هذا الموضوع سيشمل بعض التطورات تكنولوجية شهدها الجيش الاسرائيلي في خلال الاربعة شهور الماضية فقط ، لكي نفيق علي حقيقة ماتوصل اليه هولاء القوم من تقدم وعلم في اطار سلسلة " اعرف عدوك " التي كنت قد بدأتها منذ فترة عن العدو الاسرائيلي :

بدايتنا مع الجهاز OTHELLO ، وهو جهاز من انتاج شركة ELTA وشركة IAI ، وهو جهاز رادار لتحديد مصادر النيران من مختلف انواع الاسلحة " بداية من القذائف المضادة للدبابات الموجهه ، الار بي جي ، ووصولا الي طلقات المدافع والاسلحة الالية " ، اي انه وباختصار يكشف جميع اماكن تمركز الاسلحة المعادية في ساحة المعركة ، ويحدد وقت اطلاق النار المعادي تماما ودرجة خطورته .

ويمكن تحميل هذا النظام اعلي اي نوع من العربات المدرعة ، او العربات القتالية ، او علي متن الطائرات حتي ، ويتكون هذا الرادار من عدة انظمة تعمل بالتكامل مثل : " اجهزة تحكم في الاسلحة عن بعد ، جهاز تحكم وسيطرة ، أنظمة حماية نشطة ، ويحمي نفسه بنفسه عبر انظمة HARD KILL او SOFTKILL ، والمزيد والمزيد من الاجهزة " .

ويهدف الاسرائيليين في المستقبل لاضافة انظمة GHOST, REX. ، للعمل بالتكامل مع هذا الجهاز ونظام GHOST هي طائرة دون طيار ستحلق فوق المكان الذي يتواجد به الرادار ويتبادلا المعلومات لزيادة رصد القوات المعادية وسرعة التعامل معها ، بينما نظام REX وهو روبوت " انسان الي " صغير الحجم يرافق القوات البرية في المعارك وتستطيع التعامل مع جنود مشاة من 3 : 10 افراد فيحمل المعدات بدلا منهم وصولا الي اكثر من 200 كجم ، ويستطيع العمل حتي 72 ساعة متواصلة دون اعادة التموين ، مما يقلل من العبء والمجهود عن الجنود الاسرائيليين .

الطائرة GHOST .




وهناك ايضا جهاز الرادار المتعدد الاغراض EL/M 2084 وهو جزء لايتجزء من منظومة " القبة الحديدية " ، والذي بدأ الاسرائيليين في نشره في الفترة الاخيرة علي متن عربات مدرعة لتغطية اكبر مساحة ممكنة من اسرائيل .

الرادر .



وفي خطوة مهمة ايضا اتخذت شركة Elbit قرارا يعد من القرارات الاستراتيجية بصناعة كبائن " مقصورات القيادة " للمقاتلات والطائرات المروحية والكترونيات الطيران الخاصة بها من الجيل الجديد منها ، وبدأت بالفعل في محادثات مع شركات Rockwell Collins و Honeywell هو المتاج للاسرائيليين لبداية تصنيعه محليا ، وستتميز هذه الطائرات انها ستعطي للطيار معلومات حول مايراه بنظره من خلال النوافذ الزجاجية لقمرة القيادة من خلال المستشعرات واجهزة الرصد التي علي متن الطائرة ، مما سيقلل من مجهود الطيار وسيجعل مهمة تدميره للاهداف المعادية امرا اكثر سهولة .




كما شهد معرض باريس للطيران في هذا العام القنبلة الاسرائيلية الجديدة MLGB اختصارا لـ " قنبلة موجهة بالليزر ذات مدي متوسط " ، وعلي الرغم انه كما سبق القول توجه بالليزر الا انه يمكن توجيهها ايضا عبر GPS " نظام تحديد المواقع العالمي " ، ويمكنها مهاجمة الاهداف الثابتة والمتحركة ، ويمكن تصحيح مسار القنبلة وهي في طريقها الي اهدافها ، وتزن هذه القنبلة 115 كجم ويمكن اطلاقها من الطائرات المقاتلة او الطائرات الخفيفة الوزن ايضا " قد يكون مقصودهم الطائرات دون طيار " ، وقد تستخدم في المعارك التي تكن القوات متقاربة فيها بشدة وذلك لقلة الاضرار الجانبية التي تسببها وصغر راسها الحربي النسبي .

