المساحة
تبلغ مساحتها 242,000 كم وعدد سكانه 15 مليون نسمة حسب تقديرات عام 2000 وتبلغ نسبة المسلمين فيها حوالي 90% والهندوس8% سيخ 1%.
[عدل]موقعها
تقع ولاية كشمير في شمال غرب شبه القارة الهندية، بين آسيا الوسطى وجنوب آسيا، وبين خطي عرض 8, 32و 58, 536، وخطي طول 26, 37, و 30, 80. وتقاسم حدودها اربعة دول:
إقليم التبت من الشمال الشرقي والشرق لمسافة 450 ميلاً
الهند من الجنوب الشرقي لمسافة 350 ميلاً
باكستان ومن الجنوب والجنوب الغربي ولمسافة 700 ميلاً
أفغانستان من الشمال بشريط ضيق ولمسافة 160 ميلاً يفصلها عن تركمنستان.
[عدل]نبذة تاريخية
يشار إلى كشمير الهندية القديمة في الكتاب المقدس كما kashimeera، مما يعني الأراضي المجفف من المياه. كما على الأراضي الهندية القديمة ، ومن المعروف أن قصده العلماء اليونانية والصينية. في وقت لاحق، أصبح من مثوى من الهندوسية والبوذية.[1]
يعود تاريخ دخولها الإسلام في القرن الأول الهجري في زمن محمد بن القاسم الثقفي الذي دخل السند وسار حتي وصل إلي كشمير, وضمها جلال الدين أكبر عام 1587 إلى دولة المغول الإسلامية ودخلها الإنجليز عام 1839.
قررت الأمم المتحدة عام 1949 إجراء أستفتاء حر ومحايد لتقرير مصير كشمير باكستان ومع ذلك، فإن قرار للامم المتحدة اللازمة لتسليم أجزاء من كشمير كانوا قد احتلوها بحيث استفتاء يمكن أن تحدث، وبالتالي فإن الاستفتاء لم يحدث أبدا.[2] وتعتبر كشمير نقطة ساخنة للنزاعات لأنها مقسمة بين 3 دول. إذ تدّعي كل من الهند وباكستان بأحقيتها بالإقليم كاملا. وتستند كل جهة على مجموعة من الحقائق التاريخية والديموغرافية لتدعم مطالبها بحكم الإقليم وضمه كاملا. بينما تطالب مجموعة متزايدة من السكان بالاستقلال الكامل من كلتا الدولتين.