أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

الأبتلاء سنة الله عز وجل في كونه

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 الأبتلاء سنة الله عز وجل في كونه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنرال السرايا

مســـاعد أول
مســـاعد أول
جنرال السرايا



الـبلد : الأبتلاء سنة الله عز وجل في كونه  01010
العمر : 37
المهنة : مجاهد
التسجيل : 14/10/2010
عدد المساهمات : 506
معدل النشاط : 715
التقييم : 18
الدبـــابة : الأبتلاء سنة الله عز وجل في كونه  Unknow11
الطـــائرة : الأبتلاء سنة الله عز وجل في كونه  Unknow11
المروحية : الأبتلاء سنة الله عز وجل في كونه  Unknow11

الأبتلاء سنة الله عز وجل في كونه  Empty10

الأبتلاء سنة الله عز وجل في كونه  Empty

مُساهمةموضوع: الأبتلاء سنة الله عز وجل في كونه    الأبتلاء سنة الله عز وجل في كونه  Icon_m10الثلاثاء 5 أبريل 2011 - 22:32


الأبتلاء سنة الله عز وجل في كونه
[center]حال الإنسان في هذالدنيا:


الإبتلاء سنة الله عز وجل في كونه....وأهل الإيمانمن أشد الناس بلاءا ثم الأمثل فالأمثل

فالإنسان في الدنيا لا ينفك أبداً عنعرض يعرض له وعن فتنة تلابسه


إن أعظم منافع التعرض للبلاء هو أنه يجعلالقلب قوياً؛لأن القلب إنما يستمد مادة حياته من البلاء؛ ... ولذلك تجد أضعف الناسقلوباً هم أهل الترف، إما أهل الابتلاء فهم أقوى الناس قلوباً، والعبد يوم القيامةيوزن عند الله عز وجل بقلبه لا بجسمه،قال الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام : وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشعراء:87-89].


لا ينظر الله إلى أجسادنا ولكن ينظر إلىقلوبناوأعمالنا:


وصعد عبد الله بن مسعود رضي الله عنهيوماً إلى شجرة، فنظر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إليه وتضاحكوا، فقال عليهالصلاة والسلام: (ما يضحككم؟ قالوا: يا رسول الله! نضحك من دقة ساقيه -وكان ابنمسعود ضعيفاً شديد الضعف، بحيث أن الرياح إذا هبت كانت تكفؤه، فلما صعد إلى الشجرةرأوا دقة ساقيه فتضاحكوا- فقال النبي عليه الصلاة والسلام: والذي نفسي بيده لهماأثقل في الميزان من أحد)


عادة المؤمنين،يكرهون أن يحنث في اسم الله العظيم


1-
قد روى ابن حبانوالإمام أحمد في مسنده قصة أيوب على لسان الرسول عليه الصلاة والسلام، فقال: (لبثأيوب في بلائه ثمانية عشر عاماً، فرفضه القريب والبعيد غير أخوين له، وذات يوم كانايجلسان عنده، فلما قاما وهما بالانصراف قال أحدهما للآخر: تعلم أن أيوب أصاب ذنباًعظيماً؟ قال: ولم؟ قال: لأن الله ابتلاه منذ ثمانية عشر عاماً ما رفع عنه، قال: فلميتمالك هذا الرجل الآخر إلا أن رجع إلى أيوب عليه السلام، فرجع إليه وقال له: إنأخي يقول: إنك ارتكبت ذنباً عظيماً، وإلا فلماذا لم يرفع عنك الله البلاء حتى الآن؟فقال أيوب عليه السلام: أنا لا أعرف شيئاً من ذلك، غير أني كنت إذا سمعت الرجليحلف، فأخاف أن يحنث فأرجع إلى بيتي فأكفر عنه)


هذا هو الذي يذكره أيوبعليه السلام، وهذه هي عادة المؤمنين، يكرهون أن يحنث في اسم الله العظيم، قد يكذبنفسه لكن لا يتحمل أن يحنث في اسم الله،


