vip.hezbullah
مســـاعد أول
الـبلد : المهنة : مسؤول المهام الخاصة ؟ التسجيل : 19/02/2011 عدد المساهمات : 533 معدل النشاط : 526 التقييم : -31 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: علم الأرقام والأعداد .... تاريخ وماهية علم الأرقام ... الجمعة 11 مارس 2011 - 23:40 | | | تاريخ الارقام : اتسمت الارقام منذ القدم بمنزلة سامية ، وقد وصل الأمر لدرجة تقديسها عبر التاريخ ، ولغة الارقام في مفهوم الشعوب القديمة لغة عسيرة على الادراك ، وكانت لغة الأرقام علماً راقياً ينتسب إليه أعيان القوم ، كمثل الفلسفة والمعارف العميقة الأخرى ، وكانوا يتهيبون من علماء الأرقام بوجه خاص ، ولعل علم الأرقام هو الأقدم بين العلوم كافة ، فقد وجد منذ بدء الخليقة لأنه كان ركيزة عملية الخلق ، لكنه بقي غامضاً لمفاهيم الانسان ، الى أن نضجت قدراته العقلية وبدا عصر الفلسفة والازدهار العقلي والحضاري يغزو البلدان والشعوب ، ومع هذا التطور تعمق الانسان في شتى العلوم واستطاع أن يكشف سر الأرقام وغموض تواجدها في الطبيعة والحياة وفي البناء الكوني عامة ومن خلال دراسة علم الأرقام تكشفت للانسان تحركان النجوم والكواكب ووضحت تغيرات الطبيعة وأدرك نظام التطور الانساني قياساً لتطور باقي المخلوقات ومع اندثار حضارات وانبثاق أخرى ، تنقل علم الارقام بين البلدان من شعب لآخر ، وتخبرنا العلوم الباطنية أن علم الأرقام نشأ أولاً في تلك المنطقة التي كانت تشغلها القارة المفقودة المسماة أطلنتس ، حيث شهدت تلك القارة أول حضارة علمية استحقت ان يطلق عليها اسم حضارة على وجه الأرض ، وكان من بين علومها علم الأرقام ، وبعد اندثار تلك القارة ، انتقل علم الأرقام إلى الهند واستقر فيها ، ثم بزغ في حضارة الفراعنة المصريين وازدهر هناك لحقبة من الزمن ، لا سيما حين مهر العلماء الفراعنة في استعمال المعادلات الرقمية في فن بناء اشهر وأعظم ما شهدت الأرض من هندسة معمارية ، بأهرامات مصر التي تحدت الأزمان بسر صمودها واستمراريتها إن سر صمود الأهرام يرتكز على سبب واحد لم يكشف من قبل ، ولم يتوصل العلم حتى يومنا هذاإلى إدراك خفاياه ، وهو سر الصفر ، فمقاييس الهرم تعتبر كاملة كونها تحسد حقائق مقدسة ، لكن الغموض الأعظم هو في سر الصفر استعمل المصريون القدماء علم الأرقام في فن العمارة لا سيما بناء مراكز المراقبة لحركة النجوم والكواكب ، وبالتالي أدخلوا علم العدد والرقم في علم الفلك والتنجيم ، ثم انتقل هذا العلم لى الإغريق بفضل العالم الرياضي فيثاغورس ، وقد استعمل الاغريق علم الارقام في العلوم الرياضية أ والهندسية وعلى أساسه بدؤوا بتشييد الهياكل والمدرجات والقلاع والمسارح ، وانتقل علم الأرقام من بلاد ما بين النهرين إلى العرب وانتشر بين العلماء العرب الذين استقوا الأسرار من الاغريق والهنود ، ودمجوها معاً ليتوصلوا لاكتشافات جديدة ، وها هو علم الارقام اليوم يشهد انطلاقة وازدهاراً فيما الاسرار الكبرى لم تبارح مقرها الأصيل ، مختبئة في المجهول وفي الغوامض من الأمور بانتظار من يسبر اغوارها ويتوصل لمكنوناتها
