خبير روسي: على روسيا تحديث أسلحة الجيش لكيلا تلقى نفس مصير ليبيا طالب الخبير الإستراتيجي الروسي، كونستانتين ماكيينكو، حكومة بلاده بالعمل
علي تطوير أسلحة الجيش الروسي لكيلا تلقي روسيا نفس مصير ليبيا.
ونقلت
صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا" الروسية الصادرة، اليوم الثلاثاء، عن
ماكيينكو قوله إن روسيا لا ترى مفرا من زيادة الإنفاق على تحديث أسلحة
جيشها "لكيلا تلقى نفس مصير ليبيا".
وكانت دراسة نشرها معهد
ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام قد أظهرت أن نفقات روسيا العسكرية في عام
2010 بلغت 1782 مليار روبل (أو 58.7 مليار دولار أمريكي) بنسبة حوالي 4% من
الناتج المحلي الإجمالي، بتراجع بلغت نسبته 1.4% عن عام 2009، إلا أن
ماكيينكو لا يتوقع أن يواصل الإنفاق الدفاعي الروسي انخفاضه في الأعوام
القادمة، بل ينتظر ارتفاعا مستمرا في الإنفاق على تسليح الجيش الروسي.
يشار
إلي أن دراسة معهد ستوكهولم كشفت عن أن الإنفاق العالمي على التسلح شهد في
عام 2010 أدنى مستوى للنمو السنوي منذ عام 2001 ليبلغ ما مجموعه 1630
مليار دولار.
ولاحظ المعهد أن الولايات المتحدة الأمريكية قلصت
نفقاتها العسكرية بشكل ملحوظ في العام الماضي، ولكنها بقيت وبفارق كبير
أكثر الدول إنفاقا على التسلح.
ويمثل إنفاق الولايات المتحدة 43% من إجمالي الإنفاق العالمي في هذا المجال، أي أكثر بستة أضعاف من الصين صاحبة المركز الثاني.
وحلت
بريطانيا وفرنسا وروسيا في المراكز الثالث والرابع والخامس، بينما أنفقت
منطقة الشرق الأوسط 111 مليار دولار على التسلح في عام 2010.
وفي
إفريقيا زادت الدول المنتجة للبترول مثل الجزائر إنفاقها على الدفاع، مع
ارتفاع وسطي على مستوى القارة بلغت نسبته 2.5%، حسب تقديرات معهد ستوكهولم.
http://www.akhbarak.net/article/2439194