[img:6790]http://
[/img]أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمنباراست الثلاثاء أن تطور العلاقات بين إيران ومصر "في مصلحة البلدين" لكنه أوضح أن السلطات الإيرانية لم تتخذ بعد قرارا بتبادل السفراء.
وقال المتحدث إن "المعلومات حول تعيين سفراء أو قرارات أخرى (...) متسرعة قليلا، على رغم استعدادنا للقيام بخطوات إلى الأمام عندما يكون أشقاؤنا المصريون مستعدين" لاستئناف العلاقات".
وقد قطعت إيران علاقاتها الدبلوماسية مع مصر في 1980 بعد الثورة الإسلامية احتجاجا على اعتراف القاهرة بإسرائيل.
وأضاف المتحدث "نعتبر أن تطور العلاقات بين إيران ومصر في مصلحة الشعبين والمنطقة".
وأوضح "بعد الأحداث في مصر ووصول حكومة إلى السلطة مدعومة من الشعب، أعلن المسؤولون في البلدين أنهما يرحبان باستئناف العلاقات بين البلدين".
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن إيران عينت أول سفير لها في القاهرة منذ قطع العلاقات بين البلدين قبل 3 عقود، حيث نشر موقع صحيفة "مشرق" الإلكترونية اليوم خبر تعيين وزارة الخارجية الإيرانية، الدبلوماسي علي أكبر سيبويه، سفيراً لإيران في القاهرة.
وقال الموقع إن تسمية سيبويه سفيراً للجمهورية الإسلامية الإيرانية في القاهرة، جاء بعد مباحثات جمعت وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي مع نظيره المصري نبيل العربي.
وتم تأكيد هذا الخبر بعد اللقاءات التي أجراها السفير الإيراني في الأمم المتحدة محمد علي خزاعي في القاهرة مع المسؤولين المصريين.
وطبقاً لهذا التقرير، فإن على أكبر سيبويه تولى مناصب دبلوماسية عدة في وزارة الخارجية الإيرانية، من بينها رئاسة إدارة الترجمة في وزارة الخارجية من عام 2001 إلى 2005 , كذلك تولى منصب سفير إيران لدى تونس.
والسفير الجديد هو من مواليد مدينة كربلاء في العراق، ويتقن اللغة العربية بشكل جيد. وينشط في وزارة الخارجية الإيرانية منذ أكثر من 28 عاماً, وتولى فيها مناصب عدة.
وسبق أن ترشح سيبويه للانتخابات البرلمانية الإيرانية في عام 2009 مرشحاً عن حزب الاعتدال والتنمية في مدينة طهران, إلا أنه خسر هذه الانتخابات ولم يفلح في الوصول للبرلمان.
وسيبويه خريج جامعة الزيتونة في تونس، ويحمل شهادة الدكتوراة في العلوم الإسلامية.
يُشار إلى أن سيبويه نجل أحد أبرز رجال الدين الشيعة، آية الله ميرزا أحمد سيبويه