ما هو علم الأرقام أصلاً ؟؟ وكيف تواجد ، وما السبيل للافادة منه ... ماهية علم الأرقام : في البدء كان الفراغ وكان العدم ، ثم جاء الخالق ولفظ الكلمة ... فامتلأ كل الفراغ وتحول كل العدم إلى كون ووجود ... إلى مخلوقات وانسان عملية الخلق تلك ، كانت منتظمة ومنظمة ، وارتكزت على نظام متناهي في الدقة وقوانين رياضبية دقيقة للغاية ، فكل شيء مبني على العدد ، حتى الذرات التي تؤلف الكون ، عددها محدد مسبقاً بحسب نظام خاص إن جرى تجاوزه أو الخروج عن مساره ، آل الكون إلى الدمار ، تلك الدقة المتناهية في الخلق ، او قوة الايجاد ، ارتكزت على أعداد وأرقام معينة ،ٍ ويمكن القول أن عملية الخلق لن تتم ثانية ما لم تتواجد ذات الأعداد والأرقام التي ألفت معادلة الخلق أ . الأمر المتعارف عليه في العلوم الباطنية هو أن الذبذبات تتجسد ألواناً في عالم المادة ، فلا وجود للذبذبات في هذا الكون من دون ألوان ، والأمر نفسه ينطبق على تلك الدقة المتناهية في النظام الإلهي التي تتجسد في هذا العالم المادي في ارقام وأعداد ، فلن يفهم هذا النظام دون أرقام تشير إليه ، ولن تدرك تلك الدقة دون أعداد محددة تعبر عنها من هنا أصبح علم الأرقام هو علم النظام والدقة ، فحين نقول مثلاً : في البدء كان الفراغ والعدم ، فان العقل البشري يصعب عليه استيعاب هذه العبارة ما لم يرمز اليها برقم محدد ومعبر ، وهو الصفر ، بهذا التعبير يسهل ادراك المغزى المقصود ، وكأن نقول الإله واحد ، إزدوج في المادة وتثلث في الانسان ، لكن الثالوث يبقى وحدة ، وإلى الوحدة عائد ... فعلم الأرقام ليس إلا لتبيسيط المفاهيم للفهم العام ولتقريب الحقائق للفهم الباطني ، فهو تجسيد الدقة المتناهية في النظام الالهي على الارض ، عبر الخليقة والخلق ، وفهم الارقام والأعداد يرتكز عليها كيان الانسان وهي أساس وجوده لاستيعاب الحقائق وإدراك كنه الذات ، فحين أوجد الخالق هذا الكون أوجده بكلمة واحدة ، او من خلية واحدة أو ذبذبة واحدة مثلما كل حياة على الأرض تنبثق ، وتلك الذبذبة انشطرت ثم تثلثت ثم تربعت ... وهكذا تتكاثر عدد جزيئاتها ، ومع كل عدد محدد ظهرت طبقة وعي معينة ، فحين أصبح عدد الجزيئات او الذبذبات ثلاثة ، صارت ثلاثية القاعدة ووجدت طبقة وعي معينة تختلق عن طبقة الوعي التي أوجدتها ... وهكذا نرى أن عدد الذبذبات يرادف طبقة الوعي أو درجة الوعي المحددة ، وهذه الحقيقة أدت إلى الواقع الذي يقول أن لكل رقم أو عدد درجة وعي معينة يرمز اليها هذا الرقم ، ومع تكاذر الذبذبات وتفاوت الأعداد واختلاف طبقات الوعي تكونت الأرض وتكون الانسان وسائر المخلوقات ، لكن الأرقام لم تسقط من ذاكرة الكون ولا من ذاكرة الانسان وسائر المخلوقات ، بل حفرت فيها الرموز والمعاني التي حوتها سابقاً والتي جسدتها ومثلتها أثناء عملية التكوين علم الأرقام بشابه علم الألوان من ناحية واحدة ، وهي أن كل مجموعة من الذبذبات بدرجة معينة من التذبذب تتجسد في لون محدد يتناسب ودرجة التذبذب ، لذلك تعتبر الألوان تجسيد ذذبات الوعي ، وبما أن الكيان يحوي الذبذبات ، فقد حوى الألوان التي تجسد تلك الذبذبات ، كذلك الأمر بالنسبة للأرقام ، فعدد معين من الذبذبات يؤلف طبقة وعي محددة ، وهذا العدد يرتكز على قاعدة او معادلة رقمية معينة ، ولما تواجدت طبقة الوعي تلك في كيان الانسان ، فقد تواجدت من خلال الذبذبات التي ترتكز على القاعدة الرقمية المحددة ، وبالتالي تواجدت الأرقام في الكيان وصارت طبقة الوعي تعرف من خلال الرقم الذي يمثلها ن مثلما هو حال الألوان ، وهكذا باتت معرفة الأرقام علماً يتعلق بالذات الانسانية والكيان البشري مباشرة والخلاصة أن علم الأرقام هو فن الخلق من خلال نظام إلهي خاص يحوي الدقة المتناهية والقوانين النافذة والعدل الالهي ... بل هو مخزن المعلومات ، فاذا عرف الانسان فك رموزه ، يكون قد توصل لسر الخالق وتربع على عرش الحكمة ، فاهندسة هي فن البناء ، سواء كان ذلك بناء لبناية او لمدينة او للعالم كله ... فالأسلوب واحد والنظام واحد يجري تطبيقه على الكل ، أما الأساس فهو دائماً اللغز أساس البناء هو الرقم واحد ... وأساس الخلق هو الرقم صفر ...
