أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : المهنة : و أنت مالك ؟المزاج : إخفا من وشي الساعة ديالتسجيل : 24/04/2011عدد المساهمات : 489معدل النشاط : 436التقييم : -3الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: اسرائيل اسقطت 334 طائرة عربية في أكتوبر و خسرت مقابلها 5 فقط في المعارك الجوية ! . الجمعة 29 أبريل 2011 - 14:01
دعوني اقتبس الخبر الصاعقة . اقتباس : "During the Yom Kippur War of October 1973, the Israeli Air Force shot down 334 enemy warplanes in air-to-air combat for the loss of only five of its own. A further 180 Arab aircraft were shot down or lost due to circumstances other than aerial combat"
أيضا . الخبر الصاعقة . طائرتين فانتوم إسرائيلتين ضد 28 مقاتلة مصرية من ميج 17 و 21 . . خمن ماذا حدث ؟ طائرتين الفانتوم دمرتا 7 أو 8 - حلوة " أو " دي . . صح ؟ - مقاتلات مصرية ، و تشتت الباقي اقتباس: "One of the first encounters of the war was the Ofira Air Battle , involving two Israeli Phantoms versus 28 Egyptian MiG-17s and MiG-21s . In the aerial combat that ensued, the Phantom pair succeeded in downing 7 to 8 Egyptian planes and driving off the rest."
أيها السادة . . كان هذا بعضا مما امتدحت به صفحة الويكبيديا القوات الجوية الاسرائيلية ، رأس حربة الجحش الاسرائيلي . بماذا تشعر ؟!
بالقرف . . بالغثيان . . برغبة عارمة في التقيؤ على المقال . . و الأفضل على كاتبه . . و على مشرف الصفحة ان أمكن . هذا التزوير السافر للتاريخ على مرأى و مسمع مصر و العالم العربي . . شيء مقرف .
و ربما تناسى صاحب المقال ان القوات الجوية الاسرئيلية باءت كل محاولتها بالفشل في استعادة السيطرة في حرب أكتوبر بعد بدايتها . . بل لقد كان الطيارين الاسرئيلين من شدة الهلع يلقون حمولتهم من القنابل فوق الصحراء قبل بلوغ الأهداف عندما تعترضهم المقاتلات المصرية .. بل و كان بعضهم يلقي بحاوية القنابل نفسها من شدة الهلع .
و قد تناسى المدلس صاحب المقال ان 2 ميج 21 مصريتين قد دخلتا مواجهة مع 6 طائرات فانتوم و اسقطت واحدة و هرب البقية ، و سقطت احدى الطائرتين المصريتين فقط بسبب فشل الهبوط الاضطراري على طريق عام ناتج عن نفاذ الوقود .
نسي كاتب المقال ان طائرة هليكوبتر مصرية اطلقت صاروخين مضاد للدبابات على طائرة اسرائيلية اصابتها . . و هربت الثانية و الدخان يفوح من مؤخرتها .
بل و أطلق الطيران الاسرائيلي حملة جوية موسعة بأغلب طائراتها المقاتلة على قاعدة المنصورة أكبر القواعد الجوية و ظن انها سهلة المنال . . و دخل في أطول معركة جوية في التاريخ الحديث لمدة 52 دقيقة كاملة . . تصدت فيها المقاتلات المصرية لأحدث طائرات العالم في هذا الوقت . . حتى قررت الطائرات الاسرائيلية الانسحاب لأن الخسائر الاسرائيلية كانت أكبر من تقبل .
نسي ان الطائرات الاسرائيلية لم تكن تستطيع ان تعبر خط القناة في حرب أكتوبر حتى احداث الثغرة بسبب حائط الصواريخ المصري و منظومة الدفاع الجوي .
ماذا يستطيع الإنسان ان يقول . . لكن هذه هي أمريكا . . و ما يأتي منها .. كائن طفولي ضخم . و لا أنت رأيك ايه يا ادميرال؟!!!
في مثل هذا اليوم الرابع عشر من أكتوبر عام 73 شهدت سماء الدلتا أشرس معركة جوية في تاريخ العسكرية.. عندما توجهت 120 طائرة مقاتلة اسرائيلية في وقت واحد لضرب المطارات المصرية.. فتصدت لها 62 طائرة مقاتلة مصرية فقط ودارت بينهم اشتباكات متواصلة طوال 53 دقيقة.. ورغم أن العدد يشير إلي تفوق الاعداد للأعداء إلا أنهم تلقوا درسا لن ينسوه وانهزموا شر هزيمة وفرروا هاربين بعد سقوط 18 طائرة لهم. الأسبوعي حرصت علي لقاء أبطال هذه المعركة الجوية والذين يواصلون تفوقهم في وزارة الطيران المدني لتسجيل شهاداتهم وتعرض بطولاتهم وتفاصيل ما حدث لتذكرة الأجيال الجديدة بأفضل موجهات الجو في التاريخ.
طيار رضا صقر:
أسقطت طائرتي فانتوم للعدو خلال هجومه الجوي علي مطار طنطا دمرت طائرة أول طيار أسير في الاستنزاف بالسنبلاوين عبدالناصر اتصل بنفسه للتأكد من وجود الأسير
من بين الأبطال الذين أبلو بلاء حسنا في هذا اليوم الطيار محمد رضا عبدالحميد صقر الشهير ب "رضا صقر" تخرج من الكلية الجوية في يوليو عام ..66 وهي الدفعة ..18 وتدرج في تولي المناصب القيادية فيها حتي عام ..1995 حصل طوال خدمته علي عدة أوسمة ونياشين.. أبرزها نجمة الشرف العسكرية في حرب .73 ووسام الحرب ونوط الجمهورية من الطبقة الأولي.. ونوط الجمهورية من الطبقة الثانية.. إلي جانب نوط العبور. عن 14 أكتوبر 73 يقول البطل "صقر": في 14 أكتوبر 73 وبعد إقلاعي كقائد تشكيل من مطار طنطا.. فوجئت بنداء علي جهاز اللاسلكي الخاص بالعمليات من قاعدة المنصورة.. حيث كان الزميل محمود الصاوي يخبرني بضرورة التوجه بسرعة إلي المطار.. حيث توجد طائرات معادية متوجهة إليه لضربه وعند وصولي فوجئت بثماني طائرات فانتوم اسرائيلية تهاجم المطار.. وكانوا عبارة عن تشكيلين كل واحد مكون من أربع طائرات.. فتعاملت مع آخر طائرة من السرب الأخير حيث كان يتخذ وضع الهجوم علي الممر.. فقمت بضربها بصاروخ وإصابتها بشكل مباشر.. وكان ما حدث يمثل معجزة لأن طائرة الفانتوم امكانياتها كبيرة جدا