خوفا على أمن إسرائيل</FONT>

ضمانات وشروط أمريكية صارمة على الرياض قبل اتمام صفة الأسلحة</FONT>
محيط - وكالات



واشنطن: حذر نواب أمريكيون إدارة الرئيس جورج بوش من صفقة بيع أسلحة الى السعودية بينها قنابل ذكية يتم توجيهها عبر الاقمار الاصطناعية كما دعوا الى مراقبة مشددة من قبل الكونجرس لعملية البيع والى اجراء مشاورات مكثفة مع اسرائيل الحليفة الاستراتيجية للولايات المتحدة، ورهن النواب موافقتهم على الصفقة بتأكيد الإدارة الأمريكية على ان هذه الاسلحة لن تستخدم ضد إسرائيل.
وترك النواب تحديد هذا التأكيد لإدارة بوش، مما دفع مراقبين ومحللين الى القول ان الولايات المتحدة ربما تعمد الى تغيير تقنية ودقة تصويب هذه القنابل الذكية، أو الحصول من السعودية على تعهدات خطية بعدم استخدام هذه الاسلحة ضد الكيان، والالتزام ببرنامج تشغيل محدد، والى اجراء مشاورات مكثفة مع اسرائيل الحليفة الاستراتيجية للولايات المتحدة.
وأعرب النواب وعددهم 188 نائبا في رسالة الى بوش عن قلقهم من بيع القنابل الذكية الى السعودية في اطار صفقة لبيع اسلحة بقيمة 20 مليار دولار. وحذر النواب من أنه في حال وصلت هذه التكنولوجيا الى "اياد سيئة" فان ذلك سيلحق ضررا بالقوات الامريكية في الشرق الاوسط ويهدد اسرائيل.
وأشاروا الى ان السعودية ما زالت رسميا في حالة حرب مع اسرائيل التي وصفوها بانها "اكبر ديمقراطية في الشرق الاوسط"، كما اتهموا المملكة "بتصدير عقيدة التطرف في العالم"، موضحين انها "عقيدة معادية للاميركيين نواجهها في ميادين القتال في الحرب الشاملة على الارهاب". وأعدت الرسالة بتنسيق بين النائبين الجمهوري مارك كيرك والديمقراطي كريستوفر كارني ووقعها أعضاء في الحزبين.
وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية ذكرت في وقت سابق أنه في حالة إقرار الصفقة، ستطالب إسرائيل بالحصول علي طائرة " أف22" التي تحتوي علي أكثر المنظومات الآلية تطوراً في العالم، والوحيدة القادرة على التحليق في الجو بدون أن تتمكن أجهزة الرادار من كشفها ورصدها، و تتميز بقدرتها على حمل قنابل نووية.
وفيما يتعلق بنظام الأسلحة في الطائرة أشارت الصحيفة أنها مزودة بقنابل موجهة تعد الأكثر دقة في العالم، ويمكن بواسطتها ضرب أهداف صغيرة جداً من ارتفاعات شاهقة. ويصل طول الطائرة إلى 19 متراً، أما عرض أجنحتها فيصل إلى 14 متراً، وبإمكانها التحليق بسرعة 1225 كيلومتراً في الساعة.
وأفادت الصحيفة أنه علي الرغم من امتناع الولايات المتحدة عن بيع الطائرة - التي دخلت الخدمة في سلاح الجو الأمريكي في ديسمبر 2005 - لأي دولة في العالم، إلا أنه من المتوقع أن توافق على بيعها لإسرائيل من أجل ضمان تفوق حليفتها العسكري.
ويندرج بيع هذه الاسلحة الى السعودية في اطار خطة واسعة لبيع عدد من دول الخليج والشرق الاوسط أسلحة لمكافحة نفوذ اعدائها في المنطقة. وتشمل هذه الخطة برنامج عقود للمساعدة العسكرية بقيمة 13 مليار دولار لمصر ومبيعات اسلحة تبلغ قيمتها 20 مليار دولار الى دول اخرى حليفة للولايات المتحدة في الخليج. يذكر ان واشنطن وقعت في اغسطس/ آب الماضي اتفاقاً مع اسرائيل لتعزيز مساعداتها العسكرية التي ستبلغ قيمتها 30 مليار دولار في العقد المقبل. </FONT>

