الأقســـام العسكريـــة

تسمية السام للصواريخ الروسية هي ليست التسمية الاصلية, بل هي كود لحلف الناتو لصواريخ الدفاع الجوي الروسية
SAM= Surface to Air Missile

التسمية الاصلية هي كالتالي

sa-2 هو عند الروس s-75

sa-3 يعني s-125

sa-5 يعني s-200

بس بعض الصواريخ ما تتبع هذه التسمية مثل السام -6 هو حسب ما اذكر 9m6a او شي من هالقبيل ...

صواريخ sa هي منضومة صواريخ روسية فائقة التطور و اسمها س300 و حاليا فيه ايضا س 400
و هي افضل من الباتريوت الامريكي و لا مجال للمقارنة و تطلق صاروخ اسمه سام 12 ..و للحديث بقية ...

المرجع يتفوق علي الباتريوت
بقلم. اللواء الركن: معتصم عبدالوهاب

تعرف العالم على الصاروخ الروسي S-300 أرض جو من نظام سام عندما سطع نجم
شبيهه الأمريكي باتريوت في حرب الخليج 1991م. حيث أطبقت شهرة الباتريوت
الأوساط العالمية بنجاحه في ميدان المعركة إلى درجة أن زوجين من كولمبيا
أطلقا اسم باتريوت على مولودهما الذي رأى النور في تلك الحقبة!. وفي 27
يونيو 1991م نشرت صحيفة النجم الأحمر الروسية مقالاً عن صاروخ S-300 من
طراز سام الذي قامت مؤسسة الماظ الصناعية بتطويره- من ثم تم عرض قدرات
الصاروخ في المعارض الدولية بطريقة تباهي شهرة الباتريوت.
تم تطوير الباتريوت في منتصف الثمانينات حيث مر بعدة تجارب مكنته من الاشتباك مع الصواريخ البالستية التكتيكية والإستراتيجية.

قام الخبراء الروس بإجراء تحليل مقارنة الباترويت الأمريكي والصاروخ S-300
وتوصلوا إلى تفوق النظام الروسي في كافة المجالات. كما أن الخبراء
المحايدين أجمعوا على أن الصاروخ S-300 هو أكفأ نظام للدفاع الجوي من حيث التميز.

ولكن ما الذي دفع المصممين السوفييت لتطوير الصاروخ S-300 بنظام سام
بالرغم من حقيقة تفوق أسلحة السوفييت الخاصة بالدفاع الجوي والتي ظهرت
جلياً في فيتنام والشرق الأوسط والتي قامت بتصميمها مؤسسة (الماظ) مثل
S-75 ديفنا - M S 75 فالكوف، 125 S نيفا و S200 انقار؟ إن مشروع S-300 كان
قد تم إطلاقه في السبعينات من القرن المنصرم بعد أن قامت الولايات المتحدة
بتطوير صواريخ كروز المحمولة جواً وتلك التي تطلق من على السفن. وحتى
يتمكن السوفييت من تحييد ذلك الخطر الجديد كان لا بد لهم من بناء نظام
جديد للدفاع الجوي.
تتكون بطارية S-300 من مقر قيادة وستة وحدات صواريخ. مقر القيادة يتكون من
محطة سيطرة الاشتباك ورادار التمييز. أما الصواريخ فتتكون من نظام متعدد
الوظائف من حيث إضاءة الهدف ورادار توجيه وحتى 12 شاحنة مركب عليها قواذف
كل قاذف يحمل أربعة صواريخ معدة للإطلاق- كما يمكن تزويد المنظومة بكاشف لمختلف الارتفاعات.

يقوم مقر القيادة بتحديد مسار الصاروخ نحو الهدف آلياً (من حيث المدى-
السرعة- الارتفاع والاتجاه) كما يقوم بالتعرف على الهدف المعادي من الصديق
وتحديد درجة التهديد وتقييم بيئة القتال وتأكيد توزيع الأهداف بين وحدات الصواريخ.

