريل 2008 - 6:49
أرجو معرفة رأي الأخت نهودة البحرين في هذا الموضوع
نهودة البحرين
مســـاعد أول
الـبلد : العمر : 34المهنة : موظفة في مؤسسة مصرفية اجنبية المزاج : رايق طالما انو الجيش السوري الحر عم يتقدالتسجيل : 01/03/2008عدد المساهمات : 530معدل النشاط : 80التقييم : 8الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: هجوم البحرين المسلح والاستراتيجية الإيرانية الثلاثاء 15 أبريل 2008 - 8:28
ميج 21 كتب:
أرجو معرفة رأي الأخت نهودة البحرين في هذا الموضوع
اخي الكريم شكرا لك على هذا الموضوع والذي احتفظ به عندي في اللابتوب ضمن مجموعة الملف الخاص المسمى ( المف الساخن ) حيث جمعت فيه الكثير الكثير من المواضيع الخاصة بتاريخ البحرين السياسي وايضا بتاريخ ايران السياسي كأرشيف تاريخي اتسلح به للرد على تلك الاصوات التي اسمعها بين الفنية والاخرى تنبح من اجل ايران في البحرين
لا ادري ما هي المساحة السياسية المتاحة لي في المنتدى للرد على هذا الموضوع فانا ما زلت اتذكر تلك الحادثة التي حصلت في منتدى ( الساحات سابقا ) وكيف اثر ردي على تلك الترهات على موقفي في المنتدى ولا ادري هنا كيف سيكون تاثير ردي هنا ايضا لذلك ارغب في معرفة راي القائمين على هذا المنتدى في الرد على هذا الموضوع من عدمه فلربما يعتصر احدهم ألماً فيما لو قامت نهودة البحرين بالرد في هذا الموضوع
موضوع: رد: هجوم البحرين المسلح والاستراتيجية الإيرانية الثلاثاء 15 أبريل 2008 - 8:53
نهودة البحرين كتب:
ميج 21 كتب:
أرجو معرفة رأي الأخت نهودة البحرين في هذا الموضوع
اخي الكريم شكرا لك على هذا الموضوع والذي احتفظ به عندي في اللابتوب ضمن مجموعة الملف الخاص المسمى ( المف الساخن ) حيث جمعت فيه الكثير الكثير من المواضيع الخاصة بتاريخ البحرين السياسي وايضا بتاريخ ايران السياسي كأرشيف تاريخي اتسلح به للرد على تلك الاصوات التي اسمعها بين الفنية والاخرى تنبح من اجل ايران في البحرين
لا ادري ما هي المساحة السياسية المتاحة لي في المنتدى للرد على هذا الموضوع فانا ما زلت اتذكر تلك الحادثة التي حصلت في منتدى ( الساحات سابقا ) وكيف اثر ردي على تلك الترهات على موقفي في المنتدى ولا ادري هنا كيف سيكون تاثير ردي هنا ايضا لذلك ارغب في معرفة راي القائمين على هذا المنتدى في الرد على هذا الموضوع من عدمه فلربما يعتصر احدهم ألماً فيما لو قامت نهودة البحرين بالرد في هذا الموضوع
خدي راحتك مع اعتبار قوانين المنتدي
نهودة البحرين
مســـاعد أول
الـبلد : العمر : 34المهنة : موظفة في مؤسسة مصرفية اجنبية المزاج : رايق طالما انو الجيش السوري الحر عم يتقدالتسجيل : 01/03/2008عدد المساهمات : 530معدل النشاط : 80التقييم : 8الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: هجوم البحرين المسلح والاستراتيجية الإيرانية الأربعاء 16 أبريل 2008 - 5:34
اخي العزيز ميغ 21 بما انك تريد تعليقي على على هذا الموضوع فانا سوف ارد على اهم جزئية فيه والتي تمثلت في التالي :
حادثة كرزكان جاءت بعد مسيرة طويلة وساخنة من التصعيد التدريجي لسياسات وخطاب الحركة الثقافية الموالية لإيران مع إسناد إعلامي وسياسي ضخم من الدولة الأم
فبنظرة عميقة الى هذا الجزء من مقالة الكاتب السعودي مهنا الحبيل يتضح لنا ان ما قام به هؤلاء القتلة من اتباع نظرية ولاية الفقيه الذي اعتنقه سيدهم في البحرين المدعو الشيخ عيسى قاسم