عن الميج التي كنت أقودها.. وقد سقطت الطائرة المعادية برأسها في أرض زراعية بمطار طنطا.. ومصرع الطيار والملاح بداخلها.. ثم اندفعت خلف الطائرة الثانية لمطاردتها حيث نفذ عملية دوران يمين أدت لاقترابي منه.. واضطر قائد الطائرة للتحليق علي ارتفاع منخفض والقيام بمناورات لمنعي من ضربه.. إلا أنني قمت بمطاردته وهرب مني إلي محافظة كفر الشيخ.. وقمت بإصابته اصابة مباشرة وسقطت الطائرة في محافظة كفر الشيخ.. ولقي ملاح الطائرة مصرعه حيث لم يسعفه الوضع للقفز من الطائرة.. بينما تم أسر الطيار بعد قفزه من الطائرة. إعادة البناء حول الأسباب التي أدت إلي نصر أكتوبر يقول البطل "صقر": كان الإعداد الجيد للحرب أهم الأسباب التي أدت للنصر خاصة إعادة بناء القوات الجوية بعد حرب 67 وتعد الفترة من 67 وحتي 73 من أهم مراحل الجيش المصري.. حيث تمت فيها إعادة بناء القوات المسلحة وتم فيها بذل العرق والجهد والتدريب وتنفيذ طلعات عمليات جوية.. وتخللها عمليات كبيرة ومثيرة تم فيها ضرب مواقع العدو في سيناء كما استشهد العديد من الأبطال.. ولعبت حرب الاستنزاف في هذه الفترة دورا أساسيا في الإعداد للحرب وتحقيق النصر.. وكنت في هذه الفترة قائدا لطائرة ميج 21 في المنصورة وحتي ..79 واستمررت في قيادتها وأنا ملازم أول حتي قائد سرب.. وكنت أشارك خلال هذه الفترة وقبل حرب أكتوبر في كل طلعات الحماية النهارية والليلية. عندما سألت البطل عن أول مواجهة مع العدو صمت لفترة ثم بدأ يتذكر ما حدث قبل 41 عاما من مقابلتي له.. يقول بطلنا: إنه يوم لا ينسي وهو يوم 11 سبتمبر 1969 عندما كنا في مدينة المنصورة.. قامت وحدات من القوات الجوية من طائرات ميج 17 والسوخوي بالتوجه لتنفيذ مهمة في عمق سيناء المحتلة صباح ذلك اليوم.. وأقلعنا عدة طائرات من طراز ميج 21 لحماية طائراتنا داخل سيناء.. وتم بالفعل تنفيذ المهمة وأثناء عودة طائراتنا من سيناء ظهرت طائرات معادية من طراز ميراج.. وقمنا بالاشتباك معها ولكن في الخامسة من مساء نفس اليوم فوجئنا بقيام طائرات إسرائيلية من طراز فانتوم بدخول الأجواء المصرية.. في محاولة لرد الهجوم المصري.. فأخذنا الإذن بالإقلاع من مطار المنصورة للتصدي للهجوم وحدث اشتباك فوق مدينة السنبلاوين. عن تفاصيل الاشتباك مع طائرات العدو.. يقول البطل "رضا صقر": التقينا مع الطائرات الاسرائيلية علي ارتفاع 7 كم فوق مدينة السنبلاوين.. وكان قائد التشكيل قد تعرض لمناورة من طائرة اسرائيلية أصبحت خلفه مباشرة مما يهدد طائرته بالسقوط.. فقمت بتنفيذ مناورة ودخلت خلف هذه الطائرة وهي من طراز ميراج.. وقمت بضربها بصاروخ أصابها وتصاعدت منها الأدخنة.. وأثناء متابعتي للطائرة فوجئت بطائرة معادية أخري تطلق صاروخا علي طائرتي.. وفقدت السيطرة عليها.. واضطررت للقفز منها وهي علي ارتفاع 6كم.. وأثناء هبوطي بالمظلة للقفز منها وهي علي ارتفاع 3كم شاهدت "جيورا" قائد الطائرة الاسرائيلية التي ضربتها يهبط هو الآخر بمظلة.. ونزلنا في منطقة واحدة بالسنبلاوين.. حيث هبطت في قرية اسمها "تاج العز" والاسرائيلي هبط في قرية مجاورة اسمها "سمارا".. حيث تم الإمساك به كأول أسير في حرب الاستنزاف. اتصال من الرئيس عبدالناصر ماذا حدث بعد الهبوط بالمظلة؟.. يقول البطل "صقر": فور هبوطي بالمظلة اكتشفت إصابتي بكسر في العمود الفقري.. ولكن المفاجأة كانت في أحد الفلاحين الذي حضر الي المظلة معتقدا أنني طيار اسرائيلي.. حيث صاح قائلا: ارفع إيدك فوق.. ولكنني أخبرته بأنني مصري فقام باحتضاني وصمم علي ذلك رغم إصابتي الشديدة.. وتم بعد ذلك نقلي لمستشفي مدينة السنبلاوين داخل سيارة اسعاف.. وكانت روح الأهالي في هذا الوقت مرتفعة بعد ما حدث .. وفي غرفة العمليات قام الطبيب بخياطة جرح أسفل ذقني.. وأثناء ذلك فوجئ الطبيب بالممرض يخبره بوجود اتصال هاتفي من القاهرة وأن المتصل يقول إنه "عبدالناصر".. وبالفعل توجه الطبيب إلي الهاتف تاركا الإبرة والخيط في ذقني.. وعندما عاد أخبرني بأن المتصل فعلا هو الرئيس "عبدالناصر" حيث عرفه من صوته المميز الذي يعرفه جيدا من خلال تكرار الاستماع لخطب عبدالناصر.. وأن الرئيس سأله عن صحة الأنباء التي انتشرت عن وصول طيارين إلي المستشفي.. وعندما أجابه بصحة ذلك استفسر عن صحة الطيار المصري ثم حالة الطيار الإسرائيلي.. حيث حاول الأهالي الفتك به إلا أن الغفر والشرطة التي كانت قريبة من موقع هبوطه بالمظلة أنقذوه من الأهالي.. وتم نقله لمستشفي السنبلاوين وفي نفس الغرفة التي أقيم فيها.. ولقي خلالها الرعاية الطبية من منطلق أخلاقياتنا.. حيث أصيب بكسر مضاعف في ركبته وبعض الجروح.. ثم سأله الرئيس عبدالناصر عن حالة الإسرائيلي وهل سيعيش أم لا؟.. حتي يتم إبلاغ الصليب الأحمر بوجود أسير إسرائيلي لدينا.. وعندما طمأنه الطبيب تم بعد 15 دقيقة من المكالمة قطع إرسال الإذاعة المصرية.. وإعلان خبر أسر الطيار الإسرائيلي بمنطقة السنبلاوين.. فترة الاستنزاف حول تقييمه لفترة الاستنزاف.. يقول البطل "صقر": تعد هذه الفترة العامل الأساسي لإعداد المقاتل المصري في كل القطاعات والتي تم فيها اكتساب خبرات أهلته لحرب 73 ومنحته الثقة.. من خلال التدريب الشاق المستمر.. إلي جانب وجود روح مرتفعة للأخذ بثأرنا من العدو الذي أخذنا علي حين غرة في نكسة ..67 وكانت هذه المرحلة