أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

الماسونية و الشيعة و الصليبيين.....الحشاشين(assasin)تعرف عليهم

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 الماسونية و الشيعة و الصليبيين.....الحشاشين(assasin)تعرف عليهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحرس الجمهوري

مـــلازم
مـــلازم
الحرس الجمهوري



الـبلد : الماسونية و الشيعة و الصليبيين.....الحشاشين(assasin)تعرف عليهم 01210
العمر : 29
المهنة : طالب
المزاج : سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
التسجيل : 15/07/2009
عدد المساهمات : 624
معدل النشاط : 417
التقييم : 8
الدبـــابة : الماسونية و الشيعة و الصليبيين.....الحشاشين(assasin)تعرف عليهم Unknow11
الطـــائرة : الماسونية و الشيعة و الصليبيين.....الحشاشين(assasin)تعرف عليهم Unknow11
المروحية : الماسونية و الشيعة و الصليبيين.....الحشاشين(assasin)تعرف عليهم Unknow11

الماسونية و الشيعة و الصليبيين.....الحشاشين(assasin)تعرف عليهم Empty10

الماسونية و الشيعة و الصليبيين.....الحشاشين(assasin)تعرف عليهم Empty

مُساهمةموضوع: الماسونية و الشيعة و الصليبيين.....الحشاشين(assasin)تعرف عليهم   الماسونية و الشيعة و الصليبيين.....الحشاشين(assasin)تعرف عليهم Icon_m10الخميس 28 أبريل 2011 - 12:47

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

لنتعرف على طائفة الحشاشون فمن هم ؟!!!

(الحشاشون)

هم طائفة إسماعيلية فاطمية نزارية مشرقية، انشقت عن الفاطميين لتدعو إلى إمامة نزار بن المستنصر بالله ومن جاء مِن نسله. أسسها الحسن بن الصباح الذي اتخذ من قلعة آلموت في فارس مركزًا لنشر دعوته وترسيخ أركان دولته.

وقد تميزت هذه الطائفة باحتراف القتل والاغتيال لأهداف سياسية ودينية متعصبة. وكلمة الحشاشين: Assassin دخلت بأشكال مختلفة في الاستخدام الأوروبي بمعنى القتل خلسة أو غدراً أو بمعنى القاتل المحترف المأجور.

ولكن من هو مؤسس طائفة الحشاشين ؟
هو:
• الحسن بن الصباح:

أسست طائفة الحشاشين على يد حسن علي الصباح, أو كما يطلق عليه في أخبار الظهور بشيخ الجبل ولد بالري عام 430هـ ونشأ نشأة شيعية .

اتخذ الطريقة الإسماعيلية الفاطمية وعمره 17 سنة، وفي عام 471هـ/1078م ذهب إلى إمامه المستنصر بالله حاجًّا، وعاد بعد ذلك لينشر الدعوة في فارس، وقد احتل عدداً من القلاع أهمها قلعة آلموت 483هـ التي اتخذها عاصمة لدولته.

في عهده مات الإمام المستنصر بالله 487هـ/1094م وقام الوزير بدر الجمالي بقتل ولي العهد والابن الأكبر "نزار" لينقل الإمامة إلى الابن الأصغر "المستعلي" الذي كان في الوقت نفسه ابن أخت الوزير. وبذلك انشقت الفاطمية إلى نزارية مشرقية، ومستعلية مغربية.

ـ أخذ الحسن بن الصباح يدعو إلى إمامة نزار، مدعيًّا أن الإمامة قد انتقلت إلى حفيدٍٍٍ لنزار أحضر سرًّا إلى آلموت وأنه طفل جرى تهريبه من مصر إلى فارس، أو أن محظية لنزار كانت حاملاً منه أُخذت إلى آلموت حيث وضعت حملها. وبقي أمر هذا الإمام الجديد طي الكتمان.

