الجيش العربي الأردني ويعرف بالجيش العربي.
صفحة المسودة (غير مراجعة)
اذهب إلى: تصفح,
البحث
الجيش العربي الأردني
|
|
القوة العسكرية
الأعمار | 18 عاما للخدمة العسكرية؛ |
التوافر | الذكور :اعمار: 18-49 : 2,372,958
|
القبول للخدمة العسكرية | ذكور : 1,773,991
|
بلوغ سن الخدمة العسكرية سنويا | ذكور : 57,131
|
الانفاق العسكري
بعملة الدولار | $757.5 مليون (FY01) |
النسبة المئوية | 8.5% (FY98) |
النشأة والجذورتعود نشأة الجيش العربي إلى نخبة
الأردنيين والعرب ومن أغلب البلدان العربيه من رجال الثورة العربية الكبرى الذين خرجوا مع الأمير عبد الله بن الحسين (المؤسس) والتحقوا به في الحجاز لتحرير الأردن وبلاد الشام حيث عمل الأمير عبد الله على تشكيل أول حكومة وطنية في شرق الأردن في 11 أبريل عام 1921، واطلق الأمير على القوات المسلحة الأردنية اسم الجيش العربي منذ عام 1923م.
[عدل] مهام الجيش الأردني
- حماية حدود المملكة الأردنية الهاشمية من أي غزو
- حماية الشعب الأردني داخل المملكة وخارجها
- حماية ملك الأردن
- حماية الدول العربية الشقيقة
[عدل] المعارك والحروب[عدل] مساندة الحلفاء في الحرب العالمية الثانيةفي الفترة من سنة 1941م ولغاية سنة 1945م إنتشرت سرايا الجيش العربي الأردني على طول خطوط تموين الحلفاء عبر فلسطين والأردن وسوريا ومصر والعراق وإيران
حيث أنيطت بها مسؤولية حماية تلك الخطوط ومستودعاتها ونقاط تكديس الذخائر
والمؤن والجسور والسكك الحديدية وكذلك حماية القطارات العسكرية المسافرة
بين سوريا والأردن وفلسطين ومصر.
[عدل] القتال في العراق (إنهاء تمرد رشيد عالي الكيلاني)في 10 أيار 1941م الجيش العربي الأردني يتدخل في العراق للتصدي لتمرد رشيد عالي الكيلاني الموالية للنازيين ولحماية العرش الهاشمي في العراق وفي 11 أيار 1941م يسيطر على مدينة الرطبة ويتمكن في 29 أيار 1941م من القضاء على الثورة ويؤمن الحراسة لسكة حديد الموصل-بغداد وفي 4 حزيران 1941م يعود الجيش العربي الأردني إلى عمّان.
[عدل] القتال في سوريا (محاربة قوات حكومة فيشي الفرنسية)في 21 حزيران 1941م يتوجه الجيش العربي (قوة البادية الأردنية) إلى
سوريا لمواجهة قوات حكومة فيشي الفرنسية الموالية للنازيين وفي نفس اليوم
يتمكن من السيطرة على مدينة تدمر وفي 27 حزيران 1941م يستولي على مخفر
(السبع بيار) الفرنسي وبعدها بيومين يدخل قرية السخنة ويصطدم بقوة فرنسية
ميكانيكية قادمة من دير الزور حيث هزم القوة الفرنسية وكبدها 11 قتيلاً و
90 أسيراً وغنم منها 6 سيارات مصفحة و 4 سيارات نقل كبيرة و 12 مدفع رشاش
ولم يفقد الجيش العربي في هذه المواجهة سوى شهيد واحد فقط.
