مع بدء انطلاق أسطول الحرية الجديد بعد مرور سنة على مجزرة أسطول الحرية التي ارتكبتها بحرية العدو الإسرائيلي وراح ضحيتها تسعة شهداء أتراك وإصابة العشرات دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الحكومات في الشرق الاوسط الى الانضمام الى الجهود المبذولة لمنع ناشطين متضامنين مع الشعب الفلسطيني من إطلاق أسطول حرية جديد لكسر الحصار عن قطاع غزة في الشهر المقبل.وأشار كي مون الى أنه يجب نقل المساعدات لقطاع غزة عن طريق ما أسماه بالمعابر الشرعية والقنوات القائمة كما دعا إسرائيل إلى العمل بشكل مسؤول وتجنب العنف . وإعتبر أنه بالرغم من أن أساطيل الحرية غير مجدية فإن الوضع في قطاع غزة لا يمكن أن يستمر، وعلى إسرائيل أن تتخذ إجراءات ملموسة لإنحاء الحصار.

http://www.aljadeed.tv/wsg/newsdetails.aspx?ln=10621

تكملة للموضوع

عا بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة الى وقف إرسال سفن جديدة، ضمن حملة نقل المساعدات الى قطاع غزة.

وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمين العام للامم المتحدة يوم 27 مايو/أيار إن بان كي مون قلق من احتمال إرسال سفن إضافية إلى غزة، مضيفا أن الامين العام طلب من جميع الحكومات المعنية استخدام نفوذها لعدم إرسال سفن من هذا النوع تحسبا لتدهور الوضع في الشرق الأوسط.

كما طلب بان من الحكومة الاسرائيلية التصرف بشكل مسؤول وحذر من وقوع أي أحداث عنف.

من جانبها أعلنت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة أمس الجمعة إن 12 دولة أوروبية ستشارك في "أسطول الحرية-2" المقرر انطلاقه نهاية الشهر المقبل.

وأضافت في بيان صحفي أن السفن الإنسانية ستنطلق من موانئ فرنسا وألمانيا وإيطاليا، إضافة إلى موانئ أوروبية اخرى سيعلن عنها لاحقا، موضحة ان السفن ستحمل على متنها عددا من نواب البرلمان الأوروبي، إلى جانب نشطاء ومتضامنين مع القضية الفلسطينية ومطالبين بإنهاء الحصار المفروض على القطاع.

كما ذكرت أن انضمام هذه السفن "يأتي رغم استخدام الحكومة الإسرائيلية سياسة التهديد بشن عملية عسكرية ضدها إن حاولت الاقتراب من قطاع غزة".