أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
raed1992

لـــواء
لـــواء
raed1992



الـبلد : القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد Egypt110
العمر : 32
المهنة : Junior Android Developer
المزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااك
التسجيل : 17/09/2010
عدد المساهمات : 7246
معدل النشاط : 6822
التقييم : 303
الدبـــابة : القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد B3337910
الطـــائرة : القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد 0dbd1310
المروحية : القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد 5e10ef10

القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد 211


القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد Empty

مُساهمةموضوع: القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد   القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد Icon_m10الخميس 24 مارس 2011 - 17:04

القذافي تحت الحصار








القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد Qaddafi

تقييم سياسي نفسي للزعيم المتقلب
الكاتب: جيرولد إم. بوست
مجلة فورين بوليسي - 15 مارس 2011






ترجمة وتحرير: لمياء يس

منذ اندلاع الثورة الليبية في 17 فبراير الماضي وتصريحات القذافي
المشوشة تتوالى، مما جعل الكثيرين يصفون الزعيم الليبي غريب الأطوار
بالجنون والاختلال العقلي تارة، والانفصال عن الواقع تارة أخرى.

ومن
بين تلك التصريحات التي دفعت بالمراقبين إلى التشكيك في الصحة العقلية
للقذافي؛ خطابه الذي وصف فيه الثوار بأنهم شباب واقعون تحت تأثير المخدرات
وعقارات الهلوسة التي أغرقتهم بها أمريكا. وكذلك اتهامه للقاعدة بأنها وراء
إشعال الثورة، قبل أن يعاود توجيه الاتهام إلى الولايات المتحدة.

وفي
أول مقابلة إعلامية للقذافي بعد الثورة -مع شبكتيْ ABC و BBC وصحيفة صنداي
تايمز- سُئل عن المواطنين الثائرين ضده، فأجاب منكرًا: "ليس هناك مظاهرات
في الشوارع على الإطلاق. هل رأيتم المظاهرات؟ أين؟ إنهم مؤيدون لنا، إنهم
ليسوا ضدنا. ليس هناك أحد ضدنا. ولماذا يكونون ضدنا؟ أنا لست رئيسا! إنهم
يحبونني.. كل الشعب معي.. كلهم يحبونني ويفدونني بأرواحهم، إنهم شعبي".

ومن
ذلك أيضا تصريحاته المخرفة التي يلوم فيها القاعدة قائلا: "إنهم القاعدة..
إنهم القاعدة.. إنهم القاعدة، وليس شعبي، إنها القاعدة.. القاعدة..
القاعدة، نعم! جاؤوا من الخارج، هم القاعدة. ذهبوا إلى القواعد العسكرية،
واستولوا على الأسلحة، وها هم يرهبون الناس، الذين يحملون الأسلحة هم
الشباب، وقد بدؤوا الآن يتركون السلاح الذي أمدتهم به القاعدة كما أمدتهم
بالمخدرات".

وعندما سُئل القذافي -في المقابلة نفسها- عما إذا كان
يعتزم التنحي؛ نفى تماما كونه يتمتع بأي سُلطة في البلاد، وقال: "إذا كانوا
يريدون مني التنحي، فأقول لهم: عمّ أتنحى؟ أنا لست سلطانا ولا ملكًا، إنه
منصب شرفيّ لا علاقة له بالسلطة الفعلية. في بريطانيا، من الذي له السلطة؟
الملكة إليزابث أم ديفيد كاميرون؟".

وكان آخر تصريحات القذافي حول الثورة أنها نتيجة مؤامرة من الغرب لِإعادة استعمار ليبيا، حتى يتمكن من التحكم في بترولها.

