أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: الجيش يقتحم درعا وسوريا تنفي إغلاق الحدود مع الأردن الإثنين 25 أبريل 2011 - 12:36
قتل خمسة أشخاص على الأقل بالرصاص في درعا السورية التي اقتحمتها صباح الاثنين مدرعات الجيش للقضاء على حركة الاحتجاج المناهضة للنظام. يأتي ذلك في وقت نفت سوريا الانباء التي تحدثت عن غلق معبريها الحدوديّين البريين مع الأردن على خلفية العملية الأمنية الدائرة حاليا في مدينة درعا.
الحدود السوريّة - الأردنيّة
دمشق: قتل خمسة اشخاص على الأقل بالرصاص في درعا (جنوب سوريا) التي اقتحمتها صباح اليوم الاثنين قوات الامن السورية مدعومة بالدبابات والمدرعات للقضاء على حركة الاحتجاج المناهضة للنظام المستمرة منذ ستة اسابيع.
وقال هذا الناشط في الدفاع عن حقوق الانساني في اتصال هاتفي "رأيناهم بام اعيننا. كانوا في سيارة مزقها الرصاص".
واضاف ان "نداءات استغاثة تطلق من مآذن المساجد. قوات الامن اقتحمت المنازل واطلقت النار على خزانات المياه لحرمان الناس من المياه".
وتحدث عن اشتباك بين قوات الامن والجيش. وقال "اطلقوا النار على بعضهم".
وصرح الناشط الحقوقي رامي عبد الرحمن الاثنين ان السلطات السورية اختارت "الحل العسكري" للضغط على التظاهرات المطالبة بالديموقراطية في سوريا.
وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "السلطات السورية اتخذت على ما يبدو قرارا بالحسم العسكري والامني".
وبعد ان اشار الى ان "ذلك واضح من خلال ما جرى امس فس جبلة (غرب) واليوم في درعا (جنوب) ودوما (ريف دمشق)"، اكد ان "هذه الحلول لن تنفع لان الحوار الوطني هو الوحيد القادر على حماية سوريا".
وراى رئيس المرصد ان اصدار قانون تنظيم التظاهر الخميس "كان الهدف منه قمع التظاهر".
وكان الرئيس السوري بشار الاسد اصدر مرسوما تشريعيا رقم 54 القاضي بتنظيم حق التظاهر السلمي "بوصفه حقا من حقوق الانسان الاساسية التي كفلها الدستور السوري".
ويقضي المرسوم بحق التظاهر شرط الحصول على موافقة وزارة الداخلية للترخيص بتنظيم التجمع.
من جهتها قالت الناشطة سهير الاتاسي لفرانس بربس ان "هذا الهجوم الوحشي الجاري الآن على الشعب السوري يتطلب التصعيد في الاماكن غير المحاصرة والوقوف بوجه الدعوات الخبيثة للتهدئة والتوجه الى المجتمع الدولي للتحرك السريع".
_______________________
سوريا تنفي اغلاق حدودها مع الاردن ______________________
أكد مصدر رسمي سوري ان المعابر الحدودية مع الدول المجاورة وخصوصا مع الاردن مفتوحة وذلك بعد ساعات من اقتحام قوات الامن السورية مدينة درعا القريبة من الحدود مع المملكة.
واكد مدير عام الجمارك في سوريا مصطفى البقاعي في تصريح بثته وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان "جميع المعابر الحدودية بين سوريا والدول المجاورة مفتوحة وخاصة مع الاردن". واوضح ان "الحركة على المنافذ تسير بشكل طبيعي ومنتظم سواء بالنسبة للمسافرين او لحركة الشحن".
وياتي تاكيد سوريا هذا بعد ان نقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية عن وزير الدولة الاردني للاعلام طاهر العدوان، ان سوريا اغلقت حدودها البرية مع الاردن.وقال العدوان الذي يشغل ايضا منصب الناطق الرسمي باسم الحكومة ان "قرار اغلاق الحدود البرية بين الاردن وسوريا جاء من قبل الجانب السوري"، مشيرا الى انه "يتعلق بتطورات الاوضاع الداخلية السورية".
وكانت تقارير صحافية تحدثت في وقت سابق نقلا عن مصادر تجارية أردنية عن "حركة نشطة لتهريب الشرائح الأردنية للهواتف النقالة إلى سوريا، وذلك لالتفاف المواطنين السوريين على عمليات مراقبة الهواتف النقالة، خاصة وان الاتصالات الأردنية تعمل إلى مناطق ما بعد مدينة درعا الحدودية مع الاردن".
وذكرت صحيفة (البيان) أنّ السلطات السورية تتشدد في ادخال مواطنين أردنيين الى سوريا بعد اشتداد الأحداث هناك. ووفقا لهؤلاء، فإن قرارا سوريا غير معلن يمنع دخول الاجانب الى الاراضي السورية، باستثناء الأشخاص فوق سن الاربعين عاما.
وانطلقت حركة الاحتجاج على النظام السوري من درعا حيث قتل عشرات السوريين في قمع قوات الامن تظاهرات بشدة.