2-
كما روى مسلم في صحيحه منحديث أبي هريرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أبصر عيسىعليه السلام رجلاً يسرق، فقال له: أتسرق؟ فقال الرجل: والله ما سرقت، فقال عيسىعليه السلام: آمنت بالله وكذبت بصري) تكذيب نفسه أهون عنده من أن يحنث في اسم اللهالعظيم


سلامة قلب المؤمن .لا يضره بعدها مافاته من جسده:


أحاديث الإسرائيليات التي وردت في قصةأيوب فيها روايات تقول: إن أيوب عليه السلام كان الدود يرعى في جسمه، لكنه ما ضرهما فاته من جارحته إذ سلم قلبه. فلا تنظر إلى جارحتك، فأنت لا تدري لعل الله تباركوتعالى إن تركك صحيحاً كنت من العصاة، فالعجز عن معصية الله نعمة. فإذا أحسنت الظنبالله تبارك وتعالى ضمن لك سلامة قلبك: فلا تظنن بربك ظن سوء فإن الله أولىبالجميل

ما أروعه من إحتسابوصبر:

قصة عجيبة لمعوق من أشهر المعوقين في تاريخالمسلمين

وقد روى الإمام ابن حبان رحمه الله في كتاب الثقات ق وهو الإمامالكبير العلم أبو قلابة الجرمي عبد الله بن يزيد وكان من الرواة عن أنس بن مالك رضيالله عنه، ويروي هذه القصة عبد الله بن محمد . قال: خرجت مرابطاً في عريش مصر ،فبينما أنا أمشي إذ مررت بخيمة وسمعت رجلاً يقول: رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَنِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَصَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ [النمل:19] قال: فنظرت إلى هذا الرجل الذي يدعو فإذا هو معاق، وقد فقد يديه ورجليه،وفقد بصره، وثقل سمعه، فجئته وقلت له: يا عبد الله! إني سمعتك تقول كذا وكذا، فعلىأي شيء تحمد الله؟! فقال له: يا عبد الله! والله لو أرسل الله الجبال فدمرتني،والبحار فأغرقتني، ما وفيت نعمة ربي على هذا اللسان الذاكر، ثم قال له: لقد فقدتابني منذ ثلاثة أيام، فهل تلتمسه لي؟ وكان ابنه هذا يوضئه ويطعمه، فقلت له: واللهما سعى أحد في حاجة أحد أفضل من حاجتك. قال: فتركته وخرجت أبحث عن الغلام، فما مشيتقليلاً إلا وأبصرت عظمه بين كثبان من الرمل، وإذا بسبع قد افترسه، قال: فوقفت وقلت: كيف أرجع إلى صاحبي وماذا أقول له؟! وجعلت أتذكر، قال: فتذكرت أيوب عليه السلامفلما رجعت إليه سلمت عليه، فقال: ألست بصاحبي؟ قلت: بلى. قال: فماذا فعل ولدي؟ قلت: هل تذكر أيوب عليه السلام؟ قال: نعم. قلت: ماذا فعل الله به؟ قال: ابتلاه الله عزوجل في نفسه وفي ماله، قال: فكيف وجده؟ قال: وجده صابراً، قال: ولم يكن ذلك فقط،إنما انفض عنه القريب والبعيد، ورفضه القريب والبعيد، قلت: وكيف وجده؟ قال: وجدهصابراً، يا عبد الله! ماذا تريد؟ فقال له: احتسب ولدك، فإني وجدت سبعاً افترسه بينكثبان الرمل، قال: الحمد لله الذي لم يخلق مني ذرية إلى النار، وشهق شهقة فخرجتروحه فيها، قال عبد الله بن محمد : فقعدت حائراً ماذا أفعل، لو تركته لأكلتهالسباع، ولو ظللت بجانبه ما استطعت أن أفعل له شيئاً. قال: فبينما أنا كذلك إذا هجمعلي جماعة من قطاع الطرق، فقالوا: ما حكايتك؟ فحكيت لهم الحكاية، قالوا: اكشف لناعن وجهه، فكشفت عن وجهه فانكبوا عليه يقبلونه وهم يقولون: بأبي عيناً طالما غضت عنمحارم الله، وبأبي جسماً كان على البلاء صابراً، قال: فغسلناه وكفناه ودفناه، ثمرجعت إلى رباطي. قال: فنمت فرأيته في منامي صحيحاً معافى، فقلت له: ألست بصاحبي؟قال: بلى. قلت: فما فعل الله بك؟ قال: أدخلني الجنة وقال لي: سَلامٌ عَلَيْكُمْبِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ [الرعد:24]