حسب المواصفات فهذا الرادار يعمل بنمط الموجة المستمرة ما يعني ان التشويش عليه اكثر سهولة

:((((((((((((((((((((((
واحنا عمالين نعتصم

m.hamdy كتب:

موضوع جميل اخي علام ولكن اتعرف ذلك التطور يدل علي فشل وخيبه القياده المصريه اتمني ان تتغير الامور بعد الثوره...........................
هناك شئ اخر لماذا لا تقوم المخابرات المصريه بسرقه كل هذه التقنيات............
ام ان مبارك تسبب في تخريب جهاز المخابرات مثلما خرب باقي البلد.

ليس هناك فشل او غيره فى الجيش المصرى...على العكس تماما...هناك تطور مستمر وما خفى كان اعظم...
وموضوع ان تقوم المخابرات بسرقته فالرد بالعامية " مكنش حد غلب " ....
ويا ريت منجبش سيرة مبارك فى اي حاجة وخلاص وبدل كده نفكر فى المستقبل وشوف انت ممكن تعمل ايه بدل الكلام وبس !!!....

شر البلية ما يضحك

المتنبى كتب:

نفسى اعرف حاجه وياريت تجوبو , ده اللى معلن عند اسرائيل طب اللى خافينه ايه

اطمئن لا يوجد لديهم شئ مخفى غير الاسلحة الاستراتيجية مثل النووى و اسلحة الدمار الشامل التى يعلم الجميع انهم يملكوها بالفعل اما ما تراه فهذه مجرد ابتكارات لن تنفعهم وقت الحرب الحقيقية فهذه الكماليات التى يوهمونا بها ليست عملية و لن يستطيعوا التعويل عليها ابداً و هى مجرد حرب نفسية اما بالنسبة لقمرة القيادة فهى لن تكون افضل مما هو متاح عالمياً بالفعل و الرادار يوجد ما هو افضل منه و بعد ان تفيق الدول العربية و تستقر بعد هذه الثورات سترى بإذن الله اننا ايضاً نسير اسرع منهم كثيراً.

يا اخوان بصراحة وللاسف هم متقدمون كثيرا جدا ويهتمون بالعلم والتقدم اكثر من الشراء ويتجهون الى التصدير .. وماذا فعلنا نحن
اكبر صحن تبولة
واكبر صحن حمص .. انا لا اقصد الاهانة ولكن اريد ان ابين الفرق بيننا لللاسف !!

خبراء الأمن القومى المصرى: نجاح ثورات
"الربيع العربى" ستعجل بنهاية "الصهيونية العالمية".. وإسرائيل ستظل الأقوى
بإثارتها للفتن العرقية والطائفية بمصر ودول المنطقة.. وتقسيم الدول
العربية ينذر بكارثة


الإثنين، 12 سبتمبر 2011 - 12:26





صورة أرشيفية


كتب محمود محيى






حذر عدد من خبراء الأمن القومى المصرى وخبراء إستراتيجيين عرب من
آثار المشروع الصهيونى العالمى على العالم العربى والتى تشمل استمرار
مخطاطته الخبيثة الداخلية بالدول العربية باعتبارها حلاً آمناً ومباشراً
لبقاء إسرائيل، وذلك بصورة من الانغلاق والانعزال على نفسه حتى تتضح الصورة
عربيا بعد هدوء ثورات الربيع العربى.

أكد الخبراء، خلال مؤتمر "نحو نظام عربى جديد" الذى نظمه المركز القومى
لدراسات الشرق الأوسط بالتعاون مع المركز العراقى للدراسات الإستراتيجية
أمس، أن التغيرات التى تحدث حالياً بالمنطقة العربية ستسدفع إسرائيل للتمسك
بمواقفها ورفض أى حل للتسوية والاعتماد على الخيار العسكرى وتزايد
ميزانيتها بنحو 700 مليون دولار.

وقال الدكتور "طارق فهمى" رئيس وحدة الشئون الإسرائيلية بالمركز القومى،
خلال كلمته، إن إسرائيل ستسعى لإعادة دورها الوظيفى لإثارة الفتن الطائفية
والعرقية والعداوات داخل مصر وبقية الدول العربية لمذيد من تفتت المنطقة،
موضحا أن تل أبيب لن تقف مكتوفى الأيدى وهى ترى التغيرات والتحولات
الاستراتيجية من حولها، مما يهدد أمنها وصورتها كقوة كبرى فى المنطقة.

وعن المشروع الصهيونى وتداعيته على العالم العربى قال فهمى، إنه يقوم على
أساس إضعاف من حوله، لأن شرط صعود المشروع العربى والإسلامى هو إنهاء
المشروع الصهيونى، وفى الوقت نفسه يلتقى هذا المشروع الصهيونى مع المشروع
العربى فى إبقاء المنطقة المحيطة به ضعيفة ومفككة ومنقسمة ومتخلفة معنويا
وحضاريا.