كما افاد ناشط حقوقي ان قوات الامن قتلت الاحد اربعة اشخاص في جبلة قرب اللاذقية شمال غرب سوريا.
واكد شاهد ان "مجموعة من القناصة ورجال الامن اطلقوا النار في شوارع جبلة بعد زيارة قام بها محافظ اللاذقية الجديد عبد القادر محمد الشيخ الى المدينة للاستماع الى مطالب السكان".
واوضح ان "جبلة كانت هادئة ومستقرة صباح (الاحد) والحياة تجري بصورة طبيعية حيث زارها المحافظ وقابل وجهاءها في جامع الايمان واستمع الى مطالب السكان واخذها على محمل الجد".
لكن "بعد خروج المحافظ تم تطويق جبلة من جميع الاطراف وانتشر عناصر من الامن وبدأوا باطلاق النار"، على حد قوله.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن ان "اكثر من ثلاثة الاف متظاهر تجمعوا بالقرب من بانياس على الطريق العام المؤدية من مدينة اللاذقية الساحلية (غرب) الى دمشق معلنين اعتصامهم، تضامنا مع اهل جبلة".
وبذلك يرتفع الى 352 عدد القتلى منذ بداية حركة الاحتجاج في 15 اذار/مارس، وفق حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.
وشيع الالاف من سكان محافظة درعا التي انطلقت منها الاحتجاجات جنوب البلاد، الاحد ضحايا القمع بعد صلاة الظهر.
وتلت الجنازة تظاهرة لم تتدخل ضدها قوات الامن كما افاد ناشط طلب عدم كشف هويته. ورفع المتظاهرون اعلاما سورية ولافتات تدعو الى "الغاء البند الثامن من الدستور" الذي ينص على هيمنة حزب البعث الحاكم في سوريا.
واغلقت معظم المتاجر في درعا حدادا على القتلى.
وافادت "لجنة شهداء ثورة 15 آذار" في بيان اسماء 82 شخصا قالت انهم قتلوا الجمعة في عدد من المدن والقرى السورية. وبذلك ترتفع حصيلة القتلى الجمعة والسبت الى 120 شخصا.
واكد شهود وعناصر معارضة ان قوات الامن قامت خلال الايام الاخيرة بحملة مداهمة في العديد من المدن اعتقلت خلالها ناشطين مناهضين للنظام.
وذكرت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في بيان ان "السلطات السورية بدأت أمس (السبت) بتنفيذ اعتقالات عشوائية في ريف دمشق ودرعا وحمص وحلب والحسكة واللاذقية".
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان من جانبه ان اعتقالات جرت "على خلفية المظاهرة التي خرجت الجمعة في مدينة سراقب" قرب ادلب وحلب (شمال) وجسر الشغور (شمال غرب) والرقة (شمال شرق).
ودعا المرصد الى تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في مقتل المتظاهرين.
وفي بيان حمل توقيع مائة وشخصيتين، دان مثقفون واعلاميون سوريون الاحد "الممارسات القمعية للنظام السوري" ضد المتظاهرين مطالبين بحوار يضم جميع اطياف الشعب السوري ويحقق مطالب التغيير السلمي.
واعلن وسام طريف الذي يشرف على مجموعة سورية للدفاع عن حقوق الانسان في اشبيلية جنوب اسبانيا، تدعى "انسان" مساء الاحد لفرانس برس ان 221 شخصا اختفوا في سوريا منذ الجمعة.
من جانب اخر افاد شهود ان الطرق المؤدية الى "المناطق الساخنة" القريبة من العاصمة كانت مغلقة ليلا واقيمت فيها حواجز للتفتيش الهويات ولا يسمح بدخولها سوى السكان.
وفي خطوة غير معهودة اعلن نائبان سوريان ومفتي درعا استقالتهم السبت احتجاجا على القمع الدامي الذي طال التظاهرات واثار استنكار المجتمع الدولي.
من جانبها ما زالت السلطات السورية تتحدث عن سقوط قتلى في صفوف الشرطة والجيش برصاص "عصابات مسلحة" حملتها مسؤولية حركة الاحتجاج.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الى فرض "عقوبات" على المسؤولين السوريين الذين امروا "بقتل المتظاهرين وتعذيب مئات المعتقلين بعد مذبحة الجمعة".
وافادت صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية مساء الاحد ان الحكومة الاميركية تستعد لفرض عقوبات على مسؤولين سوريين رفيعي المستوى مقربين من الرئيس السوري بشار الاسد يشرفون حاليا على قمع التظاهرات في سوريا.
وقد جدد الرئيس الاميركي بارك اوباما في ايار/ماريو 2010 لمدة سنة العقوبات الاميركية المفروضة على سوريا متهما دمشق بدعم منظمات "ارهابية" والسعي الى امتلاك صواريخ واسلحة دمار شامل.
[center][center]واخيرا دعت مجموعة من الطلبة من منطقتي درعا ودمشق الى "اضراب عام" احتجاجا على القمع.