بعد ماراينا من مجلس الجامة العربية الاخير تاييد ورفع طلب لمجلس الامن بحظر جوي علي البلد العربي الشقيق ليبيا
تضاربت الاراء حول مؤيد ومعارض ولكن ليس في فرض الحظر الجوي فكل العرب يريدو الحماية الكاملة للمدنيين
ولكن اختلفت الاراء في كيفية الحظر ومن سيفرضه ويقيمه هل هي قوة غربية امريكية وبالطبع عندما نسمع عن الاخيرة
نتذكر دائما ماحدث لبلاد الرافدين العراق الجريح والذي اتمني ان تعود كما كانت شامخة وقوية .. ام قوة عربية خالصة
وهذا ماكان يامله كل العرب ويتوقعه خصوصا بعد درس العراق ولكن حدث ماهو غريب فقد طلب هذا المجلس من مجلس
الامن وايده علي حظر جوي الله اعلم هل سيكون امريكي ام من قوات الناتو والاطلسي ام خليط عربي غربي وهذا ما
ستحدده الساعات القادمة ماحدث من الجامعة العربية كان لحماية الليبيين اولا واخيرا ولكن العرب عموما لم يتعلمو الدرس او بمعني اخر هم لايريدون لماذا لم تتشكل قوة عربية متعددة الجنسيات لفرض حظر جوي علي السماء الليبيه خصوصا
وان الاتحاد الافريقي سيؤيد هذا بل وتكلم عن رغبته في ذلك
كيف يكون الحظر
عموما وبعيدا عن من يكون هو صاحب الجنسية في فرض الحظر الجوي تعني منع تحليق الطائرات في أجواء منطقة معينة أو دولة ما، استنادا إلى قرار من مجلس الامن الدولي، لكن بعض الدول اتخذت قرارات فردية بحظر الطيران كما حدث في العراق أوائل تسعينيات القرن الماضي.
ويتطلب فرض الحظر الجوي إقامة دوريات على مدار الساعة فوق المجال الجوي للدولة المستهدفة، وأحيانا تدمير مضادات الطائرات لذلك البلد.
ومن آثار الحظر حرمان القوات الجوية للبلدان من سيادتها الجوية على أراضيها، وإفساح المجال لقوات أخرى بالتحرك في الأجواء على حساب صاحب الأرض، والإضرار الكبير بالحركة الاقتصادية وحرية النقل الجوي.
الجوي
من له الحق في اتخاذ قرار بفرض الحظر الجوي ومن يدعم
صاحب الحق في هذا القرار هو مجلس الامن الدولي حيث يجوز
لمجلس االامن-بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة- اتخاذ تدابير إنفاذ للمحافظة على السلام والأمن الدوليين أو استعادتهما، وتتراوح هذه التدابير ما بين الجزاءات الاقتصادية و/أو غيرها من الجزاءات التي لا تتضمن استخدام القوة المسلحة، والإجراءات العسكرية الدولية.
وتنص المادة 41 على أن لمجلس الأمن أن يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير التي لا تتطلب استخدام القوات المسلحة لتنفيذ قراراته، وله أن يطلب إلى أعضاء "الأمم المتحدة" تطبيق هذه التدابير وبينها الحظر الجوي.