[عدل] حرب عام 1948من ناحية تاريخيّة موثقة، كان الأردن رغم أنه أقل الجيوش العربية عددا وعدة صاحب الانتصارات الوحيدة في حرب 1948،
وقد استطاع الجيش العربي الأردني أن يحقق انتصارات ميدانيّة مهمّة
واستثنائيّة. وكانت ثمرة البطولات العسكريّة الأردنيّة أن تم تحرير القدس والحفاظ عليها وطرد اليهود
منها وإفشال المخططات الإسرائيليّة، آنذاك، في احتلال الضفة الغربيّة،
التي خاض فيها الجيش العربي الأردني معارك ضارية، ومستميتة، ويعود له
الفضل الميداني، الوحيد، في الحفاظ عليها. وقد حددت مهام الجيش الأردني
بالزحف نحو القدس ورام الله فقط فحررهما إلا أن تخلف القوات العربية الأخرى أدى إلى إتساع جبهة القتال الأردنية.
ومن معارك الجيش العربي الأردني عام 1948 :
[عدل] معركة اللطروناستمرت معركة اللطرون من 15 مايو حتى 23 مايو 1948، وهي إحدى معارك القدس في الحرب العربية الإسرائيلية (حرب 1948) وكانت مقدمة لتحرير القدس وإخراج القوات اليهودية منها حيث استطاع 1200 جندي أردني من الدفاع عن القدس بمقابل 6500 إسرائيلي.
كانت خسائر الفوات الأسرائيليه كبيره في هذه المعركة وقاد القوات الأردنية المشير حابس المجالي. وقاد الجيش الأسرائيلي أرئيل شارون الذي أصبح في ما بعد رئيسا للوزراء(2001-2006). وقد جرح أرئيل شارون في المعركة وقع أسيرا بيد الجيش العربي الأردني وقد أسره يومها النقيب حابس المجالي –المشير فيما بعد- الذي عالجه ونقله إلى الخطوط الخلفية، ثم إلى المفرق في الأردن حيث أقيم معسكر اعتقال الأسرى اليهود، وتم تبديله بأسير عربي عندما جرى تبادل الأسرى بعد الهدنة الثانية.
وفي عام 1985 قال النائب الأسرائيلي عوزي لاندو في الكنيست ان عدد القتلى الأسرائيلين في اللطرون تجاوز ال 2000 قتيل، وبعد انتقادات شديدة فام بتقليل تقديراته إلى ال 1000.
اضيف الى ذللك كانت المعركه بقيادة الكتيبه الرابعه وكانت انذلك السريه الثامنه التي قامت بمهام المعركه وكان قائد السريه النقيب عبدالرزاق عبدالله السالم==== معركة باب الواد ====
حدثت معركة باب الواد بعد اقل من اسبوع من معركة اللطرون. وتأتي أهمية موقع باب الواد العسكرية من حيث اعتبارها مفتاح مدينة القدس. استطاع من خلالها الجيش العربي الأردني تحرير القدس
من قوات الاحنلال الأسرائيلية وكانت خسائر قوات الاحتلال الإسرائيلية
هائلة في هذه المعركة فقد قتل ما يزيد عن الألف وجرح أكثر من ضعفهم ولم
يخسر الجيش العربي الأردني سوى 20 جنديا.
وقاد الجيش الأردني في هذه المعركة, الضابط\ حابس المجالي. والذي أصبح
لاحقاً قائداً للجيش الأردني في الضفة الغربية وحاكماً عسكرياً.
قال رئيس الوزراء الكيان الصهيوني ومؤسس الكيان الإسرائيلي ديفيد بنغوريون في حزيران عام 1949 امام الكنيست:"لقد خسرنا في معركة باب الواد وحدها امام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة".
[عدل] معركة النوتردامشهدت عمارة النوتردام هجوماً قوياً نفذته الكتيبة الثالثة في الجيش
العربي الأردني واستبسل أبطالها في محاولة احتلال هذه البناية اليهودية
التي يتحصن بها مئات المقاتلين اليهود واستمر الهجوم عليها وحصارها حوالي
ثلاثة أيام باعتبارها كانت تسيطر على منطقة باب العمود وقدمت هذه الكتيبة الكثير من الشهداء وقد أشار اليهود إلى ذلك اليوم 24 أيار في النوتردام لكثرة خسائرهم وهولها بأنه
يوم مذبحة دامية.
