هذا خبر مهم للغاية ، اري ان دول حوض النيل تتمسك بمصر حتي اللحظة الاخيرة علي الرغم من ان هناك العديد من الدول التي ترعي هذه السدود ، وتنفق عليها رغبة منها في الحصول علي الثروات الطبيعية الغنية بها تلك البلاد ، ولكن هل يكون ذلك مجرد مناورة ؟ ذلك جائز ، فاثيوبيا أجلت التصديق علي المعاهدة ولكن يمكنها وبكل سهولة بعد انتخاب برلمان ورئيس جديدين في مصر ان تصدق عليها ، فهي لم توقف النقطة الاخطر وهي العمل علي بناء السدود .
ولكن الخبر يحمل في طياته نقطة اخري في غاية الاهمية وهي تشكيل لجنة خبراء من مصر والسودان واثيوبيا ، فهل ستتم دراسة السد نظريا ام عمليا ؟ لان اثيوبيا كانت ترفض ان تعاين مصر هذا السد .
المشكلة اكبر من مانتخيل لان الشعب هناك اصبح له حب لاسرائيل وليس حبا لمصر الذي كان يجري في قلب وعقل كل افريقي ابان حكم الرئيس عبد الناصر فبدلا من هذه الصورة :
اصبحنا نري هذه الصورة :
وتبقي نقطة اخري مهمة قد تكون في صالح مصر وهي نسبة المسلمين الكبيرة في اثيوبيا ، ولكن تأكدوا فالاثيوبيين المسلمين لن يفضلوا مصر علي مصالحهم فلذا يجب التحرك وبسرعة لاستعادة وجودنا هناك .