تدريبا عمليا وأدي إلي انتهاء الرهبة من العدو.. حيث حرص كل الطيارين علي المشاركة في كل عملياتها.. وتم خلالها تحقيق العديد من الانتصارات كما نال العشرات الشهادة في هذه الفترة. موعد حرب أكتوبر عن توقيت معرفته بموعد بدء حرب أكتوبر 73 يقول البطل: قبل الحرب تم نقلي ضمن سرب من قاعدة المنصورة إلي مطار الأقصر لتحقيق الحماية لجنوب مصر.. وفي 3 أكتوبر جاء أمر تحرك إلي مطار وادي قنا وإعادة التمركز فيه.. وفي 4 أكتوبر وصل لدينا أمر للتوجه إلي مطار المنصورة لاجراء عمليات فحص فني لطائرتين إحداهما طائرتي.. وفي المنصورة فوجئت بوجود اللواء "صلاح المناوي" أحد قيادات القوات الجوية وشعرت من الجو العام في القاعدة.. ومن أسئلته لي شعرت بوجود شيء غير عادي سيحدث خلال ساعات.. ثم عدنا في نفس اليوم علي مطار وادي قنا.. وفي التاسعة من صباح 6 أكتوبر جاءت تعليمات لقائد السرب الرائد "عصام صادق" شقيق المذيعة اللامعة "سامية صادق" بفتح مظاريف العمليات والموجودة بالخزينة.. ووجدنا فيها التعليمات ببدء الحرب في الثانية ظهر اليوم السادس من أكتوبر ووجود تعليمات للسرب بتنفيذ مهمة في سيناء.. وأن السرب يقوم بأربع تشكيلات وكل تشكيل يضم أربع طائرات لضرب مطار "رأس نصراني" شمال شرم الشيخ. أول مهمة في حرب أكتوبر عن أول مهمة لهم في الحرب يقول "صقر": طبقا للمهمة الموجودة في ظرف التكليف.. تم البدء في إعداد المقاتلات وتسليحها بالذخيرة المناسبة من أجل ضرب المطار وتدمير الممرات والطائرات والدشم الموجودة فيه.. وتم تصميم التشكيلات المكلفة بالمهمة.. وبدأنا في وضع خطوط السير وحسابات الوقود.. وفي الساعة الحادية عشرة فوجئنا بوصول طائرة صغيرة بها مندوب من القوات الجوية يحمل ظرفا جديدا به تعليمات العمليات ومكتوب عليه سري للغاية ويفتح فورا.. بعد قيام قائد السرب بفتح المظروف.. تبين وجود مهمة أخري لتخصيص تشكيل من أربع طائرات لضرب محطة إرسال اسرائيلية بمنطقة رأس محمد جنوب سيناء.. ومع المظروف توجد صور لمحطة الإرسال تم التقاطها يوم 4 أكتوبر ومطلوب تدمير هذه المحطة.. وتم تغيير مهمتي بدلا من ضرب مطار رأس نصراني لتدمير محطة الإرسال الإسرائيلية. تدمير محطة إرسال يضيف: تمت دراسة الهدف جيدا وإعداد تشكيل من أربع طائرات.. وإعادة تحميل الطائرات الأربع بالذخيرة المناسبة فتم إنزال القنابل وتحميل الطائرات بالصواريخ.. كل طائرة فيها أربعة مستودعات وبكل مستودع 36 صاروخ جو أرض.. وتم الاتفاق علي ضرب الهدف في نفس الوقت.. حيث كانت المحطة عبارة عن برجي إرسال كبيرين.. وتوجهنا من القاعدة عبر البحر الأحمر ثم إلي جنوب شرم الشيخ.. وكنا علي ارتفاع زيرو وطرنا وسط الجبال للوصول إلي هدفنا.. وكانت هناك عدة بوارج ومواقع مدفعية اسرائيلية تعاملت معنا.. ولكننا هربنا منهم..وعندما اقتربنا من الهدف فوجئنا بشكل مختلف عن الصورة التي حصلنا عليها للهدف.. وشاهدنا عمارتين كبيرتين في واجهتها زجاج فيميه.. لذلك قررنا عدم التفريط في حمولتنا من الأسلحة والقيام بمناورة للتأكد من الهدف.. وبالفعل قمنا بالمناورة من خلال هجوم هيكلي بدون إطلاق الصواريخ.. وبعد مرورنا من الهدف تحققنا منه.. ثم بدأنا في مناورة للعودة للهدف وضربه.. وكانت هذه مجازفة رغم التعليمات بهجوم واحد للهدف وضربه.. وبعد اقترابنا من الهدف قمنا بضرب الهدف وتدميره بالكامل وبصورة كبيرة.. حيث صورت طائراتنا كل ما حدث.. وأثناء عودتنا من المنطقة حاولت طائرات "سكاي هوك" ضربنا بعد مطاردة مثيرة إلا أنها فشلت وعدنا بكل طائراتنا سليمة. عناية الله "لقد شعرت بأن الله أرسل جنودا معنا وحمانا برعايته" هذا كان تعليق الصقر "رضا صقر" بعد عودته من تدمير محطة الإرسال الإسرائيلية.. ويقول: فور عودتي من المهمة والهبوط بطائرتي.. فوجئت بإصابة الطائرة بطلقات مدفعية إسرائيلية في جسم الطائرة والجناح.. ولولا رعاية الله لتحطمت طائرتي.. حيث كانت الطلقات علي بعد سنتيمترات من خزان الوقود وكابينة القيادة.. وهو ما يمثل خطورة كبيرة علي الطائرة.. كما كانت إصابة محطة الإرسال بهذه الدقة المتناهية توفيقا من الله وتذكرت وقتها الآية الكريمة "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمي" 17 الأنفال.. وبعد عودتنا من المهمة جلسنا كلنا في المطار ليلا للاستماع للإذاعات الأجنبية لمعرفة تفاصيل الحرب.. وفوجئت بقائد السرب "عصام صادق" يأتي ويحتضنني.. فقلت له: ماذا؟.. فقال لي.. ألم تسمع ما قالته إذاعة البي بي سي.. لقد ذكرت أنه تم قطع الاتصالات في إسرائيل سواء بينها والعالم أو مع قواتها في سيناء.. وذلك بسبب ضرب محطة الارسال في جنوب سيناء.. وكانت سعادتنا بالغة.. ولم نكلف بعد ذلك بأية مهام ولكن كل الطيارين طلبوا ضرورة المشاركة في عمليات الحرب.. واضطر قائد السرب الرائد "عصام صادق" لإبلاغ اللواء "حسني مبارك" قائد القوات الجوية بذلك في 7 أكتوبر.. حيث أبلغه "مبارك" بأنهم سينضمون في الوقت المناسب.. وتم الاكتفاء بعمليات الحماية لجنوب مصر.. وبعد إلحاح منا تمت الموافقة علي طلبنا في 10 أكتوبر.. حيث قام السرب بإعادة تمركزه في قاعدة طنطا الجوية.. وتمت إقامتنا في أحد فنادق طنطا.. وتلقينا ردود فعل المواطنين علي تحقيق النصر بعكس ما حدث بعد يونيو ..67 وبالفعل بدأنا في عمليات الاشتباك والحماية لمنطقة الدلتا.
