أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: لماذا يخشى الناس التغيير؟؟ الإثنين 4 أبريل 2011 - 1:07
فيما يلي الأسباب الأربعة التي تمنعنا من إجراء التغييرات التي نرغب في إجرائها: السبب الأول:الخوف. يخشى الناس مغادرة أرض المعلوم الآمنة والمغامرة بدخول أرض المجهول. معظمنا لايحب تجربة شيء جديد، لأن القيام بذلك يسبب الضيق والإنزعاج. الأساس هنا هو أن تعالج خوفك بأن تفعل نفس الشيء الذي يخيفك. وتلك أفضل طريقة تقهر بها خوفك. افعل ذلك إلى أن ينتهي هذا الخوف. إن المخاوف التي تهرب منها تجري وراءك، ولكن وراء كل جدار من الخوف يوجد كنز ثمين. السبب الثاني: الفشل. لا أحد يريد الفشل، ولهذا يتجنب معظمنا حتى المحاولة. شيء مؤسف نحن حتى لانقوم بتلك الخطوة الأولى لتحسين صحتنا أو لتعميق علاقاتنا في العمل أو لتحقيق حلم لنا،وفي رأيي الفشل الوحيد في الحياة هو الفشل في المحاولة. وأسوأ مخاطرة يمكن أن تقدم عليها هي ألا تخاطر على الإطلاق. إن الفشل مجرد جانب رئيسي من إدراك النجاح، ولايمكن أن يكون هناك نجاح بدون فشل. السبب الثالث: النسيان. بالطبع نغادر قاعة المحاضرات بعد حضور ورشة عمل تحفيزية ملهمة، تجعلنا على استعداد لتغيير العالم. ولكن بعد ذلك نذهب إلى العمل في اليوم التالي ويفرض الواقع نفسه كما كان. فلماذا يحصل ذلك؟! إن السبب في ذلك ياعزيزي هو النسيان. إليك هذه الركيزة الأساسية للنجاح: إجعل إلتزاماتك حاضرة في ذهنك دائماً، وعلى قمة الأشياء التي تتذكرها. إجعل وعودك الذاتية نصب عينيك دائماً. وحتى لاتنساها اكتبها على بطاقة 5 3X وألصقها على المرآه لتقرأها كل صباح، تحدث عن هذه الوعود يومياً واكتب عنها كل صباح في دفتر يومياتك. السبب الرابع:إنعدام الثقة. كثيرون من الناس يفتقرون إلى الثقة، ويتسمون بالتشاؤم، ولسان حالهم يقول: (لافائدة من التطوير) أو (أصبحت أكبر سناً من أن أتغير). والتشاؤم ينبع من الإحباط وخيبة الأمل. وهو عائد لتجربة فاشلة وقعت لهم من قبل فانغلقوا على أنفسهم وتبنوا موقفاً متشائماً، وهذا التشاؤم هو وسيلتهم لتجنب التعرض للإيذاء النفسي والفشل. أعزائي هذه هي الأسباب الأربعة التي تجعلنا نقاوم التطوير والتغيير، ونرفض اظهار القيادة الحقيقية في حياتنا. ويطلق عليها روبن شارما تسمية: (المعوقات الأربعة للتغيير) فحاول أن تتفهمها وتستوعبها جيداً، وستتمكن من معالجتها والتغلب عليها. لأن الإدراك يسبق النجاح. عليك أن تبدأ من الآن وتحاول. ولاتخشى الفشل لأن الفشل هو الطريق السريع للنجاح. وإذا قابلت أي ناجح في حياته وسألته سيقول لك دائما: ( أنا حاولت فنجحت فلم لا تحاول أنت؟!!)