قائد السرية الثالثة من الكتيبة الثالثة الذي اقتحم بناية النوتردام هو
الملازم عيد أديلم ومساعده فليّح ماطر الخضير بني صخر، وقد استشهد في هذه
المعركة الدامية عيد أديلم وكثير من رفاقه النشامى، وتولى قيادة السرية من
بعده القائد الميداني
فليّح ماطر الصخري
[عدل] معركة تل الرادارفي تلة الرادار التي تسيطر على مستعمرة الخميس والتي تمكنت القوات
اليهودية من احتلالها بعد الانتداب دارت معارك ضارية بين السرية الرابعة
من الكتيبة الأولى من اللواء الأول في الجيش العربي الأردني حيث تمكنت من
طرد القوات اليهودية منها وقتلت منهم العشرات واستشهد من أفرادها أربعة
جنود فقط وجرح ستة عشر آخرون بينهم قائد السرية واستطاعت الاحتفاظ بالموقع
ومنع اليهود من احتلاله مرة ثانية بالرغم من كل محاولاتهم من أجل ذلك.
[عدل] معركة رامات راحييلوبعد النصر في هذه المعركة وطرد اليهود من هذه المنطقة وجه الملك عبد
الله الأول رسالة إلى اليهود قال فيها : " ان الشوط طويل والعرب كثير، وقد
بغيتم ولا نصر للباغي "
[عدل] معركة كفار عصيونوفي هذه المعركة حافظ الجيش العربي الأردني على مدينة الخليل عربية ومنع تقدم القوات الإسرائيلية
وألحق بها هزيمة ساحقة وتم أسر المئات منهم ونقلهم إلى السجون الأردنية.
وقاد الجيش الأردني في هذه المعركة, الضابط\ نواف جبر الحمود.
[عدل] معركة فك الحصار عن القوات المصرية في جنوبي الخليلطلب الجيش المصري من الجيش العربي الأردني مساعدته بعد أن تم محاصرة القوات المصرية في الخليل. فقام الجيش العربي الأردني بتجهيز مجموعة قتال مؤلفة من سريتي مشاه وسرية مدرعات وحركتها إلى الخليل واستطاعت أن تفك الحصار عن القوات المصرية وحافظت على الخليل وبيت لحم من أية هجمات إسرائيلية.
[عدل] معركة شعفاط[عدل] معركة جبل المشارف[عدل] معركة البرج[عدل] معركة جبل المكبر[عدل] معركة تل النبي صموئيل[عدل] معركة تل الشيخ عبد العزيز[عدل] معركة المطلع[عدل] معركة الجامعة العبرية[عدل] معركة بيت نبالا[عدل] معركة جبل الزيتون[عدل] معركة المصرارة[عدل] معارك البلدة القديمة وحارة اليهودإستسلمت حارة اليهود في هذه المعركة بعد حصارهم من قيل الجيش العربي
الأردني وأسر مقاتلي العصابات الصهيونية ونقلوا إلى السجون الأردنية.