صفقة الأسلحة</FONT>

كانت مصادر مطلعة كشفت في وقت سابق أن الإدارة الامريكية إبلغت الكونجرس عزمها بيع السعودية وجيرانها في منطقة الخليج العربي الشهر القادم ما قيمته 20 مليار دولار من الأسلحة المتطورة لمنحها ثقلا موازنا في مواجهة طهرن .
وتكرس تلك الصفقة الجديدة التقارير التي تؤكد أن دول الخليج أكثر مناطق العالم تسليحا, فخلال التسعينات وصلت مشترياتهم من السلاح إلى 40% من مجمل مشتريات السلاح على مستوى العالم, حيث ينفقون على شراء السلاح حوالى 6% من الإنتاج المحلى مقارنة بالدول الصناعية التى لا تزيد هذه النسبة فيها عن 2.4%, وتعتبر المملكة العربية السعودية أكبر مستورد للسلاح على مستوى العالم.
وقال مسئول بوزارة الخارجية الأمريكية :" نتوقع أن نقدم قريبا الإخطار الرسمي بالمبيعات قبل عطلة الكونجرس الشهر القادم", وتشمل الصفقة معدات عسكرية من صنع شركة "بوينج" تُحَوِل القنابل غير الموجهة الى ذخائر تتسم بدقة التوجيه وهو بند أغضب أنصار إسرائيل في الكونجرس الأمريكي.
ومن جانبها اعتبرت مصادر مقربة من إدارة الرئيس الامريكي جورج بوش أن أهمية الصفقة تنبع من دلالتها الواضحة على "التزام واشنطن طويل الأمد" بأمن حلفائها في المنطقة بصرف النظر عمّا ستئول إليه الأمور في العراق, وعقود التسلح هذه جرت مناقشتها منذ أشهر بين واشنطن والرياض، على الرغم من التوتر الذي ظهر بين العاصمتين بسبب قلة الدعم السعودي للحكومة العراقية.
صفقة أخرى متطورة لإسرائيل

وتزامنا مع صفة الخليج، أعلنت ادارة الرئيس بوش خططا اولية لبيع اسرائيل ما تصل قيمته الى 1.32 مليار دولار من صواريخ تاو وهلفاير الموجهة المتقدمة وذخائر وأسلحة أخرى. وقالت وكالة التعاون الامني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية ( البنتاجون) في اشعار لها للكونجرس ان المتعاقدين الرئيسيين للصفقة المقترحة هما شركة رايثيون وشركة لوكهيد مارتن.
وأضافت ان اسرائيل تسعى لشراء 1700 صاروخ "هلفاير 2" من لوكهيد مارتن بالاضافة الى 100 صاروخ "باتريوت" محسن التوجيه من شركة رايثيون الى جانب ذخائر وألفي صاروخ "تاو 2 ايه".
وقالت الوكالة: "موقع اسرائيل الاستراتيجي يجعلها ذات أهمية حيوية لمصالح الولايات المتحدة في الشرق الاوسط. من الضروري للمصالح القومية الأميركية مساعدة اسرائيل على التطوير والحفاظ على قدرات دفاعية ذاتية قوية وجاهزة".
وفي أغسطس/اب عرضت ادارة بوش على اسرائيل حزمة مساعدات عسكرية قياسية بقيمة 30 مليار دولار على مدى عشر سنوات وصفت بأنها تعزز درعا اقليمية في مواجهة ايران.
ويفرض القانون الأميركي رفع اشعار بأي صفقة سلاح مقترحة. ولا يعني الاجراء أن الصفقة قد أبرمت. كما أن الكونجرس يملك حق رفض صفقات السلاح المقترحة لكنه نادرا ما يفعل ذلك.</FONT>


المصدر : http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=56972&pg=1

تسلم يا جنرال على المعلومات الؤسفة حلو اوي انة يبيع اسلحة و يقول متضربش بيها فولان دا تدخل في السيادة الداخلية للدولة و الدولة اعلم باعدائها سؤاء اسرائيل او ايران ولاكن ما باليد حيلة

نيههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااااي ماهذا الكلام رفعوا ضغطي عملاء الصهيونة الأمريكيين

ده كله كلام فاضي اذا دخلت الخدمه ورأت القياده السعوديه
استخدامها على اسرائيل لحماية نفسها
فسوف تستخدمها دون تردد او الرجوع لأحد

الخبر قديم ، واعتقد ان الصفقة تمت

لو كانت لنا صناعة مستقلة لم يكن هذا ليحدث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الكلام يقال كشرط مع كل صفقه للسعوديه من أمريكا (كلام تقليدى لإرضاء

اللوبى الصهيونى) وقيل من قبل مع صفقة الأواكس ومره أخرى مع صفقة

الإف 15 ولم يمنع هذا حين إشتد التوتر أن حركت السعوديه العزيزه عدة

أسراب لقاعدة تبوك فى إنتهاك لما إتفق عليه وبهدوء شديد هذا الكلام لاقيمة له

فلو أرادت السعوديه إستخدام أى سلاح لمصلحه عكس المتفق عليه ستستخدمه

بدون تردد كما فعلت من قبل

من حقهم
الامريكان عندهم مصلحتهم و عندهم القدرة الصيترة على الجيوش المشترية