fire storm و hossam لما نكون غلطانين فى حق اخواتنا نعتذر و نتحمل غصبيتهم
المبرره التى لا نستطيع ان نلومهم عليها فلنعتذر و لا نكابر لأن الخطأ كان فادح و انتم أضفتم
عليه فأنتم من بدأ بالكلام على ما حدث من الترجى ثم تقولوا لا تفتحوا صفحات الماضى!!!!

معلش انا مصرى زيى زيكوا بس انتوا الغلطانين 100% و الحق حق ان يقال


أما لأخواتنا التوانسة فنحن والله آسفون و نعتذر 85 مليون إعتذار و حقكم علينا و انتم
فوق رؤوسنا جميهاً فمهما تعصبتم مما حدث فهذا حقكم و واجبنا ان نمتص غضبكم
فأنتم أصحاب فضل على الثورة المصرية و أصحاب فضل على المصريين الذين فروا
من القصف الليبى و ضايفتوهم بأفضل مما كنا نتخيل فأنتم طيبوا القلب جداً و نحن
نكن لكم كل احترام و حب و مودة و إعلموا ان المصرى لا يرد الجميل هكذا و
اعذرونا فنحن لم نسيطر على الوضع فى البلد بعد حتى الان و لكن غداً سيكون هناك
وقفة إعتذار لكل الشعب التونسى الحبيب أمام سفارة تونس فى القاهرة

مرة أخرى أرجوكم تقبلوا إعتذارنا فنحن نسعى للوحدة بين البلدين قريباً و لن نسمح لهؤلاء
الخونة ان يعبثوا بثورتناً

آسف يا تونس

اخواني المشكلة ليست في الاعتذار فقط .
بل هي عميقة أكثر من اللازم ويجب إيجاد حل جذري لها .
بقدر حبي للمنافسات العربية أكرهها أحيانا لأنها تخرج عن نطاق السيطرة وتتسبب في كثير
المشاكل بين البلدان العربية الافريقية .
كمراقب ليلحدث لاحظت وجود أمني قليل و هذا لا تلام عليه مصر بعد الثورة وتكسير
لملعب المباراة وكذلك إعتداء على اللاعبين و الحكم وهذا لن أخوض في تفاصيله لكن الفيفا ستفعل ما تراه مناسب .
فكيف تجمعنا يد الله وتفرقنا الفيفا ؟ نحن شعوب توحدت بعد الثورة فلا تفسدو هذه الوحدة .
ومن يظن اننا قمنا بثورة سياسية فقط مخطئ ؟
الثورة فكرية و علمية لذا لقد تجاوزنا هذه العقلية الكروية المتعصبة وفتحنا صفحة
جديدة إلى الأبد ..وأنا اتحدث عن كل شعوب شمال إفريقيا الموهوسة بالكورة .
وأطالب بعدم الجمع بين الكرة و السياسة وكنا الأفضل بين جماهير الفريقين
الجلوس جنبا إلى جانب بدل هذا لأن هذه حقيقة كرة القدم .
أنا شخصيا أتقبل إعتذار الاخوة الذين إعتذرو وأرجو أن
لا تؤثر في علاقتنا.

والله انا شاكر ليك جداً على الكلام الجميل دا و انا بحبك من غير ما أشوفك و اعلم اننا والله مجروحون أكثر منكم
فقد اخترقنا فلول النظام القديم مره اخرى و هى طعنه لنا قبل ان تكون لكم و نحن من سيطالب بمحاسبة المسؤول
عن هذا التخلف الذى شاهدناه و اعلم ان الاعتذار لن يفيكم حقكم و لكن ليس باليد حيلة و انتم تعلمون ان
فلول نظامنا لازالوا فى مصر لم يهربوا للأسف و يستمرون فى العبث بأمن البلد و ارادوا تكرار ما حدث
مع الجزائر و لكننا تعلمنا الدرس لكن السيطرة الامنية ليست ملكنا حتى الان فإعذرونا و سامحونا و سنعمل
جاهدين على محاسبة المتورطين فى هذا و انتم اهلنا و نتعشم فى ان تسامحونا على ما فعل السفهاء منا.