بل ما يحدث هو ان شاء الله بداية التحرر .
الجيش السوري ان صدق الخبر بدأ يتحرر من ان يكون عبد مأمور إلي جيش وطني شريف ، يحمي الشعب والوطن لا جلادا على الأحرار .
للأسف ، أقول و بكل حزن ان احداث حماة أيام حافظ الأسد و ما يجري الآن ، ليس نقطة سوداء في ثوب الجيش السوري ، بل بقعة قطران . . داهية كبيرة .
ان لجيشنا العربي السوري ان يستيقظ و يعرف مكانه ليس في درعا. لكن هناك . . في ساحة الشرف و الكرامة . . على أرض الجولان و مشارف فلسطين العربية المسلمة .
اسأل الله العظيم الكريم ان يزيل هذا الجاثوم العلوي من على صدور الأحرار .
احلم بيوم تتوحد فيه ثلاث جبهات عربية . مصر و سوريا و السعودية .
لقد كان عبد الناصر رحمه الله قاب قوسين أو أدني من هذا الهدف المجيد . . لكن نقول ايه . . ربنا ينتقم من اللي كانوا السبب في فك الوحدة بين مصر و سوريا . . و حسبي الله و نعم الوكيل فيهم ..