ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮﺍﺕ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻧﺤﻮﺍﻷﻓﻀﻞ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﺗﺼﻤﻴﻤﺎﺕ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻛﺎﻓﺔ,ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻼﺕ
ﻭﺍﻟﻌﻤﻮﺩﻳﺎﺕ,ﻭﻟﻢ ﻳﻐﻔﻞ ﺃﻱ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻛﺎﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺃﻭ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻳﻦ.ﻛﻤﺎ ﻇﻬﺮ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﺿﺢ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻭﻣﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎً ﻭﺛﻴﻘﺎً ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ,ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﺭﺗﻔﺎﻋﺎً ﻣﻦ ﺫﻱ ﻗﺒﻞ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻟﻨﺠﺎﺣﻪ,ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺃﺑﺴﻂ ﺍﻟﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻠﻄﻴﺎﺭ ﻏﺪﺕ ﻣﺠﺎﻻً ﺧﺼﺒﺎً ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮﺍﺕ.
ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻳﻦ
ﺇﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻃﻴﺎﺭ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻋﻤﻮﻣﺎً,ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻼﺕ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ,ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻵﻟﻲ.ﻭﺍﻟﻐﺮﺽ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻫﻮ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺓ ﻣﻊ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺳﻼﻣﺘﻪ,ﻋﺒﺮ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺣﺠﺮﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺃﻭ ﺍﻹﺗﺼﺎﻻﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺎﺷﺎﺕ ﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻬﺪ ﻟﻪ ﺇﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ.ﻭﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺃﻳﻀﺎً,ﻭﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ, ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻃﺎﺋﺮﺗﻪ,ﻭﺗﻮﺻﻠﻪ ﺳﺎﻟﻤﺎً ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ,ﻭﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎﺑﻬﺔ ﺃﻱ ﺻﻌﺎﺏ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻗﺪ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ,ﺍﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻃﻪ ﻟﺘﻌﻴﺪﻩ ﺍﻟﻰ ﻭﺣﺪﺗﻪ. ﻓﺎﻟﻄﺎﺋﺮﺓ,ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﺎﻟﻴﻔﻬﺎ,ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻞ ﻭﺃﺣﺪﺙ ﻣﻨﻬﺎ, ﻭﻟﻜﻦّ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻳﻦ ﺑﺨﺒﺮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﺪﺭﻳﺒﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﻫﻢ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻷﺛﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﻋﻨﻬﻢ ﺯﻣﻨﺎً ﻃﻮﻳﻼً ﻭﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﻋﺎﻟﻴﺔ.ﻭﺣﺘﻰ ﻧﺒﻴّﻦ ﺣﺠﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ,ﻧﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺃﻭﺯﺍﻧﻬﺎ ﺗﺒﻠﻎ ﺣﻮﺍﻟﻰ%30ﻣﻦ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ,ﻭﺗﻜﺎﻟﻴﻔﻬﺎ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ%40ﻣﻦ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺗﺼﻨﻴﻌﻬﺎ,ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ
ﺗﻮﻓﻴﺮﻩ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ
ﺗﺘﻢ ﺁﻟﻴﺎً ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﻃﻴﺎﺭ.
ﻭﺗﻨﻘﺴﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻰ ﺛﻼﺙ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﻫﻲ:ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺗﺪﺧﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﺒﻨﺎﺋﻲ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺓ,ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ
ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻄﻴﺎﺭ,ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﺃﺩﻭﺍﺕ
ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ.
ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﺘﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ
ﺍﻟﺒﻨﺎﺋﻲ
ﻳﺪﺧﻞ ﺿﻤﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻧﺠﺎﺓ
ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻳﻦ ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﻀﻐﻂ
ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺸﺎﺷﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﻭﻣﻘﻮﺩ
ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻭﻏﻄﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻔﻘﺎﻋﻲ,ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻤﻬﺎ
ﻟﻠﻄﻴﺎﺭ ﻛﺮﺳﻴﻪ ﺍﻟﻘﺎﺫﻑ.
●ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻘﺎﺫﻑ: ((EJECTION SEAT
ﻳﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻟﻠﻄﻴﺎﺭ ﻗﺎﺭﺏ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺳﻔﻴﻨﺘﻪ ﺍﻟﻐﺎﺭﻗﺔ,
ﻓﻬﻮ ﺳﻴُﻘﺬَﻑ ﺧﻼﻝ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺑﻌﻴﺪﺍً
ﻋﻦ ﻃﺎﺋﺮﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻹﺻﺎﺑﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ
ﺃﻭ ﻋﻄﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ,ﻭﺧﻼﻝ ﺛﻮﺍﻥ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ
ﻳﻬﺒﻂ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺑﻤﻈﻠﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺁﻣﻨﺎً.
ﻭﻳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﻣﻘﻌﺪ
ﻟﻠﻄﻴﺎﺭ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻪ.
ﻭﻳﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﻭﺳﻼﻣﺔ
ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﻭﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺘﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ
ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ,ﻭﻳﻀﻤﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﺿﻊ ﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺟﺴﻤﻪ.ﻭﻳﺜﺒﺖ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﺑﺤﺰﺍﻡ ﻣﻘﻌﺪ ﻣﺘﻘﺎﻃﻊ ﻗﻮﻱ((Seat Belt
ﻳﺆﻣﻦ ﻟﻪ ﺗﺜﺒﻴﺘﺎً ﻛﺎﻣﻼً ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ.ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ,ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ((Ace - 11
ﻭﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ)ﻣﺎﺭﺗﻦ ﺑﻴﻜﺮ(ﻭﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻄﺮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ. ((MK - 16ﻭﻳﺠﺮﻱ
ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺣﺴﺐ
ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ,ﻭﺣﺘﻰ ﺯﻭﺍﻳﺎ
ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺍﻷﺭﺟﻞ ﻭﺍﻟﺪﻋﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻀﻐﻮﻁ
ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺤﺮﻛﺘﻬﺎ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ
ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﻠﻄﻴﺎﺭ,ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ
ﺯﻭﺍﻳﺎ ﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﻣﺪﻯ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﺴﻨﺪ
ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﺍﻧﺴﻴﺎﺑﻴﺘﻪ,ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ
ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ,
ﻭﺗﻮﺟﺪ“ﺧﺮﻃﻮﺷﺔ ﺍﻟﻘﺬﻑ”Ejection or
( (Boosting Cartridgeﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ.
ﺗﺤﺘﻮﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺿﻤﻦ ﺃﺟﺰﺍﺋﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺗﻄﻠﻖ ﺇﺷﺎﺭﺓ
ﺇﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﺁﻟﻴﺎً ﻓﻮﺭ ﺍﻹﻧﻄﻼﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ,
ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻄﺎﻡ
ﻣﻦ ﺳﺮﻋﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻟﺒﺪﺀ
ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻹﻧﻘﺎﺫ.
ﻭﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ,ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺇﺗﺨﺎﺫ
ﻗﺮﺍﺭ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﺻﻌﺐ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺣﻴﺎﺗﻪ
ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ,ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺠﺬﺏ ﻳﺪ
ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﻧﺰﻉ ﻓﺘﻴﻞ ﺍﻷﻣﺎﻥ)ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ,(ﻭﻻ ﺑﺪ ﻟﻪ ﻣﻦ
ﺇﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻘﺬﻑ ﺑﺈﻟﺼﺎﻕ
ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﻭﺇﺑﻘﺎﺀ ﻇﻬﺮﻩ
ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺎً ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺭﺃﺳﻪ
ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻣﻠﺘﺼﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﻨﺪ,ﻭﺃﻱ ﺧﻄﺄ ﻓﻲ
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻗﺪ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﺍﺙ
ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﻈﻤﻪ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻤﻴﺘﺔ
ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻠﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﺎﺭﻋﻴﺔ
ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻟﻪ,ﻭﺍﻹﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
ﻟﻠﻘﺬﻑ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ5000ﻣﺘﺮ.ﻭﻓﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﻤﻤﻮﻥ
ﺑﺎﻹﺳﺘﻌﺎﺿﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻘﺎﺫﻑ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ
ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺑﻔﺘﺤﺔ ﺇﻧﺰﻻﻕ ﻓﻲ ﺃﺳﻔﻠﻬﺎ ﻳﻨﺰﻟﻖ
ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ,ﺛﻢ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﻈﻠﺘﻪ,ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ“ﺳﻜﺎﻱ ﻧﺎﻳﺖ3ﺁﺭ ﺩﻭﻏﻼﺱ”
. ((Douglas Sky Night 3R
ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻘﺎﺫﻑ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻧﺠﺎﺓ
ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻣﺘﻮﻗﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ
ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺇﻧﺪﻻﻉ ﺣﺮﻳﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺜﻼً,ﻭﻋﻤﻮﻣﺎً
ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺑﺴﺮﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺻﻔﺮ ﺍﻟﻰ
600ﻋﻘﺪﺓ,ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺻﻔﺮ
ﺍﻟﻰ50000ﻗﺪﻡ.ﻭﻟﻮﻻ ﺗﻜﺎﺗﻒ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ
ﺍﻟﺼﺎﻧﻌﺔ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﻃﺐ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ
ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ,ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺗﺼﻤﻴﻤﺎﺕ
ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻘﺎﺫﻑ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻟﻠﻄﻴﺎﺭﻳﻦ ﻓﻮﺭ
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﻢ ﻟﻪ,ﻭﺍﻭﺿﺎﻋﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮ ﺑﻌﺪ
ﺗﺮﻛﻬﻢ ﻃﺎﺋﺮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﺰﻧﺔ ﺍﻟﻀﻐﻂ,ﻟﻤﺎ
ﺃﻣﻜﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺎﺭﻩ ﻭﺟﻌﻞ
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻣﻤﻜﻨﺎً ﻭﺁﻣﻨﺎً.
●ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺣﺠﺮﺓ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ:
ﻟﻜﻲ ﺗﻬﻲﺀ ﺗﺼﻤﻴﻤﺎﺕ ﺣﺠﺮﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ
ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻳﻦ,
ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺗﺼﻤﻴﻤﻴﺔ ﻟﺘﺘﻨﺎﺳﺐ
ﺍﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺣﺪ ﻣﻊ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ.ﻓﻤﺜﻼً ﻏﻄﺎﺀ ﺣﺠﺮﺓ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﻃﺎﺭ ﻭﻣﺼﻨﻮﻉ ﻣﻦ
ﺯﺟﺎﺝ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺫﻱ ﻗﻮﺓ ﻭﺻﻼﺑﺔ
ﻋﺎﻟﻴﺘﻴﻦ,ﻭﻳﺆﻣﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻠﻄﻴﺎﺭ
ﺑﺪﻭﻥ ﺇﻧﻜﺴﺎﺭﺍﺕ ﺣﺎﺩﺓ ﻭﺑﺰﻭﺍﻳﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ
ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ,ﻭﻳﺘﺤﻤﻞ ﺿﻐﻮﻁ
ﺍﻟﺴﺮﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ,ﻭﻻ ﻳﺴﺮﺏ
ﺍﻷﺷﻌﺔ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﻟﻠﻄﻴﺎﺭﻳﻦ.
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﻧﻮﺍﻓﺬ ﺯﺟﺎﺟﻴﺔ ﺳﻔﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ
ﺍﻷﺭﺽ ﺗﺤﺘﻪ,ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻧﺨﻼﻉ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺃﺛﻨﺎﺀ
ﻗﺬﻑ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ,ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﺆﻣﻦ
ﻓﺘﺤﺘﻪ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺑﺴﻼﻡ ﻭﺑﺪﻭﻥ
ﺍﺭﺗﻄﺎﻡ ﺃﻱ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻪ ﺑﺠﻮﺍﻧﺐ
ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ.
ﻭﺗﺤﻴﻂ ﺑﺤﺠﺮﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺗﺪﺭﻳﻌﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ
ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ
ﻟﻠﺮﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ.ﻭﺗﺆﻣﻦ ﺷﺎﺷﺎﺕ
ﻭﻋﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻟﻠﻄﻴﺎﺭ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ
ﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻭﺑﺄﻟﻮﺍﻥ ﻻ ﺗﺆﺫﻱ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭﺑﺪﺭﺟﺔ
ﺗﺒﺎﻳﻦ ﻋﺎﻟﻴﺔ,ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺃﻥ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ
ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﺘﻮﻗﻴﺘﺎﺕ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻭﺃﺣﻮﺍﻝ
ﻭﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ.
ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﺷﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩ
ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ,ﻓﻴﻤﻜﻦ ﻟﻠﻄﻴﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﻫﺪ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻥ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﺔ
ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺰﺩﺣﻢ ﺣﺠﺮﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺃﻣﺎﻣﻪ
ﺑﺸﺎﺷﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ,ﻭﻳﻨﻘّﻞ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺑﺼﺮﻩ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﻛﻴﺰ؛ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺭﻗﻤﻲ ﺃﻭ
ﺑﺎﻟﻤﺆﺷﺮ,ﺃﻭ ﻣﺠﺮﺩ ﺷﺎﺷﺔ ﻋﺮﺽ ﺃﻭ
ﻣﺴﺢ ﺭﺍﺩﺍﺭﻱ ﺃﻭ ﺗﺼﻮﻳﺮﻱ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ,
ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﺮﺷﺤﺎﺕ
ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ((Screen Filtersﻟﻀﻤﺎﻥ ﻋﺪﻡ
ﺗﺴﺮﺏ ﺃﻱ ﺇﺷﻌﺎﻋﺎﺕ ﺿﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺃﻋﻴﻦ
ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻳﻦ.
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻄﻠﻖ ﺇﻧﺬﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻳﻦ ﻓﻲ
ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ,ﻛﻨﻘﺺ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺃﻭ ﺯﻳﻮﺕ
ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﺣﺮﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ,ﺃﻭ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻋﻄﻞ
ﺑﺎﻟﻤﺤﺮﻙ.ﻭﻗﺪ ﻳﺼﺎﺣﺐ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻫﺬﻩ
ﺍﻹﻧﺬﺍﺭﺍﺕ ﺃﺿﻮﺍﺀ ﺗﻨﺒﻴﻪ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ
ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻳﻦ ﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ.
ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ
ﻣﺎ ﻳﺨﺘﺺ ﺑﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ,ﻣﺜﻞ
ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﻹﺳﺘﻄﻼﻉ
ﻭﺗﻨﺸﻴﻂ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺣﺘﻰ ﺗﻈﻬﺮ
ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻹﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﻩ
ﺑﺎﻹﺷﺘﺒﺎﻙ ﻭﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﺬﻱ
ﺳﻴﺴﺘﺨﺪﻣﻪ.ﻭﺗﻀﻤﻦ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺬﻟﻚ,ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﻳﺪﻩ
ﻋﻦ ﻣﻘﻮﺩ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺃﻭ ﻳﻤﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ
ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻨﻪ ﺃﻭ ﻳﻮﺟﻪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﻭﻋﻲ
ﻳﻤﻴﻨﺎً ﻭﻳﺴﺎﺭﺍً.ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﺼﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ
ﺃﺣﺎﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﺾ,ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﻤﻊ
ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﻈﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ
ﻣﺤﺮﻛﺎﺕ ﻭﺃﺳﻄﺢ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ,ﻭﺗﻮﺟﺪ
ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺃﺯﺭﺍﺭ ﺇﻃﻼﻕ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ.
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً,ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺷﺮﻛﺔ
“ﺳﻴﻤﻴﻮﻻ) ”(Simula Incﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﺑﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﺣﻘﻴﺒﺔ
ﻫﻮﺍﺋﻴﺔ)(Air Bagﺗﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻼﺕ
ﻭﺗﻨﺘﻔﺦ ﺁﻟﻴﺎً ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻭﺙ ﺇﺭﺗﻄﺎﻡ ﻣﻔﺎﺟﺊ
ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺓ ﺃﻭ ﻫﺒﻮﻁ ﺇﺿﻄﺮﺍﺭﻱ,ﻟﺘﺤﻤﻲ
ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﻴﺒﻬﻢ
ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﺻﻄﺪﺍﻡ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﺃﻭ ﺟﺬﻭﻋﻬﻢ,
ﻭﻗﺪ ﺍﺛﺒﺘﺖ ﺍﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺃﻥ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻴﺘﺔ ﻗﻠﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ
%25ﻭﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﺮﺓ ﺑﻨﺴﺒﺔ.%50