حتى نقضي تماما على الإشاعة...ومحاولة الوقيعة بين مصر والخليج وخصوصا في هذا التوقيت
وقبل الدخول في تفاصيل الخبر لابد أن نسأل من له المصلحة في إطلاق هذه الإشاعات ...وفي هذا التوقيت
وهل هي صدفة أن تخرج هذه الإشاعات في التوقيت الذي تهدد فيه إيران الخليج ؟!؟
نص الخبر
نفت دولة الإمارات العربية المتحدة رسمياً أن يكون هناك تقييد أو رفض لتأشيرات العمل وتجديد الإقامات للمصريين، مؤكدة أن الأمور تجري كالمعتاد ولم يطرأ أي تغيير عما كان قبل ثورة 25 يناير.
فيما أكد السفير المصري في أبو ظبي تامر منصور لـ"العربية.نت" أن العلاقات متينة وقوية بين البلدين، وأن تأجيل زيارة الدكتور عصام شرف للإمارات التي كانت من المقرر أن تتم في إطار جولته الخليجية الحالية، جاء بسبب تعارض ارتباطات المسؤولين في الجانبين، ولذلك ارتأيا تأجيلها لمرحلة لاحقة حتى يتم الإعداد الجيد لها.
وفي بيان رسمي نفى محمد بن نخيرة الظاهري سفير الإمارات في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية ما يشاع عن تقييد ورفض دولة الإمارات العربية المتحدة لاستقدام العمالة المصرية، وما تردد عن حدوث توتر في العلاقات الإماراتية المصرية.
وقال إن علاقة القيادة والحكومة والشعب في دولة الإمارات بقيادة وحكومة وشعب مصر هي علاقة بالغة السمو والرقي والتميز على كافة المجالات والأصعدة.
وأشار السفير إلى أن العلاقات الإماراتية المصرية كانت ولازالت نموذجا مميزا وخاصا وناجحا للعلاقات العربية العربية. وبالنسبة لتأجيل زيارة شرف إلى دولة الإمارات، قال السفير الظاهري إنه من منطلق الحرص المشترك من الإمارات ومصر على مناقشة وطرح كافة الموضوعات المهمة للجانبين أثناء الزيارة، فضلا عن التباحث في سبل تدعيم وتفعيل التعاون الثنائي المميز بين البلدين، فقد اتفق الجانبان على تأجيل الزيارة وليس إلغاؤها على أن يتم تحديد موعد للزيارة في وقت قريب لاحقا.
وأكد سفير الإمارات بالقاهرة أن المرحلة القادمة ستشهد نموا مضطردا في العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ومصر.
كما وزّعت وزارة الداخلية الإماراتية بياناً عبر رسائل الجوال نفت فيه تماما التقارير التي زعمت وقف تأشيرات الإقامة وإصدار تصاريح العمل بالنسبة للمصريين.
وفي حديثه لـ"العربية.نت" قال السفير المصري تامر منصور "إن العلاقات بين البلدين مميزة وتزداد متانة خاصة بعد الثورة، مضيفاً أنه لا صحة لما تردد حول وقف تأشيرات العمل والإقامة، وهذا ما أكده الجانب الإماراتي".
وأشار إلى أن الإشاعات ضخمت حالات فردية لها أسبابها الخاصة بها، وأن كل ما وصله من مصريين من هذه الحالات 15 فقط، ليس بينها أي حالة لتجديد الإقامات أو إصدار تصاريح العمل.
المصدر
http://www.alarabiya.net/articles/2011/04/25/146719.html