الَّذِينَ آمَنُواوَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّالْقُلُوبُ [الرعد:28].


قوله سعيد بن المسيبالمشهورة :

(
إنا لفي سعادة لو علم بها ملوك الأرض لجالدوناعليها بالسيوف )،

قوة الجارحة تابعة لقوة القلب

وضعف الجارحة تابعةلضعف القلب ...عزمك في قلبك، لا يضرك ما فاتك في جارحتك. وهناك كثير من أهل العلموالفضل ابتلاهم الله تبارك وتعالى بنوع من أنواع البلاء.. قال العلماء في ترجمةأحدهم وكان مبتلى : كان عابداً زاهداً لو قيل له القيامة غداً ما قدر أن يزيد فيعمله شيئاً

فالقلب ملك البدن، وإذا طاب الملك؛ طابت جوارحه، وإذا خبث الملكخبثت جوارحه، وهذا القلب الذي به قوام حياتك هو في يد الله عز وجل، فأنت لا تملكهولا تستطيع أن تتصرف فيه وإلى هذه الآية العظيمة الباهرة أشار النبي صلى الله عليهوآله وسلم فكان أكثر يمينه يقول: (لا ومقلب القلوب) إشارة إلى أن هذا القلب لا يحسنأحد التصرف فيه، ولا الهيمنة عليه إلا الله تبارك وتعالى، وكان النبي صلى الله عليهوآله وسلم يقول: (إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله عز وجل يقلبها كيف شاء)

البلاء وحال الإنسان:

فالبلاء ليس غضباً من الله تعالى، كما أنه ليسرضا، ، ربما يبتلي الله عز وجل العبد في الدنيا ويزيده في الآخرة عذاباً، وربماابتلاه في الدنيا ليرفع درجته، ولكن ما هو الضابط؟ إن الضابط استقامة المرء علىالمنهج الحق وعلى طريق الله عز وجل


عروة بنالزبير الصابر المحتسب

وفي الحكاية الصحيحة الثابتة: أنعروة بن الزبير بن العوام -وهو أحد التابعين الكبار- رحل إلى عبد الملك بن مروان ،وكان في رجله مرض ودبت إلى رجله الأكلة، فلما وصل إلى عبد الملك بن مروان استشرىالمرض في رجله، فقال الطبيب له: لا حل إلا أن نقطعها لك، قال: وكيف ذلك؟ قالوا: تشرب خمراً حتى نستطيع أن نقطعها لك فلا تتألم. فقال: ما كنت لأستعين على دفع بلاءالله بمعصية الله، ولكن دعوني حتى إذا دخلت في الصلاة فاقطعوها -لولا أن أسانيد هذهالقصة صحيحة لما كاد المرء يصدقها!- قال: فلما دخل في الصلاة قطعوها فما أحس بها،وبعد أيام من قطع رجله، سقط ولده من على سطح الدار فمات، -وكان عنده سبعة أولاد- فبلغ ذلك عروة فقال: اللهم لك الحمد، أخذت واحداً وأبقيت ستة، وأخذت عضواً وأبقيتثلاثة، اللهم لئن ابتليت فلقد عافيت، ولئن أخذت فلقد أبقيت، قال الله تبارك وتعالى: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [إبراهيم:7].......


