الحرب ستنتهي  عما قريب وفي غضون ايام  ولكن تاكد باننا لن نخرج المهزومين فالشهداء الذين سقطوا لن تذهب دماءهم سدى نحن لا نريد هدنة لا تقدر شهدائنا وتعتبرهم مجرد ارقام واي هدنة ستوقع يجب ان تكون بشروط اهل غزة وليس العدو الاسرائيلي .. الواقع يقول باننا الفئة الاضعف ولا مجال للمقارنة بيننا وبين العدو  ولكننا الفئة التي ستقدم مئات الشهداء حتى تبقى كرامتها فوق كل شيء فبالرغم من الجرائم التي حلت باهلنا في غزة الا ان معنوياتهم ما زالت عالية ولم تعد ترهبهم طائرات الاف 16 والدرونز ودبابات الميركافا وهذا الامر تعرفه القيادة الاسرائيلية وهي ليست معنية بالتصعيد اكثر وتحاول التملص من الحرب ببعض من ماء وجهها وهذا ما رايناه عندما وافقت اسرائيل على الهدنة المصرية بدون تردد 

عموما هذه الصورة تلخص مجريات الحرب ...

كلام الانتصار هو كلام عاطفي. كلا الطرفين دخل المعركة بدون تصور واضح لكيفية الخروج منها. طبعا هذا أمر كلفته أشد على الفصائل بسبب كونها الأضعف عسكريا. الأسوأ من ذلك لم يتم استغلال الحدث سياسيا أو اعلاميا لمصلحة الطرف الواقع تحت الحصار. و قمة الهزل هي في مطالب وقف اطلاق النار التي تقع نصفها خارج يد اسرائيل ولها علاقة اكبر بمصر و العلاقات مع السلطة و دفع الرواتب.