وفي كلمة لوزير الصناعة الدكتور "فؤاد عيسى الجوني" الذي حضر حفل الافتتاح أشار بأنه بعد عام من إطلاق أول نموذج من سيارات "سايبا" سيتم إطلاق نموذج جديد هو سيارة "إميسا" الاسم القديم لـ"حمص"، لذا فإن تصنيع السيارات الإيرانية ودخولها السوق السورية أمر هام لكن الأهم هو متابعة تطوير الصناعة واستمرارها.

وأضاف وزير الصناعة للصحفيين: «إن التطلع حاليا للبدء بتصنيع مكونات السيارات وبالتعاون مع الجانب الإيراني، ووزارة الصناعة تدعم صناعة السيارات بشكل كبير لأنها صناعة جديدة، وتدخل تقنيات وتكنولوجيا حديثة إلى سورية، لذا فالوزارة تعمل على تقديم كل أنواع المساعدة لهذه الصناعة سواء من ناحية تخفيض الرسوم الجمركية على مدخلات الإنتاج، إضافة لصدور المرسوم التشريعي القاضي بدفع رسم الإنفاق الاستهلاكي على السيارة بعد تسجيلها في دوائر النقل وليس على مكوناتها».

وتابع وزير الصناعة قائلا: «تعتبر السيارات الإيرانية من السيارات الشعبية في سورية، ويمكن اقتنائها من الطبقة الوسطى، وتتمتع بالكثير من الميزات التي تفيد المواطنين».

وختم حديثه قائلا: «وزارة الصناعة راضية على التعاون الصناعي مع إيران حيث أن المشاريع بين البلدين بدأنا نجد إنتاجاتها على أرض الواقع ومنها معمل الإسمنت بـ"حماة" ومعمل السيارات بـ"حمص" و"دمشق"».

بدوره أشار وزير

الإسكان وإنشاء المدن بإيران المهندس "سعيد كيا" بأن إنتاج السيارات الإيرانية لن يتوقف ففي نهاية العام سيتم إطلاق سيارة جديدة، وبالتالي أصبح لدى الشركة أربع نماذج من السيارات وخلال أقل من عامين وهو دليل واضح على عمق التعاون بين البلدين وفي مختلف المجالات.

أما مدير شركة "سيفكو" السيد "يوسف إلهي شكيب" فقد أوضع بأن الشركة هي نتاج العلاقات القوية والمتينة بين الدولتين وبدأ إنتاجنا بالدخول للسوق السورية منذ عام ولاقى الكثير من القبول من المواطن السوري ، وأضاف السيد "يوسف" بأن (97%) من العاملين بالشركة هم سوريين ولديهم خبرت جيدة، ومن خلال الدعم الذي تلقاه الشركة من القيادة السورية والإيرانية ستكون من أكبر الشركات بالشرق الأوسط.

-------------------

واختتم الحفل بكلمة للسيد "سيد أحمد موسوي" السفر الإيراني بسورية أشار فيها بأن التطور الحاصل بالعلاقات بين سورية وإيران يعط المعنيين دافع دائما للاستمرار والتقدم نحو مزيد من تطوير العلاقة بين البلدين.

يذكر أن الشركة السورية الإيرانية الدولية للسيارات(سيفيكو انترناشيونال) تأسست عام /2004/ برأسمال مليار ومئتان وثماني وثمانون مليون ،حيث أن (87%) من أسهم الشركة تعود لسايبا الإيرانية و(12%) لشركة "حميشو" التجارية، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع بالمرحلة الأولى /1000/ سيارة و/35/ ألف بالمرحلة الثانية.