أصدر مكتب المباحث الفيدرالي الأمريكي تحذيرا لمستخدمي شبكة الإنترنت بألا يفتحوا أي رسائل على البريد الإلكتروني غير معروفة المصدر تزعم أنها تحتوي على صور لأسامة بن لادن القتيل.
وأكد البيت الأبيض الأمريكي على عدم نشر أية صورة حقيقية لمقتل زعيم تنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن هذه الصور "بشعة".
وقال مسؤولون أن حتى الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم ير مشهد قتل بن لادن رغم أنه تابع العملية الهجومية التي استهدفت بن لادن في الزمن الفعلي الذي وقعت فيه.
أما الصور التي التقطت لـ"الإرهابي رقم واحد في العالم" بعد قتله والتي تواصل جولتها على شبكة الإنترنت فهي مزورة وتستخدمها عصابات الكمبيوتر كفيروس يقتحم الكمبيوتر ويخربه.
(وكالة نوفوستي للأنباء 5/5/2011)