الصناعات العسكريه المصريه (كل الصناعات المنتجه في بدون زياده ولا نقصان)
اعتبر وزير الإنتاج الحربي المصري سيد مشعل، في تصريحات صحافية سابقة، أن قيمة إنتاج شركات التصنيع الحربي المصري السنوي يفوق مبلغ 2.5 مليار جنيه مصري، فيما تركز شركات الإنتاج الحربي المصرية على الإيفاء باحتياجات القوات المسلحة المصرية من الذخائر والمعدات العسكرية. وأضاف انه تم استثمار مبلغ 4.8 مليار جنيه مصري في أعمال البنية الأساسية لمصانع الإنتاج الحربي وإعادة تدريب وتأهيل الكوادر العاملة في المصانع الحربية خلال الخمسة أعوام الماضية حيث يبلغ عدد العاملين في تلك المصانع 40 ألف عامل.
وتتم عمليات تطوير الأسلحة المصرية بالتعاون مع عدد من الدول المتقدمة في هذا المجال؛ كالولايات المتحدة، روسيا، بريطانيا، الصين، جنوب أفريقيا، وفرنسا. فيما يضم مجمّع مبارك 1 الذي استغرق إنشاؤه 3 سنوات 28 مصنعا لإنتاج الأسلحة والذخائر. واهم شركات الصناعات العسكرية المصرية هي الهيئة القومية للإنتاج الحربي ويتبعها 19 مصنعا تصنع مدفعية ثقيلة يصل مداها إلى 40 كيلومترا، بالإضافة إلى دبابة القتال الرئيسية M1A1 ، وجميع احتياجات القوات المسلحة من الذخائر والصواريخ متوسطة المدى، ومعدات الإشارة والرادارات.
تعتبر الهيئة العربية للتصنيع التجربة الأولى للصناعة الحربية المصرية على المستوى القومي والتي تأسست في عام 1975 بمشاركة عربية من كل من السعودية والإمارات وقطر ومصر وبرأسمال قدره 1040 مليون دولار أميركي؛ حيث تمتلك اليوم 9 مصانع، إذ تقوم شركة أبو زعبل للصناعات الهندسية التي أنشئت بترخيص من الولايات المتحدة في عام 1984 وبدعم مادي من المساعدات العسكرية الأميركية لمصر بتجميع وصناعة 75% من دبابة القتال الرئيسية M1A1 الأميركية الأصل، وبدأ العمل فيه عام 1992 بستة خطوط إنتاج بإشراف المقاول الرئيسي جنرال دينامكس لاند سيستمزGeneral Dynamics Land Systems فيما تجري مصر مباحثات مع الولايات المتحدة لتحويل دبابات M1A1 إلى النسخة الأحدث M1A2 ودبابات النجدة M88a2 هرقل، كما يقوم المصنع بإنتاج بعض قطع مدافع الهاون وقذائفها ومنصات إطلاقها وفحص وإصلاح دبابات الجيش، المتفجرات وصواعق الألغام، وأنظمة محركات صواريخ Condor .
من ناحية أخرى تقوم شركة المعادي بإنتاج الأسلحة الخفيفة مثل النسخة المصرية من بندقية AK-47 ، وتتولى شركة حلوان للآلات الميكانيكية والصناعات العسكرية المتخصصة إنتاج مدافع الهاون الخاصة بالجيش وقاذفات الصواريخ والقذائف والصواريخ. وتقوم شركة هليوبوليس المتخصصة بإنتاج الرؤوس الحربية للصواريخ. كما تنتج شركة بنا أجهزة الاتصالات العسكرية، وهناك جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة ويتبعه مصنع البصريات وترسانة الإسكندرية.
وكانت مصر أنتجت في ثمانينات القرن الماضي نظام صواريخ صقر-18 النسخة المصرية من راجمة الصواريخ الروسية BM-21 وقامت بتصديره للعراق الذي استخدمه في حربه ضد إيران حينذاك.
تتلخص أهم الصناعات العسكرية المصرية بإنتاج خزانات الأسلحة الخفيفة، الذخيرة الثقيلة، مدافع الهاون، الألغام، القنابل اليدوية، الصواريخ المضادة للدبابات، محركات الصواريخ، المسدسات ومن ضمنها ترخيص بصناعة مسدس Beretta ، طائرات التدريب النفاثة ALPHA JET ومحركاتها، طائرة التدريب المروحية التوربينية TUCANO ، طائرات التدريب الصينية الأصل K8E ، وكذلك ناقلات الجند المدرعة، معدات الاتصالات الأرضية والجوية، مروحيات Gazelle ومحركاتها، راجمات الصواريخ، الطائرة المقاتلة القاهرة 300 ، صواريخ RPG نسخة الفاتح 1 والفاتح 2، مقطورة نقل المعدات العسكرية العملاقة اوشكوش، المدفع المقطور عيار 155 ملم، المدفع الثنائي الفوهة المضاد للطائرات عيار 23 ميليمتر، مدفع الميدان 130 ميليمترا، مركبة نقل الجند القتالية المصرية SIFV و EIFV ، مدافع الهاوتزر 122 ميليمترا دي 30 ، وماسورة الدبابة تي 55 وتي 62.