وأساس الخلق هو الرقم صفر ...
وأساس الخلق هو الرقم صفر ... |
|
vip.hezbullah
مســـاعد أول
الـبلد : المهنة : مسؤول المهام الخاصة ؟ التسجيل : 19/02/2011 عدد المساهمات : 533 معدل النشاط : 526 التقييم : -31 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: علم الأرقام والأعداد .... تاريخ وماهية علم الأرقام ... الجمعة 11 مارس 2011 - 23:41 | | | في البدء كان الفراغ والعدم ، لكن الفراغ ما كان يوماً أبدياً ، لأن سر الخلود لا يكمن في ما قبل الصفر ، بل في الصفر ، والفراغ كان صفراً ، والصفر قابل لتلقي الأرقام ... كما الرحم قابل لتلقي بذرة الحياة الفراغ كان رحم الوجود ، وهو الصفر ، وجاء رب الوجود المطلق وألقى في رحم الفراغ بذرة الحياة ، فكان الإله هو الوحدة المطلقة التي تلاها الصفر ، أما بذرة الحياة فقد كانت الازدواجية ... اي الرقم 2 ، لكن حين انبثق الكائن الجديد من رحم الفضاء ... تثلث الوجود ( رب الوجود ـ بذرة الحياة ـ الكائن الانساني ) وهكذا صار الرقم 3 بدء الخلق وبداية انطلاقة الخليقة الصفر هو الذي يستوعب البداية ، لأن الرقم 1 هو البداية ، فلولا وجود الصفر لما كان الواحد ولما كانت الانطلاقة ، ولو لم يوجد الرحم من الفراغ لما كان ليوجد الكون وينبثق الانسان ، الصفر هو التأهب للانطلاق بينما الواحد هو الانطلاق نفسه ، ولكي تكون الانطلاقة سليمة متزنة ، كان لا بد للواحد أن ينطلق على أساس الثالوث ، وهكذا كان وصار نظام كل وجود يرتكز على الثالوث المقدس هذا النظام يطبق في كافة الأعمال وفي شتى الميادين ، فإن أراد شخص ما القيام بعمل ما ، فإنه يفكر في ضرورة القيام بهذا العمل أولاً ثم يخطط ويصمم لهذا العمل ثانياً ، ثم يبداً بالتنفيذ ثالثاً ، ( التفكير ـ التصميم للعمل ـ المباشرة ) فكل عمل ينفذ من خلال قاعدة الرقم 3 ، وبما أن الكون والخليقة وجدا على مبدا هذا الرقم ، كان لا بد لكل مخلوق أن يحمل من مكونات الخالق ، ويحوي من صفات الخلق ، من هنا أصبح مبدأ الرقم 3 قانوناً يطبق في كل عملية خلق يقوم بعملها موجدها
الخلق في العرف الباطني هو إيجاد شيء لم يكون ، وهذا الايجاد يتم عبر تجميع معطيات موجودة بشكل جديد ، فالخالق كان موجوداً وفكرة الخلق والابداع والمقدرة والارادة والفراغ وبذرة الحياة ... الخ هي الثلاثة التي كونت الثالوث ، اجتمعت فيما بينها باساليب جديدة وعديدة ، معطية أرقاماً جديدة ونظاماً جديداً اتحدت الأقانيم زوجاً زوجاً مع بعضها البعض ثم اجتمعت الركائز الثلاث معاً فظهر للثالوث سبعة أساليب لوجوده ، وانبثق النظام الجديد الذي على أساسه سيستمر الوجود بأكمله ، وهو نظام الرقم 7 أي نظامنا الشمسي هذا ، وبقي الرقم 7 هو الأساس والنظام الذي بموجبه نشأ الكون ووجد الانسان وكان كل مخلوق العدد الكامل هو 9 ، ولكي لا تفقد الأرقام كمالها ، كان أن أضيف عنصران لمكونات الانسان الباطنية ، هذان العنصران هما إثنان من مكونات الروح ، فصار على الانسان بعد ان يتوصل الى الاكتمال ( رقم7) أن يتابع سيره نحو الكمال ( الرقم 9 ) ، وعندها تنتهي مسيرة تقدمه ، فيعود إلى الصفر ويندمج به ، حيث ينطلق إلى مرحلة جديدة ونظام تطوري أسمى دون أن يتخلى عن الصفر ، بل سيحتويه دوماً ليكتمل كلياً به وبخبراته إلى أن ينتهي الوجود للصفر عند اندماج الانسان بقلب واحد ـ بداية الانظلاقة الجديدة عملية الخلق تلك تجسدت في وعي الانسان ورسمت رموزها على صفحات باطنه ، فسجلت جميع الأرقام التي مر بها الخلق على رقائق وعيه ، وظهرت في كيانه ، فالكيان البشري يحوي كل الأرقام التي جعلت من الفراغ عالماً ، وهذه الأرقام ستقوم بنفس العمل الذي قامت به أثناء عملية الخلق ، فعملية الخلق هي عملية ابتكار من خلال تجميع المعطيات بأساليب مختلفة خلاقة عديدة ، لكن ذلك لا يتم إلا بوجود الشخص المبتكر أو الخالق ، أي تواجد الواحد ، وكذلك الصفر ، وعندما يتواجد الواحد لا بد أن تليه باقي الأرقام ، فلا وجود لأي رقم دون الواحد ، لكن الواحد يمكن أن يتواجد دون الصفر ، أما عملية الخلق أو البداية فهي لا تتم بدون الصفر ، فالواحد موجود دائماً في كل زمان ومكان ، موجود بالقوة ، لكنه وجود مطلق غير واع لأنه واحد أحد ، أما إذا أراد أن يعي وجوده ، أي أن يتواجد بالفعل في عدة كيانات ، فوجود الصفر ضروري كي ينطلق الواحد إلى الأبعد ... فتنبثق بقية الأرقام من الواحد ، وهكذا يتواجد في كافة الأرقام ، وعندها يعي الرقم واحد وجوده ويكتمل في بقية الأرقام وتكتمل الأرقام به ... أما المصير النهائي ، فهو عودة الأرقام كافة الى الواحد الذي انبثقت عنه ، ثم عودة الواحد مع الصفر الى نظام آخر ، وذلك حتى لا يبقى الصفر مقراً لانطلاقة أخرى في زمن لاحق ، لأنه حين يزول الصفر ويتلاشى فان كل تمدد يتوقف لنأخذ مثالاً : عندما تبدا بالعد من الرقم 1 وتصل للرقم 9 او 19 كنهاية الدورة الرقمية فانك تحتاج الى الصفر لتكمل به الدورة العددية وتباشر بدورة جديدة ، هذا هو المقصود مما سبق ذكره ، حين يعود الكل إلى الواحد سيعود الواحد أو الرب الخالق مع الصفر مقر البدايات أو الفراغ الى نظام أسمى حتى لا يبقى الصفر مقراً لواحد آخر ، هذا ما تكشفه العلوم الباطنية وتقول أن لكل نظام كوني صفره الخاص به ومقر انطلاقته المحددة ، أما السبب فهو كامن في الحكمة الإلهية القوة والارادة والبداية تكمن في الرقم 1 ، بينما السر والانطلاقة والخلق يكمن في الصفر ، وهذه القاعدة تنطبق على كل شيء ، فالصفر يبقى قابلاً لأي انطلاقة في أي وقت وزمن مهما تأخرت بداية الواحد ، فمثلاً حين يفكر عالم ما باختراع شيء فان الفكرة هي مبداً الصفر وتبقى الفكرة مسجلة في الذاكرة