نقاش : هل سوء معاملة و اهانة الجنود سبب فشل الجيوش العربية في الحروب ?!!


ان العامل البسيكولوجي في جميع الجيوش في العالم مهم للغاية,لانه عصب احتمال المصاعب و الشدائد اثناء المعارك و الحروب...فالجيش المنهار بسكولوجيا و معنويا لا يمكنه اخذ زمام المبادرة في القتال و الصمود اثناء المعارك فما بالك في الحروب طويلة الامد..!!
هناك عدة عوامل ترتبط بارتفاع معناويات الجندي و هي كالتالي:
1-عدالة القضية التي يقاتل من اجلها الجندي مما يجعله يقاتل العدو عن قناعة وبروح قتالية عالية لا يرهبه الموت...
"وهذا ما يفتقده الجيش الامريكي و الاسرائيلي حاليا و العراق و لبنان خير دليل على انهزامهما لانهما يعلمان بانهما ظالمان و حروبهم غير عادلة و هذا مكيب للجيوش العربية"

2-العامل اللوجيستي: وهو عامل مهم يساهم و يساعد الجندي على القتال و المقاومة و التاقلم مع ظروف الحرب لمدة طويلة و هو متمثل في الذخيرة و السلاح و التجهيز و الطعام و البنزين للاليات و وسائل النقل و الاتصال بين جميع الوحدات القتالية.

3-نوعية و كفائة التكوين و التدريب الذي يتلقاه الجندي , وهذا العامل يساعد الجندي على الثقة في نفسه و في اسلوبه وحنكته القتالية و هذا العامل المهم اذا توفر ,يقلل الخسائر البشرية في الجيوش نظرا لتاقلم و دراية الجندي بالمخاطر التي تواجهه اثناء احتدام المعارك.

3-كفائة و حنكة القيادة "الظباط" في كيفية التخطيط و تسيير مجريات الحرب .

لكن هناك اشياء يعاني منها الجندي العربي وخاصة جندي الخدمة العسكرية في جميع الجيوش العربية ,و هي الاهانة و الاحتقار و الاذلال الذي يسلطه عليه القادة الامريين من ظباط و ظباط الصف مما يجعله يشعر في بعض الاحيان انه عبد يعمل لاسياده ان هذه الظواهر الماسفة يمكنها ان تتسبب في هزيمة جيش باكمله في حالة حرب , وتغرس في الجندي روح الانتقام و الحقد على امريه و كرهه للجيش و هذا ما حدث في حرب فيتنام بين افراد الجيش الامريكي و كذلك الجبش الروسي في الشيشان
.
ان هذه الظواهر تسببت ايضا في هزيمة الجيش العراقي امام الجيش الامريكي و البريطاني اثناء الاجتياح بسبب الوحشية التي كانت تتعامل بها القيادة العسكرية العراقية الجنود وقد رايت اشرطة فيديو لهذه التجاوزات في حق الجنود فو الله هذا ليس بتاديب عسكري لكن تعذيب و حشي تقشعر له الجلود.اظن ان هذه الممارسات كان لها دور في سقوط العراق في ايدي القوات الامريكية و تسببت ايضا في ظهور الخيانة...

اني لا اقول بان الجندي يجب ان يدلل لكن يجب معاملته معاملة حسنة تتوافق مع ديننا الحنيف و القيم الحضارية, فاذا ارتكب خطا يجب ان يعاقب في اطار القوانين العسكرية المعروفة بدون تجريح او ممارسات بدائية متخلفة. فنحن نتعامل مع الذي سيواجه العدو ممستقبلا و يحمي الوطن.
يجب على القيادات العسكرية العربية ان لاتهمل العامل البسيكولوجي للجنود بصفة خاصة والجيش بصفة عامة لان له دور كبير في حسم الحروب.

و السلام عليكم...

"خيبر"

الايمان كتب:

لا فض فوك يا اخى العزيز
أصبت عامل هام جدااا من
اكبر العوامل التى تتسبب فى فشل
وهزيمة الجيوش العربية ....
ان سوء معاملة الجندى واهانته تخفض بشدة
من روحه المعنوية بالاضافة الى انها تشعره
بعدم اهمية الانتماء الى هذا البلد الذى يهينه
ويسىء إليه والاخطر أنه لا يرغب فى التضحية
من اجله ....
لقد وصل السوء بنا لدرجة ان الشاب الذى يحصل
على تأجيل للخدمة العسكرية او معافاة منها يقيم احتفالاً
ويعد الولائم ويتلقى التهانى من اهله واصحابه ....
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
وحسبنا الله ونعم الوكيل فى الحكام العرب المجرمين
وفى زمرتهم وانصارهم ومعاونيهم وبطانتهم .

فهل بعد هذا نتوقع النصر ؟؟!!!!!!!!!!!!!
هيهات هيهات ثم هيهات

والله صدقت في كل كلمه قلتها

انا صاحبي اعطوه اعفاء من الخدمه العسكريه
لان رجله كانت فلات فيت
وهو ما كان يعرف في هذ الشي وما يعرف ان هالشي يسبب اعفائه من العسكريه
صدقني عمل هيصه وفرح بالحته الي ساكن فيها وكل الناس جات تهنيه

كل ده بسبب السمعه الوسخه بتاعت الجيوش العربيه والمعامله السئيه من الضباط الاعلى رتبه

يحتاج الجندي عند دخوله الخدمه العسكريه ان يمر بمرحله التحول من شخص مدني الي شخص عسكري وهذه النقله النوعيه تحتاج الي نوع من (الصدمه النفسيه) حتي يتعود الطاعه الكامله للاوامر وهنا قد يتصور البعض انها نوع من الاذلال والمعامله المهينه .
يجب ان نعلم ان هذا وضع طبيعي ويحدث في جميع جيوش العالم بما فيه الجيش الامريكي او الروسي.ولها هدف قد لا يعلمه الكثير من الزملاء.

صدقت والله اصبت كبد الحقيقة وان سبب الهزائم هو ان الجندي غيبت عنة روح المواطنة فالمواطن العادي يعتقد ان الوطنية تعني النظام الحاكم ورمزة وجلاوزتة وتاتية صور ظلمهم وجبروتهم وطغيانهم امامة فتريد من هذا ان يخدم في الجيش ويدافع ويقف امام الميركافا والاباتشي ؟ولي روايات كثيرة على هذا الموضوع البالغ الاهمية واكتفي بذكر واحدةاولها لجندي عراقي اسمة عمران جاء هربا بجلدة بعد ان ضربت قاعدتة العسكرية بالعنقودي وصواريخ سكود وتبعتها رشقات طائرات الاباتشي والانزالات الخ جاء وانا ضيفتة عندي الى ان يهداء الوضع ليعود الى مدينيتة بوقت لاحق فاذكرة عندما قال جماعتي كلهم ماتو شالتة كيف قال كنا نتمرن على كيفية الاطلاق للمدفعية والاحداثيات وبدون سابق انذار سقطت الصواريخ ويقول قذفت لمسافة وبعدها ركضت باتجاه المدينة والقنابل تتهاوى هنا وهناك حتى ان وصلت اليكم ركضاا فاخذ دمعة من عينة نزلت على خدة يقول ليش ما يجي صدام وعدي وقصي بحاربون على ملكهم شنو ذنب احمد وعلي وهم زملاء لة قتلو اثناء الحرب