[عدل] معركة بير معين[عدل] معركة القطمون[عدل] معركة مشيرم[عدل] معركة رامات راحييلوبعد النصر في هذه المعركة وطرد اليهود من هذه المنطقة وجه الملك عبد
الله الأول رسالة إلى اليهود قال فيها : " ان الشوط طويل والعرب كثير، وقد
بغيتم ولا نصر للباغي "
[عدل] معركة الشيخ جراح[عدل] معركة صرفند[عدل] معركة نيف يعقوب (مستوطنة النبي يعقوب)[عدل] معركة مستوطنة غيشر[عدل] معركة يالو[عدل] معركة مستوطنة ريفاديم[عدل] معركة مستوطنة ماسووت اسحاق[عدل] معركة مستوطنة عين تسوريم[عدل] معركة عمواس[عدل] معارك رام الله[عدل] معركة وادي عربة[عدل] معارك طولكرم[عدل] معارك نابلس[عدل] معارك جنين[عدل] معارك حيفا[عدل] معارك اللد[عدل] معارك الرملة[عدل] وغيرها الكثير من المعاركوفي النهاية تمكن الجيش العربي الأردني من إحكام سيطرته على كامل المنطقة الممتدة من جنين في الشمال إلى العفولة في الجنوب ومن جسر المجامع شرقاً إلى بيسان غرباً. حيث كان الفضل الوحيد للجيش الأردني في المحافظة على ما يسمى الآن بالضفة الغربية.
[عدل] معارك الضفة الغربية ما بين عامي ((1948 - 1967))خاض الجيش العربي الأردني أكثر من 44 معركة وإشتباك مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية ما بين عامي ((1948 - 1967))، أهمها معركة السموع في لواء الخليل، إنتهت جميعها بالنصر وبدحر القوات الإسرائيلية الغازية.
[عدل] المحافظة على استقلال الكويت عام 1961في 19/6/1961م وعقب استقلال الكويت اعلن الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم ضم الكويت إلى العراق فقررت جامعة الدول العربية إرسال قوات عربية لضمان استقلال الكويت وكانت قوات الجيش العربي الأردني المكونة من كتيبة مشاة مدعومة بسرية دفاع جوي من أوائل القوات العربية التي وصلت الكويت حيث حافظت مع باقي جيوش الدول العربية المشاركة على أمن واستقلال دولة الكويت وقد عادت تلك القوات إلى المملكة بتاريخ 13/12/1963م.
[عدل] عملية الناصر 1962في 26/9/1962م أعلن العقيد عبد الله سلال مدعوماً من قبل مصر وسوريا الثورة في اليمن واطاح بالإمام محمد البدر معلناً قيام الجمهورية العربية اليمنية ومبدياً رغبته الإطاحة بالأنظمة العربية في شبه الجزيرة العربية وقد أرسلت مصر 7000 ألف جندي لمساندته وارسلت سوريا20000 الف جندي و700 دبابه و 40 سرب من الطائرات فتحركت الأردن والسعودية ضد هذه الثورة وفي 2/11/1962م وقعت المملكتان اتفاقية للدفاع المشترك والوحدة العسكرية وعلى اثرها أرسل الأردن 1500 جندي من قوات الجيش العربي الأردني جواً إلى اليمن في عملية "الناصر" العسكرية كما ارسل مجموعة من سلاح الهندسة بكامل معداتها إلى منطقة نجران السعودية وكان للجيش السوري والاردني والمصري والسعودي لتحرير اليمن كان في مقدمت المسانداة
المركز الأول بجداره الجيش السوري حيث ارسل اكثر من 20000 الف جندي سوري و 700 دبابه و40 سرب من الطائرات
والمركز الثاني الجيش الاردني حيث ارسل اكثر نن 1500 جندي اردني و 200 دبابه و4 اسراب من الطائرات
والمركز الثالث الجيش المصري حيث ارسل اكثر من 7000 جندي مصري و 50 دبابه و 1 سرب من الطائرات
والمركز الرابع الجيش السعودي حيث ارسل اكثر من 4000 جندي سعودي 50 دبابه
[عدل] حرب 1967لقد دخل الأردن
الحرب تضامناً مع الموقف العربي بالرغم من قناعته المطلقة بعدم استعداد
الأمة العربية لذلك معتقداً أن أهم متطلباته من القوات البرية والجوية
خصوصا سوف يحصل عليها من قبل بدء المعركة من الدول العربية الحليفة غير أن
أيّاً من هذه المتطلبات لم يتم تلبيتها.
