القتال الليلي.
كان الظلام قديما اثناء الحروب هو استراحة للجيوش المتحاربة نهارا و كانت تبداء المعارك مع بداية طلوع الشمس عند الفجر و تستمر حتى مغيب الشمس.
و ذلك لاعتماد الجيوش قديما على المواجهة المباشرة و القتال وجها لوجة بالسيف و لكن كانت تتم بعض العمليات الحربية ليلا مثل التحرك و الانتقال من مكان لاخر و الحصار للقلاع و الحصون و الضرب بالمنجنيق على المدن و المحاصرة و الهجوم الخاطف على الاماكن الهامة للعدو و قتل قياداتة و كان هذا هو اقصى استغلال لظلام الليل بعد حدوث التطور التكنولوجى و ظهور اجهزة الرؤية الليلية كان اول مجال لاستخدامها هو ميدان الحروب و القتال لتعوض عدم امكانية القتال ليلا و كانت الدول العظمى بعد الحرب العالمية الثانية تعمل على تطوير اجهزة الرؤية الليلية و اجهزة الانارة لتصبح اقوى مما كانت علية فى الحرب لتنال الحرية اكثر فى عمليات القتال الليلى .
الوسائل و الاجهزة المستخدمة فى القتال الليلى
هناك الكثير من الاجهزة التى تستخدم فى القتال الصباحى او النهارى و تستخدم فى القتال الليلى
لكن اهميتها تزداد فى اعمال القتال فى الظلام تطورت الوسائل و الاجهزة بداية من استخادم قذائف الهاون و قذائف المدفعية المضيئة و استخدام مشاعل الطائرات و بواعث الاضائة المختلفة و لكن كان ذلك يفقد القوات المهاجمة عنصر المفاجئة .
و هنا ظهرت الاجهزة التى تعمل على تجميع اضواء النجوم و تقوم فكرة اجهزة تجميع اضواء النجوم على فكرة انه لا يوجد طبقا لقوانين الطبيعة اظلام تام اى انة فى اقصى الليالى المظلمة فأنة يمكن استخدام اجهزة خفيفة خاصة تقوم بتكثيف ضوء النجوم.
اجهزة تحديد المواقع GBS
و اجهزة المراقبة الجوية TIS
و قد اضافت هذة الاجهزة الجديدة ميزة هامة جدا لمن يمتلكها وهى انها تتيح له قدرة رؤية العدو و تحديد مكانة فى حين ان العدو لا يرى مصدر الضرب او القصف
ومن مبادئ العمليات اليلية:المفاجاة:لا شك ان عنصر المفاجئة من اهم عناصر الحرب على مر التاريخ و لكن ازدادت اهميتة فى المعارك الحديثة و ذلك لانتشار اجهزة الاستطلاع و المراقبة
و من المعروف ان الظلام يوفر اخفاء جيد للقوات عند تنفيذ مهامها القتالية و حيث ان مفهوم المفاجئة يعنى استغلال ناجح و قوى فى استخدام القوات و القدرة القتالية التى تملكها الوحدات القتالية المهاجمة
و لذلك فان الظلام مع استخدام وسائل الرؤية اليلية يوفر عنصر المفاجئة بدرجة كبيرة