مثل
هذه التصريحات جعل الكثيرين ينتهون إلى أن القذافي رافض للواقع. والحقيقة
أن وصف القذافي بالمختلّ قد لازمه منذ تولَى مقاليد ليبيا في انقلاب سلمي
عام 1969، وكان عمره آنذاك 27 عامًا، ففي مقالة -نشرت بمجلة التايم عام
1986- نجد رونالد ريجان -رئيس الولايات المتحدة آنذاك- يقول عن القذافي:
"كلب الشرق الأوسط المسعور". إلا أن القذافي أصبح هذه المرة، بعدما حكم
ليبيا 42 عامًا، مسعورًا مثل ذئب!

وحيث إننا لسنا بصدد تشخيص طبي
نهائي؛ فقد يكون الوصف الأكمل لحالة القذافي هو أن إطار شخصيته يتأرجح بين
مزاج الغضب الحاد ومزاج النشوة، وهو في "حالته الطبيعية" أغلب الوقت يفتقر
إلى الشعور بالأمان، ويخشى التجاهل، إضافة إلى اختلال إدراكه للواقع. ولكن
في كثير من الأحيان يكون في حالة "الخروج عن طبيعته"؛ وذلك عندما يتصل
بالواقع تحت تأثير الضغوط، فينغمس فيها، حتى يتشوه إدراكه للواقع، وبالتالي
يصدر أحكاما خاطئة.

والقذافي واقع حاليا تحت أشد ضغط تعرض له منذ
توليه زعامة ليبيا، وهكذا فأقواله -التي رأيناها سابقا- تعكس على الأرجح
وبدقة حقيقة ما يعتقده؛ فهو ممتلئ حتى النخاع بفكرة أن كل الشعب يحبه.







القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد NasseGaddafi_1969












تجربة (الطفل) معمر بالمدرسة كانت البداية
ويمكننا
إرجاع معارضة القذافي الشديدة للتنحي عن السلطة، وميله إلى دور الضحية
مهضوم الحق إلى طفولته، فقد ولد في خيمة بالصحراء لأسرة بدوية، عام 1942،
وعندما بلغ القذافي 10 أعوام؛ كان جمال عبد الناصر يتولى الرئاسة في مصر
على رأس الضباط الأحرار. وقد كان لهذا الحدث تأثير عميق وممتد في نفس
القذافي (الصبيّ)..

التحق القذافي بمدرسة إسلامية، حيث ظهر نبوغه
وعُرف بالتفوق، فأرسل إلى طرابلس ليكمل تعليمه فيها، وهناك لقي السخرية
والإهانة من تلاميذ صفوة المجتمع لتصرفاته الفظة، مما ولد في نفسه ضغينة
مريرة تجاه الكيانات المؤسسية.

وكان الجيش الليبي في ذلك الحين يتيح
مستقبلا وظيفيا واعدًا بالترقيات، وهكذا التحق القذافي بالأكاديمية
العسكرية في بنغازي عام 1961. وكان لعبد الناصر وزملائه من الثوار منزلة
الأبطال في ذهن القذافي ورفاقه بالأكاديمية. وهكذا أخذ القذافي (الطالب)
يفكر في تنظيم انقلاب عسكري على النظام الفاسد مُمثلا في الملك إدريس
السنوسي.

وبالفعل في الأول من سبتمبر 1969؛ قام القذافي مع مجموعة
صغيرة من طلاب الأكاديمية بتشكيل حركة الضباط الأحرار الليبيين، ونجحوا في
القيام بانقلاب سلمي أطاح بالملك إدريس.

ومنذ البدايات الباكرة
لتزعُمه المجموعة العسكرية التي عُرفت بمجلس قيادة الثورة؛ قام القذافي
(المعادي للكيانات المؤسسية) تلقائيًا بدعم الجماعات التي تعاني الاضطهاد
والتهميش في اعتقاده، والذين قدموا أنفسهم على أنهم مقاومو الاستعمار.
وهكذا أصبح القذافي الراعي الأول للجماعات الإرهابية في العالم وعلى رأسه
ليبيا، مما أكسبه سمعة سيئة بالطبع.

