فجر نائب الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي هيلمر يام ديسالين مفاجأة بشأن ما يسمي بسد النهضة الإثيوبي العظيم, والذي أطلقت عليه سد الألفية وتعتزم إنشاءه علي النيل, يرجع إلي دراسة أمريكية حول النيل الأزرق انتهت إلي إنشائه مع عدد من السدود علي النهر, وأن وزراء دول النيل الشرقي أحيوا الفكرة منذ عامين.
وقال ديسالين ـ في التقرير الأسبوعي للخارجية الإثيوبية ـ إن مطالب مصر للحصول علي مزيد من المعلومات عن سد الألفية: هذا يمكن أن يحدث فقط بعد أن توقع مصر علي الاتفاقية الإطارية التعاونية لحوض النيل.
وفيما يتعلق بالموقف من السد الذي يحتجز حسب دراساته63 مليار متر مكعب من المياه, زعم ديسالين أن الرئيس السوداني عمر البشير قال إن المشروع سوف يساعد السودان ويحسن من تدفق المياه في فصل الصيف.
وأرجع إنشاء السد إلي ما سماه بتنمية البنية التحتية في مجال الطاقة الكهربائية ومساعدة بلاده في تخفيض انبعاثات الكربون بحلول2025.
وتمسك في تصريحاته بإقامة السد, وقال إن إثيوبيا تعتقد أن صانعي السياسات في مصر والأجيال الأصغر بدأوا يدركون قيمة هذا السد وأنه عقب الثورة المصرية حدثت دفعة جديدة في العلاقات بين مصر وإثيوبيا, وأن د. عصام شرف رئيس الوزراء المصري سيزور بلاده قريبا لمناقشة تلك المسألة.
http://massai.ahram.org.eg/Inner.aspx?IssueId=555&typeid=33&ContentID=31377