فبعد أن تم توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين الأردن ومصر
في 30 أيار 1967 فقد وضع الجيش العربي الأردني في حالة تأهب قصوى، وجرت
معارك على طول الجبهة وحارب الجيش العربي الأردني من جديد في القدس واللطرون وباب الواد وجبل المكبر وتل الرادار وتل الشيخ عبد العزيز وتل النبي صموئيل والشيخ جراح والمطلع ونابلس وجنين وطولكرم والخليل وبالرغم من قلة العدد والعدة وإنعدام الغطاء الجوي (الموعود من مصر وسوريا)
وما تعرض له الجيش العربي الأردني من خسائر جسيمة حتى أن بعض السرايا
قاتلت حتى أخر رجل فيها فإن روح التضحية والشجاعة والإصرار على القتال حتى
آخر طلقة وأخر رجل وبعدا نفاذ الرجال البواسل على الجبهه الاردنييه وقد
كانت الخسائر الإسرائيلية على الجبهة الأردنيةأكبر من جميع الجبهات الأخرى
مجتمعة.
وفي رسالة من محافظ القدس أنور الخطيب للعقيد عطا علي أحد القادة الأردنيين في معركة تل الذخيرة في القدس قال :
سيسجل
لك التاريخ ولجنودك الوقفة البطولية، لقد بذلتم فوق المستطاع، لك عليَّ،
كلما ذكر الجيش الأردني أمامي في أية مناسبة أن احني هامتي إلى الأرض
إكراما لما شاهدت منك ومن رجالك من بطولة في هذه المعركة[عدل] * معركة الكرامة والانتصار الخالد 1968تعتبر معركة الكرامة أول انتصار كامل لجيش عربي على القوات الإسرائيلية حيث استطاع الجيش العربي الأردني تحقيق النصر على إسرائيل
ففي 21/3/1968م شنت إسرائيل هجوماً بواسطة 15 ألف جندي ومظلي مدعومين
بقصف مدفعي وجوي على جميع مواقع الجيش العربي الأردني الأمامية والخلفية
وواجهة الفرقة الثانية الأردنية وحاولت القوات الإسرائيلية التقدم عن طريق
أربع مواقع على طول الجبهة الأردنية هي :
- جسر الامير محمد
حيث تصدى لها لواء القادسية ببسالة وبمسانده من الفدائين الفلسطينين الني
كانت متواجده على طول وقت المعركه مع الجيش الاردني لمساندته ضد العدو
الصهيوني وأجبرهو على التراجع إلى غربي النهر موقعاً فيها خسائر الكثير من
الخسائر في معدات والأرواح.
- جسر سويمة
حيث تصدى لها لواء حطين بمساندة الفدائين الفلسطينين أيضا وكان لهم جزأ
كبيرا جدا بدحر القوات الإسرائيليه وتمكن من صد وإفشال عملية تجسير على
نهر الأردن.
- غور الصافي
حيث استخدم الإسرائيليون الدبابات والمشاة والمظليين وتمكنوا من الوصول
إلى غور الصافي واصطدموا بقوات الجيش العربي الأردني والفدائين الفلسطينين
الباسلة التي تمكنت من تدمير عددهائل وكبير جدا من الدبابات المهاجمة وقتل
عدد كبير من الجنود الإسرائيليون واجبرتهم على الانسحاب في نفس اليوم.
- جسر الملك حسين حيث تمكن الإسرائيليون بواسطة الدبابات والمشاة المنقولة جواً من اجتيازه والوصول إلى الشونة
والكرامة ودار قتال ضاري بين الجيش العربي الأردني والفدائين الفلسطينين
من جهه والقوات الإسرائيلية من الجهه الأخرى لم يتوقف إلا بإنسحاب القوات
الإسرائيلية إلى غربي النهر.
