فجر رئيس الحكومة الإيطالية "سيلفيو برلسكونى"، أمرا أدى إلى إثارة جدل واسع فى جميع أنحاء بلده، حيث إنه قال فى أحد اجتماعات حزب الحرية، إن "كل مننا لديه نسبة 25 % من إحساس الشذوذ الجنسى- تجاه الجنس الآخر- ولكن فى حالتى فاكتشفت أن لدى هذه النسبة ولكن مثل "فتاة مثلية الجنس" أى تميل تجاه الفتيات مثيلاتها".
وأشارت صحيفة البيريوديكو الإسبانية، إلى أن كلمات برلسكونى أثارت جدلا كبيرا وسط هذا الاجتماع، وأشار البعض إلى أن هذه الكلمات تعتبر دليلا على أن برلسكونى يتبع التمييز على أساس "الجنس".
ومن ناحية أخرى، فقد انتقد المعارض الإيطالى أنتونيو دى بيترو القانون الذى وافق عليه مجلس النواب الذى يقر على اختصار المدة التى يسمح خلالها بمقاضاة رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكونى مما سيؤدى فى نهاية الأمر إلى إسقاط الكثير من القضايا ضده حيث أنها تخطت المدة القانونية، واصفا برلسكونى بأنه "مجرم سياسى".
وأشار دى بيترو إلى أن إقرار مثل هذا القانون يعتبر عدالة تصنع من أجل المجرمين ومن يقرها فهو مجرم سياسى".وأعرب عن أمله فى أن يأتى الشخص الذى يستحق هذا المنصب ويحقق "العدالة الحقيقية " وهى تلك التى تفصل بين الحق والكذب" مشيرا إلى أن هذه العدالة هى على النقيض من عدالة برلسكونى التى تخدم مصالحه الخاصة.
ويذكر أن برلسكونى يواجه عدة قضايا من أهمها قضية ممارسة البغاء مع قاصر وهى التى تدعى "روبى جيت" بالإضافة إلى استغلال سلطته لإخفاء أعماله الخارجة عن القانون، وقضية التهرب الضريبى التى تلحق بشركاته الإعلامية "ميدياست"، وقضية دفع رشوة لمحاميه ديفيد ميلز للإدلاء بشهادة مزورة فى أحد القضايا. المصدر ( اليوم السابع )