وقد أدعى أبوه علي الصباح أن أسلافه كانوا من العرب الذين قطنوا مدينة الكوفة في العراق, لكن من يعرفونه كانوا يأكدون أنه فارسي أبا عن جد, ولكي يثبت أهليته الدينية, اعتكف في أحد الجوامع وأرسل إبنه حسن إلى إحدى المدارس العليا التي كان يرأسها الامام موفق, والمذكورعن هذا العالم أن كل تلاميذته كانوا يلتحقون بمناصب عليا في الدولة.

هناك ألتقى حسن بالشاعر والفلكي الفارسي عمر الخيام, ونظام الملك الذي صار فيما بعد رئيسا للوزراء. ونشأت صداقة حميمة بين الثلاثة لدرجة أنهم تعاهدوا أن أول من يصل إلى السلطة يدعم الاثنين الاخرين, وقد ورد ذلك في سيرة نظام الملك. وبعد فترة قصيرة أصبح نظام الملك وزيرا للسلطان ألب أرسلان, سلطان تركيا في بلاد فارس, وسارع لمساعدة عمر الخيام حسب العهد الذي قطعوه سابقا, حيث خصص له راتبا شهريا فحين انغمر عمر الخيام في بحثه العلمي وكتابة رباعياته, أما حسن فقد اعتمد على الانتقال من بلد لاخر بحثا عن فرصة توصله إلى السلطة.

عند وفاة السلطان ارتقى نظام الحكم إلى رئيس للوزراء لدى ولده ملك شاه الذي خلف والده. وهنا ظهر حسن الصباح ليطالب نظام الحكم بتنفيذ وعده وذلك عبر منحه منصبا في البلاط, لكن حسب ماذكره نظام الحكم في مذكراته, خيب حسن الصباح ظنه حيث قال ( لقد نجحت في تعينه وزيرا في البلاط وذلك بناء على التوصية التي قدمتها بشأنه إلا أنه برهن بأنه إنسان زائف ومنافق وأناني, شأنه في ذلك شأن والده, لقد كان ذكيا فقد حاول الظهور بمظهر الانسان النقي الذي لم يكنه, وخلال فترة قصيرة تمكن من سلب عقل الشاه).

فقد تمكن حسن من الحصول على ثقة الشاه الصغير السن معتمدا على ماتلقنه من والده من أساليب الطائفة الاسماعلية, وهنا حاول التخلص من نظام الحكم, فاستغل أول فرصة له حين طلب الشاه سجلا لايرادات ومصروفات الامبراطورية, فكان جواب نظام الحكم انه موضوع يستغرق سنة على الاقل, هناك إدعى حسن الصباح أنه بإمكانه إنجاز العمل خلال أربعين يوما, ونجح في تقديم المعلومات المطلوبة في الوقت المحدد, مما جعل نظام الحكم يفكر في قتله لولا عشرة الدراسة التي حالت دون ذلك, لكنه نجح في إيجاد أخطاء في سجل الايرادات والمصروفات, وكانت معها نهاية حسن الصباح حيث نفاه السلطان إلى خارج البلاد فاتجه إلى أصفهان وهو عازم على جمع أتباع والرجوع للانتقام, ويبدو أنه اكتشف الوسيلة, فسافر إلى مصر حيث لجأ إلى إحدى الخلايا التي تبشر بتعاليم الاسماعلية,حين أدرك جوانب القوة في تلك التعاليم.. حيث ركز على وسائل تحويل الاتباع إلى المؤمنين مخلصين ومتعصبين, وأستطاع ابتكار خطة وأسلوب جديد للسيطرة على أتباعه, فقد أدرك كذلك العيوب في الطريقة الكلاسكية للطائفة الاسماعلية, فليس كافيا قطع وعد للناس بالجنة والسعادة الابدية, فقرر خلق تلك الجنة لهم وتقريبهم من مشاعر السعادة التي يوعدون بها.

فأنشأ جنته في واد جميل يقع بين جبلين شاهقين, شيد بداخلهما حدائق مليئة بالفواكه اللذيذة والقصور المزينة بالذهب والجواهر المزيفة, وأنشأ قنوات مليئة بالعسل واللبن والخمر. كما جلب بداخلها جواري فاتنات ومحترفات في العزف والغناء والرقص, ودربن على أغاني الغزل والسعادة, وكان لايسمح لهن بالخروج من تلك القصور أبدا. وإبتكر هندسة ذكية للمكان لإخفاء تلك الجنة عن العيون فلا يمكن لأحد دخولها إلا عبر ممر سري.