لقد دعم القذافي الإرهاب بعمق
وعلى نطاق واسع؛ فقد أرسل أسلحة إلى الجيش الأيرلندي، كما قدم الدعم المالي
للجماعات الثائرة في كولومبيا، وللفصيل الأحمر بالجيش الألماني، وكذلك
للألوية الحمراء بإيطاليا.

وتذكر التقارير أنه قدم دعما ماليا ضخمًا
لـ"منظمة أيلول الأسود" التي نفذت مذبحة الفريق الأوليمبي الإسرائيلي
بأولمبياد ميونخ عام 1972. كما أشاد القذافي بالهجوم الإرهابي للجيش الأحمر
الياباني على مطار اللُد في تل أبيب، وحرض الجماعات الفلسطينية على شن
هجماتها في إسرائيل، وعرض عليهم الدعم المادي والتدريبي.

وعلى خُطا
عبد الناصر؛ حاول القذافي إنشاء "المشروع القومي العربي" بداية بطلب الوحدة
مع مصر ثم سوريا، ثم محاولته بعد ذلك التحالف مع تونس، إلا أن حلفاءه
المستقبليين هناك سرعان ما اكتشفوا أن هذا التحالف يعني استيلاء القذافي
على بلادهم، وهو ما أدى إلى إجهاض تلك التحالفات سريعًا.

وقد فكر
القذافي بهذا المشروع استنادًا إلى فكرة بسيطة، وهي أنه يحتل بليبيا موقعًا
محوريًا في قلب عدة دوائر متداخلة؛ هي: العالم العربي، والعالم الإسلامي،
ودول العالم الثالث.

وفي عام 1977 دعا القذافي إلى عقد "المؤتمر
الشعبي العام"، وفيه مُنح ذلك اللقب الفخري (الأخ العقيد قائد ثورة
الفاتح من سبتمبر وقائد الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية
العظمى). وبالنظر إلى هذا النظام الديمقراطي القائم على اللجان الشعبية،
فليس هناك مسمى رئاسي للقذافي. وهذا ما يفسر قوله في المؤتمر الصحافي من
عدم إمكانية تنحيه؛ لأنه لا يشغل منصبًا رسميًا.


















القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد With-Edee












حصاد الثروات وحصد المؤامرات
وفي
انعكاس لكراهيته العميقة للسلطة ذات الطابع الرسمي؛ لم يتجرد القذافي من
أي لقب رسمي فحسب، بل أسس حكومته وفقًا لفلسفته الإدارية الخاصة، فأطلق
عليها "الجماهيرية الديمقراطية"، التي أصبحت فيما بعد "الاشتراكية
الإسلامية"، وقام بتفكيك أحزاب ومؤسسات الدولة مشكلاً ما سماه "اللجان
الشعبية" عبر البلاد، حتى يطبق "الديمقراطية المباشرة"، الذي سجله في
الكتاب الأخضر عام 1976. ذلك الكتاب الذي يجسد فيه فلسفته السياسية
المثالية إلى حد الوهم.

قامت ليبيا منذ ثورة الفاتح بتأميم 70% من
استثمارات شركات النفط الليبية، كان من بينها شركتا: بريتيش بتروليوم،
وكونتنينتال أويل، وانضمت ليبيا إلى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)،
مما نتج عنه تزايد دخل ليبيا من صادرات النفط.

وقد استغل القذافي
هذه الثروة القومية في تمويل الإرهاب. ليس ذلك فحسب؛ وإنما في تمويل عشوائي
للزعماء الفاسدين في أنحاء العالم، مثل عيدي أمين دادا في أوغندا،
والإمبراطور بوكاسا في وسط إفريقيا، ومنجستو هيلا مريام في إثيوبيا، وكذلك
دانيال أورتيغا قائد الساندينيين في نيكاراجوا.

وإذا ما استعرضنا
تاريخ القذافي؛ سنجد أمرين بارزين هما: الصبغة الثابتة هي توحده مع دور
المناوئ للسلطة، والأمر الثاني أن ذلك الذي يتجنب الألقاب الرئاسية، هو في
حقيقة الأمر يتصدى بالمرصاد لأي تهديد يحيق بنفوذه وسلطانه.

