وزير الخارجية الاثيوبيةأشار ديسالين في التقرير الأسبوعي الذي تصدره وزارة الخارجية الأثيوبية إلى أن معدلات تبخر المياه ستقل بدرجة كبيرة وأن ترسبات الطمي أمام السدود في السودان ومصر ستقل أيضا، وسيتيح كذلك تنظيما قيما لتدفق المياه في فترة تغيير المناخ وسيعمل على تحسين الملاحة في النهر وتوفير الطاقة لدول وادي النيل.
وقال إنه "عقب الثورة المصرية هناك دفعة جديدة، وأن رئيس الوزراء المصري عصام شرف، سيأتي إلى أثيوبيا خلال فترة قصيرة إلى جانب وفد من الدبلوماسية الشعبية لمناقشة هذه المسألة" مضيفا "هناك رغبة من كل الأطراف لمناقشة هذه المسائل".
وتعتقد أثيوبيا أن صانعي السياسات في مصر والأجيال الأصغر بدءوا يدركون قيمة هذا السد.
وأرجع منشأ فكرة "سد الالفية العظيم" والذي أعيد تسميته إلى "سد النهضة الأثيوبي العظيم"، إلى عام 1964، عندما أيدت دراسة أمريكية حول النيل الأزرق فكرة إنشاء سدود على هذا النهر، موضحا أن هذه الفكرة أحياها وزراء مجلس دول النيل الشرقي في أطار مبادرة حوض النيل قبل عامين.
وقال ديسالين إن القيمة البيئية لهذا السد سوف تساعد بلا شك في هدف أثيوبيا من وراء إنشاء السد وهو تخفيض انبعاثات الكربون في البلاد إلى الصفر بحلول عام 2025.
وأضاف في التقرير الصادر اليوم الجمعة انه سيجري العمل على تخفيف الآثار البيئية لهذا المشروع على السكان المحليين في البلاد إلى أدنى حد، مضيفا أن السودان ومصر سوف تستفيدان أيضا بلا شك بشكل كبير من هذا المشروع من خلال الحفاظ على المياه.
وفيما يتعلق بالمطالب المصرية للحصول على مزيد من المعلومات حول السد، قال وزير وزير الخارجية الاثيوبي هيلمريام دسالين في التقرير الأسبوعي لوزارة الخارجية الأثيوبية "هذا يمكن ان يحدث فقط بعد أن توقع مصر على الاتفاقية الإطارية التعاونية لحوض النيل".
وأضاف أن "أثيوبيا لديها علاقات ودية مع السودان وان حكومة السودان يبدو الآن إنها تؤيد المشروع"، مشيرا إلى أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير قال في مقابلات صحفية إن المشروع سوف يساعد السودان ويحسن من تدفق المياه في فصل الصيف وسيزيد عامة من كمية المياه المتاحة للسودان.
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=437888