وبدأ حسن بجذب فتيان مابين الثانية عشر والعشرين من العمر, وخاصة من القرى وضواحي المدن حيث يختار كل من رأى فيه قابلية لان يكون مجرما وقاتل.

وعبر المجلس الذي يعقده كل يوم, كان يتحدث عن مباهج الجنة, وفي أحيان كثيرة يوضع مخدر في شراب الفتيان الذين يحملون في نصف وعيهم إلى جنته الاصطناعية, وحين يفيقون يجدون أنفسهم بكل حواسهم في الجنة وبكل التفاصيل التي ذكرها حسن الصباح..

فيتعلقون بذلك المكان ولا يتخيلون أنفسهم بعيدين عنه, وبعد مرور بضع أيام, يتم تخديرهم ونقلهم إلى نفس المكان الذي حملوا منه أول مرة, فيتحدثون أمام الحاضرين الجدد عن ماشهدوه في الجنة, وعن رؤيتهم الصالحين الذين يبشرون بحسن الصباح في الجنة, فيقول حسن, (لدينا تأكيدات من نبينا أنه من يدافع عن سيده مهدي آخر الزمان فسيذهب إلى الجنة, وإذا أخلصتم لي فتلك الجنة ستكون لكم)..

وقد حاول الكثير منهم الانتحار والذين نجوا منهم قالوا بأن طاعة حسن الصباح تهبهم مفتاح الجنة. فقد كانت طريقة حسن تنجح مع كل الخلفيات الثقافية و الطبقات الاجتماعية. وتضاعف عدد الاشخاص المؤمنين بحسن من الذين أحسوا تلك الجنة بحواسهم في حالة التخدير.

وقد أستعمل حسن الصباح بجانب جنته, أمور دجل أخرى كان من بينها ما ذكره عبد الرحمن الدمقشي في كتابه (فن الدجل), حيث قال (كان لحسن حفرة ضيقة عميقة وغارقة في أرضية القاعة التي يستقبل فيها الناس, وكان أحد مريديه يقف في تلك الحفرة, بحيث لايشاهد إلا رأسه وعنقه وكانت توضع حول العنق صحن مدور مؤلف من قطعتين متساويين ويوجد ثقب في وسط ذلك الصحن المعدني, ولقد كان الشيء يعطي الانطباع بأن هناك العديد من الرؤوس موجودة على أرض القاعة ولاجل إضافة شيء من الواقع القابل للتصديق..)

وهنا يأمر التابع له في الحفرة بوصف ما شاهده, فيجيب المريد واصفا الجنة, فيجيب حسن ( لقد شاهدتم رأس رجل ميت تعرفونه جيدا, ولقد جعلته يتكلم بلسانه).. وبعد ذلك يقطع الرأس بكل غدر ويرمى في مكان عام حتى يراه الناس ويصدقوا أنهم كانوا بصدد سماع شاهدة لرأس ميت!!

فحسن إستطاع بهرطقته ودجله أن يؤسس أقوى منظمة إرهابية شهدها التاريخ, بدءا باللعب على نفسية الوالي في القاهرة عندما وصل إليها منفيا من طرف السلطان, فوجد نفسه في السجن الذي لم يلبث فيه طويل, فهناك صومعة في سجن إنهارت فجأة مما جعل الوالي يصدق هرطقة حسن الذي لم يكف عنها وهو في سجنه مكررا أن العناية الالهية ترعاه.. فأخرجه السطان مع كم من الهدايا النفيسة التي كانت ما ممول جنته الاصطناعية, ولم يكف طوال رحلة العودة في إستغلال كل حادث قدري لكي ينسبه لرضاه أو غضبه على المحيطين من حوله, محافظا بشكل عجيب على أعصابه مهما كانت أهمية ذلك الحادث, إلى أن تمكن من جمع أتباع لابأس بهم, أوكل لهم مهمة تشكيل خلايا في أماكن تواجدهم وحيث تعمل بنفس آلية معسكرات التدريب الفاطمية في القاهرة.