يتم إطلاق الصواريخ رأسياً وبالتالي تتمكن من الاشتباك مع الأهداف الجوية
المعادية المتقربة من أي اتجاه. المدى الذي تعمل من خلاله المنظومة 150
كلم كما أن الارتفاع الذي تعمل به يتراوح ما بين عشرة أمتار إلى أعلى سقف
تعمل عليه أحدث الطائرات الحربية- وباستطاعة المنظومة أن تعمل ذاتيا أو
بإمرة قيادة أعلى.
تمتاز منظومة S-300 بقلة وقت الاستجابة مع أتمتة العمليات ومعدل الرمي
العالي كما يمكن للمنظومة الاشبتاك آنياً مع ستة أهداف بمعدل صاروخين لكل هدف.

يتم تسليم وترحيل صواريخ S-300 في حاويات انفرادية تعمل من داخلها دون
الحاجة إلى تفتيش أو إعادة ضبط من خلال عمرها الافتراضي المقدر بعشرة
أعوام كما يتم إطلاق الصواريخ من داخل حاويات التخزين.
يتكون رادار الإضاءة والتوجية من هوائي ومعدات قياس مركبة على شاسي- وفي
حالة الفتح في منطقة غابية أو منطقة وعرة يمكن رفع الهوائي على سارية-
يمكن للرادار أن يبحث عن الهدف ثم متابعته وأيضاً يقوم بتوجيه الصاروخ
توجيهاً دقيقاً حتى في حالات الأراضي الوعرة وتحت ظروف التشويش المعادي.
ومن خلال عملياته الذاتية يتسلم الصاروخ S-300 معلومات تمييز الهدف من
جهاز رادار ثلاثي الأبعاد معد لمسح الأهداف في كافة الارتفاعات.
والآن لنجري مقارنة بين الصاروخ S- 300 مع الباتيريوت.

للصاروخ S-300 القدرة على الاشتباك مع الطائرات وصواريخ الكروز في كافة
الارتفاعات بدءاً من عشرة أمتار وحتى أعلى سقف بينما تشكو بعض المصادر من
أن الباتيريوت يشتبك بإرتفاع 60 متراً كحد أدنى.
ومن حيث قابلية الحركة فإن الصاروخ S-300 يستغرق خمسة دقائق للفتح أو
التفكيك (أقل بثلاثين دقيقة من الباتيريوت)، وإذا وضعنا في الاعتبار أن
الصاروخ S-300 محمل على منصة مدولبة ذاتيه الحركة بينما الباتيريوت منظومة
مجرورة فإن هذا يوضح دون شك تفوق ال S-300 على الباتيرويت في قابلية
الحركة ومن ثم في الوقاية ضد الإصابة والتدمير.
إطلاق الصاروخ الرأسي يمكنه من الاشتباك مع أي هدف جوي معاد يتقرب من أي
اتجاه دون أن يضطر الطاقم لإعادة توجيه القواذف- وذلك بعكس الباتيريوت
الذي يطلق من قاذف بوضع مائل يضطر الطاقم لإعادة توجيه القاذف بعد الإطلاق
وذلك للتمكن من تغطية الاتجاهات المهددة مما يحد من قدرات المنظومة القتالية.

إن المنظومة الروسية مزودة برأس حربي أقوى بالمقارنة مع الرأس الحربي
بشبيهه الباتريوت كما ان نظام التوجيه أكثر دقة، مما يؤهله لإحراز نسبة
أكبر في تدمير الأهداف وهي النقطة الحرجة عند اشتباك الصواريخ البالستية.
يذهب بعض الخبراء إلى القول بأن صاروخ S-300 يأتي في الدرجة الثانية بعد
الباتيريوت من حيث عدد الأهداف التي يمكن للاخير الاشتباك معها آنيا وذلك
حسب مصادر البنتاجون- ولكن الواقع يشير إلى غير ذلك إذ أن مرحلة طيران
صواريخ الباتيريوت تنتهي بوصول ثلاثة صواريخ فقط من تلك التسعة صواريخ
التي تنطلق في الوقت الذي نجد فيه أن منظومة الS-300 تضمن إصابة جميع
صواريخها لأهدافها فضلاً عن أن نسبة إصابة الهدف تحت الغارات الجوية
المكثفة لديه أعلى من تلك التي للباتيريوت.