ويعد حظر الطيران أحد أشكال العقوبات التي يوقعها مجلس الأمن على الدول بتصويت أغلبية الأعضاء، إذا لم تستخدم أي من الدول الدائمة العضوية حق النقض الفيتو
دول ذاقت طعم الحظر الجوي
العراق
بعد انتهاء حرب الخليج عام 1991 م فرضت امريكا وببريطانيا وفرنسا حظرا جويا داخل العراق فيما عرف بمناطق الحظر الجوي شمالي العراق وجنوبه بحجة حماية الاكراد والشيعة وانسحبت فرنسا عام 1996 م لأنها وحسب تعبيرها اعتقدت أن منطقة الحظر أخذت منحى أهداف أخرى غير الأهداف الأنسانية. واستندت هذه الدول إلى القرار رقم 688 والصادر عن مجلس الأمن يوم الخامس من أبريل/نيسان 1991 م، مع أنه لا ينص على فرض الحظر الجوي، ويتعلق بالأكراد، شمالي العراق ويطالب العراق بالكف عن ملاحقتهم واحترام حقوق الإنسان
أصرت امريكا وبريطانياعلى أن الطلعات الجوية لمراقبة المنطقة تعتبر شرعية وتستند على قانون مجلس الامن رقم 688 في 5 أبريل/نيسان 1991 م والذي يشجب فيه مجلس الأمن "عمليات الاضطهاد" التي تمارسها الحكومة العراقية ضد المدنيين في بعض مناطق العراق
لم تعترف الحكومة العراقية بشرعية هذه المنطقة كونها لا تستند على قانون صريح وواضح من مجلس الأمن واعتبرتها محاولة لتقسيم العراق وكانت الدفاعات الجوية العراقية تستهدف الطائرات الأمريكية والبريطانية المحلقة في المنطقة حتى أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين رحمة الله عليه أصدر أمراً بمنح مكافأة لمن يسقط طائرة في منطقة حظر الطيران.
كانت لمنطقة حظر الطيران دوراً رئيساً في قيام الاكراد في الشمال بإجراء انتخابات محلية وتشكيل برلمان وإقامة كيان أطلقوا عليه اسم إقليم كردستان العراق والذي كان أشبه بالكيان المنفصل أو المستقل عن العراق
امتدت منطقة الحظر شمالاً من خط العرض 36 وجنوباً حتى خط العرض 32, وفي أواخر عام 1996 م تم توسيع منطقة الحظر الشمالية إلى خط 33 والذي كان أقرب إلى حدود العاصمة بغداد. وأتى هذا التوسيع بعد دخول وحدات من الجيش العراقي محافظة اربيل التي كانت واقعة ضمن منطقة الحظر لحسم نزاع داخلي بين الاكراد.
ومن الجدير بالذكر أن القوات المسلحة تدخلت بالنزاع بين الأكراد بناءاً على طلب من الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامةمسعود البارزاني الذي طلب العون من القيادة العراقية في نزاعه الداخلي مع الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني
انتهى العمل بمنطقة حظر الطيران في العراق مع بداية الاحتلال الامريكي عام 2003
يوغسلافياكما أصدر مجلس الأمن قرارا مماثلا بحظر الطيران فييوغسلافيا الاتحادية إبان الحرب فيالبوسنة والهرسك وذلك فيعام1992
ليبيا
وفي أوائل تسعينيات القرن الماضي عوقبت ليبيا بالحصار الاقتصادي والحظر الجوي، بعد اتهام ليبيين بالضلوع في تفجير طائرة أميركية فيما عرف قضية لوكربي. ونص القرار رقم (748) المؤرخ في 31 مارس/آذار1992 م على عدم السماح لأية طائرة بالإقلاع من إقليمها أو الهبوط فيه أو التحليق فوقه إذا كانت متجهة إلى ليبيا أو قادمة منها ما لم تكن الرحلة المعينة قد نالت على أساس وجود حاجة إنسانية هامة موافقة لجنة مجلس الأمن. كما حظر القرار تزويد ليبيا بأية طائرة أو قطع طائرات وتوفير خدمات الهندسة والصيانة للطائرات الليبية أو أجزاء الطائرات الليبية، ومنح شهادة الأهلية للطيران إلى الطائرات الليبية.
ورفع الحظر بقرار من مجلس الأمن في سبتمبر/أيلول 2003 م.
اعلم ان معظم من في المنتدي يعلم جيدا الامور العسكرية افضل مني بل لا اخفي سر عندما اقول ان انا تعلمت الكثير من الامور العسكرية في هذا المنتديلكن ما جعلني اكتب هذا الموضوع هو تضارب الاراء في كيفية اقامة حظر جوي وكيف يكون