إلى أن وصل إلى العراق, حيث أقنع أصحاب المنطقة التي اختارها لقلعته بالايمان بمعتقده, وكان هدفه كل أصحاب السلطة والوجاهة في العراق, حيث نجح في ضمهم إلى أتباعه, وبعدها شيد قلعة علموت في منطقة جبلية وعرة, وخلال سنة واحدة فقط استطاع أن يسيطر على جيش, يفوق جيش الوالي, حيث حول سكان المناطق والقرى المجاورة له إلى عمال وجنود مخلصين له, لايتحركوا أو يترجعوا إلى بأوامره.

وبعد عامين من ذلك طعن نطام الملك بيد أحد أتباع حسن الصباح.. وبعدها مات الملك مسموما بعد أن أرسل جيوشه لمحاربة حسن الصباح, وهناك تفرقت الدولة إلى مليشيات تتصارع على السلطة, مما جعلهم لقمة سائغة في يد حسن, الذي استخدم أسلوب الاغتيالات السياسية بخناجر مسمومة تكون غالبا من أحد حرس تلك الشخصيات الذين صاروا بطريقة ما من أتباع الحشاشين.

وبسيطرته على العراق وفارس, بجيش من الاتباع (المرتدين للبياض ومتمنطقين بالاحمر وبقبعات وأحذية حمراء), أصبح لحسن علاقات خارجية مع أوروبا, حيث كان ينفذ مهام التنظيف بدلا عنهم, من خلال عمليات إنتحارية لأتباعه, الذين دربوا على ذلك من خلال أساليب التخفي والوصول إلى أهداف الاغتيال وكذلك اللغات وآداب الرهبان والتجار وتمثيل كل العادات لمختلف الثقافات الموجودة آنداك, لتمكينهم من التخفي الجيد. وبعد تنفيذ مهمتهم بخناجرهم المسمومة يطعنون أنفسهم!!! ومع هذا لم يتوقف عن شن الهجمات ضد الصلبيين لضمان تأييد العامة له, رغم علاقته المتميزة مع جماعة فرسان الهيكل الصلبية!!

وبعد أربعة وثلاثين سنة من سيطرته على منظمة الحشاشين, من حجرة داخل قلعة علموت لم يغادرها إلا مرات قليلة, كان لزاما عليه أن يخطط لإستمراره حتى بعد موته. فلم يكن له وريث بعد مقتل ولده الاكبر ووفاة الاصغر بسبب إدمانه للخمر, فاستدعى مساعديه حيث أسند لاحدهما يدعى كيا الامور الروحية, وأسند لمساعده أبا علي القزويني الشؤون العسكرية.

بعدها خرج من غرفته عبر ممر سري تاركا وراء خفيه, حتى يوهم أتباعه أنه رفع إلى السماء وسيعود عند نهاية العالم, وهذا يعني في العقيدة الاثنى عشرية, تواجده الروحي مع أتباعه!!

ورغم أن منظمة الحشاشين شهدت زعماء عديدين طوال تواجدها الرسمي قبل نهايتها كتنظيم علني على يد جيوش هولاكو المغولية, إلا أنهم لم يكونوا أقل جنونا من مأسسها, فمعظمهم إدعوا النبوة والباقين إدعوا الالوهية!!

لكن يبقى حسن الصباح المنظر الفعلي لمفهوم الارهاب, بمفهومه التنظيمي ومصطلحاته وأيديولوجيته.. لقد كان أول من أسس مفهوم الانتحاري الموجه وأطلق عليه إسم الفدائي (بعد ظاهرة الساموراي الذي يعتبر إنتحاري مخير كمحارب ياباني ينهي حياته بإختياره بشرف وهذا ما ألهم الطيارين اليابانيين في الحرب العالمية الثانية),