كبير الصفويون في البحرين
والذي طالب بتعميمها بل والاخذ بها على كل البحرينيين بمختلف مذاهبهم في يناير الماضي من عام 2008 وبشكل يكون هو الزعيم او المرشد ( كما المرشدية في ايران بزعامة علي خامنئي ) الديني الاول لكل الطوائف بمن فيهم الطائفة السنية التي لا تعترف بهذا النظرية ابدا ولا تستيغها فضلا عن امتناع الاخذ بها من قبل بعض رجال الدين من الشيعة انفسهم امثال السيد محمد على الحسيني ( لبنان ) والشيخ جواد الخالصي ( العراق ) واية الله السيد احمد البغدادي ( العراق ) وفي البحرين يعارضه كلا من السيد ضياء الموسوي والشيخ محسن ال عصفور والشيخ النجاتي وغيرهم كثير والقائمة على عدم الاعتراض على الولي الفقيه في كل ما يصدر عنه كما جاء على لسان الشيخ عيسى قاسم حينما ذكر ان (( ان الفقهاء العدول يأتون بعد الأئمة والأنبياء ومن رد عليهم كمن رد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن رد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كم رد على الله )) وكاني به يوطد الأرض من تحت قدميه ليكون هو الزعيم الأعلى والأوحد والروحي في البحرين لكل طوائفها ومذاهبها كما هو حال المرشد الاعلى في ايران علي خامنئي حتى يبدأ في تمهيد الطريق للتغلغل الايراني في البحرين رويدا رويدا طالما انه لا يجوز الاعتراض على ما يصدر عنه بحكم نظريته
ومن هنا اقول ان هؤلاء المجرمون الذي تآمروا على مقتل الشرطي ( اصغر علي ) بتاريخ 12/04/2008
شهيد الواجب والوطن الشرطي اصغر علي
انما كانوا ينفذون اجندة صفوية أُضفي عليها الشرعية الاسلامية من خلال فتوى صدرت من احد مشايخهم ويدعى الشيخ علي بن احمد الجدحفصي ( نسبة الى قرية جدحفص ) حينما قال في خطبته التي ألقاها يوم الجمعة الموافق 28 مارس / آذار 2008 ميلادية ، بمسجد الأنوار الكائن
بقرية الديه ( قرية صغيرة تقع بالقرب من جدحفص ) في مورد دفاعه عن هؤلاء المجرمون بشأن استخدام زجاجات المولوتوف الحارقة ضد رجال الامن في البحرين وسياراتهم (( أن هؤلاء المجرمين لا يصدق عليهم رجال أمنٍ واستقرار بل رجال شغب وارهاب وأما استخدام الملتوف فهو وسيلة للدفاع المشروع عن النفس من بطش الإعتداءات المتكررة لقوات الشغب التي تمارس أبشع صنوف التعذيب والقسوة بحق المواطنين ، مستشهداً بالآية الكريمة : "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم (( لذلك كان هؤلاء المجرمون انما يستقون الشرعية الدينية لاعمالهم القذرة ضد رجال الامن من امثال هذا الشيخ الجدحفصي وامثال الشيخ عيسى قاسم الذي ذكر في مناسبة شهر محرم من عام 2006 (( معركة كربلاء قائمة بطرفيها اليوم وغداً.. في النفس.. في البيت.. في كل ساحات الحياة والمجتمع.. وسيبقى الناس منقسمين إلى معسكر مع الحسين ومعسكر مع يزيد فاختر معسكرك)) فماذا يعني بقوله ان الناس بين معسكرين احدهما معسكر الحسين رضي الله عنه ومؤكدا انه يعني اتباع الطائفة الشيعية ومعسكر يزيد والذي يعني فيه اتباع الطائفة السنية بزعهم اننا نوالي بني امية على آل البيت وهذه حقيقة لا ينكرونها في العلن فضلا عن التقية فطالما ان مشايخهم وعلمائهم ينتهجون مبدا تاجيج الفتنة والشحن من خلال مظلومية الشيعة في البحرين فكيف لا يسير هؤلاء المجرمون القتلة خلف علمائهم الذين يباركون لهم مثل