سجل الآن في رزمة الاخبار الساخنة من العرب... ارسل رسالة قصيرة alarabnews الى الرقم 2121 عباس: مَن هي الجهة المخوَّلة في العالم التي يشتكي إليها شعب مظلوم؟
قال الرئيس محمود عباس، إنه عندما نذهب إلى الأمم المتحدة، لا يعني هذا أن القرار منفرد وقرار أحادي الجانب، لا، أنا ذاهب إلى الأمم المتحدة لأطلب حقي".
دولة كاملة العضوية
وأضاف، في مقابلة مع اليورونيوز، "إننا لا نعلن من جانب واحد (الدولة)، نحن نقول إننا نريد أن نذهب للأمم المتحدة، وذهبنا مؤخرا إلى مجلس الأمن لطرح موضوع الاستيطان لأن الأبواب أُقفلتْ في وجهنا، إلى مَن نذهب؟ مَن هي الجهة المخوَّلة في العالم التي يشتكي إليها شعب مظلوم؟ هي الأمم المتحدة، وإسرائيل قامت على القرار 181 الصادر عن الجمعية العامة، لماذا إذًا لا يقال إن هذا العمل أحادي الطرف؟".
وقف الاستيطان
وقال الرئيس: "إن الإجراءات الأُحادية هي الاستيطان وتغيير معالم البلد، هذا هو الأحادي، نحن نريد أن نذهب في أيلول/سبتمبر إلى الأمم المتحدة، على الأقل لا أقول هناك وعد بالمعنى الواضح وإنما هناك قول واضح وصريح قاله الرئيس أوباما بهذه العبارات: "أريد أن أرى في سبتمبر القادم دولة كاملة العضوية"، وها هو سبتمبر مقبل، وهناك شيء آخر، الرباعية الدولية قالت إن المفاوضات تبدأ في سبتمبر وتنتهي في سبتمبر، ونحن ذهبنا إلى أميركا في أول سبتمبر الماضي من أجل بدء المفاوضات، ورفض نتانياهو الموافقة على بدء المفاوضات، لأنه رفض أن يوقف الاستيطان. إذًا، من المفروض أن تجري المفاوضات من شهر سبتمبر إلى سبتمبر، وإذا لم تحصل مفاوضات جدية حتى سبتمبر تناقِش القضايا الأساسية كالحدود والأمن والقدس والمياه واللاجئين وغيرها، فسنذهب إلى الأمم المتحدة لنقول ما هو رأيكم؟ ما هو موقفكم؟ ماذا تريدوننا أن نعمل؟ وبالتالي، هذا حقنا وليس عملا أحادي الجانب".