الطيار "مدحت هنداوي": واجهنا المقاتلات المعادية فوق الصالحية وأسقطنا طائرتين منها القيادة المصرية نجحت في إخفاء موعد الحرب ولم نصدق التعليمات إلا بعد عبورنا القناة
اللواء طيار "مدحت هنداوي" أحد الأبطال البواسل الذين حملوا أرواحهم ليقدموها في سبيل حماية أجواء مصر خلال حرب أكتوبر المجيدة.. حيث تدرج في مختلف المناصب في القوات الجوية.. وحتي انضمامه للعمل المدني بوزارة الطيران المدني وتقلد عدة مناصب آخرها رئاسة الشركة المصرية للمطارات. 14 أكتوبر وعن ذكرياته حول 14 أكتوبر 73 يقول "هنداوي": لقد كان هذا اليوم مشهودا في تاريخ العسكرية الحديثة حيث حققت القوات الجوية نصرا غاليا.. رغم أن مهام الطيار المقاتل صعبة جدا إلا أن أصعب مواجهة كانت في هذا اليوم الذي تم اختياره ليكون عيدا للقوات الجوية.. ومازلت أتذكر هذا اليوم حيث أقلعت مع ثلاث طائرات بقيادة الطيار "ماهر قاسم" وبصحبة الزميلين "خليل" و"بسيوني" وذلك لمواجهة أسراب طائرات العدو الذي كان يخطط وقتها لتوجيه ضربة قاضية لسلاح الجو المصري.. مع التركيز علي ضرب مطارات المنصورة وطنطا والصالحية.. وتوجه سربنا إلي مطار الصالحية حيث حدث اشتباك مع طائرات العدو.. وبعد مناوشات شديدة تمكنا من إسقاط طائرتي "سكاي هوك" و"ميراج" اسرائيليتين.. ووسط الاشتباكات الحامية نفدت ذخيرتي وتعرضت طائرتي أنا و"بسيوني" لهجوم مكثف من مقاتلات العدو وقفزنا بالكرسي المنطلق.. وعدنا إلي القاعدة علي موتوسيكل ورفضنا وقتها الذهاب إلي المستشفي لاجراء الكشف الطبي علينا من خلال اشتباكات فوق الصالحية.. إعادة البناء ويتذكر البطل الإعداد للنصر حيث يقول: لقد انضممت للقوات الجوية في أكتوبر عام ..68 وعاصرت فترات إعادة البناء حيث كلف اللواء "حسني مبارك" وقتها بتخريج دفعات كثيرة من الطيارين وتخرجت بالفعل في عام ..70 وشاهدت في هذه الفترة عملية إعادة بناء القوات الجوية.. حيث كانت قد بدأت فور الخروج من حرب ..67 والتي أصابتنا في القوات الجوية بحزن شديد.. حيث منيت القوات الجوية وقتها بهزيمة ثقيلة.. ولم نعط الفرصة لمواجهة العدو الذي أخذنا علي حين غرة.. وتواكب دخولي الكلية الجوية مع الإعداد للحرب وتخريج دفعات من الطيارين القتاليين.. وكانت فترة الكلية الجوية قاسية جدا في العمل لدرجة أننا كنا لا نشعر بالوقت.. وقد شاركت خلال حروب الاستنزاف في مواجهة قوات العدو في الجبهة السورية.. وحدثت اشتباكات هناك وعندما عدت إلي مصر حدثت مناوشات مماثلة.. وقد عملت في هذه الفترة علي طائرات الميج 17 و21 بعد ذلك وهي الطراز الذي عملت عليه خلال حرب أكتوبر. وعن توقيت معرفته بموعد الحرب قال: لقد نجحت القيادة المصرية في إخفاء أية معلومات عن الحرب وبإتقان شديد.. حيث علمت بها في الساعة الثانية عشرة ظهر يوم 6 أكتوبر.. ووقتها علمنا رسميا بموعد الضربة الجوية.. وتم توزيع المهام علينا وتحديد الأهداف المطلوب ضربها في اسرائيل.. حيث هبطت طائرة بالمطار فيها مظروف يحدد هذه المهام. وبدأنا في عملية التلقين قبل الطيران.. ورغم ذلك إلا أننا تعاملنا مع الموقف والتعليمات التي صدرت باعتقاد داخلي بأن ما يحدث مجرد تدريب وليس حربا.. ولم نتأكد بأن الحرب بدأت بالفعل إلا أثناء عبورنا قناة السويس في الضربة الجوية الأولي. أول مهمة وعن أول مهمة له خلال حرب أكتوبر يقول البطل "هنداوي": في تمام الساعة الثانية بعد ظهر 6 أكتوبر عبرت عدة أسراب من الطائرات قناة السويس في وقت واحد.. كل مجموعة ملزمة بتنفيذ عدة مهام وضرب عدة مناطق في عمق سيناء لشل حركة العدو وإعطاء الفرصة للقوات المصرية الأخري لعبور القناة.. وكانت مهمة السرب الذي كنت فيه هي ضرب مركز القيادة والسيطرة أسفل تبة عالية بشرم الشيخ تسمي "أم خشيب".. حيث خصصنا 8 طائرات عبرت القناة في تشكيلين تمام الساعة الثانية.. وفي الثانية وال 150 ثانية وصلنا إلي موقع التبة.. رغم وجود تغيير في المعالم التي تؤدي إليها.. ولكن اعتمدت علي الخطة الملاحية وشاهدت التبة وكانت أشبه بقلعة حصينة وبها مجموعة من الهوائيات الضخمة.. وكنا نحمل قنابل ثقيلة جدا.. أي أن مهمتها الدخول في اشتباكات وقتال جوي وليس ضرب الأهداف الأرضية.. حيث كانت من مهام طائرت أخري مثل السوخوي وذلك في حماية طائرات الميج .21 أيام يقول: في 17 أكتوبر أقلعت مع ثلاث طائرات بقيادة "خميس" و"نيازي" و"حسن محمد" فوق المنزلة شمال غرب بورسعيد.. وظللنا حوالي 15 دقيقة نأخذ الاتجاهات من الموجه الأرضي حتي أخبرنا بوجود طائرات ميراج اسرائيلية تشتبك مع طائراتنا فوق المنصورة.. وبعد فترة شاهدنا التشكيل وتوجهنا إلي الطائرات المعادية ودخلنا وسط الاشتباك.. وفي يوم 18 أكتوبر أقلعت في تشكيل ضم "حسن محمد" و"تحسين" و"غرباوي" لضرب تجمعات دبابات علي بعد 10كم شرق الدفرسوار.. وفور الاقلاع مباشرة فوجئنا بوجود طائرة ميراج اسرائيلية بجوارنا.. وتمكن الطيار "حسن" من ضربها قبل وصولنا إلي الهدف.
الطيار "مجد الدين رفعت": العدو حاول تكرار ضربة يونيو فانهزم في 14 أكتوبر اللواء طيار "مجد الدين رفعت محمد أحمد" أحد رجال القوات الجوية.. الذين تركوا بصماتهم في سجل تحقيق النصر خلال حرب أكتوبر رمضان المجيدة.. تدرج في المناصب بداية من قيادته لطائرات الميج 21 والميراج حتي وصل لرئاسة شعبة التنظيم والإدارة.. وبعد 36 عاماً من الخدمة المتواصلة تم انتدابه من وزارة الدفاع الي وزارة النقل في قطاع الطيران المدني في مهمة مدنية جديدة.. وتدرج في المناصب حيث عمل نائباً لرئيس هيئة الطيران المدني وبذل مجهوداً كبيراً لإعادة تشكيل الشركات القابضة في قطاع الطيران المدني.. وبعد تشكيل وزارة الطيران تولي أمانة الوزارة.. وشارك في إعادة هيكلة مصر للطيران.. وتشكيل شركات وقطاعات وزارة الطيران المدني.. ثم مندوباً لمصر في المنظمة الدولية للطيران المدني - الإيكاو- وحقق فيها نجاحات عديدة وفازت مصر بالاجماع في انتخابات مجلس المنظمة.. وتولي البطل "مجد الدين" بعد ذلك رئاسة الشركة المصرية للمطارات.. وبدأ من خلالها في تنفيذ خطة طموحة لتطوير وتوسعة المطارات المصرية.. وحاز بطلنا علي عدد من الأوسمة والنياشين خلال فترة عمله أبرزها وسام الجمهورية والشجاعة وجرحي الحرب في 69 و73 ونوط الواجب. تقدم مصري يقول عن أسباب شن العدو هجومها الشرس بحوالي 120 طائرة في يوم 14 أكتوبر: عند فجر يوم 14 أكتوبر اليوم التاسع من الحرب.. أطلق الجيش الثاني والثالث للقوات المسلحة المصرية "9 ألوية مدرعة" في محاولة لتوسيع رأس جسرهم الحالي علي الجانب الشرقي لقناة السويس.. وكانت هذه الألوية مدعومة بقاذفات سوخوي 7 و20 وميج 21 وميراج.. وكان معظم تلك الطائرات متمركزة في القواعد الجوية غرب القناة وفي دلتا النيل وهذه الطائرات القاذفة كانت تؤدي مهماتها وهي تحت حماية المقاتلات من طراز ميج 21 إم إف. ورداً علي ذلك حاولت القوات الجوية الإسرائيلية و"للمرة الرابعة" أن تحطم اللواء الجويش والذي كان يستخدم في مهام الدفاع الجوي وتقديم الحماية والغطاء للقاذفات المصرية المتجهة لضرب الاهداف الاسرائيلية في سيناء وعندما تقوم بضربة وتدميره فانها تستعيد بذلك السيادة الجوية التي كانت تتمتع بها سابقاً عندما قامت بتحيم الطائرات المصرية في 5 يونيو 1967. محاولات سابقة ويقول الطيار "رفعت": قبل يوم 14 حاول العدو النيل من المطارات والطائرات المصرية خاصة في المنصورة وطنطا والصالحية وفي أيام 7و9و12 أكتوبر إلا أنها باءت بالفشل حيث أنها أخفقت في خرق الدفاعات الجوية المصرية من صواريخ ومدفعية وطائرات مقاتلة معترضة واعتراف الإسرائيليون أنفسهم بفقد "22" طائرة في اليوم السابع من الحرب وهو يوم "12 أكتوبر" وكان هذا اليوم هو اسوأ يوم للقوات الجوية الإسرائيلية. أرقام قياسية ويقول: إن معركة المنصورة التي حدثت في 14 أكتوبر هي المعركة التي حقق فيها المصريون رقمهم العالمي في تزويد الطائرة بالوقود والذخيرة في 3 دقائق فقط متفوقين علي الإسرائيليين بنصف الزمن ففي 3 دقائق كان يتم إعادة مل الوقود والذخيرة لتقلع مرة أخري وتشترك في المعركة كما تحقق رقماً قياسياً جديداً في زمن المعركة الجوية والذي تحدد ما بين 30 ثانية و2 دقيقة كحد أقصي أما زمن معركة المنصورة فكان 53 دقيقة ليوضح مدي رغبة الإسرائيليين في اختراق الدفاعات المصرية وضرب مطار المنصورة وأيضاً يوضح مدي ضراوة الدفاع المصري واستبساله ولذلك اليوم أصبح عيداً للقوات الجوية. الاستنزاف وحول أداء الطيارين المصريين خلال هذه المعركة يقول رفعت: "لقد جاء هذا الأداء بفضل التدريب المستمر وللبطولات التي تمت في حرب الاستنزاف حيث يتمتع الطيار المصري بمزايا لا توجد في غيره أما ما حدث في يونيو 67 فكان بسبب أنه تم أخذنا علي حين غرة كما يقولون.. ولم نمنح نحن رجال القوات الجوية الفرصة لمواجهة الأعداء في 67.. ومن وجهة نظري فإن ما حدث في 67 كان مغامرة غير محسوبة العواقب ولم نستعد جيداً لها.. ولعبت السياسة دورها دون إعطاء فرصة لرجال القوات المسلحة للاستعداد ومعرفة عدونا بشكل أفضل.. بينما استعد العدو وعلم كل ما يريده عن جيشنا لذلك كانت الهزيمة مرة جداً.. ولقد ظلمت القوات الجوية في هذه الحرب بشكل كبير.. ورغم ذلك بذل العديد من أساتذتي وزملائي التضحيات خلال حرب 7..6 واستشهد الكثير منهم في ظروف بالغة الصعوبة.. ولقد شاهدت كل شئ بحسرة شديدة حيث كنت متخرجاً حديثاً في الكلية الجوية.. ورأيت بطولات من بينها قيام الشهيد "سمير رضوان" بقيادة طائرته في إحدي القواعد الجوية ولم يأبه لضربات طيران العدو. وأراد التحليق بطائرته للتصدي لطائرات الأعداء.. ويتمتع الطيار المصري بميزة متفردة وهو أنه يدخل بسرعة في جو المعركة وسط حماس ومشاعر ملتهبة.. وهناك بعض الأبطال أيضاً مثل "سامي فؤاد" و"نبيل شكري".. حيث حرصا علي التحليق في ظروف صعبة لمواجهة طائرات العدو.. ونجحا بالفعل في ضرب طائرات إسرائيلية وبامكانيات بسيطة ولقد شاهدت ذلك بعيني في حرب 67.. وأنا أفخر أنني تعلمت من هؤلاء الأساتذة الأبطال. إعادة البناء وحول مراحل إعادة بناء القوات الجوية بعد 67 يقول البطل "مجد الدين": لقد بدأت مرحلة إعادة البناء في نهاية يونيو 67.. حيث انفصلت القوات الجوية عن الدفاع الجوي بعد أن كانا في قطاع واحد.. ورغم شدة الضربة في 67 إلا أننا أظهرنا للعدو مدي قوتنا وبأسنا من خلال ما حدث في 14 و15 يوليو 67 وتحت قيادة الفريق مدكور أبو العز.. حيث تم تنفيذ ضربة جوية لأهداف مهمة في سيناء.. أدت الي اصابة العدو بالهلع واعتقد أننا نهاجم من أجل استعادة سيناء.. وشاهدنا ارتباكاً في صفوفهم بسبب هذه الضربة المؤثرة بعد أيام من 6 يونيو.. ولقد شاركت في هذه الضربة كطائرة حماية للقاذفات التي تولت تنفيذ ضرب الأهداف.. ثم بدأنا مرحلة بناء القواعد وتطويرها وتشييد الدشم والحصون الخاصة بحماية الطائرات.. مع زيادة أعداد الطيارين وتكثيف عمليات التدريب الشاق.. ولقد تدربت كثيراً باشراف النقيب "أحمد شفيق" وزير الطيران الحالي -2010-.. وبدأت حرب الاستنزاف بعد ذلك والتي تعد أفضل اعداد وتدريب علي خوض الحرب بعد ذلك. عناية الله وحول مشاهداته لأهم أحداث حرب الاستنزاف يقول البطل "مجد الدين رفعت": كان أول اشتباك لي في حرب الاستنزاف في يوليو 69.. حيث فوجئنا بسرب من طائرات العدو من طراز ميراج يقتحم الأجواء المصرية فخرجنا عدة أسراب من الطائرات المصرية.. وكنت في سرب يضم الطيارين "فكري فوزي" و"تميم فهمي" ونبيل فؤاد".. وبدأنا في مطاردة طائرات العدو حيث أصيبوا بالهلع فور رؤيتنا واضطروا للتخلص من حمولاتهم. وهربوا إلي سيناء دون تنفيذ مهمتهم.. وفي سبتمبر 69 قمت ضمن سرب في تنفيذ بعض المهام وحماية تشكيل قاذفات مصرية.. وحدثت مواجهة شرسة مع طائرات العدو.. وتعرضت لهجوم من الطائرات المعادية أدي لاصابتي إصابة شديدة.. وكانت عناية الله كبيرة جداً حيث ابتعدت القذيفة عن كابينة القيادة وإلا أصابتني في مقتل.. ولم تتخل عني عناية الله أيضاً برغم تسبب القذيفة في تدمير ذلك الطائرة وهي ميج 21 وهي اصابة مباشرة