هذه الافعال تجاه رجال الامن ( اتباع الحاكم الظالم ) كما يحلو لهم تسميتهم ولا يتوقف مشهد التصعيد او التأجيج ضد الدولة في البحرين ورجال امنها ورموزها السياسية امام هذين الرجلين من مشايخ الشيعة بل يستمر ركب هذا التصعيد الى ان يصل الى طهران كما حدث في العام 2005 من شهر ديسمبر حينما طالب المدعو اية الله محمد سند ( بحريني ) ومن طهران بضرورة الإستفتاء على بقاء حكومة البحرين الخليفية حكومة للشعب البحريني ولعمري والله ان هذا الرجل الخبيث لم يطالب بهذا الامر الا حينما اخذ عهدا من حكومة ايران الخمينية بتنصيبه الحاكم التالي على البحرين فيما لو نجح الاخذ بهذا الاستفتاء الذي يمني بنه نفسه وحينما رجع الى البحرين انكر كل ما نسب اليه من اقواله التي صرح بها في طهران ( تقية )
والغريب في الامر ان هؤلاء الصفويون حينما يخرجون في المسيرات والمظاهرات التي مل منها الشارع البحريني فان الخارجين فيها كثيرا ما يحمل بعضهم ادوات لا تمت للمسيرة بشيئ كحمل السكاكين او عبوات الغاز او حتى حمل زجاجات المولوتوف وتحت نظر منظمي تلك المسيرات كمشايخهم او من يسمون بالمعارضين وفي نفس الوقت لا تجد من هؤلاء من ينكر على حاملي تلك الادوات الخطيرة ولو بكلمة واحدة ثم ما ان تبدأء قوات الامن بالتعامل مع هؤلاء الذين يحملون مثل هذه الادوات الخطيرة يستنكر جميع من شارك في تلك المسيرة وبخاصة رجال الدين عندهم ردت فعل رجال الامن حيال حاملي تلك الادوات الخطرة فماذا يسمى هذا ؟
نهودة البحرين
مســـاعد أول
الـبلد : العمر : 34المهنة : موظفة في مؤسسة مصرفية اجنبية المزاج : رايق طالما انو الجيش السوري الحر عم يتقدالتسجيل : 01/03/2008عدد المساهمات : 530معدل النشاط : 80التقييم : 8الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: هجوم البحرين المسلح والاستراتيجية الإيرانية الأربعاء 16 أبريل 2008 - 5:42
مثل هذه الامور التي يقوم بها علماء الطائفة الشيعية في البحرين لهي مدعاة للمجرمين امثال قاتلي الشرطي علي اصغر ومن قبله الشرطي دريار محمد ومن قبله الشرطي ابراهيم السعيدي وهناك كثيرون قد قتلوا ناهيك عن الشرطة الذين تمت محاولة اغتيالهم عن طريق القاء زجاجات المولوتوف الحارقة عليهم او على سيارتهم ولكن الله سلمهم ونجاهم
فواضح جدا ان استخدام زجاجة المولوتوف وبشكل متصاعد جدا ضدر جال الامن لن يتوقف ابداء طالما ان المدعوا حسن مشيمع الامين العام لما يسمى بحركة حق ( غير مرخصة قانونيا ) يبث سمومه في اوساط الشباب الشيعي
يدعوهم للجهاد والنضال حسب قوله ضد الحكومة للاذعان لمطالبهم التي يتشدقون بها ومنها مطالبة وقف التجنيس بل وفتح ملفات التجنيس (( حتى يتم ارسال اسماء من تم جنيسهم الى السلطات الايرانية لتصفيتهم مستقبلا )) كما حدث مع الطيارون والقادة والضباط العراقيون الذين قاتلوا ضد القوات الايرانية في حربها ضد العراق وقد تم تصفية الاحياء منهم واحدا واحدا بعد سقوط العراق في براثن اتباع ايران من الصفويون الشيعة لانه من خلال جلسات المجلس النيابي في البحرين منذ دخول حركة الوفاق ( صوت المعارضة الشيعية في المجلس النيابي البحريني ) وهؤلاء مصرون على فتح ملفات التجنيس ومعرفة اسماء وعنواين من تم جنيسهم وهذا امر غريب جدا ويدعونا للتساؤل عن سبب هذا الاصرار على هذا الامر مع العلم ان هناك العديد من العائلات