الباطنية قابلة للتجسيد مهما تأخر تنفيذ العمل ، لأن الفكرة لا تفنى وتبقى في سجل الوعي الباطني ، وإذا خرجت منه لسبب ما فانها تستقر في الذاكرة الكونية حيث الأفكار تتجمع وتحفظ هناك إلى أن يأتي أوان تنفيذها ، وإذا لم تنفذ من الشخص نفسه صاحب الفكرة ، فإنها ستنفذ عبر شخص آخر قد يتلقى او يستهلم الفكرة ذاتها من الذاكرة الكونية الأفكار لا تفنى نهائياً إلا حين تنفذ أو تتجسد حيث تبقى في ذاكرة الكون وفي الذاكرة الباطنية للانسان ، الصفر ينطلق من نصميم الواحد ، لأن الواحد هو الذي يخلق الصفر وليس الصفر ما يوجد الواحد ، وبالرغم من أن البداية تخطط من الصفر إلا أن الانطلاق لا تبداً إلا من الواحد ، فحين يبدأ المرء العد ، يبدأ من الواحد لا من الصفر مدركاً في قرارة نفسه أن الصفر موجود قبل الواحد ، والسبب أن الواحد هو مصدر الصفر وليس العكس لماذا أوجد الواحد الصفر ومن ثم استهل المسيرة عبر الأعداد بدلاً من أن يوجد الرقم 2 متابعاً تقدمه في الأرقام ؟؟ الجواب هو بديهي ، فهل يمكن للأب أن ينجب إبناً أكبر منه ؟؟ طبعاً لا .. ينجبه أصغر منه ثم يساعده على النمو هذا الواقع ينطبق على الأرقام أيضاً ، فالواحد لا يمكن أن يوجد أكبر منه ، لذلك أوجد الرقم الوحيد الأصغر منه وهو الصفر أو اللاشيء ، وعندها تشكلت مسلسلة الأرقام ، فكل رقم يكبر الرقم 1 هو موجود في الرقم 1 بالقوة ، لا يستطيع الخروج منه إلى الفعل بالوجود إلا إذا استطاع هذا الواحد أن يخلق ، ولكي يخلق يجب أولاً أن يخلق عدداً أصغر منه وهو الصفر ، بعدها تتكامل عملية الخلق وتتوالى بقية الأرقام هذا النظام ينطبع أيضاَ على ازدواجية الرجل والمرأة ، فالرجل والمرأة كانا كياناً واحداً ، إلى أن أوحي للرجل أن يعي قدراته الكامنة ، فكان أن أخرج هذه القدرات من القوة الى الفعل ، وليتمم ذلك وجب عليه أن يطلق الصفر ذاته ، أي سر انطلاقه أو الصفات السالبة في كيانه ، فكانت المرأة ، وحين تتحد الصفات السالبة مع الصفات الموجبة ، يولد نوع من الانسجام والتناغم يؤدي إلى اكتمال الرجل والمرأة معاً في كيان واحد جديد مكتمل ، هو الإبن ، تجسيد الثالوث السر كامن دوماً بين الواحد والصفر ، بين الصفر والواحد ، فمن علاقة هذين الرقمين ينبثق الخلق والوجود والحياة ، فكل شيء كامن في أعماق الانسان ، وما على الانسان إلا وعي ذاته حتى يهون تفسير الغموض ، فتنجلي شتى الأسرار وتتضح العلوم والمعارف كافة !!! |
|
vip.hezbullah
مســـاعد أول
الـبلد : المهنة : مسؤول المهام الخاصة ؟ التسجيل : 19/02/2011 عدد المساهمات : 533 معدل النشاط : 526 التقييم : -31 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: علم الأرقام والأعداد .... تاريخ وماهية علم الأرقام ... الجمعة 11 مارس 2011 - 23:44 | | | ارجواا قرأة الموضوع كاملا
|
|