وقد خسر الإسرائيليون في هذه المعركة عشرت آلاف جنديإسرائيلي من اصل
خمسة عشر الف و 1000 جريح وتدمير ما يزيد عن 1002 الية من اصل 1004 و 505
طائرات 600 فيما استشهد 78 جندياً أردنياً من اصل 6000 و 700 جرحى ودمرت
202 الية من اصل 500
وقد وصف قائد مجموعة القتال الإسرائيلية المقدم أهارون بيلد المعركة فيما بعد لجريدة دافار الإسرائيلية بقوله:
لقد شاهدت قصفاً شديداً عدة مرات في حياتي لكنني لم أر شيئاً كهذا من قبل لقد أصيبت معظم دباباتي في العملية ما عدا اثنتين فقط.
[عدل] حرب الاستنزاف 1968 - 1970فتتحت معركة الكرامة
البطولية مرحلة مهمة جدا في تاريخ الصراع الأردني ـ الإسرائيلي تمثلت في
حرب الاستنزاف على الجبهة الأردنية (1968 ـ 1970). وهي للأسف حرب مغم
خلال هذه السنوات الثلاث كان القتال محتدما على طول الجبهة الأردنية
ومسانده قويه وجباره من القوات السوريه المسانده للاردن التي تمتد من
الحمة شمالا إلى وادي عربة جنوبا واشتهر خلالها سلاح المدفعية المحصنة في
الجبال كسلاح ردع مضاعف وقدمت المدن والبلدات الأردنية في تلك الفترة
المجيدة تضحيات جساما بصبر ورجولة. وكان أيضا لسوريا ومصر مساند حيث كانت
سوريا الداعم الأول من كل النواحي اما مصر فدعمت الاردن بالجنود والذي وصل
عددهم من سربين من المشاة وسوريا فساندة الاردن بي 250 دبابه و10 اسراب من
الدبابات والمشاة و 4 آلاف جندي سوري وقاتلو جنبا إلى جنب ضد العدو
الصهيوني
انتهت حرب الاستنزاف على الجبهتين الأردنية والمصرية معا بقبول البلدين
مبادرة روجرز للسلام بعكس سوريا التي لم تقبل بسلام مع إسرائيل واكملت
الحرب لوحدها حتى حررت الجولان وكانت هذه المبادرة بحد ذاتها نتيجة
للتوازن القتالي الحاصل.
إلا أن نهاية حرب الاستنزاف اقترنت على الجبهة الأردنية بتطورات سياسية
وأمنية داخلية كادت تودي بالكيان الوطني الأردني ووحدة الشعب والمجتمع مما
اضطر التحالف الوطني ـ الشعبي إلى توجيه جهوده لحماية الجبهة الداخلية
ولكن للأسف جزئيا حيث نشأ سياق سياسي أدى لاحقا إلى إنهاء وحدة المملكة
(بضفتيها).
[عدل] أحداث أيلولفي 16/9/1970م تحرك الجيش العربي الأردني لمواجهة ميليشيات الفدائيين
الفلسطينيين بعد أن أنشؤا دولة داخل دولة وأخذوا يعبثون بمقدرات الوطن
وأرزاق المواطنين وبهيبة الدولة الأردنية ومكانتها، بل ويدعون إلى تغيير
النظام في المملكة ويتطاولون على الجيش العربي الأردني. وبحلول صيف سنة
1971م أكمل الجيش العربي الأردني مهمته واخرجهم من الأراضي الأردنية لتعود
الأردن بلدا للأمن والأمان.
