ashehab
جــندي
الـبلد : المهنة : Researcher & Producer التسجيل : 08/04/2011 عدد المساهمات : 29 معدل النشاط : 62 التقييم : 2 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: كيف يدافع سلاح البحر الاسرائيلي عن منشآت التنقيب عن الغاز بعد تهديد نصر الله الخميس 28 أبريل 2011 - 17:24 | | | http://ashehab.blogspot.com/2011/04/blog-post_3700.html <BLOCKQUOTE class="postcontent restore "> http://ashehab.blogspot.com/2011/04/blog-post_3700.html
يديعوت احورنوت ـ حنان غرينبرغ" " يختُ صغير يخرج من منطقة لبنان، على ما يبدو لإبحارٍ بسيط. رجلان على ظهره يلقون أمراً ما إلى داخل المياه، مسافة بعض عشرات الأميال من الشاطئ. بعد مرور 24 ساعة سمع انفجارُ قوي، الذي أصاب جهازاً إسرائيلياً للتنقيب عن النفط أو الغاز. السيناريو خيالي لكن بالتأكيد محتمل. الضرر، يمكن التخمين، سيكون قوياً. من"يم تطيس" (بحر تطيس) في الجنوب وحتى الـ"تمار" و"لفيتان" في الشمال، إلى منشآت قوة اقتصادية كبيرة وأهمية كبيرة للدولة، لكن إلى جانب مميزاتها الكبيرة، ثمة أيضاً عيبُ واحدُ كبير، تحولها إلى هدف إرهابي. الاحتمال لضررٍ كهذاـ سواء إن عبر إلقاء قنابل في العمق، نيران صاروخ أو أي وسيلةٍ إرهابية أخرى، بدأ مؤخراً بمنع مسؤولين في سلاح البحر من النوم. هم في الحقيقة لا يتحملون رسمياً مسؤولية حماية البنى التحتية، لكنه واضحُ للجميع وجود تحدٍ أمنيٍّ جديد هنا. وقال المقدّم "أ" قائد سرية في أسطول البوارج في سلاح البحر لـ ynet ، "لا شكَّ بأن احتمال الضرر بمنشأةٍ كهذه وضعنا على سلَّم عملية تخريبية استراتيجية". أكثر من ثلاث ساعات –هذه الفترة الزمنية، التي استغرقتها بارجة سلاح البحر إيلات، من البوارج المتطورة في الأسطول البحري الإسرائيلي، للوصول من حيفا إلى طبقة الغاز حيث يوجد جهاز التنقيب "لفيتان". ليس صدفة أنهم قرروا في سلاح البحر ابتلاع هذه المسافة بالذات في إطار التدريب على صعيد الوحدة. الجنود استغلوا الوقت لمناوراتٍ حربية، بما فيها تدريب مع مروحية " عطلف" وعندما وصلوا إلى الطوف، اقتربوا قدر الإمكان وفحصوا كل أمرٍ مشبوه. الحراسة الخاصة الموجودة اليوم على المنشآت تعتبر محلية فقط، فهي من المحتمل ربما، لمنع سيطرة معادية، لكنني واثقُ بأنه لن تطلق النار من القطع البحرية. بغياب خطة منظّمة لحراسة منشآت التنقيب، يبقى سلاح البحر خط الدفاع حيال التهديدات المحتملة. وشهد المقدّم "أ" أنَّه "كجزءٍ من السياسة المؤقتة هذه، يطلبون في سلاح البحر ببساطة الوصول إلى المكان، لفحص إن كان ثمة قطعة بحرية مثيرة للمشاكل وبشكلٍ أساسي إظهار وجود، لأنه إضافةً إلى المشكلة اليومية كذلك سمعت تصريحاتُ من أمين عام حزب الله [السيد] حسن نصر الله أن قسماً من طوف التنقيب وجد بشكلٍ عام في المياه اللبنانية". وبحسب كلام قائد السرية، إن تحمل المسؤولية هذه طيلة الوقت بحاجةٍ إلى موارد لا يمتلكها السلاح في هذه الأثناء، "لكن في الوقت الحاضر نحن نقوم بما هو مطلوب بالشكل الأفضل. نحن لا نريد السماح للطرف المضاد، العمل بصورةٍ غير مسؤولة وبشكلٍ حر، وبالتأكيد عدم تحويل التصريحات إلى أعمال. لذلك نحن موجودون في المنطقة، نبحث هذا الأمر ونوليه الاهتمام". وفي هذه الأثناء، يواصل سلاح البحر مواجهة باقي المهام الموجودة على جدول الأعمال، من بينها وقف عمليات تهريب الأسلحة وكذلك قوافل بحرية على أنواعها إلى قطاع غزة. في أعقاب أحداث الـ"مرمرة" استخلصوا في سلاح البحر عبراً كثيرةٍ تمهيداً للقافلة التالية، المخطط لها بعد نحو شهر. وأوضح المقدّم "أ"، "نحن نعرف القافلة البحرية، نسمع هذا أيضاً في الإعلام ونستعد لهذا الأمر". "بقدر الحاجة، سنصل جاهزين لإيقاف أعمال التحريض هذه". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
</BLOCKQUOTE> |
|