إنه ليس من الضروري للصاروخ المضاد للصواريخ إصابة الهدف ولكن الأفضل من
ذلك تضليل الصاروخ المعادي بحيث لا يستطيع إصابة الهدف المدافع عنه وذلك
عن طريق قوته الحركية أو انفجاره. وقد توصل خبراء شركة الماظ لهذا الهدف
حيث يمكن دفع الصاروخ بعيداً عن مساره بحوالي سبعة أو ثمانية كيلومترات
تأكيداً لسلامة الهدف المدافع عنه.
لقد تم اختبار أداء الصاروخ S-300 في الأعوام 1999-97م من خلال أحد مناطيد
روسية تعد الأفضل في العالم فقد تتبع محاكي الكروز حتى ارتفاع 50 متراً
والذي غير ارتفاعه بسرعة إلى كيلومتر وأيضاً هدف يطير بسرعة 900 متر في
الثانية وقد أصابت الصواريخ كل أهدافها بالرغم من الصعوبة البالغة في ذلك.
وقد امتدح بعض الخبراء الأجانب الصاروخ S-300 الذي يمكن أن يواجه بمختلف
أنواع أسلحة الدفاع ومنظومات الاستخبارات الأجنبية، كما يمكن للجيوش
الأجنبية إجراء التكامل بينه وبين أنظمة دفاعاتها الجوية دون أي أعباء
إضافية. أما الصاروخ PMUI S-300 وهو الخلف لسابقه فيعد أكثر تقدماً من
منظومة الرهان سام- ويرى الخبراء أنه أفضل منظومات الدفاع الجوي الحديثة
قاطبة بحيث يمكنه حماية المحطات والتشكيلات من هجمات جوية بما في ذلك
الطائرات والهيلوكبتر وصواريخ المسرح البالستية وصواريخ كروز ذات المسار
المنخفض في الأراضي الوعرة والمناطق الغابية.

يتبع...

موضوع رائع . . و دايما الصواريخ الروسية تتفوق على الأمريكية ف المقارنات من حيث الدقة و الحركة

البقية ...

كـانت صواريخ ال SAM فعـّـالة جدّاً في حرب أكتوبر من العام 1973
حيث تمكـّـنت القوّات السوريـّـة و المصريـّـة من إسقاط عدد هائل من
طائرات الميراج و الفنتوم الإسرائيليـّـة ... ما أصاب الإسرائيليين
بالهستيريـا و الخوف ...

فقدت صواريخ الsam السوفياتيـّـة فعاليـّـتهـا وقدرتـهـا في الإجتياح الإسرائيلي للبنـان عام 1982 ...
فكانت القوّات السوريـّـة المتواجدة في لبنـان تعتقد أنّ الصواريخ الـّـتي
نجحت بشكل كبير في حرب 1973 ستنجح مرّة أخرى ... لكن التطوّر في تصاميم
الأسلحة منذ الزمنين (من 1973 إلى 1982) أحدث خيبة أمل كبيرة للسوريـّـين
.. فبعد أن قاموا بإدخـال صواريخ sam-6 و sam-7 إلى البقاع اللبنـاني ...
قام الإسرائيليـّـون في فترة بداية الإجتياح بالإغارة على مواقع الصواريخ
و تدمير عدد كبير منهـا ... كمـا أنّ الصواريخ المتبقـّـية بقيت عاجزة عن
إصابة الطائرات الإسرائيليـّـة ...
إنتهى

وشكرا

الروس متفوقون على الامريكان في هدا المجال

موضوع رائع لعائلة محترمة (اول صورة لمنظومة كروتال الفرنسية)

الأقســـام العسكريـــة

أنظمة الدفاع الجوي - Air defense

سام

سام