تؤدي الي عدم اتزان الطائرة وارتطامها بالأرض.. حيث تعالت صيحات الملاحين الجويين في المطار بضرورة القفز بعد مشاهدة الطائرة بدون ذيل ومخرتها مشتعلة.. إلا أنني رفضت وصممت علي الهبوط بالطائرة.. وبالفعل نجحت بفضل الله في الهبوط بها في مطار المنصورة والذي كان قريباً مني وهو ما يمثل معجزة كبيرة.. وحصلت بسبب ذلك علي نوط الشجاعة من الرئيس "جمال عبد الناصر" الي جانب مكافأة مالية.. وقد تولي المهندس "ماجد المصري" أحد أبطال القوات الجوية بعد ذلك تصنيع وتركيب ذيل جديد للطائرة.. واستخدمنا الطائرة بعد ذلك في حروب الاستنزاف ونصر أكتوبر.. وبعد كل هذه الطلعات الجوية في الحروب تم عرض الطائرة والتي تحمل رقم 8040 في بانوراما حرب أكتوبر بطريق صلاح سالم. سقوط فانتوم إسرائيلية وحول إسقاط طائرة فانتوم في حرب الاستنزاف يقول "البطل مجد الدين": إنني أتذكر هذه الواقعة حيث كانت ثاني اشتباك لي خلال حرب الاستنزاف.. وكنت ضمن سرب ضم "وصفي بشارة" و"سمير عزيز" و"رضا اسكندر" حيث كنا في أواخر عام 69.. وفوجئنا بدخول سرب من طائرات الفانتوم المعادية وواجهناهم فوق بحيرة المنزلة التي شهدت صراعاً شرساً بيننا.. ورغم أن الطائرات الفانتوم تتمتع بامكانيات هائلة مقارنة بالميج إلا أن كفاءة الطيارين المصريين عوضت ذلك.. وبدأت المعركة حيث وجه "وصفي" صاروخين أصابا احدي طائرات الفانتوم.. ثم ضربت صاروخاً ثالثاً أكد تدمير الطائرة التي سقطت علي الفور.. وأصيبت طائرتي بشظية من انفجار الطائرة المعادية حيث كنت خلفها مباشرة من أجل تأكيد ضربها.. واضطرت باقي الطائرات للهروب وكانت هذه الواقعة وقتها من الوقائع الشهيرة لاسقاط طائرة فانتوم وكتبت عنها بعض الاصدارات الأجنبية المتخصصة في الشئون العسكرية حول امكانيات طائرات الميج.. وبعد ذلك تحولت لقيادة طائرات الميراج والتي تتمتع بامكانيات متميزة أيضاً من خلال امكانية وصولها الي مواقع أبعد في عمق سيناء. أصعب موقف وحول أصعب المواقف خلال الحرب يقول البطل: في 22 أكتوبر تم تشكيل عدد من أسراب الميراج بينها سربي الذي ضم أيضاً "أحمد هاشم" و"كمال عبد الرءوف" و"حسين عزت".. وتولينا تنفيذ هجوم مكثف علي قوات العدو في الثغرة.. وكنت مكلفاً بتوفير الحماية لباقي التشكيل.. لاعطاء الفرصة لطائراتنا لتنفيذ ضرباتهم في الثغرة.. وفوجئت بأربع طائرات ميراج إسرائيلية تقوم باعتراضنا.. ولكي أوفر الحماية لباقي طائرات السرب لتنفيذ مهمتهم.. قمت بمواجهة الطائرات المعادية من خلال مناورات لاعتراضهم.. وبعد نفاذ ذخيرتي فوجئت بالطائرات المعادية تقوم بعمل سندوتش لي أدي الي اصابتي.. وحاولت تكرار ما فعلته في حرب الاستنزاف والهبوط بطائرتي المشتعلة.. ولكن شدة الاصابة حالت دون ذلك واضطررت للقفز منها في بلدة الصوالح جنوب فاقوس.. وبعد سقوطي فوجئت بالفلاحين يعتزمون ضربي اعتقاداً منهم أنني إسرائيلي إلا أنني تمكنت من تعريفهم بنفسي ليتم نقلي بعد ذلك للمستشفي لاجراء فحص طبي شامل لي.
الطيار "حسن أبوغنيمة" : مبارك اكتشف فخ العدو لمقاتلاتنا فأوقع طائراتهم فيه من هو ؟ اللواء طيار "حسن عبدالرحمن أبوغنيمة" من مواليد عام 50 .. تدرج في عمله قائدا للمقاتلات القاذفة.. ثم قائد سرب ووحدة .. حتي وصل إلي رئاسة شئون الضباط في القوات الجوية.. ثم انتقل إلي وزارة النقل أمينا عاما لها.. ثم وزارة الطيران المدني حيث حقق إنجازات ممتواصلة خلال فترات عمله.. ويعمل حاليا نائبا لرئيس الأكاديمية المصرية للطيران المدني والذي يتولي رئاستها الطيار الدكتور "حسن محمد حسن" أحد أبطال أكتوبر والحائز علي نجمة سيناء أعلي أوسمة الحرب.. وقد حصل أبوغنيمة خلال عمله بالقوات الجوية علي عدة أوسمة ونياشين مقابل ما قدمه من خدمات للوطن. وعن حرب 14 أكتوبر يقول الطيار "أبوغنيمة": في عصر 14 أكتوبر شن العدو أكبر هجوم علي المطارات المصرية بحوالي 120 طائرة حديثة لضرب القاعدة الجوية بالمنصورة وقامت معركة جوية هي الأكبر من نوعها منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية حيث اشترك فيها أكثر من 180 طائرة مقاتلة من كلا الجانبين. وكان معظم تلك الطائرات للقوات الجوية الإسرائيلية المهاجمة. ودامت حوالي "53 دقيقة".. وبالإضافة للتفوق العددي من جانب القوات الجوية الإسرائيلية حيث أنها امتلكت طائرات مختلفة الطرازات وحديثة. لعل أهمها فانتوم وسكاي هاوك وميراج. بداية الهجوم وعن بداية الهجوم يقول الطيار "أبوغنيمة": في تمام الساعة 3 مساءً من عصر يوم الأحد" الموافق "14 أكتوبر" 1973 كان كل شيء هاديء ولم تكن هناك أية أمور غير عادية فوق سماء مدينة "المنصورة" إلا من صوت الطائرات المقاتلة التي تنطلق من القاعدة إلي سيناء لتنفيذ المهام الموكلة بها والعودة مرة أخري للقاعدة. وفي الساعة "3.15" من مساء نفس اليوم أنذرت مواقع المراقبة المصرية علي ساحل دلتا النيل قيادة القوات الجوية المصرية بأن هناك "20 طائرة" فانتوم قادمة من اتجاه البحر. وهي تطير فوق المنطقة الجنوبية الغربية باتجاه "بورسعيد والدلتا" وكان قائد القوات الجوية اللواء "حسني مبارك" موجودا في ذلك الوقت في مقر القاعدة الجوية بالمنصورة. والذي استلم الإشارة. وأمر قائد اللواء الجوي بتجهيز "16" طائرة ميج 21 والتي كانت مستعدة للانطلاق والتي كانت محمية بالأغطية الواقية من أشعة الشمس.. فخ للعدو يضيف الطيار "أبوغنيمة": بعد إقلاع الطائرات فوجئنا بقائد القوات الجوية يأمرنا بعدم التعامل مع طائرات العدو. وقد حيرنا هذا الطلب.. لأننا كنا نعتقد أن القيادة ستطلب منا الانطلاق الفوري والالتحام مع هذه المقاتلات التي تم اكتشافها. ولكن قيادة القوات الجوية المصرية قد تعلمت الكثير والكثير عن الأسلوب الاسرائيلي وذلك من خلال التجارب التي مرت بها في حرب الاستنزاف أواخر الستينيات. وكان الأسلوب الإسرائيلي يتبع نمطا واحدا عند هجماتهم حيث يقوم عند أي هجمة جوية بإرسال "3 موجات من المقاتلات" وكان عمل كل موجة علي النحو التالي: الموجة الأولي: تعمل علي