ولنأخذ
اللجان الشعبية في ليبيا مثالا على هذا، إذ يقدر العاملون فيها بنحو 10 -
20% من إجمالي السكان، ومن مهماتهم: تحديد المخاطر التي تهدد نفوذ القذافي،
وكشف المنشقين ومنتقدي النظام والتخلص منهم، وذلك عن طريق شبكة من
المخبرين السريين تنافس التي كانت في نظام صدام حسين، أو ستالين، أو
الجستابو بألمانيا الشرقية.

ومن الاحتياطات القصوى التي يتخذها نظام
القذافي ضد المؤامرات؛ اعتباره الدخول في مناقشة مع شخص أجنبي جريمة،
يُعاقب عليها بالسجن 3 سنوات. ويمتد نطاق الخوف من المنشقين ليشمل هؤلاء
المقيمين خارج ليبيا، ممن ينشدون الملاذ في المنفى، فقد أرسل القذافي
مجموعات من القتلة إلى الخارج لاغتيال مناوئيه، ومن ذلك إطلاق الرصاص على
10 مناهضين له في بريطانيا عام 1984.

وامتد بطش القذافي إلى
الولايات المتحدة كذلك، حيث دبر لاغتيال ليبي من خريجي جامعة كولورادو إلا
أن المنفذ أخطأه بعدما أصابه إصابات بالغة، كما قتل ليبيًا مغتربا قبيل
احتفاله بالحصول على الجنسية الأمريكية عام 1990. وقد قدرت منظمة العفو
الدولية عدد الاغتيالات التي نفذتها ليبيا بالخارج خلال الثمانينيات بـ25
عملية.

















القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد Saif-al-Islam-Gaddafi-007












القذافي والولايات المتحدة.. وَلَع قديم
وتحتل
الولايات المتحدة موقعًا متميزًا في كوكبة أعداء القذافي، ومَن يؤتَ
الشجاعة الكافية للوقوف في وجه هذه القوة العظمى؛ فسيعزز مكانته بالتأكيد،
وهذا ما فعله القذافي..

لقد سجل رونالد ريجان في مذكراته أن القذافي
دبر لاغتياله في نوفمبر 1981. وفي بدايات 1986 أعلن القذافي أن خليج سيدرا
(الممتد بطول 200 ميل على الجانب الآخر من ساحل ليبيا) تابع للأراضي
الليبية، وتوعد لكل من تسول له نفسه أن يعبر "خط الموت" كما أطلق عليه.
وكانت البحرية الأمريكية قد قامت بتدريب مخطط له منذ فترة طويلة، وهو
التدريب الذي تجاوز الخطوط بالفعل، فما كان من القذافي إلا أن أرسل طلعتين
جويتين على الأسطول الأمريكي الذي سقط على الفور، وحينها وجه القذافي الشكر
للولايات المتحدة لأنها جعلت منه "بطل العالم الثالث".

وفي وقت
لاحق من العام نفسه، قام عملاء ليبيون بتفجير قاعة ديسكو "لا بيلي" غربيّ
برلين، والتي كانت مكان الترفيه المفضل لدى الجيش الأمريكي، وقد أسفرت تلك
الحادثة عن 3 قتلى، و229 مصابًا. وأظهرت المراقبات الاستخباراتية أن هذه
كانت خطة ليبية، مما وفر لريجان الدليل القاطع الذي طالما بحث عنه ليفيَ
بتعهده في خطابه الرئاسي (بأن يجعلَ مكافحة الإرهاب على قمة أولوياته)، فما
كان من الولايات المتحدة إلا أن شنت هجومًا تفجيريا على طرابلس، انتقامًا
لتلك الحادثة. وادعى القذافي أن ابنته بالتبني قد قتلت في ذلك القصف؛ وبهذا
أصبح القذافي ملزما بالثأر من عدوه الرئيسي.. وبعد مضي عام تم القبض على
إرهابي من الجيش الأحمر الياباني في استراحة على طريق نيوجيرسي السريع ومعه
3 قنابل أنبوبية في سيارته، بتكليف من القذافي.

