وصفت صحف باكستانية عملية قتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة التي نفذها الكوماندوز الأمريكي على الأراضي الباكستانية بأنها إهانة للشعب الباكستاني، متسائلة كيف أمكن للقوات الأمريكية أن تخوض معركة تستغرق أربعين دقيقة في أبوت اباد قرب الأكاديمية العسكرية الباكستانية.
وهذا يعني واحدا من اثنين: إما أن نظام الدفاع الباكستاني ضعيف إلى درجة يمكن معها لأي كان أن يقتحم البلاد وإما أن الحكومة تخفي حقيقة العملية، وفقا لإحدى الصحف الباكستانية.
وقيل في إحدى الروايات التي تناقلتها الصحافة الباكستانية إن الأمريكيين اكتشفوا مخبأ بن لادن في الصيف الماضي حين ساعدوا باكستان في إزالة آثار الفيضان المدمر.
وقيل في رواية أخرى إن اسلاماباد أحيطت علماً بالعملية المرتقبة ووافقت عليها، لكن الأمريكيين لم يقولوا إنها ستستهدف بن لادن. لهذا ظنت السلطات الباكستانية أنها ستستهدف عضوا قياديا غير بارز في القاعدة.
(وكالة نوفوستي للأنباء 5/5/2011)