قال (ائتلاف أسطول الحرية) "إن سفن القافلة الإنسانية الدولية ستحاول الإبحار نحو قطاع غزة غدا الاثنين، على الرغم من قرار المنع اليونانى الذى يفتقد لأى سند قضائى أو أخلاقى ويمثل استجابة لضغوط إسرائيلية".
وأوضحت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة أن عددا من سفن (أسطول الحرية 2) ستعمل جاهدة، على أن تبدأ غدا رحلتها باتجاه غزة لاسيما أن جهودا تبذل على أكثر من مسار من أجل إبطال المنع اليونانى لإبحار السفن من موانئها.
وقالت الحملة ـ فى بيان ـ "لدى تحالف أسطول الحرية الآن تسع سفن بعد تخريب السفينة الأيرلندية على يد
مجهولين يعتقد أن لهم علاقة بجهاز المخابرات الإسرائيلى (الموساد).. وتتواجد إحدى السفن وهى فرنسية فى أحد الموانئ خارج اليونان".
وأضافت "يتم حاليا التحرك على مسارين أساسيين لإنجاح مهمة أسطول الحرية، يقوم الأول على التواصل مع الأحزاب والفعاليات اليونانية بهدف الضغط على حكومتهم من أجل إنهاء هذا المنع الذى يشكل مشاركة فى حصار أكثر من مليون وسبعمائة ألف إنسان فلسطينى، لاسيما وأن الشعب اليونانى بكل مكوناته الحزبية معروف بمواقفه الداعمة للشعب الفلسطينى".
وتابعت "أما المسار الثانى، فيتمثل فى التحرك قضائيا، حيث يعمل التحالف مع مجموعة من المحامين المعروفين لإبطال القرار اليونانى الذى يفتقر لأى سند قضائى ويشكل مخالفة أخلاقية وإنسانية وانتهاكا لحرية الفرد فى التنقل".على صعيد متصل، اعتبرت الهيئة الفلسطينية المستقلة لملاحقة مجرمى الحرب الإسرائيليين منع اليونان (أسطول الحرية 2) من عبور أراضيها للوصول إلى قطاع غزة مخالفا لكافة المعايير والاتفاقيات الدولية.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=447254&SecID=88&IssueID=168