وكان حسن أول من أسس شكل الخلايا الارهابية والتي عادت للظهورعلى السطح في أماكن وأزمنة مختلفة وحتى حافظت على استراتجية حسن التنظيمية, من خلال تشكيله لخلايا فدائية يتزعم كل منها شخص مستقل يدعى أمير الجماعة, كما قلص درجات الانتماء إلى سبعة, وجعله الرقم المنظم في منظمته بعد أن كانت عند الفاطمين تسع درجات, واهتم بشكل المكلفين بالاستقطاب حيث كان يعتمد الدقة فيهم, وفراستهم في الالمام بسيكولوجية الاخريين, وقدرتهم على تمييز الاشخاص المناسبين لضمهم إلى التنظيم..

لكن يظل هناك عنصر مهم وهو نبتة "الحشيش والافيون" التي أخدت المنظمة إسمها, أي لابد من مصاحبة تلك العملية بعامل يعود الدماغ على نشوة معينة تصبح جزءا مهما لفصل الشخص عن واقعه العادي أو طبيعته المعتادة كشرطية مهمة لتحريك مشاعره وحصرها في جهة معينة.

وتعتبر تعاليم الحشاشين وطرقهم, المرجع الاساسي للجمعيات السرية التي نشأت في أوروبا كجماعة فرسان الهيكل, وجمعية يسوع وجماعة الدومنيكان الشرسين وجماعة الفرانسيسكان المعتدلين, وجماعة البناءين التي تفرعت عنها الماسونية.

فحسب المستشرف (أس أمير علي) أن الصلبيين كانوا على إطلاع بتعاليم الحشاشين وأسرارهم الكثيرة, وكانت الاساس لتشكيل العديد من الجمعيات السرية والدينية والعلمانية في أروبا من خلال إستعارتهم مفاهيم الحشاشين من خلال تطابق طرقها مع طرق تلك الجمعيات في الإستقطاب العضو وتدرجه في سلم الارتقاء والسيطرة على الاتباع المخلصين.

ورغم أن منظمة حسن قد أنتهت مند 600 سنة إلا أن كل الشواهد تقول العكس, فقد تسبب تشتيتهم في بناء جماعة متفرعة عنها بزعماء جدد مع التطوير المستمر لأساليبهم, في كل من الهند وإيران وأفغانستان وسوريا, واليمن. فكل تقارير المستشرقين والبعثات الدبلوماسية الاروبية إلى بداية القرن الماضي كانت تؤكد إستمرار المنظمة في نشاطها وحتى وجود علاقات تواصل سرية من بلد إلى آخر.

ففي القرن الثامن عشر أكد القنصل البريطاني في حلب (سوريا) وجود الجماعة ويبدو أن الاوروبين في ذلك التاريخ كانوا يعلمون خطورة مثل تلك التنظيمات أكثر من العرب الذين لم يهتموا خلال التواجد العثماني بالرجوع إلى التاريخ وفهم عبره, فقد قال القنصل في أحد رسائله محذرا : (أكد بعض المؤرخين بأن التتار تمكنوا من القضاء على جماعة الحشاشين في القرن الثالث عشر إلا أنني تمكنت من التأكد من خلال وجودي في هذه المنطقة, من أن بعض عناصرها ماتزال تعيش في الجبال المحيطة بنا).

وحتى في كتب الرحلات, فقد أشار إبن بطوطة في كتابه عن تواجدهم متحصنين في مقراتهم السابقة بعد أن أعادها إليهم السلطان المملوكي جزاءا لبلائهم في مساعدته في حربه ضد التاتر, وبعدها صاروا تنظيما للمرتزقة لكل من يريد التخلص من خصومه السياسين.

أما القنصل الفرنسي في حلب فقد أكتشف في سنة 1810م تواجدا لجماعة الحشاشين في باريس يعترفون بزعيم روحي يقال عنه أنه من أحفاد الزعيم الرابع لقلعة علموت عاش في قرية كيك التي تقع بين أصفهان وطهران, وأن أتباعه الذين كان يطلقون عليه خليل الله, كانوا يتقاتلون فيما بينهم للحصول على قلامة أظفاره عند تقليمها ويعتبرون المياه التي يغتسل بها مقدسة, ولم تكن تلك الجماعة التي كان يقصدها القنصل إلا جماعة البهرة أو مايطلق عليها المكارمة في اليمن.

