حذر حزب الإتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي مما يحاك ضد ليبيا وسورية من مؤامرات، ودعا الشعب العربي وخاصة شباب الأمة إلى الوقوف ضد التدخلات الخارجية سياسيا وعسكريا في كل الساحات العربية . وقال في بيان حمل توقيع أمينه العام أحمد الإينوبلي تلقت يونايتد برس أنترناشيونال مساء اليوم السبت نسخة منه، إنه "ينبه مما يحاك ضد ليبيا الممانعة من مؤامرة الإحتلال والتقسيم بقوة السلاح بقيادة حلف الناتو لتنصيب قيادات عميلة للغرب المتصهين".
وأضاف في بيانه الذي أصدره بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لثورة يوليو التي قادها الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، إنه "ينبه لما يُدبّر لسورية حاضنة المقاومة العربية، من طرف القوى الغربية والصهيونية لإنهاء دورها تمهيدا للإنقضاض على المقاومة والقضاء على وجودها وتحويل الوطن العربي إلى بوابات مفتوحة على مزيد التفتت والعجز والتبعية".
ودعا الشعب العربي وخاصة شباب الأمة إلى الوقوف ضد التدخلات الخارجية سياسيا وعسكريا في كل الساحات العربية وخاصة في ليبيا وسورية.
ولفت إلى أن "الأمة العربية تجد نفسها اليوم أمام مسارين متناقضين، مسار الثورات والتغيير الحقيقي ومسار الإلتفاف وتدخل القوى الإستعمارية الذي تزايد حجمه بشكل مكثف على كافة المستويات". وأعاد البيان التذكير أن الكرامة الوطنية والقومية يجب أن تكون العنوان الأبرز لهذه الثورات بمواجهة الإستعمار والإملاء الخارجي إحتضانا ودعما لخط المقاومة والممانعة. وشدد على ضرورة التمييز بين الثورات الحقيقية و"التثوير الإستعماري" والتدخلات الخارجية بواسطة طوابير الخيانات الوطنية والعملاء الملتحفون بأقنعة "الثورة" تحايلا على أبناء الأمة الصامدة لمصلحة الإستعمار الغربي.
وختم البيان بالتأكيد على أن "أبناء الأمة الذين قاوموا الإستبداد و الظلم والإستعمار وطوابير العملاء سيعرفون كيف يسيرون بالمسار الصحيح، مسار التغيير الحقيقي ويقطعون الطريق أمام كل من يعمل على إجهاض ثوراتهم ومنجزاتهم التي يسجلها التاريخ بإعتزاز.
تعليقك على الخبر