ووفقًا لمقالة
نشرتها النيويورك تايمز في فبراير 1989؛ فقد استهدف القذافي محطة تجنيد في
نيويورك، خلال الاحتفالية الأولى للجيش الأمريكي بذكرى قصف طرابلس. وفي عام
1988 كان تفجير طائرة لوكيربي فوق اسكتلندا، وكانت تحمل طلابا أمريكيين
عائدين بعدما أنهوا دراستهم بالخارج، وقد رح ضحية ذلك الحادث 259 شخصًا هم
كل ركاب الطائرة، إضافة إلى 11 شخصًا كانوا على الأرض، وكشفت التحقيقات
الجنائية أن ليبيا هي المضطلعة بذلك التفجير.

أدى ذلك الحادث إلى
فرض الأمم المتحدة عقوبات سياسية واقتصادية على ليبيا في عام 1992، مما كسر
ليبيا بشدة، وعزلها سياسيا واقتصاديا عن العالم. وقد أكد مساعد وزير العدل
-الذي انشق على القذافي مؤخرا- أن القذافي شخصيًا هو من أصدر الأوامر
بتنفيذ تفجير لوكيربي.

وفي 2003 وافق مجلس الأمن على رفع العقوبات
على ليبيا، شرط أن تتحمل مسؤولية فعلتها، بدفع 2.7 بليون دولار أمريكي
تعويضاتٍ عن ضحايا طائرة لوكيربي. وهنا ظهر دور سيف الإسلام، ابن القذافي
وخليفته، الحاصل على الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة ندن، والذي يحظى
بتقدير على المستوى العالمي قياسًا بوالده، (وبالمناسبة؛ يجري حاليا
التحقيق فيما إذا كانت أطروحة سيف الإسلام للدكتوراه وهمية أو منتحلة
جزئيًا) إذ يعتقد المراقبون أنه أقنع والده القائد بدفع تلك التعويضات،
وكذلك التخلي عن برنامج أسلحة الدمار الشامل الليبي. وقد أسفر هذا القرار
عن رفع العقوبات عن ليبيا، وإنهاء عزلتها الدبلوماسية، كما قدم مثالا
نادرًا جدا لإمكانية تصرف القذافي بحكمة من أجل مكانة ليبيا الدولية.

















القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد My-country













المرء يكبر.. وتستأصل صفاته
ولكن
ذلك لم يغير شيئا من ولعه بمعاداة الولايات المتحدة، ففي عام 2009 كوّن
القذافي مع هوجو شافيز بفنزويلا مشروع معاهدة منظمة جنوب الأطلسي، لتكون في
مواجهة حلف شمال الأطلسي (الناتو).

لقد أثرت موجة العنف المؤخرة ضد
المدنيين العُزل في علاقات القذافي، سواء مع السلك الدبلوماسي أو مع
الجيش، وقد بدا ذلك الأثر في صورة تيار صغير تحول تدريجيا غلى نهر متدفق من
الاستقالات والانقلابات عليه، ربما في محاولة منهم لفصل أنفسهم عن نظام
أدانه بان كي مون -سكرتير عام الأمم المتحدة- بـ"الانتهاك الخطير لحقوق
الإنسان الدولية والقانون الإنساني". ويقوم بعض كبار ضباط الجيش حاليا
بتزعم قوات الثوار، كما أصبح علي الصاوي -سفير ليبيا السابق لدى الهند-
وزير الخارجية في حكومة الظل الجديدة من الثوار، وحتى المجلس الوطني
الليبي، الذي كان يرأسه وزير العدل السابق.