[عدل] معركة الرمثافي 5/10/1970م تصدى الجيش الاردني للقوات السورية المهاجمة التي تكونت
من 3700 الف جندي و 100 دبابة والتي توغلت في شمال المملكة ووصلت إلى
مدينة الرمثا، بهدف تخفيف الضغط عن ميليشيات الفدائيين، وتواجه بقوات
أردنية في الرمثا مقابل القوات السوريه المرعبه والفتاكه وتواجهت مع قوات
الاردن الذي وصل عددهم الي 5700 الف حندي و 300 الاف دبابه و 200 طائره
ولكنه لم تتمكن من ايقاف الجيش السوري واستطاع الجيش السوري من تدمير
الجيش الاردني بالكامل
[عدل] حرب 1973 على الجبهة السوريةفي 14/10/1973م ونتيجة الموقف على الجبهة السورية في الجولان، لواء الجيش العربي الأردني المدرع 40 (الذائع الصيت) يصل إلى الجبهة السورية في الجولان
ويخوض أولى معاركه بجانب القوات السوريه القويه والفتاكه هناك ضد القوات
الإسرائيلية ويجبرهابمساعده جباره من السوريين على التراجع إلى الخلف
مسافة 10 كم وفي نفس الوقت فإن حالة التأهب لدى الجيش العربي الأردني على
طول الجبهة مع إسرائيل حرمتها من محاولة تطويق الجبهة السورية التي تتسببة
لهم بخسائر فادحا والذي الجيش السوري بتدمير أسطورة الجيش الإسرائيلي من
الجنوب عن طريق الأردن.
وأثناء فتال الجيش العربي الأردني التقطت كتيبة الاستطلاع السوري الضباط الصهاينة يصرخون مخاطبين قادتهم
"أنقذونا من الجيش السوري والأردني انهم يتقدمون باتجاهنا ولا يعرفون التراجع ونحن نخلي مواقعنا لهم" وقد سلم التسجيل إلى قائد اللواء الأردني (40) اللواء الركن خالد هجهوج المجالي بعد انتهاء هذه المعركة في الغروب من قبل العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري.
[عدل] مساندة القوات المسلحة العُمانية ((1974 - 1979))من سنة 1974م ولغاية سنة 1979م شارك الجيش العربي الأردني في مواجهة ثورة ظفار الشيوعية في سلطنة عُمان والتي كانت تهدف لإقامة دولة اشتراكية شبيهه بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وقد أرسل الأردن
كتيبة قوات خاصة وعدد من طياري الهوكرهنتر حيث تولت هذه الكتيبة إلى جانب
قوات إماراتية تأمين أمن وسلامة الأقاليم العُمانية الشمالية ليتيح المجال
للقوات المسلحة العمانية للتفرغ لقتال الميليشيات في الجنوب وكان للطياريين الأردنيين دور بارز في قصف مواقع هذه الميليشيات.
[عدل] الوقوف بجانب العراق في الدفاع عن البوابة الشرقيةمن 22/9/1980م ولغاية 20/8/1988م وقفة كل من الاردن وسوريا إلى جانب العراق في الدفاع عن البوابة الشرقية للوطن العربي في مواجهة إيران
وشارك الجيش العربي الأردني وبمسانده قويه من سوريا في تقديم الدعم
اللوجستي والتدريبي للقوات العراقية وتم تشكيل لواء اليرموك من المتطوعين
الأردنيين والسوريين كما تم تسهيل نقل مختلف أنواع الأسلحة والذخائر للجيش
العراقي عبر الأراضي الأردنية والسوريه
[عدل] حرب الخليجفي سنة 1990-1992 قام الجيش الاردني بمساعدة الجيش العراقي كما تم
تسهيل عبور ونقل الذخائر للجيش العراقي من الاراضي الاردنية التي كانت
المنفذ والرئة الوحيدة للعراق في ذلك الوقت.
[عدل] مشاركة الجيش العربي الاردني في حفظ السلاميعد الأردن أكثر البلدان على مستوى العالم مشاركة في قوات حفظ السلام
[عدل] تعريب قيادة الجيش العربيتعريب قيادة الجيش الاردنى هو القرار التاريخي للعاهل الأردني الحسين
بن طلال في الأول من آذار عام 1956 بالتنسيق مع حركة الضباط الأحرار
الأردنيين بإعفاء قائد الجيش العربي وهو الضابط الأنجليزي "غلوب باشا" من
منصبه إضافة إلى إعفاء كافة الضباط الأنجليز من مهاهم التي منحت لهم في
اتفاقية عام 1946.