إغراء المقاتلات المصرية المدافعة وإبعادهم عن الأهداف التي تقوم بحمايتها. وبذلك تنصب لها فخا.. الموجة الثانية: تقوم فيها طائرات الهجوم الأرضي بقمع الدفاعات الجوية المصرية وضرب الرادارات. الموجة الثالثة: وهي الموجة الأساسية والتي تقوم فيها المقاتلات القاذفة بضرب الأهداف التي هي أساس تلك الهجمة. واعتبرت القيادة أن هذه الطائرات هي الموجة الأولي المخصصة لنصب الفخ للمقاتلات المصرية الدفاعية بهدف اشغالها.. لذلك طلب من طائرات ميج 21 المصرية ألا تعترض تلك المقاتلات.. فقامت طائرات الفانتوم الإسرائيلية بالطيران في دائرة واسعة لبعض الوقت.. وبعد أن أخفقت في إغراء المقاتلات المصرية لكي تترك مدينة المنصورة والقاعدة الجوية. تراجعت إلي البحر المتوسط مرة أخري.. وقد صدقت توقعات القائد حيث أدركنا فخ العدو الذي انقلب عليهم.. حيث أرسلت قيادة الدفاع الجوي في الساعة "3.30" مساءً من نفس اليوم تحذيراً بوجود حوالي 60 طائرة للعدو تقترب من ثلاثة اتجاهات هي: "بورسعيد. بلطيم. دمياط" فأعطي القائد مبارك الأمر لاعتراض تلك المقاتلات وفي نفس الوقت قام بالتوضيح لطياريه: لماذا لم يقم بإعطائهم هذا الأمر منذ البداية. بدء المواجهة يقول "أبوغنيمة": أصدر قائد اللواء جوي أمراً بإزالة الأغطية الواقية من الشمس من علي "16" مقاتلة ميج 21 الرابضة علي مدارج المطار. وطلب من الطيارين أن يهاجموا التشكيلات الإسرائيلية الثلاثة في محاولة لجعلهم يتشتتون وبالتالي يصبحون عرضة لقنص بقية مقاتلات "اللواء الجوي". وبعد أن انطلقت 16 طائرة ميج 21 من قاعدة المنصورة الجوية انطلقت حوالي "8" طائرات مقاتلة ميج 21 أيضا من قاعدة "طنطا" الجوية للمشاركة في القتال. ودعم هذه المقاتلات. دعم إسرائيلي ويقول : في حوالي الساعة "3.38" مساءً أخبرت محطات الرادار المصرية القيادة بأن هناك حوالي "16" طائرة إسرائيلية أخري وتطير علي مستوي منخفض جدا ومن نفس الاتجاه. فتم تجهيز آخر ثمانية مقاتلات ميج 21 موجودة في قاعدة "المنصورة" الجوية. وإرسالها بسرعة. وتم إرسال 8 طائرات مقاتلة أخري من طراز ميج 21 من قاعدة "أبوحماد" الجوية للمساعدة ودارت معركة جوية عنيفة جدا. فكان يوجد حوالي "160" طائرة فانتوم وسكاي هاوك معادية مختلطة مع حوالي "62" طائرة ميج 21 مصرية. وفي حوالي الساعة "3.52" مساءً التقطت الردارات المصرية موجة أخري من طائرات العدو حوالي "60" طائرة أخري طرازي فانتوم وسكاي هاوك. وكانت تطير علي مستوي منخفض جدا ومن نفس الاتجاه كما في السابق. ويعتقد بأن مهمة تلك الطائرات ضرب أهداف لم يتم إصابتها في الموجة الثانية. لذا فقد تم تجهيز حوالي "8" طائرات ميج 21 من قاعدة أنشاص الجوية لاعتراض تلك الموجة. ومع اقتراب الموجة الإسرائيلية الثالثة من قرية "دكرنس" الموجودة في دلتا النيل دخلت في قتال جوي مع الطائرات المصرية أو ما يسمي ب: قتال الكلاب. وبينما كانت الموجة الإسرائيلية الثانية تهرب شرقا. فقد قامت حوالي "20" طائرة "ميج" بالهبوط للتزود بالوقود. والمعركة مستمرة من فوقهم ثم طارت مرة أخري للاعتراض.. وأدرك قائد الموجة الثالثة من الطائرات الإسرائيلية أن الهجمات السابقة فشلت وأن هناك مقاتلات مصرية في سماء المعركة أكثر مما كان يتوقعه. فأمر الطائرات الإسرائيلية بالتراجع وعبرت آخر طائرة إسرائيلية الساحل حوالي الساعة "4.08" مساءً. وقد أصدرت القوات الجوية المصرية بيانا مفصلا. وذكرت فيه انه قد تم إسقاط "17" طائرة للعدو. وفقدان "6" طائرات مصرية.. ثلاثة منها اسقطت بواسطة طائرات إسرائيلية. وان اثنتين تحطمتا لنفاذ الوقود. وعدم وصولهما لقاعدتهما الجوية لإعادة التزود بالوقود. أما الثالثة فقد تحطمت نتيجة انفجار طائرة فانتوم إسرائيلية بالقرب منها.. ولقد دفع هذا الانجاز والأداء المعجز للطيارين المصريين القوات الجوية لاتخاذه عيدا لها.. ومازالت الأكاديميات العسكرية في العالم تدرس هذه المعركة التي حقق فيها الطيران المصري انتصارا غير مسبوق والتي تضمنت أرقاما قياسية تمثل معجزات حدثت بفضل أبناء مصر الأبرار.. ولا نملك إلا أن نرسل إلي الأبطال في هذا اليوم تحية وتقدير لما قدموه لمصر من انتصار رائع غسل ذل الهزيمة عنها..
موضوع: رد: اسرائيل اسقطت 334 طائرة عربية في أكتوبر و خسرت مقابلها 5 فقط في المعارك الجوية ! . الجمعة 29 أبريل 2011 - 16:52
ايه الهبل اللى فى المقال ده على كدة الكلام ده لو صح يبقى اسرائيل قد انتصرت فى حرب اكتوبر واتجهت نحو القاهرة ومصر محتلة من 40 سنة من اسرائيل والله شىء مضحك
موضوع: رد: اسرائيل اسقطت 334 طائرة عربية في أكتوبر و خسرت مقابلها 5 فقط في المعارك الجوية ! . الجمعة 29 أبريل 2011 - 17:24
gohar كتب:
abojo كتب:
تم تعديل الموضوع في ويكيبيديا...مبدئيا وأرسلت روابط مستقلة لإدارة الويكيبيديا عن معركة المنصورة وخسائر إسرائيل في حرب 1973 عموما وفي إنتظار رد منهم
اسرائيل لا تملك الا الاعلام وهو اقوى جهاز لديها والجيش الاسرائيلي وهم كبير سوف يظهر لاحفا
[b]
إذا واجبنا مواجهة هذا السلاح والدفاع عن الحقائق وعدم الإكتفاء بمهاجمتهم هنا في المنتدى!!
A lion Bet
مســـاعد
الـبلد : المهنة : و أنت مالك ؟المزاج : إخفا من وشي الساعة ديالتسجيل : 24/04/2011عدد المساهمات : 489معدل النشاط : 436التقييم : -3الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: اسرائيل اسقطت 334 طائرة عربية في أكتوبر و خسرت مقابلها 5 فقط في المعارك الجوية ! . الجمعة 29 أبريل 2011 - 17:38
الاخوة الكرام . . شكرا على مروركم و ردودكم . و شكر خاص للأخ رائد على مشاركته الثرية عن معركة المنصورة . يا اخوه الموضوع مستفز للغاية . بداية أعلم ان صفحات ويكبيديا كثير منها قابل للتعديل . . لكن أنا أعلم أيضا ان هناك مشرفين يتولون مراجعة الصفحات و اثبات و تعديل ما يشاءون .
و هذا بالذات الشيء المستفز . .ويكبديا تتجاوز سلطاتها من مصدر لمشاركة المعلومات إلي مزور للتاريخ . . و بوق دعاية في مواضيع معينة .
