عويضه العقلا
رقـــيب
الـبلد : العمر : 47 المهنة : ملفات مدني المزاج : طبيعي التسجيل : 09/06/2010 عدد المساهمات : 232 معدل النشاط : 227 التقييم : 7 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: تقاطع مصالح القوى الكبرى في العالم النامي عمومةً والمنطقه العربيه خاصةً الإثنين 4 أبريل 2011 - 16:39 | | | {{ تقاطع مصالح القوى الكبرى في العالم النامي عمومةً والمنطقة العربية خاصةً }} السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية لكل إخواننا العرب الأحرار وأخرى مثلها لكل مثقف وقارئ وكاتب عربي أما بعد مقدمة الموضوع تأملات سياسية واقتصادية واجتماعية عبر تاريخ هذه الأمة القريب وليس البعيد لأننا لسنا بحاجةً إلى التكرار بقدر ما نحن بحاجة إلى فهم طبيعة ما حصل للعرب من استعمار و مآسي وتخلف في جميع مجالات الحياة ,,,وهكذا ]باؤنا وأجدادنا يقولون( ألف أو ما تم لفين) وكنا نسخر منهم لكن هذا بدأ يظهر مع بداية القرن الواحد والعشرين ومعنى ما يقولون هو حصول فتن ومحن تكون سبب حرب عالمية ثالثة لا تبقي ولا تذر يذهب فيها ثلثي العالم ويبقى ثلث يعيد بناء من جديد يشهد علامات القيامة وهو الذي تطلع عليه الشمس من مغربها وتقوم علية القيامة وقد تكون الحرب بين العرب والفرس يدخل في نطاقها الدول الكبرى والله أعلم بالصواب ,,}هنا بالعودة إلى مذكرات التاريخ نجد أن الصراعات القديمة كانت بين العالم القوي نفسه على استعمار العالم الضعيف وكان آخرها الفرس والروم يتداولون العرب حتى مجيء الإسلام الذي اظهر العرب على غيرهم وجعل منهم امةً قوية مسيطرة حتى عهد الانحدار والأفول الذي غاب فيه نجم الحضارة العربية وباتت امة مستعبده من جديد كما كانت تلك هي سنة الله في خلقه كما قال تعالى { وَتِلْكَ الأَيَّامُ[color=black] نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاس } ,,,][ التعليق السياسي والاجتماعي والطائفي والحزبي والاقتصادي >> عن المتأمل في أحداث هذه الأيام يجد أن التاريخ يعيد نفسه كأننا في خمسينات القرن العشرين الذي شهد العديد هذه الأحداث ذاتها بعد الحرب العالمية الثانية حيث تم تقسيم العالم إلى معسكرين أو قسمين ونصف منه شرقي وغربي منحازان ونصف آخر يدعي عدم الانحياز وفي هذا التقسيم ارتبط كل طرف بمفهوم الحماية والوصاية من حيث الولاء والاتكال وعدم الخروج عن الطاعة المفروضة عليه للطرف القوي الذي يتبعه وضل هذا مستمراً حتى يومنا هذا الذي نشهد فيه هذه التقلبات والتطلعات والتداعيات المحدثة وهي في هذا تعيد إلى الذهان ما كن قد رسم في تلك الحقب إلا أن حركة التاريخ تفرض نفسها ولابد من تجاوب الإنسان معها عفوياً وهو يعتقد في حدسه أنه هو المحرك ,,فالدول المسيطرة تقول لقد حان وقت البروسترويكا عربية في الوقت الحالي وربما غير عربية مستقبلاً لكن حسب الجدولة والدور والمعني بالبرسترويكا تغيير الواقع وهو يتطلب التضحية لأنها ثمن الحرية والديمقراطية والمقصود من قولهم نحن الذين وضعناكم ونخن الذين نخلعكم ونأتي بآخرين هم البديل الذي يكون أكثر ملائمةً لعالم المستقبل وهكذا هي نظريتهم التي تفضي إلى فرضيات مكلفه جداً ][,,,والكلام لا ينتهي لكن هذا التغيير يختلف بحسب المكان والزمن ومدى الحاجة لهذا الطرف أو ذاك مثلا تونس هي ليس لهم أي أهداف سياسية ولا غيرها أما مصر فالأمر مختلف لأنها من دول الطوق التي تحيط بإسرائيل فالحاجة لها أمنية وعسكرية ولوجستيه فقط والحال في سوريا واليمن ,,إلا أن الأمر يختلف في العراق و ليبيا والخليج فهؤلاء شركاء في كل شيء والأمر نفسه يتمثل في الباكستان والهند وإيران وشرق آسيا ,,فإيران التي جعلوا منها فزاعة الخليج بمعنى ورقة ضغط سياسية لابتزازه كما حصل في العراق وإيران كما يعلم الكثير هي ضمن المنظومة الأمريكية لا تستطيع الخروج بحسب المعطيات المكشوفة لكنها استطاعت أن تلعب دوراً سمح لها أن تقوم به لمواجهة الوهابية كما يزعمون كما نشاهدهم يتخبطون يميناً وشمال ويتمددون لكن في نهاية المطاف هو لعب سياسي أمريكي إسرائيلي غربي ,, فإيران لا تملك القوه الكافية للابتلاع الخليج لأن دول الخليج هي الأخرى لديها ما يكفيها من المواجهة لكنها تستطيع أن تؤثر فيه وقد يأتي اليوم الذي تكون المنطقة بكاملها مسلحة بسلاح الردع النووي وهنا تكون الطامة الكبرى حيث يكون دور الغرب وأمريكا متفرجاً او مسانداً ربما يضطرون للدخول في نزاعات عالمية غير محسوبة تفرض عليهم مع أطراف أخرى مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية وربما تكون حرب عالمية ثالثه غير متوقعه وهكذا هذا هو تصورنا لهذا لعالم هذا الكوكب نسأل الله أن لا يكون صحيحاً ,,والكلام ينتهي ][ بقلم العقلا
|
|