وأكد قهمى أن التغييرات التى تشهدها المنطقة العربية إذا ما استمرت فى
إطارها الصحيح فإنها ستشكل اختراقا فى معادلة الصراع الذى قد يتطور ليمس
المشروع الصهيونى ذاته، حيث إن التحديات التى تواجه "الصهيونية العالمية"
تتلخص فى تصاعد القوى والتيارات الإسلامية فى داخل فلسطين، وتعطيل مسار
التسوية وعدم قدرة إسرائيل على فرض شروطها على الفلسطينيين، بجانب تدهور
وسقوط الأنظمة المحاولاة فى المنطقة وتصاعد فوة جديدة مما يشكل بيئة معادية
لإسرائيل.

وعن الخيارات المقترحة لإعادة المشروع الصهيونى الذى عكف عليه كبار الزعماء
اليهود داخل وخارج إسرائيل، قال فهمى إن الانعزال والانفراد بالقرارات
والسياسات لمزيد من الإجراءات المنفردة لعودة هيبة إسرائيل وصعود جيل
عسكرى، بالإضافة إلى الاستيطان ورفض السلام كلها خيارات تدعم تقوية
"الصهيونية" عالميا.

وقال الدبلوماسى العراقى محمد ياسين إن المشكلة الأكبر التى تواجه العالم
العربى هو اختراف إسرائيل للأنظمة العربية، وهو ما حدث بالفعل فى محاولاتها
بالتفاوض بطرق غير مباشرة مع العقيد الليبى الهارب "معمر القذافى" بوقف
هجمات الناتو ضد مقابل أن يساهم فى الإقراج عن الجندى الأسير لدى حركى حماس
"جلعا شاليط"، وأيضا الاتصالات السرية مع نظام بشار الأسد.

وقال الدكتور باسل الغريرى، الأستاذ بالمركز العراقى للدراسات
الإستراتيجية، إن الوطن العربى لم يعد يعانى فقط من تقسيمه لعدة دول وصلت
إلى 22 دولة، بل إنه أصبح يعانى خطر التقسيم الطائقى على أسس دينية أو
اجتماعية أو قبلية، حيث عدد الكوارث التى تلحق بالعرب، وعلى رأسها، أن 30%
من العرب أميين، وأن نحو 100 مليون أسرة عربية تعيش تحت خط الفقر، بجانب
تدهور الثقافة العربية، فأصبح نصيب الفرد من القراءة 6 دقائق فقط أى كتاب
واحد لكل نصق مليون عربى.

وأوضح الدكتور ممدوح الوالى، الخبير الاقتصادى بمركز الأهرام للدراسات
السياسية والإستراتيجية، أن الفجوات الكبيرة بين الطبقات العربية بعضها
البعض تنذر بزيادة ضعف تلك الدول والتأثير على نموها الاقتصادى، بالرغم من
أن العالم العربى يمثل 5% من سكان العالم، ومساحته تبلغ 12 % من مساحة دول
العالم، وكذلك فإن إنتاجه يمثل 3% من الناتج الإجمالى العالمى.

وحذر الدكتور محمد عبد السلام، رئيس تحرير السياسة الدولية وأستاذ التاريخ
الحديث بجامعة "ريدينج" بلندن، أن تجزئة وتقسيم الدول العربية إلى دويلات
من أهم المخاطر والكوارث التى تواجه تلك الدول حاليا وأنها تواجه مشكلة
حقيقية فى المدى القصير، فى ظل تصاعد المشكلات الداخلية للدول، واحتمالات
صعود التيارات الوطنية القومية أو الدينية والتدخلات الخارجية الإقليمية
والدولية واسعة النطاق فى المنطقة.

ماذا جعل اسرائيل بهذا التقدم
بحسب راي طبعا
السياسة في انتاج الاسلحة هناك عدد كبير من الشركات في اسرائيل تتنافس من اجل افضل منتج
اما الدول العربية للاسف انتاج الاسلحة مقتصر على المؤسسة العسكرية فقط ولم ننتقل الى سياسة خصخصت هذه الصناعة
ماذا جعل شركات مثل ELTA و Elbit و IAI تبدع في معظم المعارض العالمية طبعا شئ واحد وهو التنافس
بالمناسبة اقدم لكم طائرة الحرب الالكترونية الجديدة

أنا عايز أقول كلمه واحده

((لا حول ولا قوة ألا بالله العظيم))

هم يصنعون ونحن نشتم