يعني كل حاجة بالعدل يا جدعان . . دا لو الطيارات الاسرائيلية كانت تواجه عصافير في حرب أكتوبر ماكنتش وقعت 334 طيارة . .و ايه ؟ خسرت 5 فقط . . يا صلاة النبي .
هذا مجددا تكريس للمنهج الغربي المتبع في تسفيه العرب و رسم صورة البربر و الغجر عنهم . . في عيون الشعوب الغربية . حتى يصبح الشخص الغربي مستعدا بعدها ان يصدق ان هذه البيئات البربرية التي لا تجيد صنع شيء إنما هي صحاري قاحلة من الجهل و العشوائية و انصاف البشر ، فينتفي في قلوب شعوبهم احترام حقوق الشعوب العربية و احترام شخصياتها الفردية و الجمعية و احترام سيادتها و حقوقها . و لا يبقى بعدها في أذهان الشعوب الغربية - هذا ان بقي شيء أصلا - سوى الشفقة .0نعم الشفقة على تلك الشعوب البائسة التي لا تحسن صنع شيء في حياتها . و فارق كبير بين الشفقة و الاحترام . . فمن يشفق عليك يوشك ان يحتقرك إذا فكرت يوما في التعدي عليه أو انك تفتح عينك في " سيدك " . و هذا ما يحدث عندما تجد ان بعض الأمم الضعيفة - بحسب ما صورت لدافعي الضرائب الغربيين- بدأت تطالب أمريكا باحترام سيادتها و عدم التدخل في شؤونها.
و هذه الصورة الهزيلة للشعوب العربية تخدم بالضبط مصالح الساسة الامبريالية التي تحكم أمريكا و أوربا . . فهي تقنع تلك الشعوب ان العرب في حاجة للوصايا عليهم دائما . . قصر لم يبلغوا الحلم بعد . لذلك ترى أمريكا دائما تكرر أقوالها انها دعمت كذا هنا و سوف تدعم كذا في مصر و سوف تواصل جهودها هناك و . و . و . و في الواقع إنما ترعى مصالحها و هذا الكلام يعطيها فقط مساحة المناورة. الشيء الثاني..ان اعتقاد المواطن الغربي بهذه الصورة البربرية التخلفية عن بلاد العرب ، تجعله يصدق بلا تشكك ان بلادنا فعلا مفرخة للارهاب و النشوز و عدم سيادة القانون.
و هكذا تظل أمتنا العربية في ظل جميع وسائل الاعلام الغربية تتردى بين كونها بائسة خائبة تارة .. و بين كونها همجية إرهابية تارة أخرى .
آسف على التعمق و الإطالة . . لكن أحب دائما ان ارى الصورة كلها .
طبعا مدح الجحش الاسرائيلي و قوته هو جزء من خطة تزكية اسرائيل في عيون الخارج ،و الجزء الثاني هو تسفيه الطرف العربي المقابل . . فأنت مثلا لو ذهبت للصفحات الخاصة بمصر عن حرب أكتوبر سوف تجد لغة الحديث تتغير من واثقة و جازمة هنا . . إلي " يزعم المصريون كذا . و يدعي الطرف المصري كذا . . و رجع الطرف المصري فقال . .. الخ الخ " هذه اللغة التشكيكية بهدف جعل النصر المصري نصرا زائفا مشكوكا فيه . . أو على الأقل في حجمه و ارقامه . . و هكذا تتحول أيها العربي إلي شخص كذوب عاطفي يهوى المبالغات . . لا تعبر كلماته عن واقع حقيقي ..
كل هذه المعمعة يراد منها زرع فكرة اعتياد التفوق الاسرائيلي . . بحيث يصبح مجرد ظهور قوة أخرى على الساحة شيء غريب . . خطأ ما . . شيء في غير مكانه الطبيعي و يخالف المفروض . .و بالتالي . . هو مرفوض .
موضوع: رد: اسرائيل اسقطت 334 طائرة عربية في أكتوبر و خسرت مقابلها 5 فقط في المعارك الجوية ! . الجمعة 29 أبريل 2011 - 21:29
انا دخلت مخصوص علشان اعلق على حاجة زى دى وطبعا كله كلام كذب فى كذب ويكفى ان اثار طاشراتهم مازالت موجودة فى قرى المنصورة وخاصة فى اخطر منطقة كانت اسرائيل عاوزة تدمرها وهى فى طلخا وقراها
hossam
لـــواء
الـبلد : العمر : 30المهنة : طالب IG سابقا..طالب هندسة و العيشة مرة حالمزاج : الحمد للهالتسجيل : 06/08/2010عدد المساهمات : 3263معدل النشاط : 2847التقييم : 64الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: اسرائيل اسقطت 334 طائرة عربية في أكتوبر و خسرت مقابلها 5 فقط في المعارك الجوية ! . الجمعة 29 أبريل 2011 - 22:23
نحن المجرمون فلو اتحدنا بايدينا نقدر نعمل حاجة .
متنسوش بس ان "الساكت علي الحق شيطان أخرس" .
مابالكم ان دا حقنا و شرفنا و تاريخنا و سمعتنا و فخرنا .......
انا بقترح نعمل كلنا حاجة واحدة او يكون لينا موقف حاسم واحد ضد اللي بيحصل دا
و الا
منستحقش اننا نضايق حتي لأن كأننا بننكر الدماء و ارواح الشهداء اللي عملوا كدا عشانا
ناس ضحت بأرواحها و احنا مكسلين حتي نقف عاللي بيحصل من تزوير حقهم و حقنا دا .
عيب علينا يا مصريين و اللهي عيب أوي احنا لمي صدقنا فقنا و عملنا الصورة هنرجع ننام تاني !!
hossam
لـــواء
الـبلد : العمر : 30المهنة : طالب IG سابقا..طالب هندسة و العيشة مرة حالمزاج : الحمد للهالتسجيل : 06/08/2010عدد المساهمات : 3263معدل النشاط : 2847التقييم : 64الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: اسرائيل اسقطت 334 طائرة عربية في أكتوبر و خسرت مقابلها 5 فقط في المعارك الجوية ! . الجمعة 29 أبريل 2011 - 22:25
abojo كتب:
تم تعديل الموضوع في ويكيبيديا...مبدئيا وأرسلت روابط مستقلة لإدارة الويكيبيديا عن معركة المنصورة وخسائر إسرائيل في حرب 1973 عموما وفي إنتظار رد منهم
موضوع: رد: اسرائيل اسقطت 334 طائرة عربية في أكتوبر و خسرت مقابلها 5 فقط في المعارك الجوية ! . الجمعة 29 أبريل 2011 - 23:02
hossam كتب:
abojo كتب:
تم تعديل الموضوع في ويكيبيديا...مبدئيا وأرسلت روابط مستقلة لإدارة الويكيبيديا عن معركة المنصورة وخسائر إسرائيل في حرب 1973 عموما وفي إنتظار رد منهم
و نعم الفعل يا أخ أبوجو , و أنا وراءك .
تقييم +
مشكور أخي ... ولكن الأهم هو أن نتحرك كلنا...الصفحة مهددة بالإلغاء فعلا وصفحة القوات الجوية الإسرائيلية في الويكيبيديا التي تحتوي على كذبة ال5 طائرات وال334 طائرة عربية والله أنا عدلنها اليوم 4 مرات وارسلت لهم مصادر عن حرب أكتوبر من مواقع أمريكية كبيرة تثبت كذب هذه الأرقام لكن في كل مرة وبعد فترة قصيرة يعاد الموضوع لما كان عليه!
أخر حاجة قرروا الإبقاء على الموضوع مؤقتا حتى مراجعة المصادر!!
هل يمكنك أن تدخل للصفحة وتخبرني هل لا يزال الموضوع بتعديلي أم أعادوه لما كان عليه؟