كانت بريطانيا دولة منتدبة على الأردن منذ عام 1921. وبعد الاستقلال
عام 1946، وقعت اتفاقية مع الأردن تقضي بسيطرة الأنجليز على المناصب
العليا في الجيش. في خمسينات القرن الماضي, زاد التوتر بين العاهل الأردني
الحسين بن طلال وغلوب باشا بالإضافة إلى زيادة الكراهية للوجود الأجنبي في
البلاد. وفي فجر يوم الأول من آذار، اتخذ الملك حسين قراره التاريخي
بتعريب قيادة الجيش العربي من الوجود الأجنبي وأصدر أمره السامي إلى أعضاء
تنظيم الضباط الأحرار لتنفيذ مغادرة غلوب باشا البلاد فوراً. ومذاك، تسلم
الضباط الأردنيون كافة مواقع الجيش العربي الأردني.
أدى هذا القرار إلى توتر وقطع العلاقات مع الولايات المتحدة وبريطانيا
من جهة، وإلى تحسنها مع مصر وسوريا من ناحيةٍ أخرى، كما كان لهذا القرار
دور رئيسي في قرار الرئيس المصري جمال عبدالناصر بتأميم قناة السويس بعد 6
أشهر من تعريب قيادة الجيش العربي.
[عدل] تشكيلات القوات المسلحة ومزاياهابعد قرار الملك الحسين تعريب قيادة الجيش في 1/3/1956م، كان همه أن يجعل الجيش العربي جيشاً قوياً مدرباً ومسلحاً بأحدث الأسلحة،
ليكون قادراً على القيام بمهامه في الدفاع عن الوطن وتطويره من وحدات
صغيرة إلى جيش مزود بأحدث الأسلحة والخدمات والكفائات المتطورة التي
نشاهدها اليوم في مختلف تشكيلات القوات المسلحة.
وعندما تسلم الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، وبصفته القائد
الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، أعاد هيكلة وبناء الجيش، ليكون عنوان
مرحلة البناء والتطور المستقبلية، وليكون التطور تطوراً نوعياً من منطلق
مرتكزات الأمن الوطني الأردني، وتضم القوات المسلحة الأصناف الرئيسية الثلاثة :
[عدل] الأسلحة التي تضمها
- سلاح المشاة والمشاة الآلية
شهد تطوراً في نواحي عدة، فالتجهيزات خفيفة امة للظروف المختلفة
وقابلية للحركة. وشهد تطوراً في وسائل المواصلات، واستخدام التمارين
التعبوية والإلكترونية لرفع مستوى كفائة الأفراد القتالية، لذلك يمتاز هذا
السلاح بمنظومة متكاملة من الأسلحة والكفائة القتالية.
كان هذا السلاح وحدة مظليين، ثم صدر الأمر الملكي بتشكيل القوات الخاصة عام 1971
م، وشملها التطوير والتحديث. واحتراف منتسبوها اللياقة البدنية المتميزة
وتنفيذ المهام القتالية، ورياضة الدفاع عن النفس، وشاركت في العديد من
مهام حفظ السلام الدولية باقتدار. وكان الملك عبد الله الثاني قائداً لهذه
القوات وعايشها. وتم دمج القوات الخاصة ولواء الملك الحسين بن علي ومدرسة
القوات الخاصة لتتشكل العمليات الخاصة حيث أوكل لها مهمة الدفاع عن الوطن
في الأمن الداخلي أو عمليات خاصة خارج الوطن وزودت باحدث الأسلحة والمعدات
والتقنيات المتطورة، ان قوات الامن الخاصه هي من اشرس القوات الاردنيه
واخص بذكر قوات 71التي هي تواجه الارهاب في شتى أماكن المملكه الاردنيه أو
خارج المنا