الصبر على البلاء سبب جلبمعية الله الخاصة


يذكر الشيخأبو إسحاق - حفظه الله تعالى- قائلا


.
رجل من الأعيان من أغنى الأغنياء في مدينة القاهرة ، ابتلاه اللهتبارك وتعالى بمرض خبيث -نسأل الله أن يعافينا وإياكم منه!- فقطعت ساقاه، ومع ذلكهذا الرجل -والله- نزوره لننظر إلى وجهه فقط، فنرى الرضا على وجهه، ولسانه ينطقبالرضا، ومع ذلك لم يرزق ولداً، وله إخوة في غاية العقوق، أخوه يسكن في الشقةالمقابلة له في نفس العمارة التي يمتلكونها، يقسم لي بالله أن أخته تظل ثمانية أشهرلا تأتيه، ولا تسأل عنه وبين الباب والباب متر واحد فقط، ثمانية أشهر لا تأتيه،ويدخل في غيبوبة ويفيق من الغيبوبة ولا تأتيه، ولا يأتيه أولادها، ومع ذلك فاللهتبارك وتعالى جعل أفئدة الدعاة إلى الله عز وجل تهوي إليه، فمنتدى الدعاة كلهم عندهذا الرجل، تنطق أساريره بالرضا. يذكرني بكلام ذكره شيخ الإسلام ابن القيم رحمهالله، كان يقول: كانت إذا ضاقت بنا الدنيا وأدركتنا الوحشة؛ ذهبنا إلى شيخ الإسلامابن تيمية -رحمه الله- فما هو إلا أن نراه، ونسمع كلامه، حتى يذهب عنا كل الذينجده

قال الله تبارك وتعالى:

إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [البقرة:153]

هذه هي المعية الخاصة التي هي أجل من المعية العامة، المهم أنتحسن ظنك بربك تبارك وتعالى، ولا تصرف عمرك ووقتك إلا فيما يرضيه، فإن النبي صلىالله عليه وسلم قال: (ما من ساعة تمر على ابن آدم لا يذكر الله فيها إلا ندم عليهايوم القيامة).

كلمة أخيرة لكل أخمعاق


كن منارة، واضرب المثل للذينيرفلون في ثوب العافية، اجعلهم يحتقرون أنفسهم عندما يجدونك في الصف الأول فيالصلاة، برغم أنك معاق ولا تتمتع بالحرية التي يتمتعون بها، فلعل أحداً ممن يراكيحتقر نفسه، ولربما كنت معلماً وإن لم تكن صاحب لسان





[/center]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحارب الصغير

عريـــف أول
عريـــف أول
المحارب الصغير



الـبلد : الأبتلاء سنة الله عز وجل في كونه  01210
العمر : 28
المهنة : طالب
المزاج : الحمدلله
التسجيل : 31/03/2011
عدد المساهمات : 130
معدل النشاط : 105
التقييم : 3
الدبـــابة : الأبتلاء سنة الله عز وجل في كونه  Unknow11
الطـــائرة : الأبتلاء سنة الله عز وجل في كونه  Unknow11
المروحية : الأبتلاء سنة الله عز وجل في كونه  Unknow11

الأبتلاء سنة الله عز وجل في كونه  Empty10

الأبتلاء سنة الله عز وجل في كونه  Empty

مُساهمةموضوع: رد: الأبتلاء سنة الله عز وجل في كونه    الأبتلاء سنة الله عز وجل في كونه  Icon_m10السبت 9 أبريل 2011 - 11:04

مشكور

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الأبتلاء سنة الله عز وجل في كونه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أسلحة دفاع جوي منسية الدفاع هذا السلاح الذي ينظر اليه البعض على انه ذو قيمة ثانوية كونه سلاح دفاعي و
» [ هـام ] هل يجوز التسمية في المنتديات بِـ " سبحان الله و استغفر الله" ونحو ذلك ؟
»  لا الله الا الله محمد رسول الله !!!!!!
» عيدكم مبارك كا عام و انتم بألف خير ...و أعاده الله بالصحة والمغفرة ان شاء الله
» مجلة فرنسية تسئ الي النبي صلي الله عليه وسلم " لن نجعلها تمر باذن الله "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019