-- خطة إيرانية لاحتلال الإمارة المجاورة للسعودية


- واشنطن / خاص





تؤكد معلومات خاصة بالغة الخطورة أن التدخل الخليجي بقيادة المملكة العربية السعودية في البحرين استبق أو قطع الطريق على حدث آخر كانت تمهد

له إيران لتبرير التدخل العسكري ووضع اليد على هذا الإقليم من الخليج العربي تمهيداً لتهديد المملكة العربية السعودية ومساومة الغرب

وواشنطن بشكل خاص على مستقبل الشرق الأوسط والنفط ودور طهران المركزي فيه .


وتقول التقارير إن طهران اعتقدت أن شروط التغيير الكبير في الخليج أصبحت متوفرة وأن البحرين هي المدخل . وقد أعدت خطة المظاهرات واحتجاجات شيعة

البحرين ، وهم الأكثرية العددية فيها ، ومن خلال عناصر سبق تنظيمها وإعدادها لنقل الإحتجاجات والصدام إلى ثورة شعبية شيعية تضع يدها من خلاها على

النظام وتستنجد بطهران فتنجدها بقوة عسكرية سبق إعدادها لهذا الغرض وكانت مستنفرة لاجتياز الخليج .



وفي الوقت نفسه فقد طلبت طهران من حزب الله إعداد كوادر منه للإنتقال إلى البحرين فوراً والمساعدة على حفظ الأمن تمهيداً للإنتشار من

البحرين في مناطق متاخمة تقطنها أقليات شيعية يتم تحريضها وتنظيم عناصر منها لإعلان الثورة والإنفصال ، وستكون القوات الإيرانية التي تمركزت في

البحرين قوة مساندة لها .



وتؤكد معلومات من واشنطن أن فريقاً من المحافظين الجدد مازال يتمتع بالنفوذ هو الذي وضع هذا السيناريو المماثل لسيناريو احتلال

الكويت من نظام صدام حسين الذي سيسمح بتدخل دولي بقيادة أمريكية لوضع اليد على

منابع النفط والمحافظة عليها وترك العالم العربي بعد ذلك يتخبط بقضاياه ومشكلته وأحلامه بعد أن تكون هذ المنابع في كل من العراق وقطر والمنطقة الشرقية

من المملكة قد أصبحت تحت السيطرة الكاملة .



-- يفترض الجزء المخفي من المخطط أن يشمل مستقبل إيران بأحد برنامجين :


أ - يتم استرضاء إيران موقتاً بالبحرين وماتحقق لها في العراق في مقابل الإنتقال بسياستها من حالة العداء للغرب وإسرائيل إلى الإكتفاء والإستيعاب ..

بـ ـ أو المواجهة الحاسمة لتغيير النظام الإيراني ووضع اليد عليه بعد أن أدى الغرض منه الذي هو تدمير دول النفط وتمزيقها واستنفادها .

كويت إيرانية في البحرين ..


- واشنطن / خاص



قال مراقبون أمنيون أمس تعقيباً على مايجري في البحرين إن نذر احتلال الكويت من نظام صدام حسين عام 1990 سبقت الإحتلال بمقدماتها

وأسبابها وذرائعها وحديث عن الهوية والتاريخ والجغرافية والشرعية الشعبية والحكم الفاسد ..



الخ . وبالقدر ذاته الموازي له اليوم فإن كل نذر احتلال البحرين من نظام طهران عبر نشطاء شيعة يؤمنون بولاية الفقيه أصبحت متوفرة ، وأن

الخليج كاد يواجه الطبعة الإيرانية من احتلال الكويت في البحرين .


ويعتقد قريبون من جماعات المحافظين الجدد أن التدخل السعودي أفسد اللعبة وقطع الطريق على التدخل الإيراني الذي كان سيؤدي إلى تداعيات بهذا

البعد يجب فهم ودوافع مساندة دول الخيج وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية للبحرين في مواجهة مقدمات الفتنة والإنقلاب التي قطعت الطريق على التدخل

الإيراني .



وتؤكد معلومات غربية أن قيادة المحتجين في البحرين كانت تتطلع لصدام دموي ينتهي بثورة انقلابية تستحضر تدخلا إيرانيا عسكريا عبر الخليج .

وتقول معلومات مؤكدة في بيروت إن حزب الله تلقى توجيها إيرانيا بالإستعداد لإيفاد مجموعات من محازبيه ومدربيه للإستعانة بهم فور وقوع الثورة

والمساهمة في تثبيت نظامها ، وإن دمشق لم تكن بعيدة عن هذا المخطط لاعتقادها أنه يشغل الرياض عن متابعة أحداث لبنان ويشل قدراتها على التدخل أو يحد منها

كثيراً بحيث يسقط لبنان منجديد بين يدي نظام دمشق .






-- المصدر



http://www.alsahanet.com/showthread.php?p=45998#post45998

للاسف لو الاخبار دي حقيقة يبقي فعلا امريكا وايران ليسو اعداء بل يستفيدون من بعضهم البعض
حقيقي سقط القناع ايها الفرس

للاسف لو الاخبار دي حقيقة يبقي فعلا امريكا وايران ليسو اعداء بل يستفيدون من بعضهم البعض
حقيقي سقط القناع ايها الفرس