الشيعية في البحرين قد تم تجنسيها في السبعينيات من القرن المنصرم وبخاصة اؤلائك الذين تم احضارهم من قرى البصرة والمحمرة والاحواز ثم بدأو بالتناسل حتى اصبحوا اليوم يدعون انهم ابناء الوطن الاصليون متناسون ان جدهم الاول او الثاني انما هو مجنس قد اعطيت له الجنسية بامر من سمو المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان ال خليفة قبل اعلان التصويت على بقاء البحرين ضمن المنظومة العربية او الانضمام لحكومة الشاه الايرانية في العام 1971 وللاسف الشديد لم يشفع هذا كله من عدم اظهار ولائهم لحكومة ايران الحالية بل والمحاولات المستمية لجر البحرين للتبعية لايران واليوم يطالبون حكومة البحرين بفتح ملفات التجنيس والاطلاع على اسماء من تم اعطائهم الجنسية وبخاصة السنة منهم
ثم لنا ان نعرج قليلا على صوت المعارضة في الخارج والمتمثلة فيما تبقى من حركة احرار البحرين المنحلة والتي اصبح ابرز رموزها اليوم ( منصور الجمري – د عبدالمجيد العلوي ) رموزا محلية تم ترويضها ماديا حيث اصبح منصور الجمري ( معارض سابق في حركة احرار البحرين - رئيسا لصحيفة الوسط البحرينية ) والدكتورعبدالمجيد العلوي ( معارض سابق في حركة احرار البحرين – وزير العمل في مملكة البحرين ) فبعض من رموز هذه الحركة من امثال عبدالهادي الخواجة ( منتسب فخريا للحركة ) وذالك المدعو عبدالنبي العكري وعبدالرؤوف الشايب ( مدان بقضية اخلاقية سابقا ) هم الاصوات التي تنبح في الامم المتحدة بغرض تشويه سمعة البحرين في الوقت الذي اصبحت فيه حكومة البحرين مشغولة بالبناء والتعمير اصبح هؤلاء مشغولون في الخارج بالتخريب والتشويه ضد سمعة الحكومة تنفيذا لاجندة صفوية لاستدراج الولايات المتحدة الامركية او القوى الكبرى للانقلاب على حكومة البحرين وتغيير نظام الحكم بالقوة واحلال امثال هؤلاء ( الشيعة ) على سدة الحكم كما حدث في العراق فقد اتخذ هؤلاء الذين يسمون انفسهم بالناشطين السياسيين اسلوب المتظلم في ردهات الامم المتحدة بقصد استدرار عواطف المشاركين في مؤتمرات حقوق الانسان في الامم المتحدة عن طريق عرض صور للقتلى منهم والذين لقوا حتفهم جراء مصادماتهم مع رجال الشرطة في البحرين والتي كلنا يعلم جيدا انها تحاول ان تردع ممارساتهم الغوغائية والتخريبية ضد الممتلكات العامة والخاصة وضد المواطنين في البلد
نهودة البحرين
مســـاعد أول
الـبلد : العمر : 34المهنة : موظفة في مؤسسة مصرفية اجنبية المزاج : رايق طالما انو الجيش السوري الحر عم يتقدالتسجيل : 01/03/2008عدد المساهمات : 530معدل النشاط : 80التقييم : 8الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: هجوم البحرين المسلح والاستراتيجية الإيرانية الأربعاء 16 أبريل 2008 - 5:55
بينما لا يقوم هؤلاء المرجون للفتنة في الامم المتحدة بعرض ما يقوم به مجرموهم ضد رجال الامن من القاء زجاجات المولوتوف عليهم في محاولة لحرقهم احياء في سياراتهم وايضا لا يقوم هؤلاء بعرض تلك الصور التي يستخدم فيها هؤلاء المجرمون الادوات الحادة كالسكاكين او السيوف او السواطير او حتى الاسياخ الحديدية الحادة بغرض الاعتداء على رجال الامن في البحرين ولكن حسنا فعلت مملكة البحرين حينما تجازوت بتقريرها المؤخر حول حقوق الانسان في البحرين والمنعقد في جنيف بتاريخ 7/04/2008 وبنجاح كل التساؤلات التي طرحها المشاركون في هذا المؤتمر وبخاصة تلك التساؤلات التي طرحتها هولندا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وقد جائت النتيجة طيبة تعبر عن مدى تحقق التحسن الكبير في مجال حقوق الانسان في البحرين برغم كل تلك الدعاوى الفاشلة من قبل المدعو عبدالهادي الخواجة وعبدالنبي العكري وعبدالرؤوف الشايب المسؤلون عن الملف الحقوقي في حركتهم لدى الامم المتحدة