وتوجد أدلة كثيرة عن إستمرار المنظمة بنشاطها السري عبر طائفة البهرة في أرشيفات البريطانية والفرنسية التي صارت في متناول الجميع في هذا الوقت..

اهم افكارهم ومعتقداتهم :

تلتقي معتقداتهم مع معتقدات الإسماعيلية عامة من حيث ضرورة وجود إمام معصوم ومنصوص عليه وبشرط أن يكون الابن الأكبر للإمام السابق.

• كل الذين ظهروا من قادة الحشاشين إنما يمثلون الحجة والداعية للإمام المستور باستثناء الحسن الثاني وابنه فقد ادعيا بأنهما إمامان من نسل نزار.

• إمام الحشاشين بالشام رشيد الدين سنان بن سليمان قال بفكرة التناسخ فضلاً عن عقائد الإسماعيلية التي يؤمنون بها، كما ادعى أنه يعلم الغيب.

• الحسن الثاني بن محمد: أعلن قيام القيامة، وألغى الشريعة، وأسقط التكاليف.

• الحج لديهم ظاهره إلى البيت الحرام وحقيقته إلى إمام الزمان ظاهراً أو مستورًا.

• كان شعارهم في بعض مراحلهم (لا حقيقة في الوجود وكل أمر مباح).

• كانت وسيلتهم الاغتيال المنظم، وذلك من طريق تدريب الأطفال على الطاعة العمياء والإيمان بكل ما يلقى إليهم، وعندما يشتد ساعدهم يدربونهم على الأسلحة المعروفة ولا سيما الخناجر، ويعلمونهم الاختفاء والسرية وأن يقتل الفدائي نفسه قبل أن يبوح بكلمة واحدة من أسرارهم. وبذلك أعدوا طائفة الفدائيين التي أفزعوا بها العالم الإسلامي آنذاك.

• كانوا يمتنعون في سلسلة من القلاع والحصون، فلم يتركوا في منطقتهم مكانًا مشرفًا إلا أقاموا عليه حصنًا، ولم يتركوا قلعة إلا ووضعوا نصب أعينهم احتلالها.

• يقول عنهم المؤرخ كمال الدين بن العديم: في عام 572هـ/1176م "انخرط سكان جبل السماق في الآثام والفسوق وأسموا أنفسهم المتطهرين، واختلط الرجال والنساء في حفلات الشراب ولم يمتنع رجل عن أخته أو ابنته، وارتدت النساء ملابس الرجال، وأعلن أحدهم بأن سناناً هو ربه".

وفاة الحسن بن الصباح:

يقال انه توفي عام 518هـ/1124م من غير سليل لأنه كان قد أقدم على قتل ولديه أثناء حياته!!


المراجع:

- الموسوعة الميسرة (أديان ومذاهب)
- مقالات تاريخية للكاتبة امال عكيفى
ـ الإسماعيلية تاريخ وعقائد، إحسان إلهي ظهير.
ـ مشكاة الأنوار، يحيى بن حمزة العلوي.
ـ فضائح الباطنية، لأبي حامد الغزالي.
ـ الحشاشون، تأليف برنارد لويس وتعريب محمد العزب موسى، دار المشرق العربي الكبير، بيروت، طـ1، 1400هـ/1980م.
ـ طائفة الإسماعيلية: تاريخها، نظمها، عقائدها، د. محمد كامل حسين.
ـ إسلام بلا مذاهب، د. مصطفى الشكعة.
ـ أصول الإسماعيلية والفاطمية والقرمطية، برنارد لويس





منقول من العضوةom miral
من منتدى اخر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الماسونية و الشيعة و الصليبيين.....الحشاشين(assasin)تعرف عليهم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» هام \أهل السنة تعرف عليهم +اماكنهم فى العالم
» الماسونية
» الماسونية - هام جدا
»  ما هي الماسونية؟
» الماسونية في الميزان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019