وقد عاش القذافي طوال
سيرته الحياتية والمهنية -وفقًا لصورته الذاتية في ذهنه- على أنه المتصدي
للسلطات العظمى الخارجية، والمجاهد المسلم الذي يواجه بشجاعة الصعاب
المستعصية.. الرجل الذي لا تهزمه الشيخوخة، خاصة مع النزعة النرجسية
العالية التي تغذيها أحلام المجد.

وصدقت الحكمة "كلما كبر المرء
ازداد شبهًا بنفسه"، فمع تزايد الضغط على القذافي تزايد انفصاله عن العالم
الواقعي كذلك؛ فالقذافي الذي وهب حياته لليبيا "صنيعته" يرى أن جحود الشعب
له أمر لا يُصدق. وعندما يقول القذافي إن كل شعبه يحبه؛ فهو يقوله عن
قناعة، ولهذا فأي معارض لسلطته هو بالتأكيد عميل للولايات المتحدة أو
القاعدة. وعندما يقول القذافي إنه سيحارب حتى "آخر قطرة في دمه" فهو يعني
ما يقول، فالقذافي لن يقوم بالانتحار ولن يختار الفرار إلى منفى اختياري
مريح.

وعندما يقول القذافي عن ليبيا "بلادي" فهو يعني ذلك بالحرف،
فالقذافي هو ليبيا، وهو يعجز عن تصور ليبيا تحت قيادة أحد غيره. لقد جاء
على لسان القذافي -في مقالة نشرتها The Economist magazine في فبراير 2011-
قوله: "أنا الذي صنعت ليبيا، وأنا الذي سأهدمها!". والحق أنه يجب على
الغرب أخذ هذه المقولة على محمل الجدية التامة، فالقذافي قد أعدّ بالفعل
للخوض في النيران.

ولكن يبقى السؤال الآن؛ كم مِن مؤيدي القذافي مَن هو مستعد للقتال حتى "آخر قطرة من دمه"؟



http://www.boswtol.com/editorial/editorial-article/11/march/24/29826

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شيطان الليل

مقـــدم
مقـــدم
شيطان الليل



الـبلد : القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد 01210
المهنة : اغتيال الصهاينة
المزاج : مترقب
التسجيل : 08/03/2011
عدد المساهمات : 1183
معدل النشاط : 870
التقييم : 0
الدبـــابة : القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد Unknow11
الطـــائرة : القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد Unknow11
المروحية : القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد Unknow11

القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد Empty10

القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد Empty

مُساهمةموضوع: رد: القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد   القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد Icon_m10الجمعة 25 مارس 2011 - 10:00

اقتباس :
ولكن يبقى السؤال الآن؛ كم مِن مؤيدي القذافي مَن هو مستعد للقتال حتى "آخر قطرة من دمه"؟

موضوعك متميز جدا
ولا اعتقد ان احد يؤيد القذافى عن يقين فهم موهومين او افكارهم متداخلة
انت لو فتحت اى قناة ليبية هتلاقيها دايما بتكتب العدوان الصليبى على ليبيا وكل الناس بتدين هذا العدوان ووو..............
اما عن القذافى فتحليلى له ببساطة
فهو شخص على يقين من فكره سواء كان صح او خطا لا يهم المهم انه على يقين من هذا الفكر ومستعد ان يفعل اى شىء او يعادى اى دولة من اجل هذا الفكر ولكن عندما تملكه جنون العظمة فصار لا يفرق بين واقع او خيال فالتبث الامر عنده وتشتت وهو ماضى بفكره القديم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

القذافى تحت الحصار ..........دراسه نفسيه تاريخيه لم تكتمل فصولها بعد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الأسرار الكاملة لمهمة سرية لم تكتمل..
»  مجلة أمريكية تنشر أخطر 7 أسلحة سرية لم تكتمل ... ارجو التثبيت
» نبذه تاريخيه عن الجيش السوداني
» صور تاريخيه لمحاربي كوش شمال السودان
» اسرار تاريخيه تكشف لأول مره فى تاريخ مصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019