صورة المدعو عبدالهادي الخواجة ( يسار ) والمدعو حسن مشيمع ( يمين )
صورة المدعو عبدالنبي العكري
اخي الكريم ان ابعاد اغتيال الشرطي اصغر علي ليست وليدة الصدفة بل هي منظمة ومخطط لها بعناية القصد منها جر البحرين الى التصادم الداخلي بطرفيها الحكومة واذناب طهران في البحرين حتى يتحرك العالم نحو اما فرض الفدرالية على البحرين برغم مساحتها الجغرافية التي لا تسمح لها اصلا باي فيدرالية لاي طائفة واما تحقيق الهدف الاسمى عند هؤلاء الصفويون وهو التصويت على القبول بنظام حكم آل خليفة في البحرين وهذا ما يسعون الى اسقاطه منذ العام 1981 عن طريق جبهة تحرير البحرين الاسلامية والتي من رموزها اليوم رئيس جمعية العمل الاسلامي المدعوا الشيخ محمد المحفوظ / الصفوي
المدعوا الشيخ محمد المحفوظ / الصفوي
وواهم جدا من يظن ان الاحداث التي يفتعلها هؤلاء الصفويون في البحرين بقصد المطالب الشرعية لعموم المواطنين بل هي مطالب طائفية بحتة لا دخل للسنة فيها لان مبداء اهل السنة والجماعة قائم على عدم الخروج على الحكام وهؤلاء من صميم عقيدتهم الخروج على الحكام وبخاصة لو كانوا من اهل السنة والجماعة
ثم ان هناك بعض الامور التي قد حدثت في البحرين وكانت ايران او احد رموزها طرفا فيها فكان رد فعل هؤلاء الصفويون مغايرا لتماما لردت فعل اهل البحرين الشرفاء اذكر حادثة على سبيل المثال حينما نشر الرسام الكريكاتوري في صحيفة ( الايام ) البحرينية صورة لعلي خامنئي ( قائد الصفويون في البحرين ) ولم اكتب ( الزعيم الديني ) فهناك فرقا كبيرا - بتاريخ 01/يوليو/ 2005 ظهر فيها علي خامنئي على شكل وجها له وبذي لحية طويلة ممدودة الى لوحة احصائية تشير الى تصاعد فوز احمدي نجاد بالانتخابات كمؤشر على دعمه لنجاد
http://www.mdmn.net//download.php?filename=3596139ef6.jpg الصورة التي من اجلها قامت المظاهرات والمسيرات في البحرين
اتدرون ماذا حدث في البحرين في البحرين ؟ في اليوم التالي بتاريخ 02/يوليو/ 2005 خرجت مظاهرات عارمة من قبل هؤلاء الصفويون منددين بتلك الصورة وبالرسام خالد الهاشمي حتى وصلوا الى المقر السابق لجريدة الأيام في منطقة ( الجفير – المنطقة التي فيها قاعدة الاسطول الخامس الامريكي ) وقد ارعدوا وازبدوا ومطالبين بإخراج الرسام خالد الهاشمي من مقر جريدة الايام وتسليمه لهم !!!!!!! واعظم من هذا الامر هو ترديدهم وبصوت عالي جدا (( ولائي ولائي لعلي خامنئي )) مع حملهم لصورته طبعا - رجاء احفظوا هذا المشهد لان المشهد التالي لن يكون بهذه الحدة من قبل هؤلاء الصفويون في البحرين فقد حدث وان قام السفيه الايراني ( وليس السفير ) حسين شريعتمداري رئيس تحرير صحيفة كيهان الايرانية بإطلاقه لعبارة (( ان البحرين جزء من ايران يجب استرداده )) وكان هذا بتاريخ 11/07/2007 فماذا فعل الصفويون حيال من يطالب بضم بلادهم البحرين للجمهورية الايرانية ؟؟؟؟ الجواب – لا شيئ اكررها مرة ثانية – الجواب لا شيئ مطلقا فلم تخرج المسيرات العارمة ولم يصدر اي تنديد من قبل قادة الصفويون في البحرين ولم يصدر اي استنكار من قبل احدا منهم بل هو السكوت المطبق والعجيب فماذا تستنتجون من هذا الامر ؟ بينما خرج ابناء السنة في مظاهرة امام السفارة الايرانية ( تقع السفارة الايرانية في قلب قراهم وديارهم – منطقة سار ) بمبادرة من الشيخ محمد خالد والذي يكرهه الصفويون الى درجة كبيرة جدا بسبب مواقفه منهم وتوضيحه في خطبه لمخططاتهم ( له شريط اسمه – استيقظوا يا اهل البحرين ) وكذلك حادثة محاولة السفارة الايرانية شراء الاراضي والعقارات في منطقة المحرق ( معقل اهل السنة في البحرين ) وبدعم من بنك مللي ايران وبنك صادارت ايران في البحرين في العام 2006 وحمدا الله ان تم كشف هذا المخطط الذي كان القصد منه توسيع التواجد الشيعي الصفوي في منطقة المحرق ( ضم الميم وفتح الحاء وتشديد الراء ) ذات التواجد السني الكثيف في محاولة من الحكومة الايرانية في تغيير التركيبة الديموغرافية في هذه المنطقة السنية عن طريق توطين اكبر عددا من اتباعها الصفويون في هذه المنطقة وحينما تم كشف امرهم وانهالت التنديدات السنية والوطينة الشريفة في البحرين ضد حكومة ايران واتباعها منهم لم يصدر عن هؤلاء الصفويون كلمة واحدة او ردت فعل واحدة تبين انهم غير راضون عن هذا الامر ( شراء الاراضي في المحرق ) بل هو السكوت ولا شيئ غير السكوت حيال الممارسات الايرانية المتتالية في البحرين
نهودة البحرين
مســـاعد أول
الـبلد : العمر : 34المهنة : موظفة في مؤسسة مصرفية اجنبية المزاج : رايق طالما انو الجيش السوري الحر عم يتقدالتسجيل : 01/03/2008عدد المساهمات : 530معدل النشاط : 80التقييم : 8الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: هجوم البحرين المسلح والاستراتيجية الإيرانية الأربعاء 16 أبريل 2008 - 5:56
هذا هو حال الصفويون في البحرين فأستهداف رجال الامن في البحرين انما هو من صميم اهدافهم الاساسية حتى لا يتصدى او يجرؤ احدا على التصدي لمخططاتهم المدروسة بعناية فائقة والتي يتم اعداها في طهران ويقوم على تنفيذها اتباعها من الصفويون الذين يدعون المظلومية والتهميش بحجة ان النظام القائم في البحرين انما يقوم بمثل هذه الافعال بسبب مخالفتهم له في العقيدة حتى يظن العالم اجمع ان حكومة البحرين الخليفية لم تعد تصلح كحكومة عادلة وديمقراطية لكافة طوائف الشعب البحريني وبخاصة الاغلبية منه كما يروجون لهذا الامر ويزعمونه ومازالوا حتى هذا اليوم يودون وبكل جهد وأستماتة لمعرفة عدد واسماء من جنستهم حكومة البحرين كي تطمئن قلوبهم من ان الفارق في العدد السكاني بينهم وبين غيرهم مازال على حاله او ربما تغير واصبح لصالح اهل السنة في البحرين حيث انهم ( الصفويون ) يزعمون انهم الاغلبية في البلاد
هناك الكثير من الامور التي لم اتطرق اليها من افعال هؤلاء الصفويون في البحرين وبخاصة تاريخهم السياسي في البحرين وابرز مجرموهم الذين اسسوا حزب الله البحرين في التسعينيات وما لهذا الحزب من جهود كبيرة في محاولة اسقاط حكومة البحرين وبالتعاون مع حكومة طهران وقادة حزب الله في لبنان وبالادلة ايضا وانما تطرقت فقط للجزئية التي طرحها الاخ ميغ 21 وارادني ان ارد عليها وارجوا ان اكون قد وضعت يدي على النقاط المهمة التي جائت في مقالة الاستاذ مهنا الحبيل